إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


ثقافـــة الأعتـــذار ...

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23/09/2009, 01:16 AM
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
فتحية الشبلي فتحية الشبلي غير متواجد حالياً
فراشة المطر
 



فتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant future

أوسمتي

افتراضي ثقافـــة الأعتـــذار ...

يظن الكثيرين منا أن الأعتذار يعكس ضعف موقف المعتذر من جهة ، وإقراره بخطئه من جهة أخرى وهذا الظن الخاطئ حدا بالعديد من الناس إلى الوقوع فى براثن الغطرسة والكبرياء
والأعتذار ثقافة خاصة ، تربوية فى المقام الأول ، ينبغى غرسها فى الأشخاص منذ الصغر ، فالبيت ، والمدرسة مسئولون مسئولية مباشرة على تنمية هدذ الثقافة في النشئ ، ويحب النظر إليها على أنها سياسة سيكولوجية تقويمية إصلاحية ، بمعنى تهدف إلى تقويم وتصحيح جانب سلوكى ، وبطبيعة الحال لها تأثير سوسيولوجى جميل على المجتمع المحيط
فهى عملية نفسية ، تهدف إلى خلق نوع من التوزان النفسى لدى الأشخاص ، فيزيل عنها كل ماشابها من كدر ٍ ، وسوء فهم ، وإجتماعية ، تهدف إلى خلق مُناخ إجتماعى ملائم وصحي يسوده الوئام والتفاهم ، والصفاء ، والتآلف بين الأفراد داخل المجتمع الواحد ، أو داخل الجماعات الإجتماعية المتعددة فى المجتمع بآسره
هذا بالإضافة إلى كون الأعتذار من القيم الجميلة التي يحُثنا عليها ديننا الأسلامى الحنيف ، وهى تهدف إلى خلق نوع من صفاء ونقاء القلوب ، مما يزيد من توثيق أُصر المحبة بين الناس
ويجب أن يضع المعتذر فى إعتباره أنه لا يجب ان ينتظراً ثمناً أو شكراً لأعتذاره بل يعتذر ويمض ، فالأعتذار يعد كالزرع الجميل وأينما زُرع فهو جميل
ولعل هذه الأبيات الجميلة تؤكد هذه المقولة ( أزرع جميلاً ولو فى غير موضعه ،ماخاب قط جميلُ اينما زُرع )

والاعتذار ثقافة أخلاقية سامية وعالية تدل على طيب الأراوح وجمالها ، وتسامحها
وهى تدل على قوة الشخصية لا ضعفها ، فالشخصية الضعيفة هى التى تهرب من المواجهة
وما الأعتذار إلا نوع من أنواع المواجهة الجادة ، والتي تتضمن اعترافاً ضمنياً بالخطأ وهذا الأمر قد لا يقوي عليه الكثير من الأشخاص وهو راجع كما أشرتُ آنفاً بإن ثقافة الأعتذار يجب أن تُنمــى فى الأفراد منذ نعومـة اظافرهم أى منذ الصغر حتى تصبح عادة متأصلة فيهم وأمراً عادياً وطبيعياً
ولعل فى قصص التاريخ الأسلامى الكثير من العبرة بهذا الخصوص، فيحضرنى فى هذا المقام قصة ضرب أبن عمرو بن العاص للقبطى الذى شكاه إلى سيدنا عُمر بن الخطاب والذي بدوره ألزم كل من عمر بن العاص والى مصر آنذاك وأبنه بالاعتذار لذلك القبطى أمام الملأ وكذلك الإقتصاص منه
ونخلص هنا إلى مقولة مفَادها أن من يخطئ بحق غيره وجب عليه الأعتذار والذى يجب أن يكون تلقائياً نابعاً من شعور الفرد بحجم الخطأ المرتكب .
وفى معرض الحديث عن هذا الموضوع ، سأورد إليكم هذه الملاحظة فكثيراً ما لاحظت بحكم عملى كـمُفتشة تربوية الكثير من المشكلات السلوكية بين الطالبات ، فهناك سجل خاص فى مكاتب الخدمة الإجتماعية تدون فيه المشكلات السلوكية ، من قبل الأخصائية الإجتماعية بالمدرسة ، لاحظت بعض المشكلات بين المعلمات والطالبات قد تكون فيها المعلمة هى المخطئة فى حق الطالبة وعندما تطالبها الاخصائية بتصحيح الوضوع والأعتذار من الطالبة ، ترفض المعلمة ذلك بحجة أنها أكبر مقاماً ، وهذا خطأ تربوي فادح بلا شك ، فنحن عندما نعتذر لمن هم أصغر منا سناً وخصوصا ً التلاميذ فأننا ننمي فيهم الجانب المشرق المتسامح والذي لايري فى الأعتذار أمر غريباً ، بل نحن بهذا التصرف الأخلاقى الرفيع نكون لهم بمثابة القدوة الحسنة فى السلوك الحَسن والسليم ، فتصبح عادة الأعتذار أمراً طبيعياً لهم مستقبلاً .
الحديث يطول ، وآمُل أن أكون قد أوصلت ما أود إيصاله حول ثقافة الأعتذار التي يجب ان تكون جزءاً أساسياً من أسس تعاملاتنا على صعيد الأسرة ، والمدرسة ، والعمل ، والمجتمع بصفة عامة ، فهي خطوة أساسية لأشياء إيجابية أخري ينعكس أثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع بشكل عام

أحترامى للجميع

 
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


رد مع اقتباس
قديم 28/09/2009, 02:09 PM   #2
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

موضوع جميل ومفيد يا فتحية

لا أخفيك يا حبيبة فالاعتذار عندي شيء مهم جداً وأحرص عليه في حال بدر مني أي إساءة أو مخالفة سواء مقصودة أو لا .
ومما يزيد في ذلك هو طبيعتي الحساسة بحيث أنني لا أحتمل أن أزعج أي كان وأبادر بالاعتذار بكل طيبة وصدق ,, ولا أنتظر في أغلب الأحوال الاعتذار من الآخر في حالة وصلني منه أي إساءة أو إزعاج ,, طبعاً مع مراعاة المواقف والظروف والأشخاص .

من منظوري الخاص هي ثقافة راقية وضرورية من أجل الحياة الهانئة المستقرة.



مودتي لك غاليتي و
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04/10/2009, 12:05 PM   #3
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

سلاما
صباحك النور فتحية وجموع امتنان تساق لهكذا سمو
لن أضيف بعد ما ذكرته ففيه ما يغني و يكفي و يشفي و السؤال :
أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج وهناك من قال:
ما تكلمت كلمة احتاج أن أعتذر عنها !!!! ؟؟؟!
بانتظارك عزيزتي ووجهة نظرك ..
و إلى أن تأتين كوني بخير
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/10/2009, 12:03 PM   #4
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي مشاهدة المشاركة
سلاما
صباحك النور فتحية وجموع امتنان تساق لهكذا سمو
لن أضيف بعد ما ذكرته ففيه ما يغني و يكفي و يشفي و السؤال :
أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج وهناك من قال:
ما تكلمت كلمة احتاج أن أعتذر عنها !!!! ؟؟؟!


هو منطق رائع ومن الضروري الالتزام به يا وحي
لكن لا بد أن تمر لحظات نحتاج فيها إلى الاعتذار

نحن بشر يا وحي ولسنا أنبياء


عذراً على التطفل في الرد



مودتي و
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/10/2009, 05:06 PM   #5
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

صباحك النور فتحية وجموع امتنان تساق لهكذا سمو
لن أضيف بعد ما ذكرته ففيه ما يغني و يكفي و يشفي و السؤال :
أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج وهناك من قال:
ما تكلمت كلمة احتاج أن أعتذر عنها !!!! ؟؟؟!
بانتظارك عزيزتي ووجهة نظرك ..


