إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30/04/2009, 12:58 AM   #101
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي



يالهذا الأربعاء ..

كيف يمضي برقصةِ صمتٍ تخلو من كل الهويات
كيف يمضي .. بزوايا خاليةٍ من أرواحها


ياللـ الأربعاء
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 03:04 AM   #102
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

يَاللاربِعاءْ الحَزِينْ الذِي يَهيّجُ فِينِي رَغبَة البُكاءْ،
البُكاءْ الذِي لَم أعد اجِيدُه، البُكاءْ الذِي اتَحَزَّمُ استِقبالاً لهُ.
رَاقِصَّة .. متَمَّرِدَة، متَعَرِيَّةً عَنِي مُتَجَاهِلَةً كُلَّ عَادَاتِي، سَامِحَةً لِي،
للغَجَرِيَّةِ التِي بداخِلِي، بالتَحَرُر، وَالظُهُور للعَيَانِ، دُونَ سَابِقِ إنذَارْ.

الحُزن الذِي يَدفَعنِي لتَعَلُم لغَةٍ غَريبَة، لسَماع الأغنِيَّات، وسكب شَعرِي،
و .. التَغيَّب عَن حصصِي ودرُوسِي، الحُزن الذٍي يَجعَلني محتَارَة في أمرِي،
الحزن الذِي يجمّعُهُ الطعن المُتناثر فِي صدرِي وَخصرِي وَظهري، حُزنُها .. امورها.
وإنِي رسمياً والله قد تَجَاوَزتُها، لكِنِي لم أتجَاوَزنِي، لم أقتُل النَرجِسِيَّة القَائِمَة بدَاخِلِي،
لم أشبِع غُرورِي بك، وَلم أرضِي غَلِيلِي منك .. وإنِي لأرغَبُ بشِدَة .. بأن ارقص ..
جُنوناً .. بأن أرقصَ .. بُكاءً .. نشوَة .. اندِماجاً .. انطلاقاً .. تَمرُداً .. اشتِياقاً،
وَ أطبق جفنَايَّ للصَمتِ .. للألم الممتَدِ بلا سَبب فِي دَاخِلِي، من أجلِ الأحلامْ،
المكبُوتَه، وَالأيَّام، المَنكُوبَة عَلى بَعضِها، في نَفسِي ..

أربعاءُ صَباحِك .
نخبُ عينَيك .. يا حُسين ـي.
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 03:25 AM   #103
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي



حين تحضرين فجأة هكذا ..
كالمسافر الذي يأتي بلا فِكرةٍ .. ولا ذاكرة
من الغيب الذي يجمدُ صدري العاري ..
من الخمر الذي يغتالني فجأة
من الغوايات المجنونة التي تقفز في رأسي أيضاً فجأة ..


أبدأُ أنا كغيمةٍ حُبلى ..
أشعر بالرغبة التي تملأ أحشائكِ فـ أرقص
تكشفين لي عن موقع القلادة ..
فأرسمُ .. وشماً ..

وأرقص ..
؛
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 03:36 AM   #104
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

حِينَ آتِي فَجأه، أكُون صَحَوَة مُبَكِرَة، أو صَفعَةً مُبتَكَرة،
تَهيَّجُ الرِيَّاحْ، تُقلبُ أورَاقَ الجُنونْ، تَفتَحُ صَفَحَات المَاضِي،
تَجعَلنِي أرغَبُ فِي الرقصِ مُجدداً، فِي ملئ رَأسِي بالمُوسِيقا،
لإيذَاءَ أصَابِعِي بأوتَارِ القِيثَارَة، لَتَحطِيمِ كَأسَ الجُمودِ مَابينَ عينَيكْ.

حِينَ آتِي، آتِي بقوَة، بشِدَة، بِعُنف .. بوَحشِيَّة. آتِي مُهاجِرَةً رَاقِصَة،
مُنبُوذَةً من أرَاضِي عَقِيَمَة، لاجئَةٌ إلى اراضِي مُحرَّمَة، أمتَهِنُ الخَطِيئَة،
بكَمٍ طُهر عَظِيمْ، مَكبُوتٌ بدَاخِلِي، برَقصَةٍ تمتَدُ لأعنَاقِ الآلِهِه، وَعناقِ اشتِيَاقْ.
تَكُامُلنا، لَعنَة أفلاطُونِيَّة، كَتَبت عَلينَا الانفِصَال بعدَ الالتِصَاقْ، لحَاجَة فِي نَفسٍ حَاسِدَة.
إلا إنَّ أفلاطُون لَم يُدرك فِعلاً، بأنِي لازِلتُ إجِيدُ الالتِصَاقَ راقِصَة، بأنِي حِينَما أقتَرِبْ،
أهِيجُ الرُوح .. بِشِدة .. بهَزَةٍ وَاحِدَة. لم أكُن أرقص، لكِنِي عُدتُ بحزنٍ يَحوِي رقصاتٍ عُظمى.

وَعَلنِي لَن ارقص، إلا تَانغُو ممتَزِجٌ بشَرقِيَّة، أتَدرِي لِمَ.
أخبَرَنِي صَديقٌ عَريق، قَدِيمٌ جِداً، بأنَّ فِي التَانغو لا يُوجَد من يَقُود،
كِلاهُما يَتَشَاطَر الرَقصَة، كِلاهُما يَدفعُ الآخر لجُنونٍ أعمقْ، وكِلاهُما يغرقْ.

؛
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 03:58 AM   #105
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي



هو تلاصقنا .. فلسفةٌ عصية على أفلاطون .. حقاً
هو الشئ الغريب الذي يدفع الأناشيد لتكون حرة
هو الروح حين تنسكب .. هكذا فجأة كالنهر الذي يجري
هو التراجيديا ذاتها التي قد تشفع للملائكة .. ورطة الحب


هذه الفجأة .. التي ترافق رحيل نيسان
ترافق الأوراق المهاجرة
الأوراق القادمة من زمن المستحيل
ترافق زمن الفراشات .. والعصافير
ترافقُ الخصر الغجري المعقودَ بوشاحِ الغربة
و الخلخال الذي يستفز الآلهة




هذه الفجأة التي تحضرين بها ..
تستفزني جداً .. تحيلني في مزاجٍ مجنون
تدفعني للرغبة في ملاصقتكِ أكثر

وعلَّ راقص التانغو ذاك أخبركِ ..
أنه حين يرقص .. فإنه يثمُلُ بتقاسم الأنفاس
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 03:58 AM   #106
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي



أنا أبتسم للتانغو .. للموسيقى ,
للتمرد..و للأربعاء الجميل بكما
وَ لكما
حوراء..حسين
استمرا ..فـ الرقصة لن تنتهي...
\


توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر

ريما غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 04:15 AM   #107
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي



زَمَانْ،
كُنَّا نَستَفِزَ الحَشدْ،
حِينَما نَرقصُ سَوِيَّة.

ان نَكُونَ أو لا نَكُون،
فِي وَاقِعٍ يَمتَلئ بالسُكُونْ.
لسَاحَاتٍ تَنعَطِفْ بِنَا نَحَوَ الجُنون.

ترَاجِيديَا مَآسِينَا، لا تَمُوتْ، وَإن كَانتْ الأحَداثً فِيها،
مُعَرَّضَةً .. للخُفوتْ .. إلا إنَها فِي النِهايَّة، تَستَحِقُ مَوتَ البَطَلْ.

ثَرثَرة، فِي زَمنٍ يَقتَرِبُ جداً، منَ الآخِرَة، يُنذِرُ بنَارٍ .. تلتهِمُ كُلَّ الدَقائِق الأشِرَة.
آثِمَة، أم مَاجِنَّة، هذِهِ الأنثى المُتَمَايِلَة، عَلى صَدرِكَ مُنذُ سِنِونْ، سَبعُونَ تُزهِرُ فِينا أو يَزِيدُون.
وَالكثَير، مِن رُؤى الجَنَّة، فِي لحظَة الالتِصَاقْ، الكَثيرُ من الشرقِيَّة، المُتمَثِلة فِي أجسَادِنا، فِي ألوَاننِا.
وَانفَاسٌ غَجَرِيَّة، كَفَراشَةٍ مِن نَار، تُحَوِمُ عَلى صَدرِكَ وَتنثُر الشَرارْ، وَكُلما اقتربت مِن عَينَيكْ .. تَحتَرقْ.

