إنَّهُ ... يُحْتَضَرْ ،!

[ليلى العيسى]

مُدِّيْ يَدكِ يا عِطْرْ بِيْ رَغبةٌ للطيرانْ
لمخاصَرَةِ الغيْمْ .. ألوّحُ بِعِشْقٍ ليسَ يُشْعَرْ مُودِعَةً لهْ لـ عامٍ مليءٍ بالدموعْ
.. كـ أمنياتٍ ستتحققْ إذَا مَا لامستُ الغيمَ و جعلتهُ يخفِقْ / يضطربْ
و يُمطِرْ ... ،!

العامَ ألفينِ و ثمانية .. يحتَضِنُ الأشياءَ الأجمل فينَا
سأغمضُ عينيَّ / و أراها تحيطُ بي بمكنستها تمسحُ عنّي وعثاءَ الألَمْ ،!
سأهديها لأوّلِ مرةٍ قبلة تِلْك الساحرة العجوزُ الشّمطاءْ
و أغنّي و أرقصْ .. ،!


مدِّي يدكِ ... و تمنّي معِيْ و أرددْ آميييييييييييييييينْ ،!


أهلاً يا عِطْرْ أهلا يا جنّة
أهلاً بالعامِ الذي أتى بكِ .. أهلا بحجمكِ يا أنيقة

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تعاليّ معي
.. وليكن بين يَديِّكِ صَندوق كَبير محشو حَتَى فَمِه بِالْكُراتِ الْمُلونَّة ..
دَفيِّ ساقيكِ بجوارب مُقلِّمة .. إنتعلي [2007 ] .. ’’هُو غليظٌ كِفاية : ) ’’.. حتى َنخُوض بِه الْبَرد ..
قَاب جناحيِّن مِن وَجْهكِ باب الْأمُنيِّات
سَأفتحه لكِ وأقَدِمُكِ للسَماء
إفتحي الْصَندُوق
وإرمي كُرةً حمراء نحوه .. وتخيليِّها وَجْعكِ .. ثُّم تَنَفَسِي
قَبل أن تسقُط .. إرمي كُرةً بيضاء خَلفَها .. وقُولي : أنَا إبْنَةُ الْيَومِ .. أنَا أبْتَهِج .. أنا أُمِطر و ...َ [تَمَنِّي ] بسهولة .. وَأبتسمِي لي ولَكِ جِداً !


هيَّا يَابَياض
إفْعَلِي ذلك مَعِي .. إفعلي ذَلِك لأجلِنا

[ليلى العيسى]

اشبكِ الخمسَ بـ خمسكِ ،!
و اجعلِيْ الأعينَ مُتجّهةٌ شِطْرَ الفَرَحْ ،!
مُسْتعدةٌ يا عِطْرِيْ ،!
1
2
3

و نَقْفِزْ ،
هلْ تعلمتِ .. كيفَ يُمكننَا أن نسقُطَ للأعلى؟
نحنُ لن نحتاجَ أكثرَ من قلبينِ أبيضَ من الثلجِ كـ قلوبنا ،!

ههْ عِطْرْ ... إنّي بوجعِ الألفين و سبعة أركلّ الكرّة الحمراءَ
في مرمى النّسيانْ .. و قبلة على جبينِ البياضِ أنتِ مُمتدةٌ حتّى النقطةِ الأخيرةِ من بياضكِ




لكِ الأقاحي ... و قبلة ،

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كُرة حمراء : عَنِ الْبُكاءِ والْمَرَض
كُرة بيضاء : لِيحفظ الله ’’ إسمائة التسع والتسعين ’’ فِي قَلْبِي دوماً


... وأتْنفَسُكِ يَابياض

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كُرة حمراء : عَن فَقْدِ الْإصدِقاء
كُرة بيضاء : لا أسَتَطِيع تَكرير مَريمَ وعِيسي .. لَكِني أشْتِهي أن أٌرزق
بِطفلٍ صَغير مِن حيثُّ لا أحْتَسب ..