أهلاً بالعزيزة وحى
عذراً علي التأخير في الرد ، وسعيدة جداً بتفاعلك مع الموضوع
عزيزتى / وحى
انا لا أتفق معك كثيراً حول أن الناس يجب أن يحددوا طريقة حذرة للتعامل فيما بينهم لأننا أحيانا قد نقع فى المحظور علي الرغم من حرصنا الشديد في التعامل مع الناس فكما تعلمين الناس أمزجة ، وطباع مختلفة ، ونفسيات متعددة ، وكل منهم يفسر بعض المواقف التي يمر بها أو يتعرض لها بتفسيره ورؤيته هو وقد تكون الرؤية خاطئة أحياناً ، وقد نكون نحن مخطئين في بعض تصرفاتنا سواء بقصد أو بغير قصد
لذلك فتنمية هذه الثقافة الراقية في نفوسنا تعد كفيلة بإزالة كل لبس أو غموض أو سوء فهم ناتج من جراء تعاملنا مع بعض
وكما قالت ريم المطر نحن بشر ولسنا أنبياء ، وليس هناك ثمة شخص معصوم من خطأ قد يقع فيه سواء عمداً أو من غير قصد وفي ذات الوقت يجب أن نراعى عدم تكرار الأخطاء حتي لا نجد في الأعتذار شماعة نعلق عليها كل ما نقع فيه من أخطاء ، فهناك مواقف حساسة لا يجدي فيها الأعتذار أحيانا وهي ترجع إلى أختلاف الناس ومدى تقبلهم للأعتذار اساساً
لذلك من الصعوبة بمكان أن نؤطر ثقافة الأعتذار فلا مانع أساساً من تنميتها وغرسها في النفوس كـ خطوة إيجابية جميلة ومُحببة لها وقعها وأثرها الطيب في جميع النفوس
ونحن علي كل حال قد نجد أحيانا أنفسنا فى مواقف تفتضى منا الأعتذار وربما تصرفنا تصرف عن غير قصد منا في
الإساءة إلى أحد ما
الحديث جميل وكنت أتمني التفاعل من الأعضاء الماطرين لتعم الفائدة أكثر
فعادة مثل هده المواضيع تعطينا خبرة ودراية في التصرف والتعامل مع الناس في المجتمع برمته
سُعدت جداً بتواجدك أنت ِ والجميلة ريم
لكما مني كل التقدير
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/11/2009, 09:15 PM   #6
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي


لن أخجل حينما أقول لك يا أخية بأنني معك بما قلتي ولعلني اليوم لن أضيف على جميل كلامك شيئا ً ولكني وددت أن أشارك بهذا الملتقى الجميل .... فلقاؤنا اليوم مع الاعتذار ....
فلنبدأ بروحنا التي أرهقناها كثيرا ومازلنا ، ونقف أمامها كما نقف أمام المرآة بالساعات كي نجمل بها وجوهنا وأجسادنا التي ستبلى يوما ً ما ولكن الروح الجميلة تبقى وإن فنى الجسد ...
قد تعبت منا روحنا وأهلكناها بقبيح أفعالنا ... فلنعتذر لها ونعترف بأخطائنا التي لا تنتهي وزلاتنا التي لا نكف عنها ....
المعذرة يا روح ...
سنعيد معك جدولة أيامنا بلقاءٍ نقي يجمعنا معك ِ كي نرتاح قبل أن يأخذنا المنية

