[ .. مَــمَــرَّاتٌ وَ سَــرَادِيـــبْ .. ]

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

* سَــلامٌ عليكُــمْ ، و رحمةٌ متدفِّقَــهْ .. /

*

جُل بالفِكـــْرِ بينَ السَّطْــر و السَّطــرِ

جُل كاليَمامـِ مُحلِّقــاً في فسيحِ القُطْـــرِ

أمعِنْ خيالاً في ليالٍ زُيِّنتْ .. بِالبَــدْرِ

لعلَّكـَ تجدُ نافذةً ، تُطِّلَ من خِلالها على سواحِلِ العُمْـــرِ

*
*
*

 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... تمتمـــةُ مغْمــومـْ

نَخَرَ الغمـُّ جِسمي العليــــلْ

بِعلَّـــةِ الذَّنْــبِ الثَّقيـــلْ

كُلُّ جوارحـــي تإنُّ من الألمـ المتفرِّقِ فيهــآ

ترجو خَلاصـاً .. فهل إلى خَلاصٍ من سبيــلْ ؟؟؟


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... ماضٍ ؛ خــرج من قبـــرهْ

خرجَ بكلِّ أطـرافـهْ

لمـ ينقص منهُ شيء .. عاد ليعقدَ حِلفاً مع أحلافِـهْ

على أن لا يعــودَ للجَدَثْ .. و النِّسيــآنْ

إذْ لابدَّ من إنـصافِــهْ

فمهما كان مُراً في أكثر أحيانِهْ

ففيهِ النَّفعُ و الذِّكرى و الحنينُ بِكلِّ أصــنافِــهْ

عادَ ليقولَ أنَّهُ لا يرضى بهجرهِ و إتْـلافِــهْ

فأعطوهُ فُرصَـــهْ


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... عنـاكِبُ الزَّوايــآ

تِلكـَ المخلوقاتُ الحَيوانِيَّــهْ

في قواقِـــعَ بشرِيَّــهْ

هَمُّهـــآ الوحيدْ ، و جَهْدُهــآ الأكيدْ

نشرُ الرُّعبِ و الفَوْضَوِيَّــهْ

بِكُلِّ حِقْدِ دَفيــــنْ .. و مَكْـــرٍ لَعيـــنْ

فلا يفترونْ .. و لا يُصيبهمـْ ، مِن أجلِ تحقيقِ مأْربِهمـْ

تأنيبُ الضَّميرْ .. لأنَّهُ ماتَ و دُفِنَ في مقبرةٍ منسِيَّــهْ


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... بسيطٌ بساطَةَ البَســـآطَهْ

آملُ من حُلمــي الوحيــدْ ، في هذه الدُّنيا

أن يتحَــقَّــقْ

فأنا قَــلِــقْ

حتَّى لو كانَ حُلماً عَفْوِياً غيرَ مُعَقَّـدْ

لأنَّهُ يوجدُ من لا يُحِبُّ الأحلامـَ النَّظيفَــهْ

و يسعى بكُلِّ طـآقتهْ

لأنْ تصيرَ كوابيساً مُخيفَــهْ .. سَخيفَـــهْ


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... إنْتِحارُ القِيَــمـْ

ذابتْ .. كملحِ الطَّعآمـِ في الطَّعــآمـْ

فلمـ يعد لها وُجودٌ و لا أثــرْ

و لا لأصحابهــآ .. الطَّغــآمـْ

مُتخبِّطيـــنَ في / اللاَّإنْعـآشْ

يتلمَّضــونَ بالخَنى .. أولئكـَ الأوْبـآشْ

كُبِّــــرَ عليهمـْ .. و قُرأَ السَّـــلامـْ

بَيْدَ أنَّ ما كانَ يملكــونَهْ .. بــــآقْ

في الأنفسِ الأبِيَّــهْ .. إلى يومـِ الخِتــــآمـْ


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... على رِسْـلِـــكـْ

تمـهَّــــلْ

و كُنْ ذا عَــقْــلْ

فقد خابَ كلُّ من تمادى و تعـجَّـــلْ

و أيُّ أمرٍ تمـَّ بِتَؤُدَةٍ و تَرَيُّــــثْ

سَيُكْتَبُ لهُ البقـآءُ و الْمُـكْــثْ


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... النَّفْـسُ الباهِتَـــهْ

ذاتٌ ، لا تملِكـُ مُقوِّماتِ الإصْـــلاحْ

و في ذاتِ الآنِ تسعى للنَّجــآحْ

بالتَّخاذُلِ و التَّكــآسُلْ

فما أغبى الثملُ بتلكـَ الخَمــرْ

و ما أطولَ حبلَ دلوِهْ .. الذي ألقاهُ في / اللاَّشيءْ

أما علمـَ أنَّهُ عليهِ العملُ و العلمـُ و السَّهَــرْ

فيا أحِبَّتي لا تجعلوا أنفسكمـْ كنفســـهْ


₪

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

... بِاسْتِـطــاعَتِـــي

بمقْدوري أن .. أَخُطَّ على وَجنَتَيِّ اليتيمـِ الإبتِسـآمهْ

بإمكاني أن .. أبقى على الإسْتـقــآمهْ

في طاقتي أن .. أُحاسِبَ ذاتي ، قبلَ حِسابِ يومـِ القِيــآمهْ

بِوُسعي أن .. أكونَ نفسي .. أن أكونَ أسـآمهْ

فهل باستطـــآعتكمـْ أنتمـْ ؟؟؟

₪
₪
₪

\\\


و كتبهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..

الثلاثــاءْ ، 11 / 09 / 2007

[سودة الكنوي]

أسامة السطفي..
مقاطع جميلة
همهمات فيها من نور التجربة ما فيها
و من ألق الحقيقة ما يطوَّح بالخيالِ و الوهم بعيداً
ابن سطيف الأبي..
دائماً متميز..