إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


شكرا لإلغـــــــائي!

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03/06/2009, 05:40 PM
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
ابتسام آل سليمان ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 



ابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي شكرا لإلغـــــــائي!






فتى يضعه أبواه أمام واقعه في الزواج بابنة عمه أو لنقل فتاة ما وعليه أن يسلم طائعا من منظور الأهل!
فتاة زوجت من لا تريد وبدون مشاورة لها!
فتى أمر من قبل الأهل بالانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده وسيغرد خارج السرب مع هذا التخصص !!
ما سبق أشمله بلفظة اسمها الإلغاء.. نعم إلغاء كينونة الرأي و الاستقلال به لا سيما في قضايا أراها ذات أهمية عظمى كالزواج و التخصص بعبارة أخرى الوظيفة مستقبلا!
من كتب عليه ذلك فهو أحد وصفين :ثائر أو مذعن!وكل له تبعاته الأقسى ...فالفتى الأول لو ثار: سيرفض هذا الزواج و ربما يمر بسلسلة من مد و جزر السلوكيات التي قد يراها الأهل عقوقا !
لو أذعن :سينعكس على أداء دوره وفعاليته مستقبلا مع شريك حياته المرغم على العيش معه وربما أدى إلى أمور لاتحمد عقباها في سبيل إرضاء الأهل!
الفتى الأخير ( الجامعة) فيما لو ثار:سيمر بسلسلة ودوامة تقرب أو تبعد من الفتى الأول تنتهي بالنجاة أو الغرق!و هناك من فرض عليه الانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده ومع نبوغ هذا الفتى وتفوقه إلا أنه أتقن الفشل نكاية بالأهل وكان يتعمد الإخفاق و الرسوب لا لشيء ولكن لإيصال رسالة لأهله!
لو أذعن:سينخرط بدون روح وحماس و سلسلة من عدم الرضا ولربما يؤول أمره إلى الفشل!
في هذه المشاهد سيوصل الفتى في الحالات السابقة رسالة لأهله مفادها: شكرا لإلغائي.. وتصرفي ثورة" أو إذعانا دليل شكري لكم
و السؤال:‏‏/ هل من حق الأهل أن يفرضوا واقعا على أبنائهم لا يرتضونه خصوصا في قضايا أشبه بالمصير كالتي ذكرت؟!‏
/ هل مازال الأهل يرون أن سلطتهم على أبنائهم عباءة لا ينبغي عليهم أن يخرجوا منها؟
!‏/ لم لا نترك الأبناء يواجهوا مصيرهم بما يرتضون بنصح وتوجيه دون فرض؟!‏/ مانصحكم لأعضاء رابطة (شكرا لإلغائي) ولذويهم؟!‏‏‏
نقطة نظام:
/ لا للتعميم فهناك نماذج مشرفة للأهل!‏/ خارج الرابطة : من لا يحسن التدبير كمن حجر عليه! أي هناك نماذج مستبعده يفرض عليها سلطة معينة!‏
/ الأبناء تشمل الجنسين.‏‏‏
أنتظر.. فهلموا إلي' ياكرام!

 
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

رد مع اقتباس
قديم 03/06/2009, 07:46 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

وحي..
أصبت كبد الحقيقة..
قضية و عقدة تبحث عن حل..
بالفعل يجيد بعض أولياء الأمور سياسة الإجبار و الإكراه
و فرض السلطة و من وجهة نظرهم أن خبرتهم في الحياة
تخولهم لتحديد مصير الآخرين و تأطير حياتهم بالإطار الذي
يناسب الأهل لا الذي يناسب صاحب الشأن..
و أقوى شاهد ودليل ما ذكرتِه أعلاه
-الزواج العائلي القسري المبرمج
-التخصص المتمشي مع رغبة المحيطين دون النظر إلى ميول صاحب الشأن
و طاقته و قدراته و ملكاته..

الأهل يرون أنهم الأقدر على اختيار الأصلح
لابأس من طرح رغبة الأهل كإقتراح و كاختيار و ليس كإجبار
و إلزام..
و في كلا الحالتين (الثورة و الرفض أو انصياع و الإذعان)
يظل المرء يعاني صراعا داخليا و عدم رضا و عدم قبول
و لو أكره الشاب على الزواج من فتاة لا يريدها فلن يحبها الحب الخالص
مهما بلغت من الجمال و الأدب و الخلق فإن كان منصفاً خاف الله فيها و أكرمها (دون مشاعر)
و إن كان ممن لا يخافون الله أهانها و حول حياتها جحيما إما بالتهميش و عدم المبالاة أو بالعنف
و الضري و الشتم محملا إياها مغبة إجباره على الزواج بها و هي لا ذنب لها فقد تكون مثلها مثله
مسيرة لا مخيرة..
و كذلك بالنسبة للتخصص فإن كان الطالب يريد مجالا معينا و صرف الأهل نظره عنه و أجبروه
فقد تجده فاشلا أو فاتراً و في عمله خاملاً.. و منهم من له القدرة على التكيف مع الوضع الذي يكتب له الله
الكينونة فيه..
و هنا تظهر الإزاحة بتنفيس ما وقع عليه من الظلم و الغبن و الاضطهاد...
و هنا يجب أن لا يغيب عن ذهننا أمر معين كخطوة تسبق تحديد أي مسار جديد في الحيا
(الاستخارة و الاستشارة)
فما خاب من استشار و لا ندم من استخار)...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04/06/2009, 02:13 AM   #3
أجراسْ
|| فِتنةُ الفجرْ ||
 
الصورة الرمزية أجراسْ
افتراضي

اقتباس:
فتى أمر من قبل الأهل بالانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده وسيغرد خارج السرب مع هذا التخصص !!
عانيتها وإنتهى بي الأمر بشهادةٍ ملقاةٍ بـ \ مخزنِ البيت

لا أدري صدقاً لما نُلغى عمداً

وما أدري لما يؤمنون أننا نتيجةً أن كانوا أصلنا فنحنُ ملكاً لهم بكل أمر ؟

ليس لهذه الدرجه

نريد أن نعيش بكوننا وأصلنا فنحن فرعٌ منهم ولكن أصل لمن بعدنا فلم نُحرم من حقوقنا ؟


وأشكر لك جدا
توقيع :  أجراسْ

 




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..!

أجراسْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2009, 01:20 PM   #4
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
وحي..
أصبت كبد الحقيقة..
قضية و عقدة تبحث عن حل..
بالفعل يجيد بعض أولياء الأمور سياسة الإجبار و الإكراه
و فرض السلطة و من وجهة نظرهم أن خبرتهم في الحياة
تخولهم لتحديد مصير الآخرين و تأطير حياتهم بالإطار الذي
يناسب الأهل لا الذي يناسب صاحب الشأن..
و أقوى شاهد ودليل ما ذكرتِه أعلاه
-الزواج العائلي القسري المبرمج
-التخصص المتمشي مع رغبة المحيطين دون النظر إلى ميول صاحب الشأن
و طاقته و قدراته و ملكاته..
الأهل يرون أنهم الأقدر على اختيار الأصلح
لابأس من طرح رغبة الأهل كإقتراح و كاختيار و ليس كإجبار
و إلزام..
و في كلا الحالتين (الثورة و الرفض أو انصياع و الإذعان)
يظل المرء يعاني صراعا داخليا و عدم رضا و عدم قبول
و لو أكره الشاب على الزواج من فتاة لا يريدها فلن يحبها الحب الخالص
مهما بلغت من الجمال و الأدب و الخلق فإن كان منصفاً خاف الله فيها و أكرمها (دون مشاعر)
و إن كان ممن لا يخافون الله أهانها و حول حياتها جحيما إما بالتهميش و عدم المبالاة أو بالعنف
و الضري و الشتم محملا إياها مغبة إجباره على الزواج بها و هي لا ذنب لها فقد تكون مثلها مثله
مسيرة لا مخيرة..
و كذلك بالنسبة للتخصص فإن كان الطالب يريد مجالا معينا و صرف الأهل نظره عنه و أجبروه
فقد تجده فاشلا أو فاتراً و في عمله خاملاً.. و منهم من له القدرة على التكيف مع الوضع الذي يكتب له الله
الكينونة فيه..
و هنا تظهر الإزاحة بتنفيس ما وقع عليه من الظلم و الغبن و الاضطهاد...
و هنا يجب أن لا يغيب عن ذهننا أمر معين كخطوة تسبق تحديد أي مسار جديد في الحيا
(الاستخارة و الاستشارة)
فما خاب من استشار و لا ندم من استخار)...



حي هلا بك سودة :
لعبورك مساحتي شكر و تقدير
و ما كان تعقيبك إلا وضع نقاط على حروف
هؤلاء الآباء يستدعون إلى ذكراتي القصة الرمزية لشرنقة الحديقة و البستاني ، فحواها :
كانت شرنقة على وشك أن تحرر و تنبثق عنها فراشة جذابة ، رآها البستاني و هي تحاول أن تحرر بنفسها و بالكيفية التي ألهمها الله إياها .. فما كان منه إلا أن قام بإخراج الشرنقة وفكها قبل أن يحل الأوان و بطريقة أدت إلى موتها ، كان غرضه النفع ولكنه أخطأ السبيل وكما قال الشعر ومن البر ما يكون عقوقا !
و هؤلاء الآباء يمارسون دور البستاني وما تركوا أبناءهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم دون أن يبخلوا عليهم بنصح و إرشاد !
لعل بعضهم ينطلق من مفهوم الحب ولكنه حب أعمى في غير محله !
شكرا يا حكيمة
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2009, 01:44 PM   #5
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجراسْ مشاهدة المشاركة
عانيتها وإنتهى بي الأمر بشهادةٍ ملقاةٍ بـ \ مخزنِ البيت
لا أدري صدقاً لما نُلغى عمداً
وما أدري لما يؤمنون أننا نتيجةً أن كانوا أصلنا فنحنُ ملكاً لهم بكل أمر ؟
ليس لهذه الدرجه
نريد أن نعيش بكوننا وأصلنا فنحن فرعٌ منهم ولكن أصل لمن بعدنا فلم نُحرم من حقوقنا ؟
وأشكر لك جدا



حي هلا بك أجراس
لك الشكر والتقدير لحضورك و العبور
بعض الآباء يرى أنه مهمته الاستنساخ وليس أي استنساخ !! طبق الأصل أو نسخة أصلية أو كأن الأبناء دمى يحركونها متى شاؤوا وبالكيفية التي أرادوا
لعل بعضهم ينطلق من مبدأ : ما لم أستطع على تحقيقه سيحققه أبنائي وكأنه بهذا يسد عقدة النقص في داخله و ما درى أنه يخلق عقدة أخرى فهو كمن ينقش شوكة بشوكة !
هم يؤمنون بسلطتهم وصلاحياتهم التنفيذية بديكتاتورية بغيضة منفرة وكأن لا صباح سيطلع إلا من آرائهم وتدبيرهم و آراء سواهم هي العتمة و الديجور ! وليتهم تركوها لأبنائهم فهم من سيواجه الحياة بأحداثها مع حرص عليهم بنصح سديد ورأي سليم !
حين كنت في الابتدائية ، كنت مغرمة بالمسلسل الكرتوني المدبلج ، ماوكلي فتى الأدغال ... هناك حدث ما غاب عن مخيلتي ... ألا و هو حين غدا ماوكلي ، الفتى الذئب فتى يافعا ، و أمه الذئبة لورا أرادت له أن يشق طريقه في الحياة بنفسه .. نعم كانت طريقتها قاسية ولكن تلك طبيعتها حين كانت تحاول إخراجه من المكان الذي كان يعيش فيه مع إخوته الذئاب و بأنه كبر وما عاد طفلا كالسابق ! حين كنت أتأمله كنت أقول هذا قانون الذئاب أو بمعنى آخر الحيوان و نحن بني الإنسان ما زال بعض الآباء لا يعي ما معنى أن يترك حرية تحديد المصير لأبنائه دون قسر و إكراااه .
و مثل ما عانيت منه أجراس عانى و يعانيه كثر وفي النهاية : لهم الله
قد يضطر أحدنا أي يمارس‏ عملا غير تخصصه وهذي إحدى نتائج الإلغاء
شكرا
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2009, 02:58 PM   #6
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

مـشـكلة مستعصية هي تلك التي طرحتِ
ولكن الحلول فيها دائما ليست جذرية
فليس فيها أبيض أو أسود
ودائما ما يمتد خيط بين إرادة الأهل وإرادة الابن وإن كان يصبغ أغلبه بالأسـود (إرادة الأهل)