تُعاوِدُ النُهُوضْ، فالحَشرَ وَالنشُور، اختِراقاً، لِجَمِع الفُصولْ.
فلا أنتَهِي، وَلا تَمُوتْ.

* البعض يأمُرني بإخمَادِ الموسيقى،
لا يدرِي بأنِي .. أرقص
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 04:46 AM   #108
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي




أن نُجن .. أو لا نُجن .. ؛


خطَ الغجرُ ملامحَ روحي بلعنةِ خلودٍ أبدية
ووشمتُ صدركِ .. بروحٍ غجرية ..

وكلانا تقاسمنا الكأس .. ( معاً )
لذا .. لا ننتهي .. ولا نموت ..



هُناك في الآخرة ..
ثمة روحٌ تبلل المدى
تستفزُ الذرات الصغيرة المدفونة
تنهمرُ كغيمةٍ حبلى بين نهدي السماء

هناك ..
روحٌ بأنفاسها ووشم الذئب الذي يفاجئكِ
تعلو قليلاً .. ثم تهبط
تُطلق الشرار .. وتَذُوبُ في الحلم ..

هناكَ .. في البعيد ..
روحٌ تشابهكِ .. حين تحضرين .. فجأة ؛


وربما كنا نحلم .. ؛
حسين مرزوق غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 04:57 AM   #109
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

( رُبما )
رَسَمتَ نُجومَ السَماءِ وُشوماً على صَدرِي،
وَعَلّكَ سَيَّرتَ الكَواكِبَ بحَرفَنَة ابتِداءً من الشَفَةِ السُفلى مِن ثَغرِي.
ونَثَرتَ فَراشَاتٍ نَارِيَّة، ابتِداءً مِنَ الكَتِفِ انتِهاءً من مَوضِعِ القِلادَةِ عَلى نَحرِي.

بعِيداً،
فِي أرضِ التَوارِي،
ذَاتَ حُلم مَجنونٍ بمُجونٍ يَجمَعُنا.
بلَعائِنَ غَجَريّة التَصَقتْ بِنا وَفَرَّقَتنا.
فِي ارضَينْ، وَذَاتِ فِكرَة، تنقَسمُ الى شِقَينْ.

رأيتُكَ تَخُطَ عَلى وجهِي حُدوداً جَدِيدَة،
ترسِمُ فِي يَدي أقدَاراً عديدِة.
وحَياةً عَلها مَدِيدَة.

بُتُ أرَاكَ، فِي صعُودٍ وَهُبوط،
انسِكَاباً عَلى حَواسِي، تَكبيلاً لكُل المَآسِي،
التِي تَنبشُها فِي صَدرِي، مُعالجاً كُل الامَانِي،
المُتَعثِرَة، المُرتَحِلَةَ مِنِي، السَائِرة إلى غَيري.


بَينَ دُنوٍ وَبعد، شَدٍ وجَذبْ، مَدٍ وَجزر.
أكادُ اجزُمُ بأننا كُنا .. نَحلُمْ
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
قديم 30/04/2009, 08:14 AM   #110
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

أربعَاءُ الخَيرْ، وَصَباحٌ يُمطر نَشوَة.
بجُنونِ حُلم يَقََضَة، جَفَى النوم الجفُونِ.
وَتَمَنيتُ الا أفِيق، تَمَنيتُ أن يَطُولَ اللحنْ.
لتَدَوُم هَذِهِ الدَندَنةُ تتَرَنَّمُ فِي راسِي.


مُتَورِطَة، مُتورِطَةٌ انَا جِداً،
بـ راقِصٍ تَانغـــــــو، وَحُبلى،
بـ خطيئَة، وَثَلاثْ تَوائِم غَجَرِيَّة.

أقَدِسُكَ جِداً، واقدِسُ سَبعَ سمَاوات،
وَسبع أرضُون، وَسبع أشوَاطْ، وسبع أسرَار.
وَأنتَظِرُ عَودَتَكَ مساءً لأغرِقَنَّكَ عزفاً يا حُسينْ ..


رِيما |
يسلم لي الذوق ( K )
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها