ملائكةٌ لاتسكنُ الأرض !

[مريم العمري]

السماءُ بعيدةٌ جداً ~

وقاماتنا لاتعدو كونها ضحكةٌ ساخرةٌ منْ يباسِ الأرضْ بإرتفاعها الضئيلِ عنه ..

وضجّةٌ أُناس كُثر حيالَ بلادةِ الأشياءِ الجامدة ايضاً ..

حينما مددتُ يديّ للسَّماءِ عالياً ولمْ تصلْ ؛ اكتفيتُ بمحاولةِ الكتابةِ إليكِ

ولم أجدْ يدي !!

والحكاياتُ تنامُ على كتفِ السَّماء ؛ أو بينَ يديكِ..

نَسيتُ أنْ الملائكة لاتسكنُ الأرضْ

وأنَّكِ آخرهمْ !!

 

[عبد الله مصالحة]

لأنَّ السَّماءَ تَلبِسُ مِنَ البُعدِ إزارَ التَّغطيَة , سَتفرُّ الأيدي ب بَسطِ الكَفِّ إلى مَعقِلٍ ثَمين ووجهة ذاتُ غِوايَة
وسَستيقنُ القَلم مآثِرَ الجَمال في وُحدَته حتّى يَستَسيغَ إنبِثاقَ الجَمال !




حيُ مَرتَعُ الحَرفِ الجَميلِ هُنا مواضِبا ً ب طُهر !

[بُكَاءْ]

يا لِلنقاءْ الذي باتَ معدومًا
إلّا في السّماءْ
أمدّ يدي يا مَريْمَ .. للسّماءْ
ألا يكفّ هطولك ،

[حسين مرزوق]

السماءُ بعيدةٌ جداً ..

وأحلامنا ليست إلا خيطاً رفيعاً يصل السماء بالأرض

أنا حاولت أن أرقص ..
ولأن الأرض ضيقةٌ جداً على خطى الروح
تسلقتُ الحلم .. لأعانق السماء
وأغني ..


حين غادرت الأرض .. ولم أصل للسماء
بقيت حبيس الحلم ..
وبقيت أراقبُ روحكِ ترقص في السماء


ذات ضعفٍ استسلمت للحلم
ورحتُ أتوه فيه أكثر ..
وليس إلا وجهكِ .. يبتسمُ كملاكٍ من أعالي السماء .. يشاغبني

مريم ..

أنتِ باذخةٌ جداً ..

[سهى الأحمد]

بِ وعلوِّ السّماءِ وصفاءها "شُكراً" لقلمكِ .
ولِ أحلامكِ الخير يا مريمْ ,!

محبّتيْ..

[سليم زيدان]

مريم
بعيدة هي قريبة
تستوي على انتشاءنا بحلم مارٍ على قارعة الفجر

قريبة هي ...
بعيدة