أشيَاؤُنا ..

[حوراء المُلا]

أسَّامَة |

هِيَّ أشيَاؤنا الصَغيرَة التِي تَجعل لحَياتِنا قِيمَة، وَبهجَة كَبيرة. هيَّ النُكهَات ُالتِي تُكوِننا وَترسُمُ شَخصِياتِنا، تُحدد مَلامِحنَا وَتَخطُنا. أشيائِي هذِهِ لَيسَت طَيَّ الكُتمان أغلبُها يُجاهِرُ بفضحِي. إنَّهُم يَستطِيعُون اصطِيَّادِ الشَوقِ فِي عُيونِي، من نَبرةِ صَوتِي، وَيفضَحُونِي. دَائماً يُقَالُ إنِي عَاشِقة، وَلكِن فِي الغالِب، هيَّ لَحظَاتِ نَشوَة بـ فَرحٍ جَدِيدْ وَحِكَاية أملٍ سعيد. أنتَظرُكَ لِنَقتَسْم رَغيفَ البهجَةِ سَوِيَّة .

جِهِازٌ يَلتَصقُ بِيَدِي أكثَر من أضَافِرِي، أعشَقهُ جِداً جداً وَأخبئهُ دائماُ فِي بيتهِ الدافئ خشيةً عليهِ من الخَدشْ، لَيس لأنَّهُ I-pod أو لأنَّهُ غالِ الثَمن وَلكنَّ الشَخص الذِي أهدَانِي إيَّاه لا يُشبِهُنِي كثيراً إلا أنَّهُ نسخَة مذكرَة مِنِي وَلونُ بشرتِهِ أفتح بدرَجةٍ مِنِي، هُوَّ أخِي الأكبر. جَميعُ صديقاتِي يُقُولُونَ لِي بأنَّ أخي أجملَ مِني كثيراً وَلكِنِي أقُول لهُم بأنَّهُم يرونَ الأمر بنظرةٍ أنثويه وفِي الواقع أنا لِي جَمالِي الخاص وَلو كُنتُ صبياً لأصابكُم خَبلٌ من وسَامتِي . المُهم بأنَّ هذا الجِهاز أصبحُ يلتصقُ بِي جِداً وَيضعف حَاسة السَمع لِدي لأنَّ الكَمَّ الكَبير منَ الموسيقى وَإن كَانَ عالياً لايكفِي أبداً.

الموسيقى تَملأ حَياتِي اشراقاً وَشغفاً، قد يَقول البَعض بأنَّ ما اقولهُ هراءْ لكِن في الواقع سماعُ الموسيقى فنٌ لا يتقنهُ ايَّ أحدْ، الموسِيقى لَيست كـ الغناءْ أو الرقصْ، الموسيقى أشبَه ما تكُون بماهِيَّة الروح وَلكِنها تَخترق الآذَان وصولاً للأذهانْ. إنَّ فِي كُل وَترٍ حِكَايَّة فِي كُل نُوتَة وَحينَما تَكونُ المقطُوعَة تتَجَلى الصُوَّرُ كَأنَّها اسطُورَة عُدِمتْ لتَكُونَ رهناً لعالمِ خَيال. جَمالُ الموسيقى يكمُن فِي أنَّ كُل فرد يستطيعُ تَصوِيرها فِي رأسِهِ وفقاً لما يَراه. كـ رؤى الجَنَّة تماماً .

[ناديا روسان]

مبهجة أشياؤكِ يا رقيقَة يا حوراءْ.
كنتُ هُنا . وسأكونْ .
لا تتوقفيْ .

[حسين مرزوق]

الأشياء الصغيرة ..

لكل الأشياء الصغيرة من حولنا .. أسرار خاصة .. ومفاهيم متنوعه ..
بعضها نمتهنه كطقوسٍ مقدسة .. بعضها ذاكرة .. حلم .. أماني .. والبقية .. يقتحمنا بآلية التكرار .. ليكون جزءاً لا يتجزأ منا ..



لي مع كل هذه الأشياء الصغيرة ذكريات .. فصول .. وعادات ..
مبتدئاً بصوت فيروز الذي لا يفارقني كل صباح.. دخان " أرجيلتي " .. الشوكولا .. الموسيقى التي تملأ القسم الذي أعمل به .. عبثي مع الطفلةِ التي تنتظر وسيلة نقلها كل صباح .. إبتسامات الغرباء التي تقطع طريقي .. مشاغبتي للطيور .. الفراشات .. القطط .. وغيرها ..

ربما أتمكن من الوصف مثلكِ يا حوراء .. يوما ما ..
لذا إنتظري عودتي .. ربما أفاجئكِ ..

[سهى الأحمد]

.. {

أكمليْ حوراءْ .. أكمليْ
سأتواجدْ هُنا كثيراً , وقدْ تحضرْ بِ معيتيْ أشيائيْ البسيطة لاحقاً .!

ومساؤكِ عِطرْ يا جميلة

[حوراء المُلا]

نَاديَا |

بِوُجُودِكِ أنَا أستَمر.
بوردْ .

حسينْ |

لايَجب أن تكُون الحياة مُكتَضَّة لتَكون جَميلة،
ولا داعِي لن ترتدِي كلماتِنا حَلَّة التَكَّلُف لتَكُونَ رائعَة،
الفَصاحة تأتِي بالسلاسَة والهُدوء. فلسِف ـها حَياتكْ،
وَاجعل لـ صغائر الأشياء عُنفوانْ. ستَرى الحَياة تَتَوَّسع في عَينيكَ وَتُصبح أجمل وَأجمل.
أنتظرُك .. فأبهِرني.

سُهى |

تُوجد الكَثير من الأشياء الصَغيرة التِي تتثائب بضَجر فِي حَياتِي ..
شَاطرونِي أشيائكُم لتَكبر قيمة َصغائر الأمور، بوجُودكُم الأشياء تُصبح أحلى .. وَأجمل .. وألذْ.

[حوراء المُلا]

أولاً، هَذا ليَسَ بيَانو .. هُو أورج.
ثَانِيَّاً، أنا لا أملكُ هذا الجِهاز.. لكِني أقضِي وقتِي معه، لَأشَاغبهْ.
ثالثاً، لا أجيدُ العزف عليه، أحفظُ جزئِيات مبتُورة من مفاتِيحِه لـ Swan lake و Fur Elise فقطْ.

السَببُ في ذلك أننا لا نملكُ معلماً لهذا الجِهاز، موجُود فِي زاويّة لتضبيط بعض أوتار الجيتار، على الرغم من أنِي أحبُ مشاكستهُ كثيراً، إلا إنِي أتراجع عن هذِه الرغبة لأسبابٍ عدِيدَة، أولها ألا أتعرَّض للمضايقه، وثانِيها إني لا أجدُ فسحة أنفرد بِها معه لأحادِثهُ وَيُحادثنِي دُون أن يشوبَ حِوارنا أحدْ. هُو موجود لأوقات الطفشْ، لا للعزفِ الكامل، بل المُنفردْ والمبتُور، ولأنَّ الوقت يُضايقني جداً جداً لإستفزاز استمتاعِي معه، وَالخلوة الشرعيّة به، لذلك أنا في بعض الأيام ألقي عليه نظرات لامُبالية، أو نظراتِ عتبْ، او اثيرُ غيرتهُ بـ مُداعبة أوتار الجِيتار وَضمّهِ إلى صدري .

لكِني لا أزالُ ارضخ تحت اتفاقِيَّة الصلحِ معه .

[حوراء المُلا]

رُبَمَّا قِيثَارَة ..

مُنذُ صِغَرِي وَأنا اهوَى المُوسِيقَى، فالسَمع هِيَّ حَاسَتِي الأسَاسِيَّة، أكذِبُ ما ارى وَاصدِقُ مَا أسمعْ، وَكُل ما اسمَعهُ أراهْ. هكذَا انا، سَماعِيَّةٌ جِداً، لذلِكْ جَاء تَعلُقِي بالمُوسيقى مُنذُ أن بَدَّأتُ بالتَبلوُرِ فِي هَذا العَالمْ، جَمَعتنِي الصُدفَة العَام الفَائِت بفتَاة - هِيَّ صَدِيقَتِي الآنْ - وَكُلُ ما بينَنا مُتناقِضْ إلا الشَغف بالمُوسِيقى، لا أنسَى بأنِي فِي أيَّامِنا الأولى سَألتُها عن سبب قصر أظافِر اليُسرى وَطُولَ اليُمنى ! فقالتْ لِي بأنَّها تَعزِفُ الجيتَار، وَأظافر اليُسرى تحبِسُ اللحنْ غالباً. أما أظافر اليُمنى فهِيَّ تُساعِدُ أكثر على العزف، والآن أصبحت أظافرِي كَأظافِرها، هَذا العَام بدأتُ بتَعلُم العَزفْ على القيثَارة، رُغم إقرارِي بأنَّها لَيسَتْ آلَتِي إلا أنَّ أصَابِعِي مَاهِرَّةٌ جِداً عليها وَالسَبب يَعُودُ إلى طُول أصَابِعِي مما يَدفَعْ َصَدِيقَتِي هذِه - أسماءْ - تُسمِيها بـ أَصَابِعْ Jesse cook عَازِف الجِيتَار المشهُور. رُغمَّ إننا نَرضخ تَحت مسكَنَةِ التَعلُم إلا أنّ أسماء يروقُ لها مُنادَاتِي بـ إسمه فقط لطُولْ أصَابِعي ..!

وَأنا لا أمَانِع الأمر بتَاتاً فهذَا العازِف ظَاهرَة جيتَارِيَّة بحتة، هذا السمستر قمتُ بأخذ دروساً جمَاعِيَّة مع صديقاتِي، وَبعض الأخرَيَّاتْ. إنَّ تَعلُم العزف عَلى آلة من الآلات قَفزَة جَديدَة فِي حَياتِي وَأمنِيَّة تَحققتْ، فلطَالَما رَغبتُ فِي لمس الأدَواتْ فكيفَ بالعَزفِ عليها ..! تَجرِي هذِه الدرُوس عادَةً يوم الأحد فِي تمام الثانِيَّة عَشرَة، وَيالشِدَّة كرهِي لهذَا اليَوم الذِي يزدَحِم فِيهِ جَدولِي بالمَواعِيدْ الدِراسِيَّة. وعلى الرُغم من ذلك أجدُ فسحة لهذا الدرسْ. وَلم تسلم أصَابعِي أيضاً من المُعلِم، فقد قَام بإطلاق لقب "šραgħeттı fıиgeяš " لأنَّ اصابعِي دائماً تتوهُ وَتحتار عند كورد G !! رُغم سهُولتِهِ وَغبائِه إلا إنِي اتقِنُ الأصعبْ وَتصبِح أصَابعِي šραgħeттı حِين يتعلق الأمر بهذا الكُوردْ. وبالمُناسَبة لا أملِكُ قيثَارَةً، والسببُ فِي ذلك تَشدُدُ أهلِي من هذِهِ النَاحِيَّة لكَونِها من الأدَوات اللهوِيَّة إلا إنِي أعتَزِم على امتِلاكِ وَاحِدَة بعد عيدمِيلادِي الآتِي - بإذنه -.

وختاماً،
أتمَنى ألا يَطلُب أحد ان يَسمعَ لِي عَزفاً فكُل ما اعِرِفُه مقطُوعَة يَتِيمَة وتثِيرُ الضحك .

لقِرآئتِكُم

[عبد العزيز الجرّاح]

كرة القدم المجنونة ، أمارسها بجنون ، أشاهدها بجنون ، أقرأها بجنون ، أعشقها بجنون أكثر .. حتى أنني أذكر أيام الدراسة كنت أصاب بالأحباط في موعد الاختبارات لأنني قد لا أجد حينها من يركل الكرة معي .. وكثيرًا ما كان والدي يوبخني لأنني حتى في أثناء الاختبارات لا استطيع مفارقتها.

هي أحد أكثر الأشياء التي لازمتني منذ طفولتي فتعلقت بي وتعلقت بها حتى أنني بعد أن كبرت انضممت لأحد فرق الحواري، وحينها كنت أفوّت على نفسي أشياء مهمة وكثيرة من أجل أن ألحق بالمباريات أو التمرين والتحديات الجميلة والممتعة التي كانت تجري بيننا.

كرة القدم جزء لا يتجزء من حياتي اليومية، ففي الصباح أذهب للعمل وهناك أقوم بتصفح الكثير من الصحف الرياضية لأطلع على آخر الأخبار ومعرفة مباريات المساء.

البرازيلي/ كاكا

من يعرفني لا يستغرب أنني أقضي ساعات كثيرة في مشاهدة كرة القدم والتنقل من مباراة لأخرى وخاصة يومي السبت والأحد لأتابع مباريات أنديتي المفضلة.
ففي إيطاليا أشجع أي سي ميلان وفيه يوجد البرازيليون كاكا ورونالدينهو وباتو وفي انجلترا أشجع ليفربول وهناك يوجد فرناندو توريس وجيرارد وفي أسبانيا أعشق برشلونه الكاتلوني وهو الأكثر تفضيلًا والأكثر نجومًا فيلعب له " ميسي ، هنري ، أيتو ، نيستا ، إجزافي وآخرين كثر.
في برشلونه هدف يقوم الأرجنتيني " ميسي " بتسجيله يمكن أن يجعل منه حديث العالم في اليوم التالي وحدث ذلك مرات كثيرة.

الأرجنتيني / ميسي

هذا عالميًا، وأمّا على مستوى المملكة فإن عشقي لون الشمس "النصر العالمي" وله من وقتي وأهتماماتي الكروية الكثير، ويبقى لي في كلٍ من قطر والإمارات ومصر فريق مفضل أشجعه وأفرح لـ انتصاره.

كرة القدم قادرة على بعث روح الفرح في نفسي وإخراجي من أسوء حالاتي المزاجية لأظهر من الظلمة للنور ، من الوحدة للإصدقاء.

أعترف أني مجنون ، مجنون ، مجنون في كرة القدم حتى أن لدي اشتراك في شبكة الشوتايم والـ art والجزيرة الرياضية وذلك لأجل أن لا أفوّت على نفسي مباراة واحدة لأحد الأندية المفضلة ويوم تعسي ذاك الذي تلعب به تلك الأندية في وقت واحد.

من الأشياء الجميلة التي حصلت لي مساء اليوم على مستوى كرة القدم فوز منتخبنا السعودي على نظيره الإيراني في طهران بنتيجة 2 / 1 وذلك في إطار التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

[عبد العزيز الجرّاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء المُلا

رُبَمَّا قِيثَارَة ..

مُنذُ صِغَرِي وَأنا اهوَى المُوسِيقَى، فالسَمع هِيَّ حَاسَتِي الأسَاسِيَّة، أكذِبُ ما ارى وَاصدِقُ مَا أسمعْ، وَكُل ما اسمَعهُ أراهْ. هكذَا انا، سَماعِيَّةٌ جِداً، لذلِكْ جَاء تَعلُقِي بالمُوسيقى مُنذُ أن بَدَّأتُ بالتَبلوُرِ فِي هَذا العَالمْ، d.

لقِرآئتِكُم

سأل المؤلف والناقد الموسيقي آرون كوبلاند :
هل للموسيقى معنى.؟
فـ أجاب بـ نعم ..

فـ سأل : هل يمكن تحديد هذا المعنى في كلمات.؟
فـ أجاب بـ لا .!

وكان السؤال الأكثر أهمية، عن كيفية تذوق الموسيقى وتدريب حاسة تذوقها وتفهمها والاستمتاع بها.؟
فكانت إجابته هي " استمع ثم استمع ثم استمع" .!

وتبقى الموسيقى فن لا يموت وكما قيل هي لغة العالم والعظماء .. الموسيقى لغة تبحث عن الحب فغاية
الموسيقى هي إيقاظ الشعور.


حوراء ،

شكرًا لـ حاستك الأساسية،
وصباحك موسيقى ..

[أشرف المصري]

هجير ../

اسمك يمتص منا الأمنيات،
وهذه الأشياء الكثيرة والآلات والمعزوفات
تدفعني
لأكون سحابة تتمايل في هذا الحرم الكبير

أهلاً