إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


~ الدميـة الخشبيـة ~ ..

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18/07/2009, 03:21 AM
الصورة الرمزية لينا المهتدي
لينا المهتدي لينا المهتدي غير متواجد حالياً
كــاتـبـــة
 



لينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond repute
Red face ~ الدميـة الخشبيـة ~ ..

بسم الله الرحمن الرحيم ...


/






مسـرحٌ مكتظ بدمى الأطفال !!

الهواء فيـه مختلف ..

أرضيته مختلفة ..

بل إن هذا العالم بأكمله .. عالمٌ آخــر ..

هنـاك ..

خلف الستـار ..

آلاف بل ملايين الدمى الجميلة ..

وراء كل دمية حكاية يسردها صوت يتناغم مع لون الطفـولــة ..

وفـي كل مــرة ..

قبل الإعلان عن بداية العرض ..

تبدأ الدمى باستعراض المقاطع وتبادل الضحكـات ..

بمساعدة السيــد بيكر ..

كان هذا السيد يتفنن بإختيار الأدوار المناسبــة لكل الدمى ..

وكأنه يعرف تماماً ما تتقنه هذه الدميـة .. وما تبرع فيه تلك !!

وبعد تصفيق الأطفال وسماع ضحكاتـهـم البريئة ..

تبدأ نشوة الانتصار بالتغلل إلى قلب السيد بيكر ..

ويرص دماه العزيزة خلف تلك الأرفف بعناية فائقة ...

فيجعل تلك الدمية تمسك بيد زميلتها ..

ويصفف شعر الأخرى .. بينما يعبث بملابس البعض !!

لكن ..

في كل مرة كان يداعب بخياله أفكار الدمى ..

يصمت فجأة ..

عندما يقترب منها ..

يتوجس خيفة عندما تصطدم عيناه بعينها !

إنـهـــا ..



دمــيــة مختلفــة ..!!

ليست كأقرانـها ..

دميـة رثة !!

مهما تفنن بتنظيفها يبقى معنى القذارة مقترناً بهــا ,,

حتى أنها فشلت في إضحاك الأطفال ..

بل مجرد خروجها على المسـرح يملأ نفسوهم خوفاً ورهبــة !!

إنـهـــم ..





يكـرهـونــها !!



أمسكها السيد بيكر بعناية !!

ثم مزق آخر ثوبٍ كانت تلتحفه ..


فتح زجاج النافذة الذي لم يُغسـل منذ فترة !!

ثم ألقاهــا هنـاك ...

خارج عالم الدمـى ..

بعد قرار لم يتخذه طويلاً ..

وكأنـه قد أعلن انتهاء فترة الخدمة ..

حتى من دون معاشٍ يُذكــر !!


تلاعبت بها الرياح وكأنها أعـدت لها مفاجأة من نوع آخــر ..

سارت بها مسافات طويلة دون أن تتركها !!



ومع آخر نسمة ...

كان مصيرها تحت نافذة مشابهة لتلك التي ألقيت من خلالها !!

لم يمضِ مكوثها هناك طويلاً ..

مـا هي إلا دقائق ..

وأصبحت داخل المنزل !!


نظرت إليها تلك الطفلة بعينيها الناعستين وهي تردف :

دمية جميلــة ... ما رأيـك أن نصـبـح أصدقاء ؟!

بدأت الصغيرة باستبدال جسدها القطني بآخرٍ خشبي ..

واستخدمت ذات العينين وذات الأنف .. وذات الشعر المنتوف !!

أعادت إصلاح وجهها الذي بدت عليه علامات الانكســار ..

زرعت لها بعضاً من خصلات الشعر الصفراء ..

ورسمت لها ابتسـامة عريضة ..

ثم قبلت وجنتيها وهي تردف :

مرحباً بك كي تكوني صديقتي الوحيـدة ..

بإمكاني الآن احتضانك حين أرتعش من الخوف ليلاً ..

بإمكاني بث شكواي لك متى أردت ..

وبلمسة طفولية حملتها بين ذراعيها ..


ذهبت إلى سريرها الصغير ..

سحبت الغطاء ولأول مــرة بابتسامة عريضــة !!

وقبل أن تغمض عينيها الناعستين ..

همست لدميتها قائلة :


أرجــوكِ لا ترحلي كما رحل والداي !!

وهكذا ظلت تلك الدمية الخشبية ..

شـاهـدة على احتضان تلك الصغيرة لها ...

حتى بعد أن أصبحت في ريعان الشباب ,,

ظلت ترافقها ..

كي تثبت للعالم أجمـع ..

أن الحنان المفقود يمكن أن يعوض !!

بكثير من الطرق الإيجابية .. مهما كـانــت


^__^








 
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,


التعديل الأخير تم بواسطة سودة الكنوي ; 18/07/2009 الساعة 12:23 PM. سبب آخر: بل إن هذا العالم بأكمله .. عالمٌ آخــر ..
رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 10:59 AM   #2
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا المهتدي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم ...


/






مسـرحٌ مكتظ بدمى الأطفال !!

الهواء فيـه مختلف ..

أرضيته مختلفة ..

بل إن هذا العالم بأكمله .. عالماً آخــر ..

هنـاك ..

خلف الستـار ..

آلاف بل ملايين الدمى الجميلة ..

وراء كل دمية حكاية يسردها صوت يتناغم مع لون الطفـولــة ..

وفـي كل مــرة ..

قبل الإعلان عن بداية العرض ..

تبدأ الدمى باستعراض المقاطع وتبادل الضحكـات ..

بمساعدة السيــد بيكر ..

كان هذا السيد يتفنن بإختيار الأدوار المناسبــة لكل الدمى ..

وكأنه يعرف تماماً ما تتقنه هذه الدميـة .. وما تبرع فيه تلك !!

وبعد تصفيق الأطفال وسماع ضحكاتـهـم البريئة ..

تبدأ نشوة الانتصار بالتغلل إلى قلب السيد بيكر ..

ويرص دماه العزيزة خلف تلك الأرفف بعناية فائقة ...

فيجعل تلك الدمية تمسك بيد زميلتها ..

ويصفف شعر الأخرى .. بينما يعبث بملابس البعض !!

لكن ..

في كل مرة كان يداعب بخياله أفكار الدمى ..

يصمت فجأة ..

عندما يقترب منها ..

يتوجس خيفة عندما تصطدم عيناه بعينها !

إنـهـــا ..



دمــيــة مختلفــة ..!!

ليست كأقرانـها ..

دميـة رثة !!

مهما تفنن بتنظيفها يبقى معنى القذارة مقترناً بهــا ,,

حتى أنها فشلت في إضحاك الأطفال ..

بل مجرد خروجها على المسـرح يملأ نفسوهم خوفاً ورهبــة !!

إنـهـــم ..





يكـرهـونــها !!



أمسكها السيد بيكر بعناية !!

ثم مزق آخر ثوبٍ كانت تلتحفه ..


فتح زجاج النافذة الذي لم يُغسـل منذ فترة !!

ثم ألقاهــا هنـاك ...

خارج عالم الدمـى ..

بعد قرار لم يتخده طويلاً ..

وكأنـه قد أعلن انتهاء فترة الخدمة ..

حتى من دون معاشٍ يُذكــر !!


تلاعبت بها الرياح وكأنها أعـدت لها مفاجأة من نوع آخــر ..

سارت بها مسافات طويلة دون أن تتركها !!



ومع آخر نسمة ...

كان مصيرها تحت نافذة مشابهة لتلك التي ألقيت من خلالها !!

لم يمضِ مكوثها هناك طويلاً ..

مـا هي إلا دقائق ..

وأصبحت داخل المنزل !!


نظرت إليها تلك الطفلة بعينيها الناعستين وهي تردف :

دمية جميلــة ... ما رأيـك أن نصـبـح أصدقاء ؟!

بدأت الصغيرة باستبدال جسدها القطني بآخرٍ خشبي ..

واستخدمت ذات العينين وذات الأنف .. وذات الشعر المنتوف !!

أعادت إصلاح وجهها الذي بدت عليه علامات الانكســار ..

زرعت لها بعضاً من خصلات الشعر الصفراء ..

ورسمت لها ابتسـامة عريضة ..

ثم قبلت وجنتيها وهي تردف :

مرحباً بك كي تكوني صديقتي الوحيـدة ..

بإمكاني الآن احتضانك حين أرتعش من الخوف ليلاً ..

بإمكاني بث شكواي لك متى أردت ..

وبلمسة طفولية حملتها بين ذراعيها ..


ذهبت إلى سريرها الصغير ..

سحبت الغطاء ولأول مــرة بابتسامة عريضــة !!

وقبل أن تغمض عينيها الناعستين ..

همست لدميتها قائلة :


أرجــوكِ لا ترحلي كما رحل والداي !!

وهكذا ظلت تلك الدمية الخشبية ..

شـاهـدة على احتضان تلك الصغيرة لها ...

حتى بعد أن أصبحت في ريعان الشباب ,,

ظلت ترافقها ..

كي تثبت للعالم أجمـع ..

أن الحنان المفقود يمكن أن يعوض !!

بكثير من الطرق الإيجابية .. مهما كـانــت


^__^












نعم يالينا


لايبدع فى الكتابة من يتسلى ولكن يبدع فيها من يعيشها


توقيعك أقترن بالنص الذى قدمتيه لنا فاكهة ناضجة قطفناها وتلذذنا بأنتعاش امامها

شكرا لنص مميز كهذا

شكرا من القلب
دمت للابداع
توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 11:15 AM   #3
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

رائعة يالينا ..

وما أروع أن نتخذ من الدمى / درساً لنا !
نستطيع أن نكون الوسادة الدافئة / لكثير من القلوب المثخنة !

تاابعي يالينا ، فكلنا لكِ أذن صاااغ
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 12:37 PM   #4
بدر عبد الله الساري
شاعر و كاتب
افتراضي



وهــل هــذه الأجســاد المتحــركــه ســوى دمــى



تطــوى على المســرح ســتائر النســـيان وتطــوى علينا الجراح



رائعة يالينا وأكثر
توقيع :  بدر عبد الله الساري

 



بدر عبد الله الساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 12:38 PM   #5
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ليونة..
هذا النص الثاني الذي أراك تمسحين فيه على رؤوس
اليتامى بقلمك و تربتين على ظهورهم بكلماتك و تدغدغين
وجناتهم الندية بأحرفك.. لتزرعي على شفاههم و شفاهنا
ابتسامة قد محتها مشيئة الله و قدره النافذ..
لينا تنسربين كشلال نور في حنايا تلك القلوب الصغيرة
المرتجفة التي تحلم بدفء الوالدين أحدهما أو كلاهما
و تصفين ما يعتمل في وجدانهم باقتدار، فأنت لم تركزي في
نصوصك على وصف بؤس اليتيم أو دموعه أو حالته الرثة
و نظرته الحزينة و إنما تركيزك دائما يكون على ما هو أعمق و أعمق
بكثير ألا و هو (شعور اليتيم و أحاسيسه الداخلية) و هذا ما لا يستطيع
أن يصل إليه إلا البارعون..
لغتك بسيطة شفافة و أفكارك عميقة دون تعقيد..
تمتلكين حكمة بالغة لا يتمتع بها كثير ممن أضيفت إلى أعمارهم
عقود السنين، هذا إلى جانب الرسائل التي توجهينها بطريقة هادفة
ذات مغزى..
لينا هنيئا لك تلك الموهبة اصقليها أكثر و أكثر و إنني لأتطلع إلى يومٍ
أرى فيه اسمك يتصدر قائمة أفضل الكاتبات و مطبوعاتك تملأ رفوف المكتبات..


هذه لك يا حبوبة
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 02:16 PM   #6
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



لينا ، و كان المسرحُ قطعةً من الحياة !



حرفكِ وارفُ الظلال ..



/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 03:09 PM   #7
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
افتراضي

سـعـد الحمري :

مرورك هنــا أعتز بــه ..

وبالفعل .. فالكتابة ليست مجرد أحرف نتفنن بمدى جمالها ..

ما لم نعش مع كل حرف .. حكاية ولادتـه .. فإننا لن نكتـب !!

أشكرك حقاً فقد زينـتَ متصفحي بهذا المرور ..
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 03:12 PM   #8
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Red face

ذكرى ...

لست أصل إلى روعة حرفك عزيزتي ^_^ . ..

وبالفعل كما ذكرتِ ..

من الدمى نتعلم الكثير ...

وبالإمكان أن نتخذها للاحتضان بجانب الوسـادة .. إن كان في ذلك راحـة لنا ..

أشكر لك مرورك الثري غاليتي ..
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 03:14 PM   #9
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Red face

بدر عبد الله الساري ...

شكــراً جزيلاً لتواجد حرفك الثمين هنــا ~

تلك الدمى يـا بدر بإمكانها إخفاء الجراح وبإمكانـهـا إيلامها ..

يعتمد ذلك على مستخدميها وحسب !!

شكــراً لتوجدك ^__^
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 03:35 PM   #10
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Wink

ســـودة ..

تواجدك هنا يثري متصفحي بالكثير ..

أشـكرك ^_^ ...


وبالفعل كما ذكرتِ ... لعله يشابه نص آخر كتبته يحمل نفس المعنى ..

لكن ما رأيك أوضح لك هدفي من كلاهما ..

السابق ... أطلقت المسمى علناً أن الدار للأيـتــام ..

والحنان المقصود فيها ليتامى ..!

كان هدفي هنـاك أن أبرز تلك الشفقة التي يستخدمها البعض معهم !!

لا يعلمون أن قبلة من القلب تبقى محفورة على ذاكرتهم ..

بدلاً من مسحة جلية على رأس أحدهم وكأنه يقول له : هيا أعطني المزيد من الحسنات !!

بالرغم أنه بالإمكان وجود مسحة أخـرى مملوءة بالحنان لا الشفقة !

أي أن نصي السابق يختص بالأيـتـام حقيقة ... ويبين ما يحتاجونه بصمت !

أما نصي الصغير هذا ..

فقد تركت حرية الفهم للقارئ ..

منهم من يرى أن الرحيــل بالموت !!

ومنهم من يظنه بالسفر والشعور بقسوة الغربة والوحدة !!

ومنهم من يتخيله بفتور المشاعر وضمورها .. برغم بقاء الأجساء قريبـة ..!

كلٍ حسب ما يفهم ..

لكن أحب أن نتفق جميعنا على أن الحنان مهما تنوعت وسائل افتقاده !

يمكن ببساطة تعويضه بكثير من الطرق ( الإيجابية ) ..

أشعر بالأسف على البعض الذي يزيدون الألم حرارة بطرق يحرمها الشرع وينتقدها المجتمع !

رسالتي لهم : أن الكي يزيد الجرح ألـمــاً وإن بدى لهم في أوله أنه وسيلة الشفـاء !



ســـودة ..

أشكرك على كلماتك كثيراً ..

شـكراً على تصحيحك ..

مرورك هنـا وسامٌ أتقلده ... جزاك ربي كل خير على شهادتك التي تعنيني الكثير


وإن كنتُ صغيرة عليها ^__^ ...

كوني بالقرب دومــاً


توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها