الحب والرصاص..

[أحمد العراقي]

(الشمس اجمل في بلادي من سواها
حتى الظلام هناك يكون اجمل
لانه يحتضن العراق..)
ياشعب الجبابرة.. ياشعب المناذرة.. والحيرة ..
ياشعب الفراتين..والحسين.. والماذن المكبرة..
من جبال الثلج في حصاروست وهضاب الشوق الموصلي وامتدادالصحراء في الرمادي وكربلاء...
الى شهقة الاهوار في ذي قار والعمارة وشجرة الحناء في البصرة...
يتمثل التاريخ في تداخل غريب بين اقحوانية الحلم واوجاع الحقيقة المتلازمة الاطراف في ثنايا عودك المبهر
كيف بأرضك وقد احتوت كل شيء.. واقول كل شيء فأنت انت لا يحتويك احد ولكنك احتويت الزمان فأصبحت عنصر الاطلاق وجئت ببعد اخر غير منظور الحواس حتى تلاشت امامك الامكنة المتناثرة..
ايعقل ان تكون ثورة في كل يوم بل في كل لحظة؟؟..
اجئت تسابق الزمن والقدر لفحوى اجتهادك الازلي حتى كانك في امتحان قرمزي صاخب الالوان والمعان؟
من عهد بابل واشور ومسلتك الكبرى
من سومر واكد والوركاء والمعلقة...
من كتابة المسمار فوق اقنية الطين
من ابراهيم والارام وسبي السبيين
من الشيباني في ذي قار الى عهد الدم في القادسية
لم ارَ وجعا موصول الاخدود يبدأ من جسد التاريخ الى حقل الارواح المترابط الاطوار..
ايها الحب المتجذر في اروقة التاريخ كيف كنت ومتى بدأت؟.. كيف تكتب تحت ازيز الرصاص؟

ياهامة الحب ... ايها القنديل.. ياالقي وفزعي.. يابستاني المنضود ياخضرة الوجنات يابؤرة النظرات
ياشربة ماء .. ياسكينا يقطع اوردتي ومئشارا يلطف حافتي..
يازرافة تطال بعنقها السحاب
يااسدا.. دون رتوش
ايها المطر.. يابوتقة السنين
قف او فسر لم يعد للزمن معنى والاحساس من تبدل.. دم القلب هذا واني سعيد ببذل دمي
أحبكَ هذا هذا قراري الاخير لا تخيرني بين الاصل وفعل التبني

السؤال.. لماذا؟؟
جواب..لأني وأني وأني
لا يوجد في قاموسك فعل الـــتــأني.....
ياسيد الحب والرصاص...  

[مياسم]

آآآلله ،
أيتطَايرُ الرّصاصُ من هُنا .. ؟
الجمَالُ مُستهدَف .. ،
وَ الحيَاة سِلسَلة نُحاسيّة منَ الابتلاءاتْ !

أحمد العراقي .. دُم أهلاً لِرُواءِ المطَر .

[خلود الحسّاني]

أخي الكريم أحمد ..

ياسيد الحب والرصاص...

هنا فقط يمكن للحب أن يطلق الرصاص ونتجه هرباً إليه ..

هنا بحر عميق الأنواء نختار بأن نُسقط أنفسنا فيه عمداً لنغرق في تجلياته ..

خالص التقدير..

[عبد العزيز الجرّاح]

وتتوالى المصائب ..
وَ يستمر تطاير الرصاص...!!
وَ يبقى هذا الحب أسمى وَ أنقى وَ أقوى.

أحمد ،
رائعٌ أنت في طرحك..
صباحك وّد ...

[ليلى العيسى]

هناكْ فَـ حسبْ
نتعلَّمُ معنى أن يرتبطَ الحبّ بِـ الرصاصْ ،!
في حينِ أن اللّغةَ أجمعْ لم تتوصلْ إلى أن تساويْ بينهمْ،!

أحمدْ
كيفها عراقُ الحبّْ؟
قبِّلْ سماءها عنِّيْ

[سودة الكنوي]

في ظلال الحزن يولد الحب..

في خضم الوجع يكبر الأمل...

و من بين هدير الرصاص

و زمجرة القنابل...

تعلو نبضات القلب المحب...

فتطغى على زئير الرشاشات و قصف الصواريخ

و دوي المتفجرات..

إن نبض الحب أعلى من هذه الأصوات الصاخبة...

إيه يا عراق الإباء..

تاريخ مجيد و مجد تليد

أمسٌ أغر بالنور أزهر...

( ألا إن نصر الله قريب)

كليني يا سعاد إلى همومي=فبغداد الإباء تذوق رغما
و دجلة و الفرات بكت و ناحتْ=و صاغت من أنين الحزن رتما
دهتها مدلهماتٌ تداعت=لها أعضاؤها سهرا و حمّى
أيا دار السلامِ لكم نعاني=فأنتِ اليومَ قد جرِّعتِ لؤما
سيبرأ جرحكُ المنكوءُ-حتما-=و يخسأ حلمهم فيعود وهما

*من قصيدة نظمتها ذات حسرة بعنوان( كليني يا سعاد إلى همومي)

[أحمد العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم

آآآلله ،
أيتطَايرُ الرّصاصُ من هُنا .. ؟
الجمَالُ مُستهدَف .. ،
وَ الحيَاة سِلسَلة نُحاسيّة منَ الابتلاءاتْ !

أحمد العراقي .. دُم أهلاً لِرُواءِ المطَر .

ابعد الله عنك الرصاص..
شكرا للمرور الذي تطاير عطرا
دمت بود

[أحمد العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود الحسّاني

أخي الكريم أحمد ..

ياسيد الحب والرصاص...

هنا فقط يمكن للحب أن يطلق الرصاص ونتجه هرباً إليه ..

هنا بحر عميق الأنواء نختار بأن نُسقط أنفسنا فيه عمداً لنغرق في تجلياته ..

خالص التقدير..

وخالص تقديري لمرورك الكريم

[أحمد العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

وتتوالى المصائب ..
وَ يستمر تطاير الرصاص...!!
وَ يبقى هذا الحب أسمى وَ أنقى وَ أقوى.

أحمد ،
رائعٌ أنت في طرحك..
صباحك وّد ...

برغم كل عاديات الزمن الا ان وطني بقي يصدر الحب..
لن يستمر تطاير الرصاص وسيبقى الحب فقط
شكرا اخي عبد العزيز

[أحمد العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

هناكْ فَـ حسبْ
نتعلَّمُ معنى أن يرتبطَ الحبّ بِـ الرصاصْ ،!
في حينِ أن اللّغةَ أجمعْ لم تتوصلْ إلى أن تساويْ بينهمْ،!

أحمدْ
كيفها عراقُ الحبّْ؟
قبِّلْ سماءها عنِّيْ

لكِ هذا يابياض.. سيأتي يوم تزوري فيه مربد البصرة واسد بابل وسياب شط العرب وشهريار ومسجد الكوفة
وملوية سامراء حينها لن تكفيكِ ملايين القُبل
شكرا يانقية