بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

مايجعلني سعيدة جداً .. يقيني بأن يدي التي ارتفعت بالدعاء لحاجة لن ترد دون حاجتها أبداً
اللهم امنحني من الأمان مايجعلني أنعم بنوم الطفل في مهدِه !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.

القلب الذي يحتوينا ذاتَ ضعف .. وحدهُ يملك أن يؤذينا ذاتَ قوّة !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.

أسعفتَ حلمي فِي لحظتِه الأخيرة ‘
إنه ينبضُ مِن جَديد . .
يتنفس بداخلي وكأنه طفلي الأول !

عيناك لي وطنُ الأمنيات ..
وطنٌ به أبني أحلامِي الكثيرة
تساعدني في تحقيقِها حلم / حلم ،
وطنٌ فيه أسيرُ بلا حذاء وأرتفع دون جاذبية إلا إليك

عيناك نورُ عتمتي
عيناك قنديلي
عيناك جمرٌ ، نارها برداً وسلاماً على قلبي
بهما أنسى ضعفي وأنهضُ من جديد ، وفيهما فقط أكون الأجمل *

[ذكرى بنت أحمد]

لو كانَ لي قَلبان / لعشتُ بواحدٍ وأخلصتُ لك !

.
.

اقذفي بي أيتها الحياة عااااالياً
إما أن أتجاوزك .. أو تهوي بي الريح فأسقط وترفعني ذراعيك في آخر لحظة كعادتك !

- راحلَة يا وطَني راحلَة يا قلبي ويا ضيقِي ،
وبداخلِي : لو أنني أبداً لا أعُووود !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.


لم أتمنى يوماً مصباح علاء الدين
ولم أتخيل شيئاً في يد أحدهم تحقيقه لي
ولم تؤلمني فكرة أشياء حسية لا أستطيع الحصول عليها ،
ولو أنني وجدت مصباح علاء الدين . .
لما كانت لي متطلبات إلا عجز منها علاء الدين ومصباحه !!

للهِ حزني وأحلامي *

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.


أفتقِدُني جداً ، وأشعُر أني في حلمٍ لم أفِق منهُ بعد !
ذَبِلتُ جداً ، والطريقُ أقوى من طاقَتِي !

لا شيء ،
فَقط ذَ بِـ لـ تْ !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.

بتّ أفهم جيداً مالذي تريد الحياة أن تأخذهُ مني ،
لكنها لم تفهم بعد أصغر الأشياء التي أردتها منها !
ذكّريني يا صَديقتي كلّما ارتمى الحزنُ على قلبي أن الجنّة وحدَها وطن الأشياء الحقيقة .
ذكّريني أن أمد يداً للهِ صادقة ، وأرفعُ للهِ قلباً حرمتُه من كلّ شيءٍ أحبّه .. فقط لأجلِه !
وانسي أن تذكرينِي ، أنّني يوماً خِنتُ قلبِي وعشتُ بلا قَلب !

ربّما أنّي الآن أدفعُ ضريبة حلمي وحلمك معاً ،

. . . . . . . . . . فقد رحلتِ بسهولة وتركتِ على عاتقي ثقلَ أحلامك !