أشيَاؤُنا ..

[أشرف المصري]

[ آلة العود ]

آلة الروح التي تبعث شهوة الذكرى في أوقات الغربة، تطمئن وتنوح داخل النفس والنشوة، وتلوح بالشجن في نخاع القلب، وتسافر بنا في عوالم الصمت البعيد، العود هو الصوت القريب الذي يأتي، والفؤاد الذي يخطو بأمر المحال، آلاتي التي طالما دوزنت أنامي فوق أوتارها، وترعرعت في صباحاتها الكسيرة.
العود أكبر من آلة، وأعظم من إحساس، وأوسع من المدى، العود حنون بأوتاره، إنه غذاء للروح وتطهير للنفس من كل آثام القبيلة، إنه كالأصدقاء في فرحهم وحزنهم الكبير، فمذ كنت صغير وأنا أعشق هذا الصوت الدافئ الذي كان يتسربل إلى أعماق مسامعي وحواسي، كنت دائماً أتخيل نفسي ذلك الشخص الذي يعزف على هذه الآلة، الآن هذا الصوت لا يفارقني، هذه الأوتار راحلة معي في كل نواحي العمر، العود وطني الكبير الذي أمكث به، وأنجب الأطفال معه، وأدفن فيه، وأسكر بين ثناياه، العود العود العود.. العود مأساتي.

[ريما]

لأنها تغفو بجانبي
لأنها ذات ليالٍ تصير وسادتي,
تشاركني المساءات الوحيدة الممتلئة بالسهر
رائحتها اللذيذة -خاصة تلك الآتية من بيروت-
تحرض على الكثير من التمرد والخيال..,
تفتح للمدى نافذة أوسع.
ألوانها المتفاوتة تمارس الفتنة على الرف ,
أجد متعتي في بعثرتها ومن ثم ترتيبها بطريقة مختلفة كل مره
صار الرف مزدحماً,
بالرغم من أن الكثير غيرها مبعثر بين رفوف وَ وسائد الأصدقاء
أحبها .. تبعث البهجة في القلب الصغير عندما تكون هدية..
خاصة من أمي , وَمن ميسمتي..

,


حوراء ..
مدينة لكِ بترتيب رف الكتب فقد كان في حالة من الفوضى يرثى لها

[فتحية الشبلي]

[read] حوارء الجميلة
جميلة ورائعة هذه المساحة التي شرعتيها هنا
مساحة تتعلق بتلك الخصوصية التي نحتاج إليها كثيراً
أشياؤنا
عادتنا
طقوسنا الخاصة
الأشياء الجميلة التي نقتنيها ونحبها كثيرا
مهما كانت بسيطة
فهي ذات قيمة لكل واحد منا

هنا غوص نحو كوامن كل واحد منا وما أجمل الإبحار في لجج أنفسنا والتحدث بعفوية
ولا شئ غير ذلك

أشكرك من كل قلبي علي هذه الفكرة / الممتعة التي تتيح لنا إظهار الجوانب المخفية عن شخصياتنا

وبالتأكــيد لـــي عـــودة
لنــثر أشيائي هنا بكل راحة وبدون قيود
ودي وفيض محبتي [/read]

[حوراء المُلا]

عَذراً لكُل هَذا الهُجرانْ، فوَصلُكُم لَم يَكَنْ بِيَدِيْ.
اشتَقتُ هذِهِ المَساحَه، بكُل الأشَياء النَاعِمَّة التِي تَهطُل فيها.

* عَبد العَزيزْ.

هَطَلتَ هُنا وَبشِدَة عَنيفَة لـ لغُةٍ لا أفهَمُها صِدقاً، كُل ما أعرِفهُ عن كُرة القَدمْ يَتَلَخصُ فِي تَشجِيعِي لـ فَريقٍ ما أتَحَفَظُ عن ذِكرِ إسمِه لأنَّ أعَزَّ النَاسْ كَان يَرتَدِي قَميصاً لهذَا الفريق ، لا أستَطِيعْ فَهم عشق الشَباب لـ كُرة القَدم فَهِيَّ غالباً ما تبدوا لِي "مجمُوعة من الرِجَال يُلاحِقُونَ كُرة" ، أعلم بأنَّ الأمر أعمق من مَا اراهُ أنا لكِنِي لا أفقهُ فِي الرِيَّاضَة شيئاً مُطلقاً مُطلقاً، الا الشِعار الذِي طبع على قميص حَبيبي .

- بالمُناسَبة | المُوسيقى هِيَّ وَحدَها التِي لا تَمُوتْ، تَتَعَتَقُ مَعَ الزَمنِ وَتَكبُرُ أيضاً .

* أشرَفْ .

مَساءٌ مَشحُونٌ بأوتَارِ العُودْ، وَالعَزفُ الرَخيمْ. لِي صَديقَة تَعزِفُ العُودْ، كَانت تَعزِفُ الاسبُوع الفَائِتْ وَطنين الأوتَارِ يَشحَنُ أذنِي بطريقَة غَريبَه، للعُودِ نَكهَةً خَاصَة، حَزِينَة .. عَربِيَّةٌ تَماماً .. تُشبِهُ الشَرقيينَ كَثيراً، وَتستَطِيعُ تَحديد مَلامِح عَزفِ هذِهِ الآلَة بدِقَّة .. بَحرفَنَّه. حَتى فِي طَريقةِ تَثبيتِ أوتَارِهْ، لا أجِدُ وَتراً مُنفَرِدَاً، فَكُل وَتر لهُ صَاحِبْ، وَهذِهِ المَزِيَّة فِي العُودْ تُثبتُ أصَالتهُ الشَرقِيَّة، فلكلٍ أخٌ وَعضيدْ.

- كُلَّ الوردِ يا أشرفْ .

* ريما متعب

لستُ بأخَفَّ مَرضاً وَجنوناً منكِ، الزَاوِيَّة التِي تَنَامُ بسكِينَة بجانِب فراشِي مُكتَضَّة بالكُتب التِي لم أقرأ بعضَها حَتى ! لَقد تَكَدَّست الكُتب فِي احد الفَتَراتْ وَلم استَطِعْ حَتى السَيطَرة عَليها لذَلكْ وَضعتُها فِي احد الصَنَادِيقْ وَوضَعتُها فِي مَكتبَة المَنزِلْ، لكِنْ بَعد أيَّامْ قَام أبِي بعمَليَّات التَعدِيل وَذَهبت الكُتب إلى مَكانٍ لا أعلمُه، كُل مَا ادرِيه بانَّها مَوجُودَه. لكِن أينْ .. لا أدرِي. لذلكْ لن أفعَل هذَا مَرَةً أخرى بكُتبي. مَهمَّا امتَلأت الزَوايا بها.

* فَتحِيَّة الشبلي

شُكراً لهَذا المُرور البَاذِخْ، وَأنَّا بكُل الشَوقِ لقرآئتكِ .. وَأشيائِكِ الصَغيرة.

[حوراء المُلا]

عدتُ مِن جَدِيدْ، مُحمَّلَة بـ شيء مِنَّ المُوسيقى أيضاً.

قَبل يَومان أو ثلاثَه، كَانَ المَطر يَهطُلُ بِشِدَة عَلى دُبي، كَانَ غَزيراً أيضاً، تَعَوَدتُ أنَا وَأخواتِي ألا نَذَهب للتَسوق خَارِج مَنطِقتِنا المُرسُومَة مِن قِبل أُمِي وَأبِي، أيَّ المناطِق القَريبَة مِن مِنزِلنا، تِلكَ التِي لا تَأخذُ مِنا للوصُولِ أكثَر مِن سَاعة. أنَا مُغرَمَة بـ مَركَز فِي منطِقة جُميرا يُدَعى Mercato، أعشقَهُ لأنَّ مَبناهُ يُوحِي لي بشيء من الحَضَارة، رُغم أنَّهُ يبدُوا صغيراً مُقارَنةً بمَراكِزِنا فِي دُبي، المُهم. فجأه، وَمِن الامَكانْ، حَيثَ تَلعَبُ الصُدَفُ تَسَالِيها الصَغيرَة عَلينَا نَحنُ المَسَاكِينْ، كَان هُناكَ .. { ع ا ز ف ب ي ا ن و } نعم لَقد كَان فِي مُنتَصَفِ المَركَز عَازِف بِيَانَو يَعزفِ لـ تَجمِيع التَبَرُعَاتِ لـ اطفَال التَوحدْ، يَا فَرحَتِي يَا فَرحَتِي، وَلكِن تَذَكَرتْ بأنِي لَم أحضِر كَامِيرَتِي لـ تَخلِيد هذِهِ اللحَظَات الأسطُورِيَّة، حَقدتُ عَليَّ حِينَها جِداً جِداً، وَعلى كَاميرا هَاتِفِي أيضاً، كَرهتُها جِداً لا أدرِي لم! لكِنِي لم استَخدِمها، فـ قُلتُ فِي نَفسِي، بأنِي سأخلِد هَذِهِ اللحظَة بطريقَةٍِ أو بِأخرَى، حسناً سأقُولُ لَكم كَم شَعرتُ بالحَرجِ وَالغبَاءِ حِينَما .. طَلبتُ مِنه تَوقِيع أحدى الاسطِواناتِ لِي نَعم أنَا حَوراء المَجنونَة مَرَة أخرى، أختِي انفَجَرتْ ضَحِكَاً عَلى جُنونِي هَذا، لأنِي أصلاً ذاتَ طَبيعَة انطِوائِيّة جِداً ولا أحِبُ فَتحَ ابوابِ الحَديثِ مع اي غَريبٍ ابداً. لَكِن حِينَما يَتَعَلق الأمرُ بالمُوسيقى صَدِقُونِي تَنقَلِب كُلَّ المَفاهِيمْ.
ما زَادَ الأمرَ جَمالاً، أنَّ السَماءَ كَانت تَبرِقُ بِجَمالٍ لَيلَتها، وَالمَطرُ النَاعِم يهطُل عَلى الأرواحْ ليُهَيجَ السَكِينَةَ فِيها لـ تَضُوعَ انتِشَاراً بِداخِل النَفسْ مما يَجعلُ الأمورِ أكثَر بريقاً وَجمالاً، كَانت السَماءُ كُحلِيَةً لَيلَتها، كَحِيلَةُ العَينَينْ، وَقَد نَشرتْ شَعرَها المُبلل الجَميل بـ سَوادِهِ كـ إمرَأةٍ عَرَبِيَّة. كَانت جَميلَةً جِداً.
وكَانَ يجدِرُ بِكُم المُرور عَلى شَارِع الشِيخ زَايد لـ تَشعُروا بِجَمَالِ الهُطُولْ المُمْزُوجِ بـ حَدَاثَة الشَاهِقِ من البُناياتْ. أحبُ هَذَا الشَارع فِي هذا الوقتِ مِن السَنة فـ خَليطُ المَطرِ وَالأضْوَاء يُخيلُ للفردَ وَكأنَهُ غَزى روعَةَ الجنَّة. حَقاً المَكانُ فِي المَطر اسطُورَةٌ خُرافِيَّة، لا يُمكِنكَ إلا وَأن تُحَدِقَ بها.

[فتحية الشبلي]

[read] تحية طيبة للجميع
ويسعدنــي جداً العودة الي هذا المتصفح الذي يعد مساحة حرة بدون قيود نتحدث فيها عن أشياء تخصنا مهما كانت بسيطة
وهنا سأروي بعضاً من الأشياء التي أري انها مهمة جدا ً في حياتي وأعتبرها من الأشياء التي تربطني بها علاقة حميمية جدا ً
سأبداً أولاً ( بالقهـــوة )

ذلك المشروب السحري العجيب
لعل من الأشياء التي لا أستغني عنها أبداً وتعتبر من عوامل تصحيح مزاجي ِ هي شرب القهوة المتبلٌة بالهيل فانا مُدمنة لشرب القهوة حتي الثمالة ، قد لا يشاطرني البعض هذا التذوق ولكن تبقي مسألة ذوق وتذوق تختلف من شخص الي آخر
وعندما أصُاب بنوع من الإحباط أوالتعب أو الإرهاق فإن فنجان من القهوة العربية المميزة كفيلً بإزالة كل هذه المظاهر ولا ألستُذ طبعاً إلا بتلك القهوة التي أصنعها بنفسي في البيت بداية من شرائها حبوب غير مطحونة حيث أقوم بتجهيزها وتحميصها ثم إضافة التوابل الأخري إليها وأهمها طبعاً الحبٌهان ( الهيل )
بصراحة فيها جو غير عادي ( أغريكم بشرب القهوة من يدي )
وفي شهر رمضان الكريم لا تحلو مائدة الإفطار في عينيِ بدون القهوة الي جانب الحليب والتمر طبعاً


////////////



من الأشياء الصغيرة والجميلة والتي تستهويني كثيراً وتحقق لي شيئاً من الأستمتاع هي
لعبة تنس الطاولة



فهي من الاشياء التي تسعدني سعادة لا توصف وتعد عاملا من عوامل تحسين المزاج كالقهوة تماماً
هذه اللعبة أعشقها منذ أيام الثانوية حيث الانشطة المدرسية المتنوعة وكنت أشارك في الدوريات المقامة لهذه اللعبة وأتحصل علي تراتيب متقدمة ويرجع الفضل في تعليمي هذه اللعبة الي أستاذ التربية البدنية وهو أستاذ فاضل من جمهورية مصر العربية الله يذكره بالخير
وحتي أيام الجامعة كنت أمارس هذه الهواية من حين الي آخر وبعد تخرجي كنت أشترك في الدوريات التي تقام بين المعلمات
بصراحة احبها كثيراً ولا زلت أمارسها الي الآن وآستاء كثيراً عندما لا اجد أحدا يجيد هذه اللعبة لكي ألعب معه
وأستمع كثيراً بمشاهدة اللاعبين واللاعبات الصينيون نظراً لمهاراتهم الفذة ً في هذه اللعبة
علي فكرة إذا المطر حابين يعملوا دوري مع المنتديات الاخري أنا جاهزة وبالخدمة


/////////

من الاشياء الحميمية والمعروفة عني حبي وشغفي بالقطط الاليفة



فمن الأشياء التي تفرحني كثيرا رؤية قطة جميلة عندها انسي كل شئ واحاول مداعبتها ولا أخفيكم سراً فهذه عادة متنامية في ِ منذ الضغر وقد لمحت لهذا الأمر في موضوع العزيزة سودة ( أطفالاً تخرج للدنيا )
وقد أقتنيت اول قطة لي وانا في التاسعة تقريبا ًوبقيت فترة بالبيت وانا مبسوطة بها الي ان خرجت ذات يوم ولم تعد !!!!!
وتوالت الحقب التاريخية القططية في حياتي تخللتها فترو ركود
ولا أنسي الأيام التي قضيتها مع قطتي الجميلة ( جيجـي ) وهذه آخر قطة ربيتها ولزالت ذكرياتها تلازمني
فقد قمت بتربيتها منذ سنوات ليست ببعيدة وعاشت معاي قرابة الخمس سنوات الي ان ماتت وخلال هذه الفترة أنجبت سلالة من القطط الجميلة كهذه

وكلهم أسميتهم بنفس الحرف / جوانا ، جاك ، جوني ، جيرسي ، جوانا ، جولييت الخ ..... ههههههه
وكلهم حلوين زي الست جيجي التي كلما تذكرتها تذكرت ألفتها وفعلا القطط حيوانات أليفة وتحب معاشرة الأنسان
وقد لمست ذلك في قطتي التي بمجرد أن أدخل البيت وانطق بأسمها تاتي مسرعة إلي ِ فهي تميز صوتي ورائحتي بحكم الالفة التي بيننا ، وحتي عندما تضع جرائها لا يستطيع أحد الأقتراب منها سواي ِ
ولا انس تسللها الي سريري وانا نائمة وذلك في ليالي الشتاء الباردة فكانت تأتي تلتمس الدفء في الداخل علي الرغم من انني قد خصصت لها مكانا فوق السطح إلا انها تحب الإلتصاق بي وانا عندما اجدها متكورة بجانب رجلي ِ اتركها واحاول ان اخفيها حتي لا تأتي والداتي صدفة ةتجدها فتطردها خارج
الله علي هذه الايام الايام والله عليك يا حوراء علي هذه المساحة الجميلة التي شرعتيهاِ هنا والتي نتحدث فيها بصراحة وعفوية عن أشياء جميلة وتربطنا بها حميمية خاصة مهما بلغت بساطتها فهي كبيرة في قلوبنا وترسم لنا عوالم من البهجة والسرور


أرجو ان لا أكون قد اطلت ِ ولكن ألتمسوا لي العذر
وشكراً للجميع

ودي وفيض محبتي [/read]

[فتحية الشبلي]

[read]عودة لجماليات الاشياء هناوهذه المساحة الخاصة جدا ً
الموسيقي وما أدراك ما الموسيقي
وانا هنا لا ألوم حوراء في تذوقها لهذا النوع من الجمال
فالموسيقي تختلف كثيراً عن الغناء أو أي شئ طربي آخر
فاللموسيقي لغةً أخري وجمال لا يستشعره إلا من يمتلك أذُن موسيقية سماعية من الطراز الاول
فالموسيقي في نظري هي غذاء للروح وتتفاعل من خلالها الحواس ولها وقع جميل علي النفس
فهي مريحة للأعصاب وتأخذك الي عوالم من النشوة والخيال
وهي لغة ً المحبين والعشاق لأنها تخاطب الارواح

الموسيقي تفتح امامنا عوالم من الجمال والجمال فقط

ولا أخفيكم القول بإني أهوي آلة الاكورديون وقد كنت أعُزف عليها جيداً أيام المهرجانات الموسيقية التي كانت تقام
بالمدارس وكنا نستمتع كثيراً بها

هذه هي الموسيقي لغة الأحساس والجمال
ودي للجميع[/read]




.......

[أشرف المصري]

[فتحية الشبلي]

أخي العزيز / أشرف
أرحم نفسك من تسلط السجاير عشان صحتك أخي بلاش ياسيدي عشان زكريا
التدخين السلبي أكثر ضرراً
مو قصدي أقيد حريتك بس همسة خفيفة عشان معزتك أخي
ودي وتقديري

[سودة الكنوي]

فتوحة..
طريقتك النقية العفوية في السرد كانت مسلية جدا..

أغبطك على حبك للرياضة و تنس الطاولة بالذات..
أنا أعشق الــ "بولينغ" حد الهوس