مرّة في العُمرْ | فَقَطْ |

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل

مايميز به المطر هنا , إنه له بصمة مميزة حتى في طريقة إنتقاء اعضائه للمواضيع الجميلة ,


أخيتي دوماً وابدا احب ان تكون شخصيتي وسمتي هي واحده لامتطرفة مع غرباء ونحوها
فلااتقن التمثيل ولا التزلف ولاحتى المراوغة .

أهلاً سماح
سابقاً قرأتُ في كتاب سيكولوجية الشخصية ،
أن ازدواج الشخصية هو بالواقع مرض نفسي يمرُّ بهِ الفرد .
لكنّه في زمننا هذا أصبح وكأنه سمة من سمات الشخصية الطبيعية !!
فلا تتناقض فقط الأقوال مع الأفعال ،
بل وحتى الشخصية بأكملها .!

جميل أن نحمل أرواحنا معنا ، في كل مكان وزمان
ولا نقتصرها بالبعض دون الآخر

كم أحبُّ البياض / وأهل البياض

شكراً لكِ يانقيّة ،

[أسى]

تلتقي عيناي بهم للمرة الأولى فتمنحهم الأبتسامة ولكن الصمت يلجمني فعقلي يردد
إنهم غرباااء ..
كثير من الغرباء لم تتكرر رؤيتهم ولكن نااادر من الغرباء أصبح لهم بالقلب صرحاً
شامخاً من الود ..
مبادلة الغرباء راقي التحية وعذب الإبتسامة أمر يبعث الإرتياح بالنفس البشرية..
لن تهدأ سماء البشريه ويكف هزيم رعود بؤسها مالم يتصالح كل الغرباااء ..

تحيتي لكِ ..

[مريم الخالد]

المشكلة تكمن في نظرة الناس للمظهر متجاهلين المخبر الذي لا يعلمه إلا الله
فالمظاهر أصبحت هي السمة الاولى للتميز واعطاء الإنطباع الأول والذي عند بعضهم يكون
الحاسم والقاطع
وقد اكون أنا من ضمن الكثيرين الذين يُظلمون باللقاء الأول
وجملة ( لم أحبك عند اول وهلة ! ) قد سمعتها كثيرا ممن هم الآن من أقرب الناس
وأحب الناس لقلبي

ربما الملامح تؤثر كثيرا بالانطباعات الأولى ...
ومشكلتي أنني لا أندمج مع الغرباء بشكل سريع
حتى أنني تارات كثيره أرغب بالتحدث لإحداهن جمعني وإياها مكان ما ...
وينتهي الوقت وأنا في تردد ويمنعني الخجل ...
هذه المشكلة كم وددت لو أن أتخلص منها .. لكنني لم أستطع ... ومازلت

شكرا ذكرى لاتاحة هذه المساحة

[جوري جميل]

سلام الله عليكِِ ذكرى العاطر الندي ... وسلام مكلل بالريحان لأهل المطر جميعاً
الانطباع الأول وإن ساد ليس بالضرورة أن يكون صادقاً , فعلى العكس أرى أغلبية الانطباعات بدايتها مغايرة لنهايتها..
ربما لا نعبأ كثيراً بهذا اللقاء الأولي لأنه قصير وليس ذا أهمية تذكر.. فاللقاء الثاني قد يكون أولا يكون .
ربما هي الطبيعة البشرية التي خلقنا الله بها فلو كان كل البشر ممن يعتنون باللقاء الأول والنظرة الأولى , في كل الأماكن كالسوق والشارع أو غير ذلك سنرى ذاكرتنا مكتظة بالأحداث والأسماء والاشخاص.
نحن هكذا مع مرور عابر منسي نجد ذاكرتنا تخوننا أحياناً وتهرب من أسئلتنا فكيف بها عندما تضطر أن تحوي ملايين الصور وملايين الأحداث والبشر..
قد تكون نعمة النسيان بيت القصيد كما يقال.. منحنا إياها المولى نعمة, وقيسي على هذه النعمة الكثير..
أما اللقاء الثاني وحتى المتكرر أكثر من مرتين فباللا شعور ذاكرتنا ستبدأ التسجيل التلقائي..له

جميلة هذه المساحة يا ذكرى.. فاسمحي لي بشكركِ والتحية