وهنا يجب أن نتوقف مع اعتبارات عدة لتكون نظرتنا منطقية محايدة بعيدة عن الانحياز والتعاطف

أولا فيما يخص الأهل
فكثيرا يجب علينا مراعاة ظروف النشاة والتربية المختلفة عن ظروفنا والتي تتحكم في سلوكياتهم ووجهات نظرهم للأمور
كما علينا أن نعتبر اختلاف الزمن وتغيره
أمور كهذه وغيرها ربما تكون بمنأى عن تفكير الأهل ساعة تقرير مصير ابنهم فهي كحالة طارئةة تقتضي التفكير بالثابت المُسلّم به - في عقولهم- لانقاذ ابنهم من ضياع وطيش آرائه
>> فهكذا يرون

وعنا نحن الأبناء
فإننا أيضا يجب أن تعبر فينا اختلاف الظروف والتربية والمجتمع المحيط
والمؤثرات الفكرية الجمّة التي تضجّ بها عقولنا
فنحن -ربمـا- نملك اختيارات أكثر وآفاق أوسع لأننا نشأنا في عالم رحب متعدد الاختيارات على خلافهم
كما أننا يجب أن نراعي دافع الأهل للإقدام على مثل تلك الأفعال
نحن نرى ذلك تعسفا وإرغاما وظلما و و و في حين أنهم يرونه خوفا وحرصا واهتماما !!

وهنا لا يُمكن التفاهم بين طرفين يتمركزان في قطبين متنافرين
والحل (الوسط) دائما يكون بالتقريب قدر الإمكان
وهنا -حيث التقريب- نقطة هامة يجب أن تُعتبر
وهي أن التقريب لا يعني تقريب نظرتهم إلى حيث نريد .. فقط !!
ولكن تقريب نظرتنا إلى حيث يريدون كذلك

هذا هو التفكير والحكم العادل إذا ما أردنا الانصاف
فإننا يجب ان نريده لغيرنا كما نريده لنا

وفي النهاية قد لا تكون الصورة وردية كما يظهر من حديثي
ويظل الأهل عند تعسفهم رغم كل المحاولات .. والتنازلات أيضا !

والحل هنا أن نعود إلى الله عز وجل .. لا بالدعاء .. فهذا مصاحب بالضرورة لكل مراحل الاقناع
ولكن العودة الى الله في تعاملاتنا فإنك إن كنت محالة مُذعنا لإرادة الأهل
فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لايعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل

بالنهاية
المسألة ليست حربا وإن بدت كذلك
ولنيسر على الخلق الأمور كما نُحب أن تُيسر لنا
ولنحفظ الله في قلوبنا وتصرفاتنا علّه يحفظ علينا الراحة والطمأنينة


شكرا للطرح المميز يا وحي
اعتذر عن الإطالة
تحاياي

توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2009, 09:28 PM   #7
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد خالد مشاهدة المشاركة
مـشـكلة مستعصية هي تلك التي طرحتِ
ولكن الحلول فيها دائما ليست جذرية
فليس فيها أبيض أو أسود
ودائما ما يمتد خيط بين إرادة الأهل وإرادة الابن وإن كان يصبغ أغلبه بالأسـود (إرادة الأهل)
وهنا يجب أن نتوقف مع اعتبارات عدة لتكون نظرتنا منطقية محايدة بعيدة عن الانحياز والتعاطف
أولا فيما يخص الأهل
فكثيرا يجب علينا مراعاة ظروف النشاة والتربية المختلفة عن ظروفنا والتي تتحكم في سلوكياتهم ووجهات نظرهم للأمور
كما علينا أن نعتبر اختلاف الزمن وتغيره
أمور كهذه وغيرها ربما تكون بمنأى عن تفكير الأهل ساعة تقرير مصير ابنهم فهي كحالة طارئةة تقتضي التفكير بالثابت المُسلّم به - في عقولهم- لانقاذ ابنهم من ضياع وطيش آرائه
>> فهكذا يرون
وعنا نحن الأبناء
فإننا أيضا يجب أن تعبر فينا اختلاف الظروف والتربية والمجتمع المحيط
والمؤثرات الفكرية الجمّة التي تضجّ بها عقولنا
فنحن -ربمـا- نملك اختيارات أكثر وآفاق أوسع لأننا نشأنا في عالم رحب متعدد الاختيارات على خلافهم
كما أننا يجب أن نراعي دافع الأهل للإقدام على مثل تلك الأفعال
نحن نرى ذلك تعسفا وإرغاما وظلما و و و في حين أنهم يرونه خوفا وحرصا واهتماما !!
وهنا لا يُمكن التفاهم بين طرفين يتمركزان في قطبين متنافرين
والحل (الوسط) دائما يكون بالتقريب قدر الإمكان
وهنا -حيث التقريب- نقطة هامة يجب أن تُعتبر
وهي أن التقريب لا يعني تقريب نظرتهم إلى حيث نريد .. فقط !!
ولكن تقريب نظرتنا إلى حيث يريدون كذلك
هذا هو التفكير والحكم العادل إذا ما أردنا الانصاف
فإننا يجب ان نريده لغيرنا كما نريده لنا
وفي النهاية قد لا تكون الصورة وردية كما يظهر من حديثي
ويظل الأهل عند تعسفهم رغم كل المحاولات .. والتنازلات أيضا !
والحل هنا أن نعود إلى الله عز وجل .. لا بالدعاء .. فهذا مصاحب بالضرورة لكل مراحل الاقناع
ولكن العودة الى الله في تعاملاتنا فإنك إن كنت محالة مُذعنا لإرادة الأهل
فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لايعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل
بالنهاية
المسألة ليست حربا وإن بدت كذلك
ولنيسر على الخلق الأمور كما نُحب أن تُيسر لنا
ولنحفظ الله في قلوبنا وتصرفاتنا علّه يحفظ علينا الراحة والطمأنينة

شكرا للطرح المميز يا وحي
اعتذر عن الإطالة
تحاياي




حي هلا بك أي جهاد وما من إطالة و ليتك فاعلة....
أفقك الأوسع و بعد نظرك أو فلنقل نظرتك الحيادية أضافت وأنارت ...!
نعم الآباء ينطلقون من مفهوم الحب و لكن خانهم الأسلوب ولم يوظفوه كما ينبغي و الأبناء يعز على بعضهم تقبل ذلك بل حتى التعايش معه ...
جد شاكرة و ها امتناني .. . !

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2009, 09:34 PM   #8
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي


وبعد :
العابرات ضفاف حرفي تباعا :
سودة الكنوي
أجراس
جهاد خالد
:
إني كثيرة بكن فلا تبرحن الجوار
وفيتن فكرا وردا فشكرا يسري
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 


التعديل الأخير تم بواسطة ابتسام آل سليمان ; 05/06/2009 الساعة 09:51 PM. سبب آخر: خطأ إملائي
ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/06/2009, 01:52 PM   #9
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

وحي ،
صاحبة الفكر الطليق والقلم الأنيق في مساحات الإبداع.
أهلاً بك وبـ هذا الطرح المتميّز جدًا، وعذرًا لتأخري في الحضور .. فوالله هي الأمور الإدارية التي تسرقنا كثيرًا من متابعة مثل هذه المواضيع المميّزة والتفاعل معها.

سيدتي،
هذه القضية التي تتحدثين عنها كانت وما زالت وستبقى موجودة في مجتمعاتنا العربية وبنسبٍ كبيرة، ولكن قد تتضاءل تلك النسبة في الأجيال القادمة و سأتطرق لأسباب التضاؤل في النقطة رقم (2 ).

ومن وجهة نظري المتواضعة تعود قضية الإلغاء والديكتاتورية التي يمارسها الآباء على الأبناء لأسباب كثيرة إضافة إلى ما تطرّق له الجميع ومن هذه الأسباب :

1- بعض الآباء هداهم الله يكون السبب الحقيقي وراء ممارسة الإلغاء والديكتاتورية والتفرّد بالرأي ( مصالحهم الشخصية ) مثل ( الفائدة المادية ) فيقدم بعض الآباء مصالحم الشخصية على حساب أبنائهم .. كذلك (الواجهة الاجتماعية ) والتي يعتبرها البعض من وجهة نظرهم من الأشياء المهمة في المجتمع وهذه قد تكون منتشرة في مجتمعاتنا الخليجية أكثر من غيرها.

