إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


حرائر غيومهم ..

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21/04/2007, 09:52 AM   #11
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

الجميلة دوماً رذاذ العطر

ستبقى حرائر غيومهم مشاكسة رغم توقفها فترة طويلة..

ومرورك سيعطي للكون معنى آخر..

جذلى بحضورك غاليتي..

تقبلي محبتي وتقديري
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2007, 09:55 AM   #12
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

لا أصدق أني تجاوزت ردود لها فترة تزين متصفحي..

الفاضل عبدالعزيز..

تحية لك سيدي على هذا الجمال الذي اتحفتني به..

هي حروفكم التي زينت فكري وحرفي..

فكان ما كان...

تقبل احترامي
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2007, 10:00 AM   #13
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

أيتها الأنثى التي ترفل في عطر ملائكي...


من يقدر على تطويق فراشة من نور ..
تنثر عبق حضورها في القلوب قبل الأماكن يا سيدتي..

لك من الحب أنقاه...
كوني دوما رائعة
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2007, 10:25 AM   #14
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

الغالية إيناس الطاهر..

جمعني بك دوماً الحرف..

وكنتِ ومازلتِ نعم الأخت..

لك الاقتراب مني ما شئتِ.. فقد توقفت عن عادة "أكل البشر"

وكم يسعدني أن أكون هناك تحت مجهركِ..

لك طاقات فرح معطرة..

تحياتي
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2007, 11:31 AM   #15
ج ـنة الروح
أنثى المطر
 
الصورة الرمزية ج ـنة الروح
افتراضي

ربما تلك هى المرة الأولى التى أقرأ لكِ يا يمنى
ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة ..

لأنكِ وببساطة إقتحمتِ الجنة دون إستئذان
ومكثتِ طويلاً

جميلة الفكرة وخصوصاً . أن أتعرف عن قرب بأقلامهم ..
لأننى حبة مطر سقطت مؤخراً جداً هنا


مودتى الأنقى على الإطلاق
ج ـنة الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/04/2007, 09:40 AM   #16
بُكَاءْ
كاتبة
افتراضي

يُمنى سالِم
فِكْـرَة مُدهِشَـة جدا
يستَصرِخُ الحرفُ هناك...بهدُّوءْ!

في أحايين كثيـرة يحتاجُ الإنسان لطبيبٍ نفسي عيادته تكمن [داخل نفسه]
فيحادث نفسه و يداوي علله بنفسه .. هو متنفسٌ صاخب لكِن بهدُّوء !

اقرأيهم و دعيني أتمعـن بالقراءة معكِ!

بُكَـاءْ
توقيع :  بُكَاءْ

 

لَيْسَ مُهِمًا أن تُدركَ نبضيْ ،
بُكَاءْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/04/2007, 09:21 AM   #17
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج ـنة الروح مشاهدة المشاركة
ربما تلك هى المرة الأولى التى أقرأ لكِ يا يمنى
ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة ..

لأنكِ وببساطة إقتحمتِ الجنة دون إستئذان
ومكثتِ طويلاً

غاليتي جنة الروح...

لأكن صادقة معكِ يا سيدتي هذه هي أفكارهم..
وما أنا إلا مجرد "زووم" يتناولها بشيء من الحيادية و أحياناً كثير من المشاكسة...

ولكن مجرد هذا الحضور والاستماع لثرثرتي حول ثرثرتهم رائع..

والفرق بيني وبينهم أني لا أنعزل بحرفي...بينما هم ينعزلون..
هل هي حباً وتشويقاً في أفكارهم الرائعة أم هو بعد عن أعين الفضوليين مثلي..

لا أعلم..

كل ما أعلمه أني اقتحمتهم وويلي منهم

لك خالص محبتي وتقديري...

أهلا بكِ
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/04/2007, 09:23 AM   #18
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ مشاهدة المشاركة
يُمنى سالِم
فِكْـرَة مُدهِشَـة جدا
يستَصرِخُ الحرفُ هناك...بهدُّوءْ!

في أحايين كثيـرة يحتاجُ الإنسان لطبيبٍ نفسي عيادته تكمن [داخل نفسه]
فيحادث نفسه و يداوي علله بنفسه .. هو متنفسٌ صاخب لكِن بهدُّوء !

اقرأيهم و دعيني أتمعـن بالقراءة معكِ!

بُكَـاءْ

غاليتي بكاء...

أهلاً بك أيتها الجميلة..

