عندما ،، تنحسر الدائرة!

[مضاوي الروقي]

في تلك الزاوية المظلمة، ينبعث بصيص يضيء مكانًا واحدًا.. هو ذلك المكان الذي تحل فيه!! تحاول أن تحل هذا اللغز الذي طالما حيرها..!!
لغز لا تعرف من ابتدعه وألفه..!! لكنها، تدرك في قرارة نفسها أن الواضع يعرفها جيدًا، وإلا فما هذه المعطيات التي وضعها والتي تتعلق بأقليات حياتها..؟!!
وماذا تعني هذه الخطوط المتعرجة التي تنتهي إلى حفرة عميقة في قعرها يوجد بصيص لا تدري ما الباعث له..؟!! لكنها كل مرة تحاول تحويل مكانها، تجد أن الضوء يغشاها، ليحيل وجهها الباهت إلى قطعة تضيء وكأنما اجتزئت من القمر!! وشعرها المنسدل على كتفيها إلى خيوط ذهبية، وكأنها أشعة الشمس المتدلية على عنق الكون الرحيب..!!
في تلك الزاوية.. يكمن اللغز والحل معًا!! تحاول كل مرة فك طلاسمه.. ولكنها لا تستطيع..!!!
ما الذي ينقصها..؟!!
التفكير..!! إنها مغرمة به حد السادية،، الذكاء..!! هي على درجة كبيرة..!! التعمق في الأمور..! إنها كالفيلسوف الذي يقرأ ما وراء السطور.. ويمنطق الأشياء وفقًا لآرائه المختلفة..!!
في تلك الليلة، بدت الزاوية أشد إضاءة من قبل، وكان المطر ينهمر، ويتدفق كالسيل الجارف.. والريح تنعق بعويل الأموات..!! لقد اجتثت الزهور في طريقها، وألقت بها على قارعة الطريق، وكان أن وصلتها وردة لا تدري من أين أتت..؟! وكيف استطاعت الاستقرار على طرف فستانها ولم تبرحه..
اتجهت صوب الزاوية على الرغم من الخوف الذي يسيطر عليها من هذه الأجواء..!! وعندما أطلت فيها.. كانت النهاية..!!!
غردت البلابل صبيحة ذلك اليوم..!! وعزفت أغصان الشجر أحلى الايقاعات..!! وتراقصت الفراشات طربًا بهذا المنظر البهيج، المهيب..!!!
لقد اتسعت الهوة..!! وانسكب المنزل داخلها..!!! وخرج منها آلاف المشيعين..!!!
إنها في العالم الجديد..  

[إيمان بنت عبد الله]

أُحبُّ هذه الفلسفةَ كثيرًا !



بهيةٌ يا مضاوي



/


إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

تقولُ أحلام :
لا تسترجع الكثير مما يقال لك ،
كي لا تكتشف مساحة الكذب بأقوالهم / و مساحة الغباء بتصديقك لهم !
- مضاوي ؛
فلسفة عمييقة ، وفكر نيّر ..
لا عدمناكِ

[مضاوي الروقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

أُحبُّ هذه الفلسفةَ كثيرًا !



بهيةٌ يا مضاوي



/


إيمَان

للكتابة وجع و أنا مريضة بالكتابة حد الاحتراق
ممتنة لك إيمان

[مضاوي الروقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد

تقولُ أحلام :
لا تسترجع الكثير مما يقال لك ،
كي لا تكتشف مساحة الكذب بأقوالهم / و مساحة الغباء بتصديقك لهم !
- مضاوي ؛
فلسفة عمييقة ، وفكر نيّر ..
لا عدمناكِ

بعض الحروف و بعض الذكريات تظل حية في داخلنا مهما تقادم الوقت لا تموت !
لروحك النقية

[سودة الكنوي]

كلما انحسرت الدائرة ازددنا قربًا من مركزها، و مركز الدائرة هنا هو (الواقع)
بكل تفاصيله و تقلب أحداثه..

سرد موفق يا مضاوي..
رغم أن خلفيةsetting القصة كانت(الزاوية المظلمة) إلا
أنها لم تخلُ من ضوء يمثل فسحة الأمل..

أتمنى أن، أقرأ مزيدا من كتاباتك القصصية..

[مضاوي الروقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

كلما انحسرت الدائرة ازددنا قربًا من مركزها، و مركز الدائرة هنا هو (الواقع)
بكل تفاصيله و تقلب أحداثه..

سرد موفق يا مضاوي..
رغم أن خلفيةsetting القصة كانت(الزاوية المظلمة) إلا
أنها لم تخلُ من ضوء يمثل فسحة الأمل..

أتمنى أن، أقرأ مزيدا من كتاباتك القصصية..

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..
هكذا قال أحدهم و يا لها من حكمة : )
ممتنة لحرفك البهيج
كل الود

[جوري جميل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو ذلك البصيص الذي يتسلل إلى ذاتي كلما اجتاحتني رياح اليأس القوية..

أردد في خلدي :
أعلل النفس بالآمال أرقبها.... ما أصيق العيش لولا فسحة الأمل

لولاه ما عشنا وما انتظرنا مجهولاً برغبة لم تعرف دوافعها...

بهية كنتِ , عطرة الملامح هنا يا مضاوي

[مضاوي الروقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو ذلك البصيص الذي يتسلل إلى ذاتي كلما اجتاحتني رياح اليأس القوية..

أردد في خلدي :
أعلل النفس بالآمال أرقبها.... ما أصيق العيش لولا فسحة الأمل

لولاه ما عشنا وما انتظرنا مجهولاً برغبة لم تعرف دوافعها...

بهية كنتِ , عطرة الملامح هنا يا مضاوي

نعم هو ذاك ،، بالأمل نحيا ، لولاه لفقدنا جمال أرواحنا
ممتنة لحرفك

[خالد محمد المشوح]

في كل صباح نتعلّم من الشمس معنى الأَمل
في كل صباح نتعلّم من الطيور معنى الحُرية
مع كل فجر نُدرك أن الليل لابد أن ينجلي
وأن الفجر قادم بجماله ونوره

بعض البشرتكبّله قيود قد تكون موجودة فعلاً وقد يتصوّر وجودها
ولا يحاول التحرر منها والتغلّب عليها
يحصر نفسه داخل زاوية مُظلمة ولا يدري أن الفرج قريب
وأَن الأمل بالله تعالى موجود داخلنا


مضاوي الروقي

تحية لك ولرقي حرفك