نتائج مسابقة: وسمٌ على أديمِ الضوء !

[إيمان بنت عبد الله]

و بعدُ أهيلَ المطر ..


كنتم ضياءً على هامةِ الوسمِ ، و أشعلتم فيهِ أحرفاً لا تعرف إلا البريقَ ..

وسمٌ على أديمِ الضوء .. أنتم من صنع نجاحه


فشُكراً كما هو الغيثُ ..




كونوا هنا لتتعرفوا على أصحابِ القلائدِ في جِيدِ الوسم

أربع قلائد ازدانت بها غيماتُ الجدائل ، فبدت كعروسٍ أو كَبْدر ..


لا تبتعدوا ..




/


إيمَان  

[إيمان بنت عبد الله]

المركز الثالث


كان لصاحبِ/ ـةِ الوسم الثاني

:: الوسم الثاني ::



كالمعتـاد ..



تتسابق فيما بينها وكأنها براعم صغيرة فرحة باللعـب

تنتظر كل يوم إشارة المدرب

حتى تبدأ أخيراً بالانطـلاق





تنطلق هذه هنـا ~

وتركض تلك هنـاك ...



بينما تتسمر الأخـرى مكانها ..

بانتظـار الضحــية !



أجـل ..



ضحيـة هذه الرصاصات القذرة !

التي تخرج من مسدس الغـدر



ولا تكاد تنبعث من فوهتـه

حـتــى



تقتل !

وتدمــر



تيتم ..

وترمــل





سُحـقـاً لها ولأصحابـهـا .



كم أكرههم وألعابـهـم !





وحين جاء دور لعبة جديـدة

شروطـهـا مغريـة !



انطلقت إحدى الرصاصات فرحاً ..



وكأنـهـا رأت ضحية يانعـة ..



نعم ضحية .. كما تريـد



في أوج الطفـولة ..



انطلقت لهـا في هيئة أسـد وثب أخيراً على فريسـتـه !!



انطلقت وما لبثت إلا لحظات



ثـم



اخترقت هذا الجسد البريء



استقرت في القلب المفعم بالحيوبة ..

بروح الطفولة !

بجمال البراءة



وكأنها تعلم أنها اختارت المكان المناسب لتشعر بالحنان



استقرت هنـاك فأعجبها دفء المكان ..



حتى أعلنت انتصارهـا

فخرجت من ذاك الجسد الطآهـر..



أروع روح على وجـه الأرض



مـاتــت ..



لكن ضياء الطفـولة لم يمت



لم تمت تلك البسمة النقية



لم يمت إشعاع البراءة



لم تمت كلمة : ماما







حتى أتت إحدى فراشات الربيـع ..



فحطت بجناحيها الصغيرين

على ذلك الجسد الطـاهـر ..



أتت وكأنها تطبع قبلة حنان ..

على يدين كانتا بالأمس تلعبان بدمية صغيرة ..



والآن أصبحتا على أتم الاستعداد

للدفن بتراب الغدر ..



تراب لم يرحم لمسة الطفولة

يشهر بجريمته وكأنه نال البطـولة



تـراب قذر كأصحابـه





اقتربت الفراشة على تلك اليد البريئة ..

وتمتمت برفق



( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتـا .. بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ..




*******



للجميلة / لينا المهتدي


مُباركٌ لكِ ، و للمطرِ يا لينا








/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

المركز الثاني


كان لصاحبِ/ ـةِ الوسم الرابع



وَيَحُطْ الحُلم على يدي كـ أُغنيةٍ حالمةٍ تعزفُ سُكُونْ الليلْ ،

وُتدَنْدِنُ بِتَنْهِيدَاتِ العَاشِقِينْ ،،

وكـ عصفُورٍ تَتَمايلُ به أغصانُ الجُنونْ ،

فتسقطُ ثمار الحُب عن يمينهِ وشمالهِ /كحصاد عُمُرٍ لا يَبْلَى ،

ويَرْتَويْ من أغاديرِ الأُمْنِياتْ أعْذَبَهَا.

وكفراشاتِ الربيعْ الـ تخطفُ الجمالْ من الزهورِ فَتُهْديهِ للمَارّة على أرصفة العشقِ /عطرا.

يَقِفُ على شُرْفَةِ الشّفَقِ يَلْعَقُ من بحرِ السماءِ أمْطَارَ الشّوقِ،

ويُغْمِضُ عَيْنَيه الذّابِلَتَينْ انْتِظارا ،

يَتَحسَْسُ أنفاسِ الحَنِينِ الدافئةْ الـ تَلْفَحُ وجهْ اللقاءْ..

يَتَلَمْسُ يدُ العشقِ يغرسُ أشْواقه مابين أنَاملهِ بعُنْفِ قلبٍ مُتيمْ،

حتى تندى ببعضهما..!

ويَضْغَطُ على تَفَاصِيلِ الحُلمْ بـ كلتا كفيهِ ،

و كيّ يَرِفُ جِفْنْ الوقتْ بِبطءٍ،!

يُدَاعبُ أهدابِ اللحظةِ ،!

يُنَضِدُها بـ نُجُومِ اللهفةْ،



ثُمّ يُشْعِلُ قَنَادِيل العِتْمَة في فمِ الليلِ ،

ويُمارسُ طُقُوسه الغَجَرِية في الرّقْصْ،

كمنْ مَلَكَتْهُ الحِيرةُ / فَرْحةً ،

يَحَارُ أيُّ الأشياءِ يُرَاقِصُهَا ،!

خِصْرُ الحُلم ، !

ذِراعيهِ ،!

عَيْنَيه،،

أمْ شَفَتَيهْ..!





للجميلة/ زكية سلمان


مباركٌ لكِ و للمطرِ يا زكية




/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

المركز الأول


لصاحبِ / ـةِ الوسم الأول

صغيرتي فراشةٌ في مَهْدِهَا :



أهمسُ في أُّذنِ الطفلةِ النائمةِ أنَّي أحبُ الطفولةَ مذ ودَّعتني



وأنَّي فراشةُ حُبٍ أهّدْهِدُ غُصّنَ الحنينِ المدلّى على عاتقيها



جديلةٌ حُلمٍ وصوتٌ يُناغي و خطوٌ يُسابِقُ شدو العصافير نحو الحقول



أُقبِّلُ جفنيكِ حتَّى الصباحْ ويَمتزِجُ الشروقُ بالحبِ يا صغيرتي فتُنادي الفراشاتُ في مَهْدِهَا



صباحاً حيثُ يجئُ الشُّعاعُ وتَصدحُ كلَّ الأُغنياتْ ويعلو هُتَافُكِ ماما أحبكِ



تُناجينَ قلـبي وكلَّي لديكِ وأنتِ الشذى وروحُ المُنى وعاطِفةُ الأمسِ واليومْ ونبضُ سنيني الباقياتْ !!

و هو لـ


؟



؟


؟







الجميلة / مريم العمري


تهانينا لكِ يا مريم و للمطر








/



إيمَان

[لينا المهتدي]

مرحى من القلـــــب




مبآآآركـٌ ألــف رائعتنا مريم .. وأختي زكيـة ..

بصراحة كانت النصوص رائعة حد الدهشـة ..

وكان لكل واحدة نظرة متميزة في قراءة الصورة ..
ولكل ذوقه الأدبي الجميــل ^__^

مباركٌ مريم المرتبة الأولى .. تستحقين يا رائعة الحـــرف ..
نصك مفعم بالتألــق ..






مبـارك زكيـة المرتبة الثانيــة .. تستحقين يا متميزة ..
نصك مفعم بالشفافية ..




ومبــآآركٌ لـ لينا أيضــاً



ومبارك كذلك للمشاركات جميعهم .. فقد استمتعت فعلاً بالقراءة ..!
وكان لي نظرة دهشة مختلفة لكل نــص ,,,



شكـراً إيمان على جهودك أيا متميزة الانتقاء ...
شكـراً من القلب على روعة عطائك يا نقية ..



فلتختاري ما يحلوا لك من هذه الحلوى الشهية
قبل أن ألتهمها لوحدي

تحيية عاطرة للجميــع ^_* ~

[مهدي سيد مهدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مُبارك للفائزات
كانت كتابات جميلة حقًا

أمنية بدوام التوفيق و التميز

[مريم العمري]

بالمطر نرتقي دوماً

مـبارك للجميع..

ومن القلب شكراً يا أحبه

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

و بعدُ أهيلَ المطر ..


كنتم ضياءً على هامةِ الوسمِ ، و أشعلتم فيهِ أحرفاً لا تعرف إلا البريقَ ..

وسمٌ على أديمِ الضوء .. أنتم من صنع نجاحه


فشُكراً كما هو الغيثُ ..




كونوا هنا لتتعرفوا على أصحابِ القلائدِ في جِيدِ الوسم

أربع قلائد ازدانت بها غيماتُ الجدائل ، فبدت كعروسٍ أو كَبْدر ..


لا تبتعدوا ..




/


إيمَان

/

السَّلامُ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،



ما أجملَ لحظاتِ تثمينِ جُهدِ أدبائنا المغرِّدينَ في سَماءِ المطر ،

أختنا إيمان ، دعينِي أشهدُ شهادةَ حقٍّ في حقِّكِ فقد كنتِ بلا مِريةٍ نِعْمَ القائمةُ على هاتهِ الإحتفالية البهيجَة ، بِحُسنِ إخراجكِ لها وَ روعتهِ ،

وَ هاهِي جُهودكِ - وَ جهودُ باقِي الأعضاء المصوِّتين - تكلَّلُ بمثلِ هذهِ التَّكريمات ،



مُباركٌ للجَميع مسبَّقاً ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

المركز الثالث


كان لصاحبِ/ ـةِ الوسم الثاني

:: الوسم الثاني ::


للجميلة / لينا المهتدي


مُباركٌ لكِ ، و للمطرِ يا لينا






/



إيمَان

/

ألف ألف مُبارك يا لينا ، حقيقةً تستحقِّينَ هذا التَّتويجَ وَ الوِسام ،

إلى الأمامِ قُدماً يا مُبدِعة ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

المركز الثاني


كان لصاحبِ/ ـةِ الوسم الرابع



للجميلة/ زكية سلمان


مباركٌ لكِ و للمطرِ يا زكية




/



إيمَان

/

أختِي الفاضلة زكيَّة ، أتقدَّمُ لكِ بأحرِّ التهانِي وَ أطيبِ الأمنياتِ على تميُّزكِ وَ حُسنِ سبككِ ،

دُمتِ نجمةً متألِّقة ،