ولعل من أخطأنا بحقهم كثر كيف لا ونحن نخطىء بحقوق روحنا .... تبا ً لزلاتنا !
ولنقل المعذرة بأي لغة كانت ، ولتكن لغة شفافة نعبر من خلالها إلى جسور ٍ بنيناها بيننا وبين غيرنا بكبرنا وجبروتنا وغرور الأنا فينا ... أعتذر ... أسف /ة ... لا تؤاخذني ... أعذرني ... سامحني
يا لجمال الإعتراف الذي يهدمـ تلك الأسوار ويبني محلها رياض من زهور وعبير وثمار
ولا ننسى بأن تناول هذه الوجبة ، ولنعتبرها كالحلوى التي تنقي نفوسنا وتجمل مواقفنا أمام غيرنا ... ولا نعتبرها وجبة ملزمين أن نتناولها كسد جوعنا ..و فقط كي نكمل يومنا ونتخلص من صرخات بطوننا .... إنها حلوى شهية لذيذة
ولنربي أولادنا على ثقافة الإعتذار ولنبدأ معهم ... المعذرة يا بني لقد أخطأت ...
فيراها لغة سهلة على اللسان والقلب ... وجميلة التداول

عذرا ً منكمـ فلقد أطلت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي مشاهدة المشاركة
سلاما
أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج
جل من لا يسهو يا عذبـــة
تحياتي لروحكمـ الجميلة
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/11/2009, 10:56 PM   #7
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

الجميلة ، مريم
سُعدت جداً بإطلالتك، وإضافتك الرائعة بروعــة روحك الطيبة

لك مني كل الود والأحترام يا غاليتي
/
كوني بالقرب دائماً
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/11/2009, 10:06 AM   #8
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة
صباحك النور فتحية وجموع امتنان تساق لهكذا سمو
لن أضيف بعد ما ذكرته ففيه ما يغني و يكفي و يشفي و السؤال :
أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج وهناك من قال:
ما تكلمت كلمة احتاج أن أعتذر عنها !!!! ؟؟؟!
بانتظارك عزيزتي ووجهة نظرك ..


أهلاً بالعزيزة وحى
عذراً علي التأخير في الرد ، وسعيدة جداً بتفاعلك مع الموضوع
عزيزتى / وحى
انا لا أتفق معك كثيراً حول أن الناس يجب أن يحددوا طريقة حذرة للتعامل فيما بينهم لأننا أحيانا قد نقع فى المحظور علي الرغم من حرصنا الشديد في التعامل مع الناس فكما تعلمين الناس أمزجة ، وطباع مختلفة ، ونفسيات متعددة ، وكل منهم يفسر بعض المواقف التي يمر بها أو يتعرض لها بتفسيره ورؤيته هو وقد تكون الرؤية خاطئة أحياناً ، وقد نكون نحن مخطئين في بعض تصرفاتنا سواء بقصد أو بغير قصد
لذلك فتنمية هذه الثقافة الراقية في نفوسنا تعد كفيلة بإزالة كل لبس أو غموض أو سوء فهم ناتج من جراء تعاملنا مع بعض
وكما قالت ريم المطر نحن بشر ولسنا أنبياء ، وليس هناك ثمة شخص معصوم من خطأ قد يقع فيه سواء عمداً أو من غير قصد وفي ذات الوقت يجب أن نراعى عدم تكرار الأخطاء حتي لا نجد في الأعتذار شماعة نعلق عليها كل ما نقع فيه من أخطاء ، فهناك مواقف حساسة لا يجدي فيها الأعتذار أحيانا وهي ترجع إلى أختلاف الناس ومدى تقبلهم للأعتذار اساساً
لذلك من الصعوبة بمكان أن نؤطر ثقافة الأعتذار فلا مانع أساساً من تنميتها وغرسها في النفوس كـ خطوة إيجابية جميلة ومُحببة لها وقعها وأثرها الطيب في جميع النفوس
ونحن علي كل حال قد نجد أحيانا أنفسنا فى مواقف تفتضى منا الأعتذار وربما تصرفنا تصرف عن غير قصد منا في
الإساءة إلى أحد ما
الحديث جميل وكنت أتمني التفاعل من الأعضاء الماطرين لتعم الفائدة أكثر
فعادة مثل هده المواضيع تعطينا خبرة ودراية في التصرف والتعامل مع الناس في المجتمع برمته
سُعدت جداً بتواجدك أنت ِ والجميلة ريم
لكما مني كل التقدير
سلاما و التحايا
الرائعات :
ريم
فتحية
مريم

اقتباس:
أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج
سأوضح ما قصدته :
/ أنا لا أقولـ بالعصمة لأي أحد منا و المعصوم من عصمه الله ولسنا بأنبياء و لذا قلت " قدر المستطاع "
فبعض الناسـ لايراعي ذوقا و لا أدبا و لا أخلاقا , و إذا أخطأ أتى يعتذر وربما كان اعتذاره باردا برود الثلج ,
ولذا هناك في رأيي ما فسره رد أختي فتحية من أن طبائعنا شتى و لا يزالون مختلفين , لذا علينا أن نراعي هذا ..
/ بالعكس أنا لم أنف مالثقافة الاعتذار من أهمية في رقينافي مدارج السمو
بيد أني أتيت على ذكر الوقاية قبل أن نؤطرها ...





هل اتضحت وجهة نظري أيتها العزيزات ؟؟؟!
آملـ ذلك

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/11/2009, 11:39 AM   #9
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي مشاهدة المشاركة
سلاما و التحايا
الرائعات :
ريم
فتحية
مريم



سأوضح ما قصدته :
/ أنا لا أقولـ بالعصمة لأي أحد منا و المعصوم من عصمه الله ولسنا بأنبياء و لذا قلت " قدر المستطاع "
فبعض الناسـ لايراعي ذوقا و لا أدبا و لا أخلاقا , و إذا أخطأ أتى يعتذر وربما كان اعتذاره باردا برود الثلج ,
ولذا هناك في رأيي ما فسره رد أختي فتحية من أن طبائعنا شتى و لا يزالون مختلفين , لذا علينا أن نراعي هذا ..
/ بالعكس أنا لم أنف مالثقافة الاعتذار من أهمية في رقينافي مدارج السمو
بيد أني أتيت على ذكر الوقاية قبل أن نؤطرها ...





هل اتضحت وجهة نظري أيتها العزيزات ؟؟؟!
آملـ ذلك

قد اتضحت
وقد ارهقناك لذلك نقول : اعذريــــــــنا
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/11/2009, 03:26 PM   #10
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

أليس الأولى قبل أن نؤطر ثقافة الاعتذار أن نراعي سلوكنا قدر المستطاع فالوقاية خير من العلاج


سأوضح ما قصدته :
/ أنا لا أقولـ بالعصمة لأي أحد منا و المعصوم من عصمه الله ولسنا بأنبياء و لذا قلت " قدر المستطاع "
فبعض الناسـ لايراعي ذوقا و لا أدبا و لا أخلاقا , و إذا أخطأ أتى يعتذر وربما كان اعتذاره باردا برود الثلج ,
ولذا هناك في رأيي ما فسره رد أختي فتحية من أن طبائعنا شتى و لا يزالون مختلفين , لذا علينا أن نراعي هذا ..
/ بالعكس أنا لم أنف مالثقافة الاعتذار من أهمية في رقينافي مدارج السمو
بيد أني أتيت على ذكر الوقاية قبل أن نؤطرها


يا حبيبة
/
وصلت فكرتك بوضوح وأعذرينا عن اللبس .....
بصراحة مناورة مني ، فاهمة قصدكـ جيداً ، بس حبيت نوضحلك أنه احياناً تجدين من يسئ فهمك وقصدكـ
وفعلاً الوقاية مطلوبة ، بمعني اننا نحاول قدر الإمكان أن لا نقع في المحظور
لكن هذا الأمر من الصعوبة بمكان ... فطبيعة البشر متقلبة جداً

شكراً ياوحي ، وأتضحت الصورة الآن ......
ولك كل الود والأحترام

محبتي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها