زمنٌ يجتازُ جثة ..!

[سمية عبد الرحمن]

أحيانا على السير رغم كل تلك الاتهامات
لأننا نثق بـ قلبنا / مشاعرنا أنها تسير على الطريق الصحيح
وإن زعموا غير ذلك : )

/

وبـ الرغم ِ من كَوْنكَ إنساناً
إلا أنهُ عليكَ المكوثُ في كهفِ انعزالكَ
ثلاثينَ سنة ً أخرى ..!
تكتبُ مُذكراتكَ على حائطِ حُجْرَتك
وتـُوقعَ بـ اسم ٍ مُستعار
وتقرأ ُ ما كَتبتَ وتتعجّبْ :
مَن كانَ هُنا في غيابي ..؟
,
ظل تساؤلك الأخير يدور بذهني كَثيراَ يا ماجد

حتى أحياناَ حين نقرأ لغيرنا .. نتعجب
من كان يتحدث عنا في غيابنا !



شكراً لحرفكَ الجميل أ. ماجد عبدالرحمن : )

دمت بخير

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى

أحببتُ هذا الصّباح كثيرًا يا ماجِد
هكذا فلسفة ماتعة .. حري بي أن أقرأها مرّتين
لأقول فيما بعد "صحوٍ" من هذا
"إنّي مثقلةٌ بالدّهشة"!

النقية ُ ليلى ..

الصباحاتُ مثقلة ٌ بـ ضوئها ..

ونحنُ مثقلونَ بـ أشياءَ كثيرة ..

أحدها أغلقَ البابَ ومضى ..

والآخرُ ماتَ داخلَ حجرته ..

وثالثها أظنّهُ - ولستُ متأكداً - حيٌ يُرزق ..

لـ أني وجدتُ على جدار ِ حجرتي بعضاً من كلماته ..!





أسعدَ الرحمنُ قلبكـْ ..

وأنارَ دربكـْ ..

ولا عدمناكـِ ..

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان

تنازعَكَ الغيابُ وأنت حيٌ=فهل بالموت يلتمعُ المآبْ !
و هل يا صاح يفنينا شعورٌ=من القصص الحزينة والعذابْ !
و هل نبقى كبعض الطير سربٌ=يدافع ما تداعى باحترابْ !
و هل نمضي كذاك البحر موجٌ=تبعثره رياحٌ في اضطرابْ !
و هل تروى المآسي في سرورٍ=أم الذكرى تساقينا السراب ْ!
و هل زمنٌ وموتى بات درباً =لنعبره حيارى لا نهابْ !
و هل زمنٌ وموتى بات جسراً=يعيد لنا مشاعرنا السلابْ !
و هل زمن وموتى بات سِفْراً=من الكلم المعظم في الكتابْ
و هل زمن وموتى بات شهداً=من العسل المصفى كالرضابْ

و استفهام بحجم البسيطة !
ماجد :
في قابل الأيام , آمل منك ألا تكتب نصا يستفزني شعرا كهذا السحر !
وليحفظك ربي وربك

من يرشدني :
{فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ}

آمل التوضيح

مرحباً بـ الراقيةِ ابتسام ..

حيّ أهلاً بكـِ أخيتي ..

وممتنٌ بـ أنْ أحضركـِ حرفٌ فقيرٌ كـ هذا ..

بـ كامل سلطانكـِ الشعريّ ..!

ولستُ من ذوي الفصاحةِ الشعريةِ حتى أجاريكـِ أخية ..

وأتمنى واللهِ لو أستطيع ..

لكنني في بدايةِ طريقي وسـ أصلُ بـ إذن الله ..

وحينها لن يهدأ لي بالٌ حتى أعاقرَ كأسَ شعركـْ ..!

بـ النسبةِ لـ الخطأ اللغويّ أخيتي ..

فـ لم أتنبّهْ لهُ صدقاً ..

فـ أنا أحسبُ البئرَ مذكراً ..

رغمَ قراءتي لـ الآيةِ في القرآن ِ كثيراً ..

لكننا نسهو ؛ وما أجملُ السهوَ حينَ يأتي من يعدلهُ لنا ..

خاصة ً وإن كانَ بـ حجمكـِ أخيتي ..

هذا ما فهمتهُ من تعقيبكـْ ..

وإن كانَ هناكَ شيءٌ آخر ..

فـ آملُ منكـِ إيضاحه ..

وسـ يتمّ التعديل الآن


شكراً لـ روحكـِ أنـّـا كنتِ ..

ولا عدمناكـِ ..

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي

غــِـــرتُ منك!
..

وأنا الآنَ سـ أغارُ مني إذاً ..!

[منى بوراشد]

لم أستطع تجاوز هذا النص

دون أن تتدفق دماء العروق بسرعة ..!


مذهل ما كتبته ..~

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي

أريد أن أموتَ لأختبر البلادة والتهميش وشعور الثقل في الماء.. في الفضاء.. في ذاكرتهم المموهة
أريد أن أتطفل على حرفك ذات ظهيرة..
فأرى كيف تكتب..!
ليبعثني ذاك السحر
وتنتهي رسالتك!!

والموتُ ليسَ كفاية ً لـ نرى حدودَ الغيبِ ..

والموتُ لا يصطادنا صيداً ..

ولا لهواً ..

فـ هوَ الذي يحتاجُ كي يأتي السبب ..

وأنا أخذتُ بـ قولهِ :

" خذ ريشة ً واكتب بها في الليل "

فـ أخذتُ ليلاً كاملاً وكتبتُ " ريشة " ..

حتى يُجنّ جنونهُ ..

وأتى - نعم - من كلّ صوبٍ حانقاً :

حتى رأيتُ خيالهُ " كلمٌ " تدوّنهُ الكتب ..!




الباسقة ُ ندى ..

ولـ أنكـِ لا تشبهينَ المطرَ إذا أتى ..

بل تماماً تشبهينَ الأرضَ بعدَ المطر ..

بـ كامل عرسها " الأخضر " ..!

ربيعٌ أنتِ فـ لا تـُقحلي أبداً ..

ولا عدمناكـِ ..

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

هنا بوحٌ فارهٍ وباذخ ... لُغةً ومضمُون
مُدهش وربي ما نقشته من أحرفٌ تصوغ الجمال صوغاً ، فقد تلذذت ُ كثيراً هنا

لا عدمنا حرفك الشهي

كُن بخير يا ماجد الحرف

احترامي

شهية ُ الحرفِ فتحية ..

أسعدَ اللهُ قلبكـْ ..

وأنارَ دربكـْ ..

لم أجد ما يكفي لـ سدّ جوع الخجل ..

حتى أهديتهُ وجهي كاملاً ..

فـ احمرّ حتى نضج ..!

هذا ما يفعلهُ حضوركـِ الراقي ..

ولا عدمناكـِ ..

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية عبد الرحمن

أحيانا على السير رغم كل تلك الاتهامات
لأننا نثق بـ قلبنا / مشاعرنا أنها تسير على الطريق الصحيح
وإن زعموا غير ذلك : )

/

وبـ الرغم ِ من كَوْنكَ إنساناً
إلا أنهُ عليكَ المكوثُ في كهفِ انعزالكَ
ثلاثينَ سنة ً أخرى ..!
تكتبُ مُذكراتكَ على حائطِ حُجْرَتك
وتـُوقعَ بـ اسم ٍ مُستعار
وتقرأ ُ ما كَتبتَ وتتعجّبْ :
مَن كانَ هُنا في غيابي ..؟
,
ظل تساؤلك الأخير يدور بذهني كَثيراَ يا ماجد

حتى أحياناَ حين نقرأ لغيرنا .. نتعجب
من كان يتحدث عنا في غيابنا !



شكراً لحرفكَ الجميل أ. ماجد عبدالرحمن : )

دمت بخير

النقية ُ سمية عبد الرحمن ..

وكـ أنكـِ اختصرتِ ما أردتُ شرحهُ بـ كلمتين ..

همُ العظماءُ يصلونَ لـ هدفهم دونَ عناء ..!

كنتِ هنا ..

وكانَ الغيمُ ..

كانَ الوقتُ ..

كانَ البدءُ ..

كانت الأشياء ..!

ولا عدمناكـِ ..

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى بوراشد

لم أستطع تجاوز هذا النص

دون أن تتدفق دماء العروق بسرعة ..!


مذهل ما كتبته ..~

هادئة ُ القلم ِ منى ..

وثائرة ُ النظرة ..

حضوركـِ هدهدٌ يعرفُ جيداً أينَ سـ تذهبُ رسالته ..!

ولا عدمناكـِ ..

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد عبد الرحمن

مرحباً بـ الراقيةِ ابتسام ..

حيّ أهلاً بكـِ أخيتي ..

وممتنٌ بـ أنْ أحضركـِ حرفٌ فقيرٌ كـ هذا ..

بـ كامل سلطانكـِ الشعريّ ..!

ولستُ من ذوي الفصاحةِ الشعريةِ حتى أجاريكـِ أخية ..

وأتمنى واللهِ لو أستطيع ..

لكنني في بدايةِ طريقي وسـ أصلُ بـ إذن الله ..

وحينها لن يهدأ لي بالٌ حتى أعاقرَ كأسَ شعركـْ ..!

بـ النسبةِ لـ الخطأ اللغويّ أخيتي ..

فـ لم أتنبّهْ لهُ صدقاً ..

فـ أنا أحسبُ البئرَ مذكراً ..

رغمَ قراءتي لـ الآيةِ في القرآن ِ كثيراً ..

لكننا نسهو ؛ وما أجملُ السهوَ حينَ يأتي من يعدلهُ لنا ..

خاصة ً وإن كانَ بـ حجمكـِ أخيتي ..

هذا ما فهمتهُ من تعقيبكـْ ..

وإن كانَ هناكَ شيءٌ آخر ..

فـ آملُ منكـِ إيضاحه ..

وسـ يتمّ التعديل الآن


شكراً لـ روحكـِ أنـّـا كنتِ ..

ولا عدمناكـِ ..

سلاما
ماجد :
نعم هو ذاك ما قصدته ,
و لا تدعي التملص من فصاحتك اللغوية ,و سلطانك الشعري القديم , القدير
و فيما يتعلق بما لون :
كلانا مبتدىء, و لا تستغرب إن أخبرتك بأن تجربتي الشعرية , ما زالت تحبو ,
فهي لم تتجاوز عامها الأول
,
توفيقا و عونا