ويمكن للأبناء أن يقبلوا أو يرفضوا تمامًا تلك الاختيارات المفروضة في حالة وجدوا أن الهدف الرئيسي للإجبار والإكراه هو المصلحة الشخصية للآباء فقط.
وهذه النقطة يمكن أن نتعامل معها بالطريقة التي ذكرتها الأخت / سودة الكنوي حينما قالت:
( الاستخارة و الاستشارة .. فما خاب من استشار و لا ندم من استخار ).


2- أُمية الآباء وأفتقادهم للخلفية الثقافية والفكر والوعي الذي يمكن من خلاله أن يتفهموا رغبة أبنائهم ويتركوا لهم المجال لتحديد مصيرهم بأنفسهم.

وهذه النقطة يمكن أن نتعامل معها بمحاولة التقرّب بوجهات النظر كما تطرقت لذلك الأخت / جهاد خالد .. وقد تفلح أحيانًا وكثيرًا ما تفشل .. وأن كنت أظن أن هذا السبب ستتضاءل نسبته في الأجيال القادمة للآباء حينما يكون لدينا جيل مثقف من الآباء لديهم من الخلفية الثقافية والفكر والوعي والإدارك ما يجعلهم يتعاملون مع أبنائهم بلغة الحوار والنصح والإرشاد وليس الإكراه.

3- الضغط على الأبناء بمسألة ( بر الوالدين والعقوق بهما ) .. فقد يقول : الأب لابنه ( لن أرضى عنك، ولن أتحدث إليك أبدًا، ولن أسامحك، وسأدعو عليك بعدم التوفيق .. ولا أبالغ حينما أقول : أنه قد يصل الأمر بالأب بالتبرىء من ابنه ) ما لم يتزوج من تلك الفتاة أو يختار ذلك التخصص أو العمل بتلك الوظيفة أو يفعل الأمر الذي يريده والده .. فيرضخ الابن لاختيارات والده مرضاة له.

وهنا أفضل ما يمكن أن يفعله الابن في حالة استنفذ كل سبل الاقناع والحوار والوساطات أيضًا .. هو ما ذكرته الأخت / جهاد خالد حينما قالت :
"فليكن إذعانك لله في رضاهم فإن لذلك من الأثر الطيب على النفس وعلى المستقبل المُختار ما لا يعرفه إلا من أقدم فيه بنية البر وإرضاء الله والصبر على أذى الأهل".

وأخيرًا أوّد أن أؤكد على أن سلبيات الإلغاء كثيرة وكثيرة جدًا وقد ذكرت في سياق الموضوع من قبل الأخت/ وحي أو من خلال ردود الأخوة الأعضاء.
وتبقى نسبة الأشخاص الذين تم ( إلغائهم ) واستطاعوا التكيّف مع تلك الاختيارات المفروضة أو حالفهم النجاح والتوفيق ضئيلة وضئيلة جدًا.

وحي،
سعدت جدًا بـ هذا الطرح المتميّز،
وننتظر منك المزيد ..
شكرًا بحجم فكرك ووعيك الكبيرين.

جل تقريري

همسه :
نظرًا لتميّز الطرح سيكون له بنرًا
دعائيًا يدلل عليه قريبًا جدًا.
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/06/2009, 11:43 PM   #10
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



طرحٌ مُميزٌ يا وحي ...



و إن كنتُ لا أراه منتشراً كثيراً



أعتقد أننا في طَورِ فقدانِ هذا ..



في مجتمعي و محيطي ليسَ لأحدٍ أن يكون وصياً


و أذكر من التجاربِ التي عشتها أن أهلي يتركون لي حريةَ الإختيار / لكنهم لا يغفلون جانب النصح و البيان

و بعدها تبقى الكلةُ الفصلُ لصاحبِ الشأن .



هكذا نشأتُ ، و هكذا تعلمتُ ..



و قد ينتهي بي الأمر غالباً للإقتناعِ بوجهةِ نظرهم ، ليسَ لأني مُجبرةٌ ، بل لأني لا أٌفضلُ أن أختار ؛ فأقع في سوء اختياري لوحدي .





شُكراً وحـي





/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها