بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

في ليلةٍ عصفاء !!
شعرتُ بالبرد ؛
فأهديتك مدفأتي !!
لكنك ..

ركلتها بقدمك !!
؟؟
متحججاً أن الثلج لايأتي من النافذة !!  

[ذكرى بنت أحمد]

ذكّرني .. في كل مرة تعود إليّ فيها
أن لا أسقيكَ أكثر من كأسك !

لـ أ ت ذ ك ر ..
عهداً قطعته على نفسي ، بأن ..
لا أعطيكَ حجماً أكبر من حجمك !

- أرجوك ياسيّدي ..
لاتمتْ بـ قلبي صغيراً .. !!

[ذكرى بنت أحمد]

أوَ يُعْقَلْ ..؟

أجلس على مكتبي الكبير ذو الزاوية الكبيرة ، علّه يكفي فوضاي !
أمسك بين يدي كتاب التاريخ ؛
كم يشعرني بالملل !
أراك في كل صفحاته ..
فتارةً أجعلك أورخان ، وتارةً عثمان الغازي ، ومحمد الفاتح في أحيانٍ أخرى .. !
الكتاب لاينتهي ، ووجهك لايبتعد عني أبداً !
أخلل يدي اليسرى في بضعٍ من خصلات شعري ،،
وقلم الرصاص أقبض عليه بشدة بين أصابعي في يدي اليمنى !
أرتدي " بجامة " ذات لونٍ أخضر / كـ الربيع الذي أضحى خريفاً بداخلي !
الجليد يشل أطرافي ، إلا أنني أنثى عنيفة ، أستمتع هكذا
سماعات هاتفي تحدث فوضى في أذني ..
تماماً كـ الفوضى بداخلي !
بينما غرفتي هاااااادئة !!
والظلاام يلفها ؛
إلا من إضاءة حمراء صغيرة ..
أششششش !
إنني أصنعُ لي عالماً خاصاً !
يشعرني بالانتعاش ..
و.... أفكاري متصلة حتى الان !


- على الرغم من مزاجيتي السيئة ، إلا أنني أبدو جميلة اليوم

[ذكرى بنت أحمد]

قرأتُ حروفاً مبعثرة تتلصص بين عينيكْ !!
حدّقتُ فيها طويلاً ، لأقرأ المزيد !!

فما كان منكَ إلا أن قطعت تحديقي ، وأغمضت عينيك !

[ذكرى بنت أحمد]

أنا نوور هذا الكون / إن هوَ أظلمْ !
أنا نوور هذا الكون / إن هوَ أظلمْ !
أنا نوور هذا الكون / إن هوَ أظلمْ !

بينَ يديّ ينطلقُ الضياء !
والشمسُ تقبس نورها من هامتيْ !

[ذكرى بنت أحمد]

طيفك يتبختر أمامي / حتى في إحدى لوحااتي !
إني أرسمني الصحرآء ، وأضعك من فوقي كـ أمل / كـ غيمة سماوية ..
إني أرسمك بالبياض وألونك بأزهى الألوان ..
بينما أنا / أقف وأوتشح السواد .. !!
.
وأرسم عهدنا ثم ألونه بحبر دمي ، إنني أقتطع مقطوعة موسيقية من شِعري وأرسمك بها !
ليس لحبي إلا أن يكون عظيييماً / لأنك تحييني .. !!
إنني الصحراء الجدباء / وأنت من فوقي المطر / أتيتَ لترويني .. !!
إنني التفاحة الفاسدة وأنت تغلفني بقشرك الأخضر / لتحميني .. !!

تُروّي ضمَـــــاي ..
و تسقيني .. و تسقيني .. و تسقيني ..

[ذكرى بنت أحمد]

كنت الجزء الأعمق مني !
عندما تحرقني تناقضاتي / وتدس سمومها بخااصرتي !
كنت آتيك / تترجمني ! .. كنت أمارس جميع أشيائي " معك " ..
حتى إن شعرت برغبة جامحة في التفكير / فإن وجودك يجعلني أفكر بصوتٍ عالٍ / فتفهمني قبلي !
إن خانتني العبارات ~ تنطقها لك عيني / من قبل أن أعرفها أنا نفسي !
كان وجهك .. " واجهتي " التي أصطدم بها في كل زواياي ..
بمدرستي أو بمنزلي أو حتى بـ " قلبي " !
فمالي الآن أبحث عنك ،، فلا أجد سوى " ظهرك / أو .. طيفك " ؟!
تفاصيلك الصغيرة .. أدناها قلم الرصاص الذي تحبه وبضع أغرااضك
" أحتفظ بها لحين عودتك "
ليس لأعود وأنتظرك تصلح كل شيءٍ هدمته بيدك !
بل لأرميها بوجهك ؛ وأغااادرك !
.
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تحطم أجمل الأشياء بدااخلي !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتص مني أوهن خيوط " أملي / ثقتي " بك !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتل آخر الأحلام الجميلة بصدري ..
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تهدمني / وتكسرني / وتضيع البسمة من دنياي !
.
مابقي لك من الذكرى .. قد تفجّر !
مابقي لك من قلبها .. قد تحجر !
مابقي لك من بحر حبها .. قد تبخر !

على الحافّة /
أخافُ أن تمطر الدنيا / ولستَ معي ..
فَـ منذُ رحلت وعندي عقدةَ المطر !!

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد

كنت الجزء الأعمق مني !
عندما تحرقني تناقضاتي / وتدس سمومها بخااصرتي !
كنت آتيك / تترجمني ! .. كنت أمارس جميع أشيائي " معك " ..
حتى إن شعرت برغبة جامحة في التفكير / فإن وجودك يجعلني أفكر بصوتٍ عالٍ / فتفهمني قبلي !
إن خانتني العبارات ~ تنطقها لك عيني / من قبل أن أعرفها أنا نفسي !
كان وجهك .. " واجهتي " التي أصطدم بها في كل زواياي ..
بمدرستي أو بمنزلي أو حتى بـ " قلبي " !
فمالي الآن أبحث عنك ،، فلا أجد سوى " ظهرك / أو .. طيفك " ؟!
تفاصيلك الصغيرة .. أدناها قلم الرصاص الذي تحبه وبضع أغرااضك
" أحتفظ بها لحين عودتك "
ليس لأعود وأنتظرك تصلح كل شيءٍ هدمته بيدك !
بل لأرميها بوجهك ؛ وأغااادرك !
.
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تحطم أجمل الأشياء بدااخلي !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتص مني أوهن خيوط " أملي / ثقتي " بك !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتل آخر الأحلام الجميلة بصدري ..
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تهدمني / وتكسرني / وتضيع البسمة من دنياي !
.
مابقي لك من الذكرى .. قد تفجّر !
مابقي لك من قلبها .. قد تحجر !
مابقي لك من بحر حبها .. قد تبخر !

على الحافّة /
أخافُ أن تمطر الدنيا / ولستَ معي ..
فَـ منذُ رحلت وعندي عقدةَ المطر !!

لا أزالُ تحتَ تأثيرِ عَبارَتك الأخيرة !
الألَمُ ينخَرُ جوفِي ،
أنَا أذُوبُ في حُزنِ صمتِك ،
وأنتَ تُذيبُ حزنِي بأفرَانٍ لافِحة ،
لكنْ .
لا يُضِيرُ النارَ إحرَاقهَا بالنّار .!

آه ،
ريحةِ " الهَوى / الهوا " بَاروْوْد !

[ذكرى بنت أحمد]

أعيديني إلى رُووحي / و روووحَي .. !!
أعيديني إلى رُووحي / و روووحَي .. !!
أعيديني إلى رُووحي / و روووحَي .. !!
أعيديني إلى رُووحي / و روووحَي .. !!
أعيديني إلى رُووحي / و روووحَي .. !!
أعيديني إلى رُووحي / و روووحَي .. !!

[ذكرى بنت أحمد]

الحب ينتهي عادةً .. من حيثُ يبتدئ !
فالحب الذي ابتدأ بـالشااارع / سينتهي به بالتأكيد !
فاحرصواا على سموّ البدايات / تروْوْق لكم النهايات كثيراً !