حَـدَائقَ ذَاتَ بَـهـجَـةٍ ..!

[إيمان بنت عبد الله]

شموخٌ ، و قوّة ، و شيءُ آخرٌ من صمود !



ورَغمَ السَّنين، ورغمَ مَا مرَّ منْ زَمنٍ يُنْسِي المَصائِبَ والأحْزان
مَازِلتُ أنَا قَابَ اللَّهفةِ وأدنَى الوَجَع
ومَازال قَلْبِي الذِي تشظَّى وتفطَّر ولم تخمد حُرقَتهُ
وَحدَهُ يُدركُ فاجِعَةَ مَا أصابَنِي ...
فكلَّما أزحتُ الغِطَاء عنْ ذَاكرَة المَاضِي، ألفُ نبْضَةٍ تُخلقُ وتنْتَهِي
وألفُ صرْخَةٍ تُراوِدُنِي فأعصِرهَا كي لا أصرُخَ ملْء صَوْتِي
لِيَكتَسحَ الصَّمتُ قَلبِي ورُوحِي وحتَّى أنْفَاسِي


.................... مجد الأمة

بقَايا حنِين مُبعثر عَلى هَامِشِ الذَّكريَات

/




إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

صلاة الذكريـــآت . !

ضحك بمرح:
- حتى تغيري طقسكِ المقدس هذا
وسكت لحظة ثم استرسل:
- بت أشعر أن لكِ عند هذه النافذة صلاة مقدسة كل صباح ، فلم يعد يخالجني شكّ في أن أفتح عيني يوما ولا أراكِ واقفة هنا
التفتت إليه أخيرا تحمل إليه ابتسامة كالشفاء للعليل:
- هي كذلك صلاة مقدسة
ضحك مُداعباً :
- لماذا لا تؤدين صلاتكِ هذه عند نافذة غرفتك؟! هل يجب عليّ أن أستيقظ كل صباح لأرى ظهرك!!


.................... جهاد خالد

صلااة الذكريــآت !!

[إيمان بنت عبد الله]

يعدونني للغياب !



قيل لي ذات أمل
نعدكِ أن لانخذلك
ثم مضوا



قالوا لي بعدها
أن الحياة مجرد عهد منكوث..!
.................... ابتسامة

عهد منكوث!!


/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

أكانَ لونًا أم فضاء ؟!




كالغَريقِ
بل أنا غارقٌ
غارِقٌ في موجِ الحُسنِ المُرَونَقِ
وَ لا أملَ لي في انْتِشالِ جُثَّتي
فقد غاصت في أغْوارِ جمالكَ المنمَّقِ
يا أزرق

.................... أسامة بن محمد السَّطائفي


لَوْنُكَ الأَزْرَقُ ،


/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

لا ..... !



الساعة التاسعة والنصف مساءً ..
القمر مكتمل ..
موعد مخيف بالنسبة لي..
لأنه مرتبط بك..
ابتسم..
عندما اتذكّر قولك بصوت ماكر ..
"لا ترحلي"


.................... خطى القلم

لا أُحبّه..°°

/




إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

السماء؟
ماذا تحكي لنا عندما تنفض الشمس منها ؟
وملامح الغيم مرسومة عليها ، تماماً كـ أوجه الذين ربتوا على أكتافنا ثم مضوا
الماضون يا أبي؟
حتى متى يصر قومنا على المضي دون أن يرجع أحداً منهم؟
ترى هل سئموا حياتنا ..الرتيبة!
الرتيبه؟؟
لم تكن رتيبة قط إلا بعد أن إستجابوا لـ نداءات السماء
ثم طاروا


.................... ابتسامة

يا والدي ... والقلبُ موجوعٌ فقطْ !

[ذكرى بنت أحمد]

أرتّلُ نَبَضاتِي أحْرُفًا علَى حَافةِ الوَجْد
بَعْدَ أنْ هَرَبتْ مِن دفَاتِر النّسيَان
لتَستَقِرَّ هُنَا عَلى هَامشِ الذّكْرَيَات
وتَنهلَ منْ كأسِ الأوْجَاعِ مَا يَكْفِي لتُكمِلَ رَسمَ لوحَةٍ عُجَّت بالألَم
وسَادَها سَوادٌ قَاتِمٌ أخْفَى بَعْضًا مِنْ بَهَق



.................... مجد الأمة

أ لَحْنُ الضيَّاعُ أمْ أنْشُودة الأمَل ؟

[ذكرى بنت أحمد]

والنُورُ يُلامِسُ كُلَّ شيء ..!
وتبقَىَ الرُوحُ تهفُو لـِ لِقَاءِ الـ ضَوْءِ ..
وتبقَىَ فِي النَفْسِ أمنِيَّة حيَّة لا تمُوت ,
هِيَ أمنِيّتِي , أمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنّى !



.................... ساره محمد

[ذكرى بنت أحمد]

هكذا تمضي ليلته
يتسلق الألم , باحثاً عن النجاه ,
ولكن لا يلبث قليلاً إلاً ويعود حيث كان
وتتفرع الأسئلة بأطراف لسانه
وهو جالس بنفس المكان , يتمحور تركيزه
في هذا السؤال :
متى ستعود ..؟؟!!
لتعلو الإبتسامة وجه أحزاني ..!!



.................... محمد الحارثي

مجرد إشتباه ..!!

[إيمان بنت عبد الله]

حينَ تغيب ، لا أملكُ إلا بعض رسائلي و النزف !


تزدادين غيابًا، أتعلمين ؟!
و ازدادُ وجعًا
شباكُ غرفتي الصغيرة الذي كان جميلا جِدًا أصبحَ مُعرضًا للغُبار كثيرًا
واليوم أيضًا كسره الثَعلب وهَجم عليَّ ووأنا مريضة
أصابتني حُمى شديدة و وقعت من على سريري المُهترئ جدًا
وسال دم كثير جدًا :""


.................... يارا الشبانات
رسالة إلى غائبتي

/




إيمَان