مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ و شَرابُ ! 2

[ليلى العيسى]

* رابعهم المطر قبسٌ من نور المدهِشْ (محمّد صلاحْ)!

 

[ليلى العيسى]

هيّ مثلُ الزّمنِ .. هكذا شبّه الكثيرُ تناقُضاتِ الأحبّة و الخلّانْ
و أعطاها العُتيبيّ نُكهةً مميّزة .. وجبةً دسِمَة موجعة و لذيذة!
في حينِ أننا كنّا مع موعدٌ و الجمالْ .. في أوّلِ حضورٍ للعمريّ
في خرمان كنت ..!
ثَالِثُهمْ الـ سعد بِـ وليدةٍ لم تكتملْ لِـ يجيءَ.. محمّد صلاحْ
و رابِعهمْ المطرْ .. و حلّقنا جميعنَا ..
وصولاً لِصدرِ غيمةٍ لم تُمطِرْ .. إلَّا جمالاً مُتقنًا!

شُكرًا .. لكم
و لخامسكمْ (المطرْ) و لِصدرِ غيمةٍ .. حفظت في شمالهَا حبّا
بقدرِ الجمالِ الّذي يسكنُ أحرفكمْ!

[ليلى العيسى]

هو جديدنَا الثريُّ .. و الّذي من خلالِ مغتسلنا نودُ أن نشكرَ
مراقبتنا الجميلـة سودة الكنويّ و التي كان لها الفضلُ بعد اللهِ
في تنشِئَةَ هذا المكانِ المخصّص للقصائدِ بِكلِّ أنواعـــها
سودة باسمي و اسمِ المطر و آلِه جميعـًا.. شُكرًا جزيلاً لكِ..!
و مباركٌ لنا و للجميعِ هذا المنزلَ الجديدْ .. ليكون مستقرًا
لِجميلِ الشّعرِ .. مِنْ لدنِ آل المطرْ ..!

كانتْ البدايةُ مَع السّطفيّ و الّذي أخيرًا فعلهَا .. و رَفعنّا الأكفّ
دُعاءً بِـ يا ربّ أدمها نِعمةً لِـ الخالديّ .. بعدما أنعشنا شِعرًا
بعد طولِ مغيبٍ .. الكياليّ و نحنُ نَحارُ معهُ بَيْنَ اثنينِ .. الكنويّ و
البصريّ في محرابهما الشّعريّ الأنيقِ .. حفيفٌ و رفيفْ أين
اشتّد الشّعرُ بينهما و بلغَ أوجّه .. بحضورِ قصيدة و ما كنت قبلك
لِسلاف أحمد .. و على أناملها يشدو الشّعر للحربيّ أحمد .. !
و إذا ما رنا وصلٌ تمنّعت لِـ مراد السّاعي بالاضافةِ لِـ المصريّ
الذي أطلقَ العنانَ لِقلمه بعد اختفاءٍ دام مدةً يسيرةً في حرائر
غيمتي بِـ قصيدة بِمشاركةٍ عذريةٍ و حلم .. و الكنويّ
بكاملِ أناقتها مرددةً لا سمعا و لا طاعة ..لكننا سنعير القلب سمعًا
إذا ما شدا على لحنِ هذه القصائد في رتلِ المزنْ
ما دامتْ ستكملُ المسيرَ بهذه الأناقةِ المفرطَـة بالجمال ..!
شكرًا لكم .. شُكرًا للشّعرْ .. !

[ليلى العيسى]

حينَ لا أكونُ على الأرضْ .. حدّثتنا الميسمُ من غَيْمَةٍ سماويّةٍ
في آخِرِ سفرٍ لهَا .. في النقطةِ الأجملِ كانتْ .. تحلّقُ و ترسلُ إلينا
شذراتٍ من هواءٍ كـ الّذي غرِقَ فيه السّطفي .. و وضعنا بحرفهِ
الأنيقِ في دوّامـةٍ من السّرابِ الجميلْ .. و الطّاعونِ الّذي أسقطتهُ
علينا أحرفُ صبيحة .. بِمنتهى الوجعِ و اللّذة .. و نَكْذِبُ إن لم نقل
بأنّ حرفَ الحالمَة .. كانَ لَهُ الوقعُ الأجمل في أنفسنا بعد طولِ مغيبٍ
منها .. و لكأنّ الفاخريّ يعلمُ أن تشاويقنا تشيْ بِنا لِـ غيماتِ عِشقٍ
و عِطْرٍ من لدنهْ .. كي لا نعاني الفقدَ إذ ما غابَت عنّا شمسهْ ..!
أُسطوري الشعور .. إغريقيّ الفضاءْ .. هذا ما أنشدتهُ شذا التّفاحْ
و أغرقتنا في معينهِ الرّضابْ .. و أنخنا بِهِ عِندَ حدودِ الجمالْ!
الانتظارُ و رِيْمـا .. و أوتارُ قلبِ الضُحى و أشواقُ عبد السّلامْ
هذا الأخـيرُ الّذي منحنا .. حريّة الانصاتِ لِحرفهْ بعدما تشرّبنا
معينِ ريشتهْ .. كلّ هؤولاءْ منحونا الدِفءَ رفقةَ أحرفهم
ليصبحَ جديلةً .. تُمطِرُ كلّما يممّنا شِطْرَها..!
فَـ شكرًا .. من القلبِ مختلفةً .. فلتلتقفها قلوبكم بِعمقِ اختلافها،!

[ليلى العيسى]

النقدُ و أمميةُ العربِ .. مقالٌ أثرَى بِه الخفاجيّ منبرنا الثقافيّ
و أوقدَ فيهِ الفِكرَ الأنيقْ .. في حين أن أسامة .. بعثَ لنـا
بِـ برقيةٍ ختامها نُصحٌ .. حيث يظهر الوعيّ جليّا بين طيّاتها.
زكريا تامر .. كأنه يرسمنا حينَ يكتب .. لِـ الأسعد هذا الأخير
الذي يرسمنا و يكتبنا .. و يحيطنا بهالةٍ من بديعْ ،
أنا هنا .. لا أملكُ سوى .. أن أرفع أكفّ الدعاءِ لِـ يبقى هذا الفكرُ النيّر
يُضيءُ المساحاتِ المعتمة .. و يبعثَ الضّوءَ على المجيء إلى المنابر / المطر!
شُكرًا لكم ... شُكرًا لفكركم الوضّاء .. و لمنابر فوق السحابْ!

[ليلى العيسى]

همممم .. إلى الملتقى بعد أسبوعين من الآنْ!

[عبد العزيز الجرّاح]

ليلى العيسى ،
سيدتي وَ البياض أيضًا.

لا أملك حيال هذا العمل الأدبي الفكري الفني الذي قدمته للمرة الثانية
والذي جاء بجهدك وحدك .. فكرة وَ نص وَ ريشة.

إلا أن أقدم لك باسمي وَ اسم آل المطرِ عامة .. وَ كل من ورد اسمه
في مُغْتَسَل بَارِد و شَراب ( 2 )
جزيل الشكر وَ عظيم الإمتنان.

تحايا الجرّاح

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

~ سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ الله .. *

/

وَ تَتوالى الأجزاءُ ، تُخرِجُها إلينا بطريقتها الفَّذَّةِ أختنا النَّشيطةُ / ليلَى ..

لم أدرِ ما أقولُ لكِ أو أعلِّق ..

أأمدحُ جمالَ التَّصميمِ وَ رونقهُ الوَردِيَّ ..

أم أتيهُ خَيالاً في روعةِ النُّصوصِ وَ القَصائدِ التي نُظِمت في سِلكِها يواقيتاً و دُرَّا ..

أم أكتفِي بالحَملقةِ في كلِّ ذلكَ ، و أصمت ..

إذا أنَّ الصمتَ في حرمِ الجمالِ جمالُ ، أو كما يقولونْ ..

*

نحنُ من يجبُ لهُ شُكركِ على حُللكِ البيضاءِ التي ألبستيها كلماتِنا و عِبارتنا ..

فازدادت بها صَفاءاً وَ وُضوحــاَ ..

/

لكِ منِّي يا أختاه ، أخلصَ امتِنانِي وَ احتِرامِي ..

وَ زادكِ الله من فضلهِ وَ إحسَانِهْ ..

*

إنَّا لِباقِي الأجزاءِ لمنتظِرونْ

[مياسم]

خلاّقَةٌ يَا ليلَىْ .. !
الرِّدَاءُ الجَديدْ .. مُغرٍ وَ فَاتِنْ .. كمَا لمْ يَجرؤْ على مُلامسَتِهِ القَدِيمْ !
بُهِتُّ هُناْ .. ، وَ كأنّيْ لا أعلمْ أوْ أتَنَاسَىْ أنّهَا البَياضُ التِيْ اعْتَادتِ الألوَانُ مُمازَجتهَا .. !
بِصِدقٍ :
أطَلتُ المُكوثَ ، وَ ردّدتُ في خَافِقيْ - فلْيُبارككِ الربّْ -
مُدهِشَة .. ..

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

ليلى العيسى ،
سيدتي وَ البياض أيضًا.

لا أملك حيال هذا العمل الأدبي الفكري الفني الذي قدمته للمرة الثانية
والذي جاء بجهدك وحدك .. فكرة وَ نص وَ ريشة.

إلا أن أقدم لك باسمي وَ اسم آل المطرِ عامة .. وَ كل من ورد اسمه
في مُغْتَسَل بَارِد و شَراب ( 2 )
جزيل الشكر وَ عظيم الإمتنان.

تحايا الجرّاح

عبد العزيز الجرّاحْ
يا أوّل الغَدَقْ ،!
هذا العملُ ليس عملي وحديْ
هوّ عملُ كلّ من ذكرتْ أسماؤهمْ
فلولاَ أحرفهم ما كان هذا ،!
و لولا المطرِ الّذي .. بسّطتهُ لنا
ما كنّا لنفكرْ و نزرعْ ..!

شُكرًا عبد العزيز لهذا الهطولْ .. : )
و العفو .. هذا واجبُنا .. و من حقِّ أحرفهم علينا
فعلُ ذلك و .... أكثرْ