الأحياء/ الأموات...!! / مصافحة أولى

[زكيّة سلمان]

تحتَ جذعِ الحياةِ البائسة...اَرتَقبُ وقتَ الحصادْ...

لِأَجني ثِمار السنواتِ الضائعة من الطلعِ النضيد...

أهزُّ من الجذعِ مراراً وتكراراً على أملِ أن يتساقط من الحياة رطبها......

لـِـ يكونَ ربّما لأيامي طعماً حُلوَا المذاقِ/ يُسْتساغُ ولهُ طراوة...

ومن حروفي صبايا تتراقص فوق الفرحِ المُعاق...

وإذا بها تقذفُ برأس قلبي بدلاَ الرطبِ أقسى الحجارة...!

فــ/أنّكَبُ على خارطةِ أيامي خاليةَ الوفاض إلا من أحزاني...!

ولأنّ من الألمِ ما يداوى ربما بألمٍ أشدّ منه..

أرتطمُ بين جدران الوجع لأفتكَ بالألم المستبد بين الحنايا..

فخلايا الأمل قد تسَرطَنتْ بخلايا اليأسِ الجائعة /التهمتْ نواة السعادة و ذرّات التفاؤل..

فــ/ارْتأتِ الأوجاع / لا بدّ من جُرعاتٍ كيميائيةٍ من الأحزان تُسربها إليّ..!

وما ذلك إلا خدعةً لتنشيطَ خلايا الألم وزيادةِ فعاليُتها في أوردة دمي البالية....!



و كــ/ الأموات على سريرِ الارتحالْ أزفرُ آخر شهقاتي المُوجعة…

وأُلَحَدُ في كفنِ الهموم الرثّ…

لـِأُشَيّع فوق هاماتِ الألم في تابوتٍ لا يرافقني فيه سوى الوجعْ…

وُتلقى بجثِتي الهامدة في وحشةِ الوحدةِ والصمت القاتلة…

ترتعشٌ أطرافي خوفاً فلا أجدُ غير وشاح الظلام لي مُدثِراً…

لا أسمعُ سُوى صرخات سعادتي المقتولةَ شَنقاً …

ولا أرى سوى خيالاتٍ من أحلامٍ رماديةٍ مسروقة عِنوةً تَخطِفُ أمامي…

وأنينَ من هم على شاكلتي الأحياء/ الأموات …

يهيمون في بحار الأحلام ويصحوا في ليلةٍ مظلمةٍ خرساء وإذا بهم على قيعان من صخور صماء....

قلوبهم تُعاهد على الحب والوفاء فيبادلون ببعد وجفاء...

يرون الألوان كما هي بشفافية قلوبهم ..

لا يعلمون بان الكثير يتخذون تلك الألوان المزيفة/ توريةً لبشاعة أوراحهم...

فالوردي ربما يكون أسوداً خفي...

والأبيض ما هو إلا احمر قاني وحشي...



قاسيةً هي الحياة مع ممن هم على شاكلتهم...!

بمسمّى أحياء ينامون ويأكلون ولكن لا يتنفسون.....!

يغرسُون الورد في وطنِ الأمل ولا يَجْنُونَ سوى حجارة الألمْ…!

مودتي  

[سودة الكنوي]

زكية..
مرحبا بهكذا قدوم..
من بين غيوم الوجع تشرق شمس الأمل
ثمة لغة شهية أقطفها من كروم حروفك الناضجة
تحية لبهائك يا راقية البوح..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

الأختُ الكَريمَـة زكيَّـة ، سَلامٌ عليكِ و رحمة الله و بركاتهُ ،

/

كَثيرونَ همُ الأمواتٌ الَّذينَ تدثَّروا بأسمالِ الحَيَـاةِ لكي يُواروا ما هم عليهِ من مَواتٍ و ضُعف ،

و كذلكَ من بذروا أصنافَ الحَيَـاةِ فَجَنوا من غيرهم الشَّـوكَ وَ الآلام ،

و لكن شتَّـانَ بينَ الفريقين و ما أبعدَ الصنفينِ عن بعضهما البعـض ،

/

زكيَّـة ، تشرَّفنا بهكذا طلَّـة إذ أنَّها توحِي لنا بقدومِ كاتبةٍ مرموقَـة ،

فنحنُ في انتِظَـارِ المَزيدِ/المَعينِ ،

تقبلي مني خالصَ تحيتي و تقديري ،

[فتحية الشبلي]

تحية طيبة
زكية أحرفك هنا كما أسمك
علي رغم الألم القاطن الا أن هناك قبس من أمل يومض بين أحرفك
هكذا هي الحياة ..
أطلالة رائعة مغلفة بلغة شهية ومطواعة
ننتظر المزيد
تحايا من القلب .

[نهى خالد]

للنقاء روح هي أنتِ
شهية الوجود ياحبيبة
مرحب بكِ مليون مرة وأكثر

[ريما]

زكية الروح
هم الأحياء \ الأموات
يتخبطون بين السماء والأرض بحثاً عن الهوية!!!

وَ
حرفك المتسربل بالبديع
يهدي لـ سكون الليل التأمل

,
لكِ من الود أكثره

أهلاً كبيرة

[سعد الحمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكيّة سلمان

وأنينَ من هم على شاكلتي الأحياء/ الأموات …

يهيمون في بحار الأحلام ويصحوا في ليلةٍ مظلمةٍ خرساء وإذا بهم على قيعان من صخور صماء....

قلوبهم تُعاهد على الحب والوفاء فيبادلون ببعد وجفاء...

يرون الألوان كما هي بشفافية قلوبهم ..

لا يعلمون بان الكثير يتخذون تلك الألوان المزيفة/ توريةً لبشاعة أوراحهم...

فالوردي ربما يكون أسوداً خفي...

والأبيض ما هو إلا احمر قاني وحشي...



قاسيةً هي الحياة مع ممن هم على شاكلتهم...!

بمسمّى أحياء ينامون ويأكلون ولكن لا يتنفسون.....!

يغرسُون الورد في وطنِ الأمل ولا يَجْنُونَ سوى حجارة الألمْ…!

مودتي

الرائعة زكية الحرف والنقاء

انا من هنا احجز لنفسى موقعا لأتأمل فى هذه الكلمات المنسابة من قلمك

وأرى بوضوح هذه المسحة التى تتبلور من بين أناملك..

للحياة ياسيدتى فروضها القاسية
ولها رونق
نحن لانعرف النهار الا بمقارنته بليل حالك السواد

ولانعرف الطهر الا بمايمكن أن نصف بمقارنته الخديعة والغدر والمكر
ياسيدتى

الحياة رحبة بمتناقضاتها

فلها رونقها...ولنا صفاء الذهن

اعجبتنى كلماتك ايتها الرائعة

اهلا بك فى براح البوح الممتع واللذيذ

دمت بود

كونى بخير

[زكيّة سلمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

زكية..
مرحبا بهكذا قدوم..
من بين غيوم الوجع تشرق شمس الأمل
ثمة لغة شهية أقطفها من كروم حروفك الناضجة
تحية لبهائك يا راقية البوح..

وحيث إن الوجع غيومة مثكلة بالجراح..
تمطرُ دماً..!
ما أن تتساقط على جوانح الروح إلإ وخثرتها شمس الحياة ..
وربما حينها تكون أخف وطئا على القلب...



سودة الكنوي..
وتشرفت بحضورك بين صفحتي المتواضعة..
لك من الروح أقطفها

[زكيّة سلمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن محمد السَّطائفي

*

الأختُ الكَريمَـة زكيَّـة ، سَلامٌ عليكِ و رحمة الله و بركاتهُ ،

/

كَثيرونَ همُ الأمواتٌ الَّذينَ تدثَّروا بأسمالِ الحَيَـاةِ لكي يُواروا ما هم عليهِ من مَواتٍ و ضُعف ،

و كذلكَ من بذروا أصنافَ الحَيَـاةِ فَجَنوا من غيرهم الشَّـوكَ وَ الآلام ،

و لكن شتَّـانَ بينَ الفريقين و ما أبعدَ الصنفينِ عن بعضهما البعـض ،

/

زكيَّـة ، تشرَّفنا بهكذا طلَّـة إذ أنَّها توحِي لنا بقدومِ كاتبةٍ مرموقَـة ،

فنحنُ في انتِظَـارِ المَزيدِ/المَعينِ ،

تقبلي مني خالصَ تحيتي و تقديري ،

تلك الأرواح خط القدر لهم أن يقطنوا في توابيت أوجاعهم..
يشهدون أعراس مآسيهم وهي تزف مخضبة بدمع سخي..
تتراقص على أكتافهم أحلامهم / خيبةً...!





ممتنة لك سيدي لهذا الحضور الممطر..

إحترامي وتقديري

[سهى الأحمد]

زكيّة سلمان

وتنفّسَكِ المطرُ حياة أخرى , !

أراكِ تُزهرينْ !

أهلاً بِكِ يا رفيقة ..
ودّ لا ينتهيْ ..