فعلاً هو كذلك سيدتي حين يقتحم الفرد نفسه فيجدها متألمة من كل شيء..
فيبحث عن مساحة هدوء ليعبر عن كل شيء وأي شيء بحرية جداً..


حضورك جمال..

كوني هنا غاليتي..
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/04/2007, 10:00 AM   #19
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي تعالوا لنقرأ هــذا الــ[بريء جداً]

صدقوني..لن أقترب أكثر لأكتب في "حرائر غيمتي" فكلما قرأتهم أكثر، كلما ازداد إيماني أن ثلث أعضاء المطر سيحجزون مقاعد خاصة ومرفهة في إحدى المصحات النفسية..!!

ويبدو أني سأحجز معهم، ليس لأني من كتاب تلك الزاوية بل لأني أتابعهم...محاولة أن أثبت عقلانيتهم..!!


المقدمة السابقة كانت مجرد مزحة...!! لتستعدوا لغيمة عاصفة، حملتها الزوابع إليّ،
لتلقي بكل رياحها على وجهي فتارة أكن سعيدة وبدأت أمسك خيطي الذي سأسير وراءه،
وفجأة وجدتني أمام جداريه لا تحمل عنواناً واحداً، بل عناوين لا صلة لها ببعض غير أن كاتبها "برئ جدا" حسب قوله وليس حسب ما حكمت به المحكمة..


الموضوع ملفت جداً [ ركني الهادئ] حضرت قهوتي، انتظرت حتى ينتصف الليل وجلست اقرأ، علّي أجد هدوءًا يعيد لعقلي سكونه والذي بعثرته مادة مملة أسمها "مدخل إذاعة".

ولكني وجدتني واقفة على مدخل زوابع وليس ركناً هادئاً...


بدأ باستئذان طيب "وكأنه يضع لافته "أنتبه أمامك شخص على وشك الانفجار"....!!
وأعترف ضمناً بأنه عاشقاً تتلو صلوات محبته امرأة متفردة لا مثيل له، مارس سرقتها بشغف ثم مارس الحُلم بها بتمكن حتى حين صادفها ذات واقع كانت قد ناسبت مقاس واقعه...!!
وتؤرقه تلك التفاحة التي يرنو إليها الجميع خاصة في علاقة تجمع أنثى مثلها برجل مثله..وحين يكبر الحلم يصيبه الخرس ...لا لشيء...إنما لأن هناك أيدٍ خفيه أو غير خفية تسرق الحلم، وتدوس على بستان من التفاح ،فتشتعل النار والتي أحتار فيها أهي تحرقه أم تسرقه...ثم فجأة... يتحول كل شيء إلى مجرد" فقاعة"...!!
ساعة هو يرتديها..وكأنه لا شيء عانق ذات مساء هواء شفتيها، وساعة تتقمص هي الفقاعة لتبعد عن تلك الأيد المتمردة المفجعة، وهاهما يلتقيان على غير قدر ولكنهما "مجرد فقاعتين" لا يهم أن يكونا متقاربين أم متلاصقين المهم أنهما معاً...أهي الصدمة هنا؟! أم هو حلم آخر لم يخلعه بعد من منامه؟؟!!
وفجأة يوقظني هذا [ البريء جدا] حين يجد لها حلا مثالياً، اتركي كافة وجوهك فوجه واحد يكفيني...
أهو فعلا انتقل من امرأة لأخرى، أم هي ذاتها قد خضبت عشقه بكذبها ذات حين؟!!
ثم يواصل الاعتراف أن بيدها العودة إليه وتلوين ذلك الخريف إلى ربيع يحتضنهما، فيعلن تمرده على الوقت...وفجأة يعيدنا إلى صورة تلك الأيد التي تمتد إلى أرواحهم السيئة وهو يعلن كما يقول "شرشبيل" [سـ أقتلكم ولو كان هذا آخر عملٍ في حياتي]إذن هي ذات المرأة التي رتلت عشقه دعوات ذات مساء...!! التي لن تعوضها امرأة أبداً....!!

وينتقل ليؤكد أن هذه الحبيبة فيها شيء مميز فهي ليست كنساء الدنيا، فهي لا تهرم مع الزمن ولا ينقص جمالها شيء، وهذه صيغة مبالغة بالفعل، فيكمل بعدها ليؤكد أنها سكنت السماء كملاك فيطلب منها ويرجوها النزول قليلاً فقط للحديث...ولكن لا جدوى فإما هي صماء أو أنه أخرس ولأنه يحبها بجنون ألصق صفت الخرس به...!!

ولكنها حين أتت لم تكن سوى "فقاعة" وفي أحلامه أيضاً...ويل قلبك يا بريء جداً...!!

يزداد الضغط الذي اقرأه ضمنياً على تلك الحبيبة فتهدد بالقتل هي أيضاً و لكن هذه المرة قتل نفسها، فيزداد شقاؤه...وكأنها ستقتله..!!

وبعد حين يعلن أنها ذهبت بعيداً ولا يحدد إلى أين...فقط بدأت تصغر هنا صورة رائعة فهي تصغر حجماً لأنها بعيده بالمسافة وبعيدة بالقلب...

ثم تأتي صورة امرأة ثالثة، وكأن هذه الحبيبة تمارس كل ادوار الأنثى في حياته، تأتي الأخرى هذه أو هي نفسها لتلعب معه لعبة الشطرنج، وهذه لعبة الكر والفر..إذن الأمر لم يتعد كونه لعبة حتى الآن ويهددها بقوله " لا أسوأ من رجل يبقى //في حربه دهراً كي يُسلبْ" كمن يعرف مسبقاً أنه سيحاول خسارة الرهان لأجل أن تكسبه..!!

وما يدهشني بعد كل هذا الكر والفر...أخيراً..وجدنا مساحة هدوء لا تتعدى كونها مجرد فراااااااااااااغ...أيقصد به فراغه منها أم فراغ قلبه من حبها....أم فراغه من اللعب..!!

ويواصل اللعب من جديد مما يدل أنه لم يفرغ بعد من اللعب، رغم أنها تلعب بهدوء إلا أن هناك عاصفة تطل من عينيها، يؤكد ذلك كل الدموية التي شهدها في عينيها وروحها، لتقنعه أن الشطرنج لعبة ليست سهلة وليست مسالمة...!!

ثم يقرر حقيقة " من [لمستحيل] أن ننسى شخصا قد مر في حياتنا لـ يزرع بصمة / بسمة
لكن ما أسهل[نسيان] ذاك الذي يُصرّ على المرور كـ غيمة صيف عابرة


وتتالى كلماته المربكة فعلاً، يقول أهدته كتاباً، قرأ نفسه في أول صفحه إذن هذا الكتاب هو قلبها الذي غرق فيه وغرق فيه...
ثم يقرر نعمه حقيقة وهي نعمة المطر ولكن هل فعلا يقصد بالمطر هو مطر السماء أم المطر هذا الموقع الذي سمح له بهذه المساحة من الهدوء والزوبعة في ذات الحين..!!

ثم يقرر حقيقة أخرى أن الأماني لا تدوم مثلما لم تدم علاقتهما ولم يدم ذلك الدرب الذي جمعهما...
ويقفز ههنا إلى صورة مكتوبة باللغة اليابانية أو الصينية وهو يخمن أنها تقول "أحبك" كأنه يبحث عن كلمة سر تعيدها إليه..!!

ثم يظهر الطرف الثالث الذي يشغلها عنه وينعته بالضفدع وهذه الصورة هنا توحي بالكثير الكثير ..ولكني استغرب كيف يقبل أن يتحدث لامرأة كانت مشغولة بتقبيل الضفادع....!!!


وبعدها تبدأ مرحلة أخرى بل جديدة بقلم هذا البريء جداً حين يتحول للكتابة عن يومياته المتفرقة، ويظهر ذلك الــ واحد وخمسين الذي لم أجد له محل من الإعراب الحسي...ليته يخبرني فقط...!!


ثم يعود ليقرر أنه أحياناً يقف في المكان الغير في المناسب وبرأيي أن هذا يحل كل هدوءه..!!


ويكرر كتابة يومياته وبرأيي هذه اليوميات أجدر بالقراءة والمتابعة من هلوسة عاشق التي سبقتها...
لكنه لا يألوا أن يعود إليها بكثير من العتب وبعض الانتقاد فهي لا تعرف أن تبحث عن الحب ولا تعرف كيف تمنطق حياتها وأكثر من ذلك، بدل أن تتعلم كيف تؤكل الكتف تعلمت كيف تؤكل الملعقة..!!


في هذا الركن كثير من السخرية المحببة للروح والانتقاد المغموس بابتسامة طيبة، يعجبني هذا النوع من الكتابات..

والملفت الآخر أنه يترك رسالة ويقرر أن لا علاقة لها بركنه الهادئ..إذاً هي مجرد لفت نظر لشخص ما...ولطفيلي ما...!!

ثم يدرج ملاحظة في صديق سابق، قد يكون صادقاً ولكنها قاسية جداً...!!

ويعاود الكاتب لاحقاً حكاية عشقه، ليؤكد أنها من نصبت له الشباك ليقع فيها ثم خذلته وبقوة..!!


أخي عبدالرحمن,,

مذكراتك أكثر من رائعة طريقة تعاطيك تعلن عن قلم متميز يصلح أن يكتب بحرفنة صحفي فضولي وله لسان طويل للنقد الراقي..

وتأتي زوبعة جديدة، من زوابعه الفكرية الأنيقة، فالرسم يتحول حقيقة، فيرسم القيد على ورقة ليظهر على معصمه، وكأنه يرمي لما هو أبعد,,,بصدق هذه الصورة رائعة جدا...
ويقرر حقيقة أخرى..أن ما نرسمه بإمكاننا أن نمسحه بجرة "ممحاة"...فقط..!!


أما المضحك المبكي هو اقتناعه بأنه الألم والبكاء رفيقيه حتى حين كان أكثر المتواجدين في المنتدى رافقه الألم والبكاء...!!







يمزج عبد الرحمن كتابته بالواقع والحقائق لأنه جزء منها يدرج كلمة لـ د.إبراهيم الفقي، ولكن أجمل ما في الموضوع أني كلما تابعت هذا الدكتور لا تفارقني الابتسامة ولا تسأل لماذا؟؟!!



ويؤكد شكي باليقين، هذا الرجل يرسل لنا ملحق إخباري يومي عما يحدث معه، وهذا يخبرني أن هناك زوبعة وحدة تحيط به وبقوة..!!


يؤكد هذه الحقيقة أيضا مدى حبه لـسيجارته وقهوته ...وحسب..!!

ثم يعود للصورة الأولى، فكل شيء معه إلا عقله..واللي واخد عقلك يتهنى به..!!

وبعد تتالي الحقائق يعود هنا لينكر حقيقة أصدقه فيها مائة بالمائة، ألا وهي هذه" الطريق إلى قلب الرجل [معدته]
وكل الـ لاتي اقتنعن بها
وحاولن الوصول إلى قلبي

علقن في حلقي إلى الأبد كـ غصّة



ويعود ليؤكد أن تلك الراحلة ما رحلت إلا إليه لتقترب منه أكثر...وأكثر...وأكثر..!! ويؤكد لها انه لن يتوقف حتى يصل حتى لو انتهى عمره، هذا الرجل لديه من الرومانسية والإصرار ما هو كفيل بموته..!!!


وتفضحه كلماته، تفضح ضعف العاشق فيه وجنون ولعه بها وجنون الوحدة التي تراوده على الانتحار وهو يقبلها "أقصد سيجارته طبعاً"..!!


كلماته جنون يرتكبه مع سبق الاصرار والترصد، بل ويوقع عليها وهو بكامل قواه العقلية، حتى أنه سيهدي قلبه على طبق التكنولوجيا لمن يقبل..!!فمن يقبل؟؟!!

وفي الأخير يصرح انه يعرف الحقيقة، فلا بد أن يقلب الصفحة....وليته يفعل..!!
يفتتح صفحته التاسعة بالهروب من ركنه الهادئ فقد أرهقه مثلما أرهقني " من قال لي أن أخوض ثرثرتهم إذن هو فضولي ولا حسب..!! "


يقرر أن 20 ألف امرأة عبرن بقلبه؟!!ولديه القدرة ليفصح عنهن جميعاً، وأنا قد أؤكد كلامه وقد أكذبه، فحرف كتبه رجل كهذا صدقوني...لم يعشق إلا واحدة أو أقل ..!!


وهنا أحسبه يعنيني....!!
"في البداية و قبل الخوض لا بد لي من توجيه رسالة صغيرة إلى من يريد إثارة الغبار بدلا من رش الماء على المتصاعد منه
المسألة لم تكن النظر إلى النصف الفارغ من الكأس الـ نصف ممتلئ
بل هل ببساطة من أي جانب ننظر لـ هذا الكأس"


أما أنا فاخترت أن أكون هنا لأكسر حاجز الصمت بيننا ولا يهمني أي جهة من الكأس تنظر..!!
ويختتم الناصري صفحاته التسع، والتي أعتقد سيكملها ذات حين، بقصة جديدة أو قديمه لا أعلم كل ما أعلمه أنهن يهدينه كتباً كأنها قلوبهن وهو يقرأ ويكتشف الحقيقة متأخراً


في الأخير شكراً لك ...عبدالرحمن الناصري..


توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها