مــرسى الإخاء (2) مع الموهوبة .. لينا المهتدي

[لينا المهتدي]

ذكـرى يا عذبة ~

سعيدة جداً برؤية اسمك الجميل .. أشكرك ^_^

حلم يراودك ؟

مممم كثيرة أحلامي التي تراودني .. سأخبرك منها الأكثر إلحاحاً ^_^

أحلم حاليـاً بتصحيح مسار إحدى الجرائد التي يُقبل عليها النـاس وهي للأسف
تدعو لأشياء تنافي الإسلام .. بل والأدهى من ذلك أنها تنتقص قدر الشيوخ وعلماء الدين ..!

وها أنا في بداية الرحلة معها ... لا أدري إلى أين سأصل لكنني أحلم بالوصول

حلم خذلك ؟

الكثير كذلك .. ^_^ لكنني سأخبرك بالأكثر وقعاً في نفسي .!

خذلني حلم القضاء على جميع علب السجائر عالأقل في بلادنا

ياه بحق كانت صدمة لي أن رأيت أحد الأطفال لم يتجاوز سن العاشرة وهو يضع في فمه تلك السيجارة الكريهة ويتلاعب بإخراج الدخان منها

وحين أقحمت نفسي معه أخرسني بقوله : بـابـا يدري !!

أجمل ماحدث معك ؟

أن التقيت بأستاذتي القديرة وقدوتي الكبيرة .. معلمة اللغة الإنجليزية في مدرستي

وكان أجمل ما حدث معي حينها .. أنها انتشلتني من بحر يأس عميق كدت أغرق فيه !

وأساتذتي جميعاً كذلك .. لكنها شخصياً جاءت في وقت لن أنساه إطلاقاً ..

جميل يا ذكرى أن نجد أشخاص مثلها ! ينتشلونا في الوقـت المناسب ..

فلا نغرق بإذن الله بـعـده أبــداً ^_^

تجربة تعمقت بها ولاتستطيعين نسيان أي من أحداثها ؟

مممم تجربة الصف الثالث ثانوي بحد ذاتها تجربة مؤلمة ..

كانت مليئة بالأحداث المفاجئة من كل معارفي !

لكنها علمتني الكثير .. ولن أستطيع نسيانها أبداً ..

فهي السبب بعد الله في شحذ شخصيتي

بعض إنجازاتك القابلة للنشر ؟

ليس هناك ما هو ( قابل للنشر ) ^_^

ماهي الرسالة التي ترسخت بذهنك / وتقدمها لنا كتاباتك ؟

سؤال جميل ^_^

الإنسانية يا ذكرى ~

كون الشخص إنسان لا يعني شيئاً .. وكونه ممتلئ بالإنسانية فهذا يعني الكثير !




شكـراً مراراً على تواجد الجميل يا جميلتنا

[لينا المهتدي]

أهلأً أهـلاً يا فتحية ..

أنرتِ الصفحة بكلماتك الجميلة ..

أشكرك على كلماتك ولست أصل لجمال وعذوبة حرفك ..

حياك الباري ~

ماهي المهنة التي تتمنين إمتهانها بعد التخرج من الجامعة بإذن الله ...؟

طبعاً يعتمد ذلك على حسب الجامعة التي سوف تقبلني ..!

لكن بما أن السؤال هوالمهنة التي ( أتمنى إمتهانها ) إن شاء ربي وقـدر

فهي أن أعمل في المختبرات والمعامل الاستكشافيـة ^_^

أمنية علي الصعيد الشخصي ؟
وامنية علي الصعيد العام ؟

إن شـاء الله وقدر :

على الصعيد الشخصي : ممم إحداها : أن أكون فريق متكامل للأعمال التطوعيـة !

على الصعيد العام : إحداها : ألا نرى بقعة من بقاع الأرض إلا وتدين بالدين الإسلامي ..

