[ .. صورة وقراءة .. ]

[شوق العشاق]

ما أبتعد عمر البعد ما يعني الدنيا سرااب
بس وحدي .. ببقى في الحزن لأن حزن صفحه في كتااب
ثم تنطوي .. ثم يروح ..\\.. كل شي في وقت الغيااب
ثم نعود \\ ونلتقي .. لا يعني ان الحزن غاب ..\
بس وحدي .. ودي لك اعود واخلي الحزن نقطة صواب ..  

[شوق العشاق]

حسبت انه بيعود ..
اثره نسى الوعود ..
وغـآآب ..
وطول في البعد وصرنا اغراب ..
وسريتـ ابحث عنه هنا وَ هناك ..
ولا لقيت الا الظلال .. واشواك ..
وانا مازلت ..ابيع العمر بس لفداك ..
متى القاك.. يابيتي المفقود .. متى القاك ..!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



توِّجنِي يا شِعرُ مَلِكاً على تِلكَ الرُّبُوعِ و هاتيكَ الهامَـاتِ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



حَنيـنٌ إلى الإبحَـارِ يدفعنِي


فأرى زورقي يُشاركني


ذلكَ الشَّـوقْ


وَ يلحُّ على أن أدفعهُ إلى عُبابِ الوَرقْ


كي يمخرهُ


و يَكتُبني

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



عَمِّقِي جُذوركِ في مُهجَتِي

يا أزْهــارُ

وَ يا أشْجـارُ

كَي تَصيرَ حَديقَـةً

فَتَسكُنَـها الأطْيَـارُ

[حوراء المُلا]

وَنَصِيبِي منهَا ..
فِي الظَهر ..!

[سوسن ادكيدك]

عندما تتعبني أنوثتي
أقرر الفرار إلى عوالم لا مرئية
كي أغادر نفسي وأرشف رشفة من حبر جرحي المسموم
تلك الانثى المتمردة الحبيسة داخل جدران جسدي
تؤرقني لكثرة عبثها وظهورها بين جنبات روحي
ولا تهدأ إلا عندما ترى دمعة فوق جفني
تتراقص والحنين

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*




أُسكُبني يا " بحرُ " زُرقةً في العُيونِ ،

كي أُرى محلِّقاً معَ النَّوارسِ مُعانِقاً للغَمامِ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*




نائمٌ بينَ ذرَّاتِ الرِّمالِ كالوَاحةِ ،
كَالسَّرابِ ،
كَالجُذورِ ،
كَاليَبابِ ،
كَالقَوافلِ ،
كَالأصدافِ ،
كَالأطلالِ ،
كَالأطيافِ ،

أنتظرُ الرِّياحَ فقط لأكشِفَ عن هُوِيَّتِي ،

[بدر عبد الله الساري]

شــح المـــدى يلوّح بكف آمـــال

وأغلق شـــــبابيك الكلام

فــاح الغروب وأينع الترحال

والوجه شاح وصام