قصــتـ ح ــبيبين ..!؟

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم

جنة الروح..

هنا رقة كاتبة تسرد أحاديث قلبين بكثير من الشجن والحب..
وحتى تنتهين يا جنة الروح..

سيكون لي مقعد دائم هنا..

لك طاقات فرح معطرة بالنقاء

محبتي

يُمنى

هنا نص كتب شاعرة .. وليست شاعرة كتبت نص
جميلة الحرفِ أنتِ إلى حين أنتهى
لكِ غابات السنديان
وحمامٍ زاجل يحمل لكِ آلالاف الرسائل بسعادتى بكِ هنا


مودتى الأعمق لكِ

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة هاشم

إذا سأهرب يا جنة

وإلى من تتركينى والحرف ياأميرتى

[الهاشمية]

سأهرب منكِ وإليك يا جنة فلا مفر

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة هاشم

سأهرب منكِ وإليك يا جنة فلا مفر

إذا .. ما أجملِ بكِ يا نقية

[ج ـنة الروح]

كلما حاولت أن أسطر نهاية (قصتـ الح ـبيبين )

أجدنى ضائعه
أو ربما هاربه
أو أحاول إقناع ذاتـ
بنسيان النهايه

سامح ـنى
لأن سطور نهايتنا أصعب
من قدرة الورق على التحمل
وأقسى من إحتواء الانامل
على سردها

سامح ـنى لأننى كنت أحبك
ومازلت أحبك
وسأبقى أحبك

سامح ـنى لأننى ياعشق قلبِ
أبكيك ولا أمل
وأحكيك ولا أمل
وأحلمك ولا أمل


سامح ـنى
لأنى لم أكن جاريتك
ولم أٌقبل قدميك
ولم أضمك بحضنى

أحاول
أحاااااول
أن أتقبل
كوننا أثنين وليس واحداً
وأحاول أن أتقبل
كوننا صديقين
وليس عاشقان
وأحاول وجداً أن أتقبل
كوننا لحظة فِراق
وليس ضمة لقاء

ولا أحصد سوى الفشل المريع
فى تقبل هذه الحقائق

لا أذكر كيف كنت أنا قبل وجودك
ولا أريد مجرد التخيل
كيف سأكون فى غيابك

لأن عقلى الأحمق
لا يجرؤ على تخيلى دونك
ولا يتخطى حدود
حلمِ معك

ولأن جسدى المسكين
لا يحلم بضمه من سواك
أو لمسه من سواك
أو نظره من سواك

لا يعرف غير لغتك أنت
وهمسك أنتـ
وحنانك أنتـ
ويرفض أن يقترب أحد من مساحة وجوده
سوى أنفاسك تتسلل بمساماتى
لتغمرنى عشقاً


أخبرنى
كيف أكتب فى غيرك
وأغنى لغيرك
وأرقص على كف غيرك
؟

لالا بل كيــف
سأموت بحضن غيرك
؟

ومن سيحملنى للقبر غيرك ؟
ومن يبكى بجانب جسدى حين يوارى الثرى ؟
ومن سيقرأ القرآن على روحى ؟
ومن ياح ـبيبى سيسجد منهاراً من البكاء داعياً لقلبِ سواك ؟

ومن سأتقاسم معه الجنه ؟
وأتقاسم معه ذُريتى سواك ؟

ومن سيحكى لأحفادى قصة ح ـبنا سواك ؟

.
.

من سيروض الكلمه على شفاه بقائك
ليعلمنى الرضا على القضاء

لأنى ما زلت أحاول وأفشل





تُتبع

12 /12 /2006

[عبدالرحمن الجميعان]

لهاث أرواحنا يتقطع ونحن نتابع هذا القلم، ونفوسنا تهتز حزنا كما اهتز بارح تحت الفنن الرطب، طربا وزجلا...طنين القلم يؤلم نفوسنا..حنانيك...فالفراق ألم غائر في الصدر...

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجميعان

لهاث أرواحنا يتقطع ونحن نتابع هذا القلم، ونفوسنا تهتز حزنا كما اهتز بارح تحت الفنن الرطب، طربا وزجلا...طنين القلم يؤلم نفوسنا..حنانيك...فالفراق ألم غائر في الصدر...

عبد الرحمنـ


اللهم لا إعتراض
رغم أن الحب ذاته لا يتخيل نفسه دونهما
وان العشق أعلن الحداد ثلاث أيام تلاها بثلاثه ثم ثلاثه
حتى أجل غير مسمى
وإرتدت الطيور الليل والعتمة


اللهم لا إعتراض
رغم أن إمرأه أخرى ستشاركه الفراش
وستنجب له من أحشائها جنين حلم
وستبكى بين ذراعيه
فيقبل جبينها ويديها لأنه حنون
ويتذكرنى ..

اللهم لا إعتراض
رغم أننى إستقلت من بياض روحه
وأنه إستقال من أنوثة جسدى
وأننا إستقلنا من كُل شىء
وقدمنا أوراقنا لـ لا شىء
فقوبلنا بترحاب
وصدمنا أننا بالزى الأحمر
وبغرفه بها شٌباك صغير جداً
يكاد الضوء يتسلل إلينا هرباً دون تصريح بالزيارة
ويكتب على الغرفه من الخارج ( إعدام )

اللهم لا إعتراض
رغم القلب الذى أتلفته المقل
والعين التى أطفأها القدر
والفم الذى أُغلق بالحجر

اللهم لا إعتراض
على الكفن الذى غُزل بالغيب
والقبر الذى حفر بالغيب
والنور الذى أُخذ منا بالغيب
والقتل الذى قُتلنا ونحن بكامل أناقتنا
وبحضور كُل المدعوين من مشاهير
وأرصفة الهم .. وحثالة العشق
وصعاليك الحارة ..
ولا نبالى ..




عبد الرحمنـ

عذراً على غصةٌ عانيتها من المتابعة لحرفِ

[لمى ناصر]

جنة الروح
وااااااو

أخذت بالونة أكسجين كي اتنفس جيدا وإذ بي تنتهي قبل

ان اتحكم بنوارسي المهاجرة إليك ,, رحلة اشتياق موجعة لجنين يولد من رحم عاقر..

يتنفس بصمت ويدمي قلوبنا بصمت..

وجع وأنَّى من هذا..

لله درك أيتها الأنثى هذه بداياتي فيك..

فكيف النهاية؟!!!

سأحتاج إذا لبالونات من الأكسجين.

رااااااااائعة بحق

مساؤك فيروزي.

نوارس وحزن وزنبقة روح أظنني وجدت نفسي.

[أحمد بدر]

صديقين
نعم صديقين
انتهى الدرب بهما لـ حبيبين

هنلك من يعيش أكثر من هكذا حالة
هما كانا صديقين
فتحولا لأبن وأم وإبنة وأب
وأخ وأخت

لم تترك له صفة قرابة أو غيرها لم تطبقها عليه
وهو كذلك

جميل قلمكِ
مودتي
أحمد

[ج ـنة الروح]

((هذه النهايه لم تكنـ أبداً لنا
هذه النهايه قمة المأساه ))
..
.



هكذا أنا منذ إنشطرنا نصفين لا يلتقيان

منزويه والخوف يملئنى
أن ألتقى نور الصباح
فأح ـترق

وأن يتسللنى الظلام
فأختنق

وما بينهما محاوله شرسه
أن أتقبلنى هكذا

أستقبل سهد أفكارى بإحتفال حاشد
وأنتظرك حتى نأكل الذكرى
ونشرب قدرنا
ونستجدى النوم المعاند
ولا يأتينا

فى هدوء تمتم فى أذنى
((حبيبتى إبدعى ))
فى سرد تفاصيلنا المقتوله
لأنى شاعرة قلبه
ولأنه يحترق مع كل حرف
وتنهار جوارحه فى بكائيه حزينه
ويصرخ أحياناً أنفترق
ويصمت أحياناً
وأشعره يختنق
من البكاء

أضع كف أحلامِ
لتسقط دمعاته بعمقى
وأشرب من ماء عينيه
شربه لا أفرح بعدها أبداً

ويفتح ذراعيه ليضم
شتات قلبِ
بأوطان دفئه
ويغمرنى ح ـباً
وكأننا نعاند القدر

اليوم ..
سأكتبـ نهاية القصه
قصتـ ح ـبيبن
أضاء الكون على نور عشقهما
وتفتحت الأزهار على إشراقة الطهر من أحضانهم
وأُقتُبِست الألحان من رونق الحلم بأعينهم

لينتهى الزمان
بإنتهائهما
جثتين على الملأ

لم يعترضا على القدر
ولم يعرفا غير الرضا طريق
أح ـبا فى صم ــت
وقٌتِلوا فى صم ـت
وإبتسما على قدرهما
فى بكاء

أنا لستُ رافضه ياح ـيبى على قدرنا
لكنِ لم أستوعب بعد موت أطفالنا

وأنتـ لستُ رافضاً ياروح روحى لقدرنا
لكنك لم تتخيل بعد أحداً يحتل مكانك

بل كُل الرضا يجتاحُنا
ولكنا
والحق يُقال
يُمَثَل بأجساد غنائنا شر تمثيل
وتلقى على الطرقات
أجزاء من أرواحنا
ونهمس بعضنا وبصبر
( الحمدلله)

رغم أن جريمتنا
العشق فقط
وقفنا على منصة الحكم
ثابتين
حتى حُكِم علينا
بالنفى مدى الحياه
خارج نطاق الأحلام
وحدود السعاده
وإنتشرت قصتنا
على الملأ
كمجرمى حرب فى بغداد
أو كيهودى أحمق يغتال الطفوله
ورغم النفى
نهمس لبعضنا وبحب
(( الحمدلله))

إنتهت قصتنا
ليس لأننا أكبر من حجم تحقيقها
بل لأنها أكبر وأعظم من حجمنا نحن
لأنها قصه لم تعرف طريقاً سوى النقاء
ولأنها من روح شفافيته خُلِقت

لم يُقدر لنا أن نلتقى
وإيماننا باللقاء لن ينقطع
هنا
أو
هناك
أو
حيث لا ندرى
سنلتقى رغم أنف إنتهائنا

لأنِ كتبتك بقلم الحياه لحظة خلود
ولأنك دوماً تُخبرنى
(كيف أمحوكِ من أوراق ذاكرتى وأنتِ فى القلب مثل النقش فى الحجر)
ولأننا يا عشق أعماقى لم نعرف فى ح ـبنا سوى الايمان بما جمعنا

إنتهينا نعم
ولكنا عشقنا
قُتلنا
ولكنا خُلِدنا
إنفصلنا
ولكنا رضينا

أهناك حباً كنحن ياح ـبيبى
أليس إلزاماً أن نسجد لله شكراً
أنّا إلتقينا ؟

فأنا أحسدنى
أنى إقتحمتك إنتصاراً
وأحسدنى
أنك إقتحمتنى كبرياءً
وأحسد القدر
أنه فرقنا إنكسارا




همسه لك وحدك : أحبك من وقتنا هذا إلى يوم البعث
وأحبك من يوم البعث إلى يوم أن نلتقى بالجنه إن شاء خالقنا
وأح ـبك أكثر حين ألقاك
وأحبنى لأنك أحببتنى
وأعشقنى لأنك أحتويتنى

سامح ـنى لم أحقق لك أحلامك
ولم أضمك بحضنى
ولم أحكى لك قصصاً رومانسيه
لتغفوعلى صدرى
وأنا أرتب خصلات شعرك بأطرافِ
وأقبل عينيك شوقاً وحنيناً
وأستقبلك عند بذوغ الفجر
بضمة حنان
سامح ــنى لأنى لن أشاركك صلاتك
وفطورك
ولن أساعدك على إرتداء قميصك
وأودعك بقبله أوصيك فيها ألا تنسانى

وأنا على يقين أنك ستسامح ـنى
لأنه مازال الح ـب يملئنا
وكأننا لا نُبالى

أح ـــبك من هنا حتى إنتهاء البشريه


وأعلَم أن
(( هذه النهايه لم تكن أبداً لنا
هذه النهاية قمة المأساه ))
دمت/م بح ـــــب





تمت

14 /12 /2006