يبدو واضح جداً انك ترعرت ِ في أسرة متدينة ومحافظة حديثنا علي الجو العائلي من هذه الناحية وكيف هي علاقاتك بوالديك الكريمين وأخواتك الأصغر منك سناً والي أي مدي تصل لغة ُ الحوار بينكم

أسأل الله أن يحفظ لي والديّ فلهما الفضل بعد الله في وجودي على وجـه الأرض ~

علاقتي معهما ممتازة والحمدلله ..

ما رأيك فتحية أن تسمحي لي بتوجيه نصيحة عامة يستفيد منها القراء :

لا يشترط تمسك الوالدين بتعاليم الدين الإسلامي كاملة حتى يخضع الأبناء لهذه العادة ..!

بل مجرد وصولهم إلى السن التي يعون فيها ما يقال لهم ..

يكفي كي يبحثوا .. يتقصوا .. يلتمسوا طريق الحق ...

ثم بعدهـا يردون أفضال والديهم .. بأن يرشدوهم إلى طريق الحق والصواب !

ولو استعسر الأمـر .. فلا يحرموهم الدعـاء ..

وتنفيذ أعمال خيرية بأسمائهم .. ينتفعون بها حين يفارقون الدنيا إلى الآخــرة ..

فنحن نعلم أن كثير من العوائل .. يترعرع الأبناء على منهج يخالف الدين الإسلامي قليلاً

قد يكون بعادات بسيطة جداً وقد يكون بعادات كبيرة وخطيرة ..

أيــاً كان الأمـر .. على الأبناء توسيع مدارك تربيتهم ..

وليعوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( طوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسده الناس من سنتي ) أو كما قال ..

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) أو كما قال

همسة : طوبى لها تفسيرات عديدة من قبل الشيوخ سأذكر إحداها ::

*تفسير بن كثير*
عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُول اللَّه طُوبَى لِمَنْ رَآك وَآمَنَ بِك قَالَ" طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي " قَالَ لَهُ رَجُل : وَمَا طُوبَى ؟
قَالَ " شَجَرَة فِي الْجَنَّة مَسِيرَتهَا مِائَة عَام ثِيَاب أَهْل الْجَنَّة
تَخْرُج مِنْ أَكْمَامهَا "

*تفسير الجلالين*
"الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات" مُبْتَدَأ خَبَره "طُوبَى" مَصْدَر مِنْ الطِّيب أَوْ شَجَرَة فِي الْجَنَّة يَسِير الرَّاكِب فِي ظِلّهَا مِائَة عَام مَا يَقْطَعهَا "لَهُمْ وَحُسْن مَآب"

ماهي أهم هواياتكـ بخلاف الكتابة والورق والقلم ؟

الطبـخ

وكذلـك : التصويــر

من هم اهم الكتاب والشعراء الذين تأثرت بهم لينا ..؟

الكثير والكثير .. لكنك ذكرتِ في السؤال ( تأثرت بهم ) لذا سأذكرهم هنا على هذا الأساس

الكاتب القدير : عائض القرني كلماته قريبة إلى نفسي كثيراً..

ومن الشعراء : ابن الرومي .. أعيش مع أشعاره عالماً آخر ..

والشاعرات أعرف مسبقاً من المنتدى سـودة الكنوي الشاعرة المتألقة ما شاء اللـه ..
أحببت ترجمتها للكلمات على لسان أنثى برقة كبيرة اللهم بارك ..

لماذا تكتب لينا ؟!
هل لحاجة في نفسك ؟
أم ان هناك رسالة تودين إيصالها من خلال الكتابة ؟
أم ماذا ؟؟؟

أحببت سؤالك ^_^

أكتب يا فتحية للأمرين مـعـاً ..

فإن كتبت لحاجة في نفسي من حزن / فرح / ألم .. وغيرها من المشاعر الشخصية ..

أكتب كما يريد .. لكن لا أحد يراها غيري ^__*

أما الأساس من كتاباتي هو إيصال رسالة الإنسانية للجميع ..

أحب أن أترجم حروفي كي يتعلم القارئ كيف يصبح إنساناً !!

إنني أشبه بنو آدم على أنهم أرض قاحلة تستقبل جميع أنواع المياه !

وأحب للقاريء أن يروي أرضه بماء الإنسانية !

فيكون إنساناً مع نفسه .. إنساناً مع الآخرين .. إنساناً حتى مع الجمادات !

باختصار ~

إنـسـاناً كما أراده الله تبارك في علاه وأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم

وأحب كذلك مداعبة القلم بالفكاهة ..!

فألجأ لكتابة القصص الفكاهية تارة .. والروايات المشوقة تارة أخرى ^_*





ماهي حكمتك في الحياة ؟

قول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الرائـع :

( كن في الدنيـا كأنك غريب أو عابر سبيل ) .. أو كما قال ..!

لذلك فإن الإنسـان لو عاش في هذه الدنيا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..

سيعلم تماماً أن عابر السبيل كمن يستظل تحت شجرة من طول طريقه ثم يتركها ويكمل السير

وهذه الشجرة هي الدنيـا .. فمهما طال استظلاله تحتها . لابد أن يدعها ويشق طريقه !

وسيعلم كذلك أنه غريب فيها ... وكي يدل طريقه .. يجعل من القرآن والسنة خير استدلال !

فتكون الحصيلة النهائيــة :

أن يجمع من خير الدنيا ولا ينسى كذلك سعيه لجمع خير الآخرة .. فخيرها أبقى !

ماذا تعني لك هذه الكلمات
حرية الرأي / الإيمان / القناعة / الإلتزام / الإنتماء / التواضع / حب الخير / صدق الحال / الطهارة

- حرية الرأي : حنجرة لها الحق في الثرثرة كما تشاء ..
لكنها يجب أن تُهدِئ من روعها أمام الحناجر الأخرى .. وإلا فقدت صوتها !

- الإيمـان : محبة الله ورسوله من القلب .. فينطق بها اللسان .. وتثبتها الجوارج !

- القناعة : قبعة يمتلكها كافة البشر .. فمن لبسها كما هي ازدادت وسـعاً ..
ومن سبقها عند الخياط .. تدحرجت منـه إلى حيث لا يعلـم !

- الإلتزام : توجيه الأذن إلى الأصوات التي تناديها من خلف الستـار ~

- الانتمـاء : إثبات المحبة قلباً وقالباً

- التـواضـع : رحمة الآخرين من الركوب على ظهورهم ..
ورحمة النفس من إسقاطها على الأرض ..

( سـودة .. لكِ هذه )

- حب الخير : أن يرى الإنسان اللقةفي يـده مشاركة بينه وبين من حولـه !

- صدق الحال : نزع قناع الإيهام !

- الطهارة : وصول الماء إلى القلب ... وظهور آثاره على البدن .. !

كيف تختارين مواضيع كتاباتكـ فمن خلال متابعتي لمواضيعك الهادفة في منابر فوق السحاب لاحظت عمقاً ودقة في إختيار المواضيع وتفاعلاً مع كل حرف ٍ تكتبينهُ
ماسر ذلك ياتري ؟

حبي لمن سوف يقرأ لـي !

وأختار مواضيعي بناء على أرض الواقع مع رشفة صغيرة من ألوان الحلم .. ^_*

ماهي فلسفتك في الحياة ؟

أرى الإنسـان مهما كبر يظل طفلاً صغيراً لا يتغير فيه سوى ألعابه !

فتصبح بدل الحلوى والدمى ،،، نصائح وتجارب ! ^_^

للمؤمن منهاج في هذه الحياة
ماهو المنهج الذي حددته لينا المهتدي لتحديد مسارها في هذه الحياة ؟

بدايته قوله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

حين أعلم أن عملي صغيراً كان أم كبيراً سوف يعرض على ربي ورسولي والمؤمنين ..!

أسعى لانتقاء الأعمال التي يسرني رؤيتها ..

فأعلم تماماً أن حياتي كتاب يخصني وحدي ..!

وأتفنن بتدوين ما يحلوا لي فيه ..

فأجمع بين خيري الدنيا والآخــــرة ..

لأنتهي بقوله تعالى ( وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ) ..!

فوالله الحياة جميلة .. إن لهونا فيها كما نشاء .. دون أن ننسى الآخرة

^___^
شكــراً لك فتحية ..

وعلى الرحب والسعة أية أسئلة جميلة منـــك ..!

أتمنى أن تكون إجاباتي بالوضوح الذي أردتــه ..

تحيتي الكبيرة لكلماتك ووجودك الذي أثرى المرســى

[لينا المهتدي]

أهـلاً أهلاً أ . عارف ..

حياك الله دومــاً ..

على الرحب والسعة كل ما تجود به قريحتك الأدبية هنـا ~

فقد أثارت المرسى حقاً ..

إن شاء الله لي عودة لتقديم إجابات وافية على ما سألـت ..

أكرر شكري واحترامي

^___^

[لينا المهتدي]

وها قا عـدنـا ^_^

يقول جون وليم " كلما ازدادت معرفتي بالناس زاد حبي لكلبي "

كيف ترين الصداقة في وقتنا الحاضر ؟؟ بمعنى هل هناك من يستحق

أن يسمى صديقاً في زمن المصلحة ؟؟

بالطبع لا يُسمى صديقاً ..

نظرتي مشابهة للمقولة ... لكن ليس الجميع سواسية ..!

فهناك عدد لا بأس به يقدر الصداقة الحقيقية ..

لكنه بحاجة فقط لأن نعطيه فرصتـه ..

ولا نحكم على جميع التجارب بالفشل ونحن لم نجرب سوى بعضها !!

يقول فوفنارغ " نصائح الشيخوخة مثل شمس الشتاء تضيء دون أن تدفئ "

هذا عندهم في الغرب بينما نحن نقول " من ليس له كبير سيقع في البير "

برأيك أي الفريقين أصاب من الحقيقة كبداً ؟؟ وهل تعتقدين أن وجود كبار

السن في حياتنا أمر هام لنا ؟؟

بالطبع أمر هـام لنـا ..!

فعكازتهم الرثة ممتلئة بتجاويف يخزنون فيها حكم وتجارب ساعدتهم لمواصلة الركب !

وبدونها نحن من سيقع على رأسـه !

فمهما كبرنا سنبقى بحاجة لعكازة أخرى تنير لنا من الطريق جانباً لا نبصره !

سمع الأحنف بن قيس رجلاً يقول : والله ما أبالي مدحني الناس

أم هجوني فقال له : استرحت من حيث تعب الكرام 0

ما الذي يشغل بال لينا المهتدي مديح الناس أم ذمهم ؟؟

وهل تؤمنين بمقولة " أن الذكر للإنسان عمر ثاني " ؟؟؟

بالطبع أؤؤيدها وبقوة !
أما عن المديح والذم .. فالذي يشغل بالي ..

الإثنين معاً بقدر مناسب ..!

فنحن بحاجة للمدح كي تُرفع معنوياتنا !

وبحاجة للذم كي نقف عند أخطائنا !

لكن لا أن نجعل هذين الإثنين أمراً يشغلنا ليلاً ونهاراً !

فنلتفت لهما وننسى الالتفات لما هو أهـم !

جميل لو نضع كلاً منهما في كفتين راجحتين !

يقول إدوارد ديمنج " إننا نتعرض للخسارة بسبب بذل بعض الناس

لأفضل الجهود لكن في الاتجاه الخاطئ " برأيك لينا كم من الوقت سنحتاج

للقضاء على هذه العينات التي تسئ لنا ربما عن غير قصد ؟؟

نحن لا نحتاج للقضاء عليها .!

بل نحتاج لتوجيهها نحو ما يدر عليها وعلى الجميع بالنفع !

نحتويها قلباً وقالباً .. حتى لا تبحث عن أماكن تحتويها بشكل خاطئ كي تستأثر بها !

فتضيع .. ونضيع نحن معها ..!

يقول سعدي الشيرازي " هل ترتبط بامرأة تبدل كل يوم عشيقاً ؟؟

تلك هي الشهرة " فما هي الشهرة بنظر لينا المهتدي ؟؟ وهل

تطمحين للشهرة ؟؟ ثم كيف ستتعاملين مع الأضواء فيما لو

بلغت عالم الشهرة ؟؟ بمعنى هل تبقى لينا هي ذاتها لينا أم

أن هناك امرأة أخرى ستظهر من تحت جلباب لينا المهتدي ؟؟

مقولة تناسب أصحابها لا نحن !

أما بالنسبة للشهرة ..!

فنظرتي لها بأن الإنسان يكون مشهوراً حقاً حين يكون قدوة حسنة للآخرين !

مشهوراً بأخلاقه - تعامله - علمه ..

وبالنسبة لي لا أسعى إلا لإيصال المنفعة حتى وإن كنت من خلف الستآر !

فالشهرة الحقيقية أن تنفع الناس دون أن تنتظر سماع صوت الآيادي وهي تصفق لأجلك !

يقول برناردشو متأسفاً " مضت قرون على الغرب وهو يقرأ

كتباً مليئة بالأكاذيب عن الإسلام " والحق ما شهدت به الأعداء

بنظرك ما هو السبيل الوحيد لتحسين صورة الإسلام والمسلمين

لدى الغرب ؟؟

هو سبيل واحد لا ثاني له ..!

الاقتداء بأساليب الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الكفار والدعوة إلى الدين !

يؤسفني أن أجد البعض يسب ويقابل السيئة بالسئية ويهاجم ويتعصب !!

كل هذا تحت مسمى : الدعوة للإسلام !

هو لا يعلم أنه ينفر من الإسلام !

فالدين المعاملة ^_^

قال حكيم " عظمة الإنسان تقاس بمدى استعداده أن يرحم

أولئك الذين أخطأوا في حقه " أخطأ في حقك إنسان يا لينا

كيف ستتعاملين معه ؟؟ هل تلتمسين له العذر ؟؟؟

أسأل الله عز وجل أن يقدرني لذلك ... فكلنا خطاء وخير الخطائين التوابين !

على الإنسان أن يكون رحيماً حليماً .. وفي المقابل

المؤمن لا يلدغ بحجر مرتين !

يقول كاستون لورو " أن ترى أن تتعلم أن تعلم هذه هي الصحافة "

هل ترين أن هذه الشروط كفيلة بالالتحاق في ركب الصحافة ؟؟

بالطبع لا .. بإمكان الجميع الإلمام بالحقائق .. لكن فئة بسيطة هي التي تبرزها على النحو المناسب

ركب الصحافة لا يلتحق به من أراد التشهير بسمعة الناس !

ولا ذلك الذي يزين الصفحة باتهمات لأشخاص هم بريئين منها ..!

باختصار ~

الصحافة بحاجة إلى : مصداقية - وعي - شجاعة - احترام


وأهلها أعلم بعد الله !

يقول فرانكلين " أنا لا أصغي للوشايات لأنها إن كانت غير صحيحة

تعرضت للخداع وإن كانت صحيحة اضطررت أن أبغض أناسا

لا يستحقون أن أفكر بهم " لو وشى أحدهم لديك بعزيز على

قلبك كيف ستتعاملين معه ؟؟ هل تصدقين وشايته ؟؟ أم هل

ستقومين بالذب عن عرض هذا العزيز ؟؟ أم ستخبرين هذا

العزيز بتلك الوشاية ؟؟؟

سأتعامل في مثل هذه الموقف كالتالي :

- أستمع لهذا الشخص حتى ينهي وشايته كما شاء !

- الذب عن عرض الغائب سواء صدقتُ ما قيل أم لم أصدق !

- إفهام الواشي بعقوبة النميمة .. وأنه إن أراد النصيحة فليوجهها لصاحبها مباشرة !

- أما بالنسبة لإخبار ذلك العزيز فالأمر يختلف حسب طبيعة الوشاية :

فإن كان قد اتهمه بعيب فيه ..
سأحاول التلميح لا التصريح كي يصحح من عيبه إن رأيته فيه شخصياً ..

وإن كان الواشي قال عنه كلاماً يدل على امتهانه لي في غيبتي فسأتجاهل الموضوع تماماً

يقول لاديكون " علموا النساء الابتعاد عن الرجال وأخبروهن بعاقبة

الكيد الكامن لهن بالمرصاد " هذا رأي أحد فلاسفة الغرب بينما هناك

من أبناء جلدتنا من يطالبون باختلاط المرأة مع الرجال ما رأيك أنت ؟؟

نحن حقيقة نتعرض لاختلاط مع الرجال !

وجودنا في الأسواق .. بعض الجامعات .. سوق العمل .. المشفى .. بل وحتى الانترنت !!

وغيرها كثير من الأماكن تضطر المرأة فيها للاختلاط مع الرجال سواء بمحرم أو من غيره

حسب ظروفها !

لكن الاختلاط الحقيقي يكون عندما تتواجد في خلوة محرمة .. متعمدة ذلك ..

ما دامت المرأة محتشمة كما أمرها الله عز وجل ..

فلا ضير من تواجدها في تلك الأماكن التي تحتم وجود الجنسين معاً ,,

لكن حشمتها قلباً وقالباً هي التي تحميها بإذن الله حتى ان اضطرت للخروج من دون محرم ..





وختاماً .. نعم لينا المهتدي اسمي حقيقة .. أما موضوع الجنسية فقد فصلته تماماً ^_^

أما موضوع الكلية والتخصص فلا زلت أطرق الأبواب .. والخير عند الله

أكرر شكري لك ..

[ابتسام آل سليمان]

سلاما و بسمة ...
رواد المرسى الرائعون و رائعتنا لينا و العابرون :
صباحكم تغشاه طيوف الفرح و سكينة تنثال عليكم انثيالا...
نشكر لكم مروركم مرة بعد آخرى وما طرحتموه أو تطرحون ...
ويالينا : نحمد لك رحابة صدرك .. واتساع مداه ...

:r ose:
فريق المرسى...

[ابتسام آل سليمان]

رائعتنا لينا :
حين وجد البعض ذاته في الكتابة الالكترونية و نشر إبداع حرفه و الفكر , أصيب البعض بخيبة آماله حين كثرت السرقات الأدبية , والذي يذكي جذواتها هو أن حقوق الملكية الفردية في العنكبوتيةمفقودة أو تكاد تكون ... من منظورك عزيزتي : هل من سبيل لحفظ هذه الحقوق أو ما الذي تقترحينه ؟؟؟!



فريق المرسى...

[فتحية الشبلي]

عزيزتي لينا

قرأت أجوبتك العميقة علي أسئلتي وراقت لي كثيراً ياغاليتي

لك مني كل الشكر
وسأترك الفرصة لغيري للسؤال
مودتـــــي

[إملاءات المطر]

و كما عودتنا صديقتنا الدائمة ريم المطر بمبادرتها
و مداخلاتها الثرية المثرية تصلنا منها رسالة عبر بريد
:

سلام الله عليكم والرحمة والمغفرة

مودتي لك أختي الرائعة لينا المهتدي

وأجدد شكري للادارة الفاضلة على منحها أصدقاء المطر فرصة المشاركة


أختي الكريمة


أثار انتباهي التزامك الديني , زادك ربي من فضله وبارك لك ولنا فيما منحنا من طيب الوصل

وحبك الكبير للمملكة والذي أشاركك به يا أختي وأسأل الله تعالى أن يرزقني أن أتنفس من هوائها
الذي أعشق ولو ساعات قليلة

أما أسئلتي :

- في داخل الأديب أو الكاتب وإن كان يملكهما معاً أو يتملكانه ..أيهما يتغلب على الآخر برأيك الشخصي ,, القاص أم الشاعر ؟

- ما رأيك في الحرب التي واجهتها الدكتورة / رجاء الصانع على خلفية روايتها بنات الرياض
" وهل الجرأة تخدم الكاتب / القاص للوصول به للعالمية أم هناك مقومات أخرى غيرها ؟


ولي
عودة بحول الله تعالى وقوته

[سودة الكنوي]

الحبيبة لينا المهتدي..
بارك الله فيك .. لا قوة إلا بالله قلمك حجة لا قوة إلا بالله
و قد جمعت من الحكمة و التبصر و رجاحة العقل ما يفتقر إليه
جم غفير ممن أضيفت إلى أعمارهم عقود السنين و لكن عقولهم
ما زالت تتهدهد في مهدها!!!

أدعوك من هنا دعوة صادقة لتسخير قلمك للدعوة إلى الله و المنافحة عن الدين
و أقدم لك نصيحة من قلب أخت محبة:
"التحقي بدورات اللغة الإنجليزية المكثفة و حاولي إتقان الإنجليزية بمهاراتها الأربع
لتكوني داعية إلى الله و محقة للحق فتعلم اللغة اإنجليزية بات ضرورة ملحة في
وقتنا الراهن لما يواجهه المسلمون عامة و العرب خاصة من حملات شرسة ضد الإسلام
و محاولات مدحضة -بحول الله- لتغريبه و طمسه
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون) سورة الصف آية 8
فهناك من هم بحاجة لحجتك لا قوة إلا بالله ليعرفوا طريق الحق و ديننا الحنيف يفخر
بفتاة مثلك-نحسبك كذلك و لا نزكي على الله أحدا"
أسأل الله أن يشد أزرك و يقوي عزيمتك و يسدد رميك
و يزيدك بيانا و حكمة و فصل خطاب و أن يؤيدك و يجعل قلمك حجة لك
لا حجة عليك، و إيانا

[إملاءات المطر]

من بريد وصلتنا مداخلة من الرائعة ريم المطر/ريم محمد

حياك ربي أختي الرائعة لينا

( همسة ,, أخت صغيرة بعمرها كبيرة بعقلها ورائعة عدت بي إلى سنوات مرت عندما كنت بمثل عمرك ,,
فقد سحرني هذا النمط من التفكير والرقي والالتزام , أسأل ربي أن يجعلنا وإياك من أحبابه وحفظة كتابه )




اقتباس من ردودك:

(فنحن نعلم أن كثير من العوائل .. يترعرع الأبناء على منهج يخالف الدين الإسلامي قليلاً

قد يكون بعادات بسيطة جداً وقد يكون بعادات كبيرة وخطيرة ..

أيــاً كان الأمـر .. على الأبناء توسيع مدارك تربيتهم ..

وليعوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( طوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسده الناس من سنتي ) أو كما قال ..

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء )

هنا أيتها الرائعة تختنق دموعي وأتمنى أن أراك عن قرب وأضمك إلى قلبي أختاً غالية

هنا أتيت لأؤكد وأثبت رأيك وتعليقك الرائع من وحي تجربة شخصية كنت السبب بفضل الله تعالى وقوته بهداية عائلة كاملة

أختي الفاضلة , عندما نبحث ونقرأ ونفكر ونحفظ كتاب الله , نورانية ما تدفعنا نحو الحق قد لا أستطيع ترجمتها بالحروف

قد نجد أنفسنا أحياناً غرباء في مجتمع له نهج الإسلام قولاً فقط , ولكن نور الله أقوى وكلمته أعلى

لذلك قد يستطيع أحد الأبناء أحياناً بقوة مولاه أن يعيد التوازن الى بيت يتزعزع بين الغفلة والحق

هل تعلمي يا حبيبة أني عاهدت نفسي أن أكون بنقاء المطر , وشاء القدر أن أتعرف على هنا وأتعلق بها
وسأبقى ماحييت , ربما لأنها تعني لي الكثير مما لا يفهمه الآخرون عن المطر



وهنا اليوم أتواجد في متصفح

لؤلؤة المطر , الغالية لينا المهتدي , زادك ربي هدى وتقوى



مودتي وإلى أن أعود , لك أجمل الدعاء

انتهى كلام الأخت ريم