[ .. مَــمَــرَّاتٌ وَ سَــرَادِيـــبْ .. ]
* سَــلامٌ عليكُــمْ ، و رحمةٌ متدفِّقَــهْ .. / * جُل بالفِكـــْرِ بينَ السَّطْــر و السَّطــرِ جُل كاليَمامـِ مُحلِّقــاً في فسيحِ القُطْـــرِ أمعِنْ خيالاً في ليالٍ زُيِّنتْ .. بِالبَــدْرِ لعلَّكـَ تجدُ نافذةً ، تُطِّلَ من خِلالها على سواحِلِ العُمْـــرِ * * * |
... تمتمـــةُ مغْمــومـْ نَخَرَ الغمـُّ جِسمي العليــــلْ بِعلَّـــةِ الذَّنْــبِ الثَّقيـــلْ كُلُّ جوارحـــي تإنُّ من الألمـ المتفرِّقِ فيهــآ ترجو خَلاصـاً .. فهل إلى خَلاصٍ من سبيــلْ ؟؟؟ ₪ |
... ماضٍ ؛ خــرج من قبـــرهْ خرجَ بكلِّ أطـرافـهْ لمـ ينقص منهُ شيء .. عاد ليعقدَ حِلفاً مع أحلافِـهْ على أن لا يعــودَ للجَدَثْ .. و النِّسيــآنْ إذْ لابدَّ من إنـصافِــهْ فمهما كان مُراً في أكثر أحيانِهْ ففيهِ النَّفعُ و الذِّكرى و الحنينُ بِكلِّ أصــنافِــهْ عادَ ليقولَ أنَّهُ لا يرضى بهجرهِ و إتْـلافِــهْ فأعطوهُ فُرصَـــهْ ₪ |
... عنـاكِبُ الزَّوايــآ تِلكـَ المخلوقاتُ الحَيوانِيَّــهْ في قواقِـــعَ بشرِيَّــهْ هَمُّهـــآ الوحيدْ ، و جَهْدُهــآ الأكيدْ نشرُ الرُّعبِ و الفَوْضَوِيَّــهْ بِكُلِّ حِقْدِ دَفيــــنْ .. و مَكْـــرٍ لَعيـــنْ فلا يفترونْ .. و لا يُصيبهمـْ ، مِن أجلِ تحقيقِ مأْربِهمـْ تأنيبُ الضَّميرْ .. لأنَّهُ ماتَ و دُفِنَ في مقبرةٍ منسِيَّــهْ ₪ |
... بسيطٌ بساطَةَ البَســـآطَهْ آملُ من حُلمــي الوحيــدْ ، في هذه الدُّنيا أن يتحَــقَّــقْ فأنا قَــلِــقْ حتَّى لو كانَ حُلماً عَفْوِياً غيرَ مُعَقَّـدْ لأنَّهُ يوجدُ من لا يُحِبُّ الأحلامـَ النَّظيفَــهْ و يسعى بكُلِّ طـآقتهْ لأنْ تصيرَ كوابيساً مُخيفَــهْ .. سَخيفَـــهْ ₪ |
... إنْتِحارُ القِيَــمـْ ذابتْ .. كملحِ الطَّعآمـِ في الطَّعــآمـْ فلمـ يعد لها وُجودٌ و لا أثــرْ و لا لأصحابهــآ .. الطَّغــآمـْ مُتخبِّطيـــنَ في / اللاَّإنْعـآشْ يتلمَّضــونَ بالخَنى .. أولئكـَ الأوْبـآشْ كُبِّــــرَ عليهمـْ .. و قُرأَ السَّـــلامـْ بَيْدَ أنَّ ما كانَ يملكــونَهْ .. بــــآقْ في الأنفسِ الأبِيَّــهْ .. إلى يومـِ الخِتــــآمـْ ₪ |
... على رِسْـلِـــكـْ تمـهَّــــلْ و كُنْ ذا عَــقْــلْ فقد خابَ كلُّ من تمادى و تعـجَّـــلْ و أيُّ أمرٍ تمـَّ بِتَؤُدَةٍ و تَرَيُّــــثْ سَيُكْتَبُ لهُ البقـآءُ و الْمُـكْــثْ ₪ |
... النَّفْـسُ الباهِتَـــهْ ذاتٌ ، لا تملِكـُ مُقوِّماتِ الإصْـــلاحْ و في ذاتِ الآنِ تسعى للنَّجــآحْ بالتَّخاذُلِ و التَّكــآسُلْ فما أغبى الثملُ بتلكـَ الخَمــرْ و ما أطولَ حبلَ دلوِهْ .. الذي ألقاهُ في / اللاَّشيءْ أما علمـَ أنَّهُ عليهِ العملُ و العلمـُ و السَّهَــرْ فيا أحِبَّتي لا تجعلوا أنفسكمـْ كنفســـهْ ₪ |
... بِاسْتِـطــاعَتِـــي بمقْدوري أن .. أَخُطَّ على وَجنَتَيِّ اليتيمـِ الإبتِسـآمهْ بإمكاني أن .. أبقى على الإسْتـقــآمهْ في طاقتي أن .. أُحاسِبَ ذاتي ، قبلَ حِسابِ يومـِ القِيــآمهْ بِوُسعي أن .. أكونَ نفسي .. أن أكونَ أسـآمهْ فهل باستطـــآعتكمـْ أنتمـْ ؟؟؟ ₪ ₪ ₪ \\\ و كتبهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي .. الثلاثــاءْ ، 11 / 09 / 2007 |
أسامة السطفي..
مقاطع جميلة همهمات فيها من نور التجربة ما فيها و من ألق الحقيقة ما يطوَّح بالخيالِ و الوهم بعيداً ابن سطيف الأبي.. دائماً متميز.. |
الساعة الآن 10:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها