إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/04/2009, 03:58 AM
الصورة الرمزية حسين مرزوق
حسين مرزوق حسين مرزوق غير متواجد حالياً
كـاتـب
 



حسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond reputeحسين مرزوق has a reputation beyond repute
افتراضي



هو تلاصقنا .. فلسفةٌ عصية على أفلاطون .. حقاً
هو الشئ الغريب الذي يدفع الأناشيد لتكون حرة
هو الروح حين تنسكب .. هكذا فجأة كالنهر الذي يجري
هو التراجيديا ذاتها التي قد تشفع للملائكة .. ورطة الحب


هذه الفجأة .. التي ترافق رحيل نيسان
ترافق الأوراق المهاجرة
الأوراق القادمة من زمن المستحيل
ترافق زمن الفراشات .. والعصافير
ترافقُ الخصر الغجري المعقودَ بوشاحِ الغربة
و الخلخال الذي يستفز الآلهة




هذه الفجأة التي تحضرين بها ..
تستفزني جداً .. تحيلني في مزاجٍ مجنون
تدفعني للرغبة في ملاصقتكِ أكثر

وعلَّ راقص التانغو ذاك أخبركِ ..
أنه حين يرقص .. فإنه يثمُلُ بتقاسم الأنفاس
 
قديم 30/04/2009, 04:15 AM   #2
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي



زَمَانْ،
كُنَّا نَستَفِزَ الحَشدْ،
حِينَما نَرقصُ سَوِيَّة.

ان نَكُونَ أو لا نَكُون،
فِي وَاقِعٍ يَمتَلئ بالسُكُونْ.
لسَاحَاتٍ تَنعَطِفْ بِنَا نَحَوَ الجُنون.

ترَاجِيديَا مَآسِينَا، لا تَمُوتْ، وَإن كَانتْ الأحَداثً فِيها،
مُعَرَّضَةً .. للخُفوتْ .. إلا إنَها فِي النِهايَّة، تَستَحِقُ مَوتَ البَطَلْ.

ثَرثَرة، فِي زَمنٍ يَقتَرِبُ جداً، منَ الآخِرَة، يُنذِرُ بنَارٍ .. تلتهِمُ كُلَّ الدَقائِق الأشِرَة.
آثِمَة، أم مَاجِنَّة، هذِهِ الأنثى المُتَمَايِلَة، عَلى صَدرِكَ مُنذُ سِنِونْ، سَبعُونَ تُزهِرُ فِينا أو يَزِيدُون.
وَالكثَير، مِن رُؤى الجَنَّة، فِي لحظَة الالتِصَاقْ، الكَثيرُ من الشرقِيَّة، المُتمَثِلة فِي أجسَادِنا، فِي ألوَاننِا.
وَانفَاسٌ غَجَرِيَّة، كَفَراشَةٍ مِن نَار، تُحَوِمُ عَلى صَدرِكَ وَتنثُر الشَرارْ، وَكُلما اقتربت مِن عَينَيكْ .. تَحتَرقْ.

تُعاوِدُ النُهُوضْ، فالحَشرَ وَالنشُور، اختِراقاً، لِجَمِع الفُصولْ.
فلا أنتَهِي، وَلا تَمُوتْ.

* البعض يأمُرني بإخمَادِ الموسيقى،
لا يدرِي بأنِي .. أرقص
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 04:46 AM   #3
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي




أن نُجن .. أو لا نُجن .. ؛


خطَ الغجرُ ملامحَ روحي بلعنةِ خلودٍ أبدية
ووشمتُ صدركِ .. بروحٍ غجرية ..

وكلانا تقاسمنا الكأس .. ( معاً )
لذا .. لا ننتهي .. ولا نموت ..



هُناك في الآخرة ..
ثمة روحٌ تبلل المدى
تستفزُ الذرات الصغيرة المدفونة
تنهمرُ كغيمةٍ حبلى بين نهدي السماء

هناك ..
روحٌ بأنفاسها ووشم الذئب الذي يفاجئكِ
تعلو قليلاً .. ثم تهبط
تُطلق الشرار .. وتَذُوبُ في الحلم ..

هناكَ .. في البعيد ..
روحٌ تشابهكِ .. حين تحضرين .. فجأة ؛


وربما كنا نحلم .. ؛
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 04:57 AM   #4
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

( رُبما )
رَسَمتَ نُجومَ السَماءِ وُشوماً على صَدرِي،
وَعَلّكَ سَيَّرتَ الكَواكِبَ بحَرفَنَة ابتِداءً من الشَفَةِ السُفلى مِن ثَغرِي.
ونَثَرتَ فَراشَاتٍ نَارِيَّة، ابتِداءً مِنَ الكَتِفِ انتِهاءً من مَوضِعِ القِلادَةِ عَلى نَحرِي.

بعِيداً،
فِي أرضِ التَوارِي،
ذَاتَ حُلم مَجنونٍ بمُجونٍ يَجمَعُنا.
بلَعائِنَ غَجَريّة التَصَقتْ بِنا وَفَرَّقَتنا.
فِي ارضَينْ، وَذَاتِ فِكرَة، تنقَسمُ الى شِقَينْ.

رأيتُكَ تَخُطَ عَلى وجهِي حُدوداً جَدِيدَة،
ترسِمُ فِي يَدي أقدَاراً عديدِة.
وحَياةً عَلها مَدِيدَة.

بُتُ أرَاكَ، فِي صعُودٍ وَهُبوط،
انسِكَاباً عَلى حَواسِي، تَكبيلاً لكُل المَآسِي،
التِي تَنبشُها فِي صَدرِي، مُعالجاً كُل الامَانِي،
المُتَعثِرَة، المُرتَحِلَةَ مِنِي، السَائِرة إلى غَيري.


بَينَ دُنوٍ وَبعد، شَدٍ وجَذبْ، مَدٍ وَجزر.
أكادُ اجزُمُ بأننا كُنا .. نَحلُمْ
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 08:14 AM   #5
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

أربعَاءُ الخَيرْ، وَصَباحٌ يُمطر نَشوَة.
بجُنونِ حُلم يَقََضَة، جَفَى النوم الجفُونِ.
وَتَمَنيتُ الا أفِيق، تَمَنيتُ أن يَطُولَ اللحنْ.
لتَدَوُم هَذِهِ الدَندَنةُ تتَرَنَّمُ فِي راسِي.


مُتَورِطَة، مُتورِطَةٌ انَا جِداً،
بـ راقِصٍ تَانغـــــــو، وَحُبلى،
بـ خطيئَة، وَثَلاثْ تَوائِم غَجَرِيَّة.

أقَدِسُكَ جِداً، واقدِسُ سَبعَ سمَاوات،
وَسبع أرضُون، وَسبع أشوَاطْ، وسبع أسرَار.
وَأنتَظِرُ عَودَتَكَ مساءً لأغرِقَنَّكَ عزفاً يا حُسينْ ..


رِيما |
يسلم لي الذوق ( K )
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 02/05/2009, 03:32 AM   #6
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي





هذا الأربعاء ..

ورطةُ الإنغماس في مدائن اللاحقيقة
السقوط في بوتقة المستحيلات العصية
شئٌ يشابه إنغماسٌ العازف والأوتار معاً
قداسة الأرواح التي تترجم بلغةٍ عصيةٍ جداً




التورط .. صار يغتالنا بهدوء ..
يمد يديه إلى بواطننا يحرك الشرارة
لنرقص بقدسية ... جداً





ريما ..
لروحكِ التي تنتقي بإتقان
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 02/05/2009, 06:38 PM   #7
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

الحَالاتْ التِي تُباغِتُنِي بأنوثَتِي، هيَّ أسوَأ مافِي حَيَّاتِي منَ الأوقاتْ،
أجدُنِي حَائرة، غَارقة، وَحزينَةً جداً، وَكأنَّ كُل مشكلاتِ الكونِ قد صُبَّت عَلى رأسِي،
أبحَثُ عني فِي جَميع الوُجوه، مِن إسقَاطٍ وَتبرير، من نحتٍ وَتشكِيل، بينَ صديقٍ وَحبيب.
وَأرانِي حائرَة، أتَكَّوَرُ عِندَ نَارٍ مُقَدَسَه آمِلَةً أن تُحِيلنِي إلى رَمادْ، لكِنِي أبداً، لا أحتَرِقْ.
بحَاجَة لمَن يَأخذ يَدايَّ وَيضُمنِي أكثَر .. إلى صَدرِهِ لأغرَقَ أعمَقْ.
أكرهُ كَونِي أنثَى، تَرقُص إلا إنها لا تجيد الرَقصْ.
مغنيَّة فاقدَةً لصوتِها، كَاتبةٌ لا تسخرُ إلا حرفها.
ورسَّامة، لم تُزاوِل الرسم قبلاً إلا في رأسها.

كم أنا حزينة، سريَّالية، مليئة بالأصواتِ .. والسرد.
كم أنا .. كم أنا .. واحد اثنان ثلاثة .. شيء إيقاعِيٌّ رُبما.
لا عليك .. لنرقص.
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 03/05/2009, 09:05 PM   #8
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي




أي ذلٍ هذا الذي صار يسكن في أعماقنا
أَحَقَاً صِرنَا نَقْتَاتُ الحَيَاة مِنْ أَفْوَاهِ الكُؤُوسِ الفَارِغَة .. ؟ !!


أنا حزين جداً ..
حزين على كل مجتمعاتنا الحمقاء
على كل الذل الذي يلتهم أرواحنا .. بروية
على الموسيقى التي تموت
على كل الأجساد التي تستوطن الأرصفة
حزينٌ على إمرأةٍ كسرتني وهي تقتات من أيدٍ حقيرةٍ جداً
حزينٌ لأني .. مجبورٌ أن أكون إنساناً فقط
أنا حزينٌ على الرحمِ الذي أنجبني متأخراًَ جداً .. أو مبكراً جداً


أنا حزينٌ لأجلي
ولأجل الأحلام التي تنكسر كل مساء
حزينٌ على الأمنياتِ .. على طائرات الأطفال الورقية
على الأقلام التي تستنزف الأرواح
وعلى الأرواح التي تنزف دون هوية
أنا حزين .. على الكلمات التي تموت فور قرائتها
أنا حزين لأجل كل روحٍ عظيمة .. تقبل أن تكون حمقاء .. لتحيا


أنا حزينٌ لهذا الفضاء .. لهذه الأرض
لكل الأشجار .. والرياح
للفراشات والعصافير
للرقصات التي تتجمد فجأة
أنا حزينٌ .. لأجل حبيبتي ..
لأجل الشوق الذي تأكله الأوراق
لأجل صوت فيروز الذي يغني كل صباح
لأجلنا ونحن نحتضر بهدوء

أنا حزينٌ .. وفي مزاجٍ ثملٍ جداً
في مزاجٍ لأستنشق إحدى سجائر الموت السريعه .. في طقس دخانيٍ أحمق

أنا حزينٌ على الوقت العابر ..
وحزينٌ على كل من يصل حتى هُنا

؛
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 04/05/2009, 04:44 AM   #9
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي حزينَة، لأنهُم جميعاً سُعداءُ جِداً ..!

سَبَقَ وَأن قُلت، بأنَّ الحُزنَ هُوَّ الحَياة،
هُوَّ الرغِيف الذِي نَتَشَاطَرهُ فِيما بَيننَا.
هو التَارِيخُ .. هُوَ الحَاضر، هُو نحنْ،
هُو الدِيانه، هو المذهَب، هٌوَّ الدافع.

الحُزن يَا عزِيزِي يجمَعُنا،
فلِم نَحنُ محزُونُونَ جداً على الحُزن،
هَذا وَقد وُلِدنَا للشَقاءْ، ولدنا لنَحيا،
لننام .. لنموت .. لا أكثر.

" أنا أملِكُ كُلَّ شيء. لكِن، لِماذا أنا حَزِينَة " ..؟!

سئِمَ المقَرَبُونَ جِداً مِنِي من طَرحِي لِهذا السُؤال،
فعلاً انا أملكُ كُلَّ ما أريدْ، وعلاقَتِي بالأغلب جيّدَة.
قَال المُتَدَينُون | المُتَطَينُون، بأنِي يَجب أن أصلِح علاقَتِي بَربِي،
لا يَعلَمُون، بأنَّ أصل العِلاقَةِ بَينَ العَبدِ والرب أيضاً محفوفَة بالخشيَة والحزن.

أنا مِثلكُ يا حُسين،
حزِينة جِداً، ولا أستَطِيعُ البكاءْ،
حزِينة لأنِي لا أعرِف كَيفَ أبرر حُزنِي،
وَعلي أيَّ شَماعَةٍ أعلِقه، عَلى أي كَتِف أسكُبه.
حزِينَةً على مَامَضى، حزينَةٌ عَلى التَارِيخ، حزينَة على المآسي.

حزينَةٌ لأنِي عاجِزَةٌ جِداً،
لأنِي جرم كَبيرٌ إلا إنِي نَكِرَة،
لأن إيمَانِي وَاسِعٌ لكِنَهُ بداخِل جَسدِي يَختنق،
لأنِي حينَما أفكِر، أجدُني بعيدَةً جِداً عن العَالم، وَعن قَالبِي الطِينِي.

حزينَةٌ جِداً لأنِي أكملتُ قرائَتَك،
وَلأنِي بحثُ عن سبب حُزنِكَ فِي السطُور،
وَلأنِي أحاول تَبرير حُزنِي بالردْ عَليك، وَلأنِي،
أحاوِل حَبسَ دَمعَةٍ تَكَّوَرَّت، وَانَدَلقتْ إنسِياباً على خَدِي،
تكويناً من مُقلَتَايَّ .. بحجم الحُزن ِالمُتَمّكِن بأحشَاءِ كِلينا.
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 04/05/2009, 09:58 AM   #10
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

عَلى البَعضِ أن يَتَعَلمْ ألا يُحَوِّمَ حَولَ حَرَمِي،
وَلا يَمَّسَ مُقدَسَّاتِي، وَإلا حَلَّت عَليهِ لَعَنَاتِي.
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها