حَـدَائقَ ذَاتَ بَـهـجَـةٍ ..!

[إيمان بنت عبد الله]

عَلَى أوْتَار الحُزْنِ المَقِيت، سأعْزِفُ لَحْنَ أُمْسِيَتِي وأتَرْجِمُهَا إلَى حُرُوفٍ تَسِيلُ مِنْ أصَابِعِي فَتَسكُن أوْرَاقِي
وتبْدَأ فِي رَسْمِ قِصَّة مَا بَعْدَ الرَّحِيل ولاَ أدْرِي مِنْ أيْنَ أبْدَأُ الحِكَايَة فأوَّلُهَا يَنْهشُ آخِرَهَا ...





.................... مجد الأمة



مِنْ أمْسِيَاتِ المَاضِي ... |2|




/




إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

كانت الورقة تهتز بين يدي .. و أنا أنتظر الرجل .. الذي سيأتي .. انتهزت الثواني .. بضم صغير و شم شعره .. و جسده ..
كنت أوصيه أن لا ينساني أبدا .. "أنا لا أكرهك يا طفلي .. لكني أهبك الحياة .. لا أريد أ تموت بين يدي جوعا .. سامحني يا طفلي ..
سامحني .. لكني أمك فلا تنسى ذلك .. حينما تكبر .. تعال لتراني .. أو لتذهب لقبري .. صدقني إني أحبك .. أحبك .."


.................... ريم محمّد

بيع .. !

[إيمان بنت عبد الله]

مَضَيتُ
ككلِّ جرحٍ أرقدُ على قلب
أتوسّدُ مواتَ حُلُم
جاءَنِي صَوتُك يُلقِي قصائدكَ الأخيــرَةَ
نمَا للحلمِ جناحان
و للقلبِ نبضٌ آخَر .. نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
مدهوشةٌ أصيخُ السّمعَ لأجراسِ الحنينِ
يعودُ صوتكَ .. أغمِضُ عينَ الكلامِ
و صوتكَ يعودُ من كلّ الجِهاتْ
إنّـهُ يأتِي كثيرًا .. صوتكَ : ليسَ ينتهِي ،!
و أنا أسقطُ ليس ككلِّ أحلامِي
أسقطُ إليك و أنتَ تعلو و صوتكَ يعلو و السّماءُ تزيدُ في اتساااااعْ


.................... ليلى العيسى




حلم و بقية صوت !






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

هل نقتنعُ أن الاحتراقَ الداخلي لايعصف كثيراً؟
يخرجُ في دخاناتٍ نحبُ استنشاقها
كم من رئةٍ بثّت حرفاً رقراقاً فما كان سوى
ذرة (أوكسجين) !
من قال أن مانلفظه فقط هو غازٌ سام؟
كثيراً ما نزفــر بالنقــاءِ
تماماً كما ننزفــه على الأوراقِ حرفاً أبيضاً
(أبيضاً) تعنـي أنّه لم يُطلى بأي لون!



.................... ريم بنت عبد العزيز




فصول الاحتراق






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

و ها أنا ذي ياصديقتي تبعثرني علامات استفهامهن ،
فأهرع إلى مامضى من نقوش الأمس الغابرة ،
و دفاترَ خلتها تقبع في منازل الذاكرة ،
فأنفض عنها ماتراكم من غبارٍ وأنثني حائرة...




.................... ابتسام آل سليمان




[ إلى صديقتي...! ] جديلة ٌمرتّلة..!






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

ذات مساء بائس .. كـ 23سنة بائسة مضت
ذات حرف .. اقتلعنى من بطن الأرض التى تمشى عليها..
ذات أمنية .. تسربت من بين سطورنا.. وقتلتك ..
وقتلتنى ..
وشردت أحلامنا .. دون رحمة ..






.................... جنة الروح




م ـــمنوع ــةٌ م ــــــنك ...!!!






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

ماالذي يدفعني إليك ..؟!
ليس هو هوس الضوء بالتأكيد .. ولا القصيدة الواقفة على بابك .. ولا زمن الخيبات ..
شيء أكبر .. له رائحة الزمن الأتي .. وطعم حكايا الحب .. ولون سمرتك ..!


.................... عفراء السويدي



أنتَ لي .. / المشهد الآخير ..!






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

فَـوقَ جَبينِي ألصَقْتُ تُهمَـةَ " الحُـبِّ " المَنوطَـةُ بِي
وَ مَضيتُ أمشِي هائِماً على وَجهِي أروِّجُ لِمأساتِي وَ مسرَّاتِي
في نفسِ الآن .







.................... أسامة بن محمد السَّطائفي




أَدْمَـنْـتُـكِ ,






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

ترى من هو سامر ؟!


.................... محمد السالم



سامر عمر علي ! .!






/


إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

في مدينتي يقتل قلب الأنثى قبل أن تشارف شفتيها سن النضوج ..
تولد موشومة بالحزن ومنفية للصمت وموصومة بالعار..
إن هي أحبت , أو أن هي شاركت الفيروز بالغناء..!



.................... عروس السماء



[ كُل نِساء مَدِينَتِي , أَمواتْ ..!
!






/


إيمَان