مساءٌ بلا هويّة

[جوري جميل]

مَسَاءٌ لا يَمِيلُ لأنْ يُوصَف... لا يَكتَرِثُ بِوصفِهِ
مساءٌ افترشَ حُزنِي , مُغتَسِلاً بِدَمعِي
مَسَاءٌ طَرَقَ نَاقُوسَ خَطَر العُيون , فَفَاضَتْ تُجَاهِدُ بِجُنُون
مَسَاءٌ يَعتَذِرُ إليكَ
ويَعتَذِرُ إليَّ
مَسَائِي بَدِيعُ المَهَارَات , كَثِيرُ العِبَارَات , إلا مِنْ فَرَح
مَسَائِي لا يَنتَمِي لِهَويَّــة , لا يَنتَمِي إليَّ
مَسَاءٌ لا يَهوَى الهُدُوء , يَأبَى دُخولَ بيتِهِ المُعتَاد
يُؤثِرُ التجوَال لَيلاً وَ لَيلاً... فَلَيلِي بَعدهُ ليل....
فَكَّ الجَدِيلَة , وَبَعثَرَهَا
أمْطَارِيَ العَطشى غادَرها..
قَلَبْتَ الكَونَ يَا مَسَاء ,أثَرْتَ مَا قَدْ هَدَأ
مَسَائِي بحَجمِ المَطَرِ هطولاً إليَّ
بحَجمِ الجراحِ العَزِيزَة عليَّ
مساءٌ ... بلا هويَّـــة  

[مجد الأمة]

سَلاَمٌ مِنَ الرّحْمنِ يغْشَاكِ

وأيّ مَساءٍ هَذَا الذِي جَعَلَ الجُورِي
تُسطّر لنَا حُروُفًا فِي قِمَّةِ الْألُقِ وَ الْدَهْشَة
دُمْتِ فِيْ سَمَاءِ الْأَوْرَاقِ جُوريَّة الْمَطَرْ
لا عُدْمْتُ إحْسَاسكِ يَا نقيّة
لِقَلَمِكِ عُنْقُوْدَةٌ مِنَ الْفُلّ

مَجْد

[بدر عبد الله الساري]

مســــاء يتدلى منــه الســـأم


ولكنــه تتدلى منه أبجديــة البياض أيضـــاً



جـوري



مســاؤك فرح لايأفـــل


بــدر الساري

[فتحية الشبلي]

مساءُ أستمد هويته من بوحك الشفيف يا جورية المطر ....

جميلة تلك المساءات التي تأتي بصحبتك يا عطرة ....

تقبلي مروري

أحترامي

[عبد العزيز الجرّاح]

كان يمكن لذلك المساء ألا يكون بلا هوية، فـ للحزن هويته
و للفرح هويته أيضًا ..
فقط لو أننا ندرك ماهية من حولنا !

جوري،
الجميل أن تتبع ذلك المساء صباحات ندية، أليس كذلك ؟

تحيتي يا نقية ..

[إيمان بنت عبد الله]

سيكون الأخير بلا هوية !



دعيه يموتُ على قارعةِ الفَجر !




/



إيمَان

[ليلى العيسى]

جوريّة القلبْ
ها قدْ أتيتكِ هذا المساءْ
أقرأ مَا انتثرَ من حدائق حرفــك
بعضُ الأمسياتِ تستبيحُ قدسيّة الفرحِ فينـا
تُحيله بفعلِ الجرحِ لـ ارتباكاتِ الحُزنْ
جميلــةٌ بكلّ حالاتكِ يا جوريّتي

لروحــكِ العذبــة ،!

[جوري جميل]

مجد ...
أهلاً بكِ يا أول الزهر ...
شكراً للكلمة الصادقة التي تتخلل صفحتي , فأنحني تواضعاً لروحها والإحساس...

لكِ تحيتي المكسوَّة بالعبير لتطوف حول روحكِ شاكرة , مصافحة هذا القلب الأبيض...
تقديري والمودّة لبياضكِ وعنقودُ ياسمين..

[جوري جميل]

السيد بدر الساري...
بالطبع لن يأفل , ما دام هناك أمطارٌ تتزاحم لترقدَ فوق الورق ..
فألملمُ بقاياها بكفيَّ , وأنثرها رذاذاً في فضاء الجوري

كنتَ هنا ولم تزل أصوات الفرح تتعالى في غيابكَ...
فشكراً لتعطير المكان بالفرح.. منكَ

[جوري جميل]

فراشة المطر .... فتحية ...
لا جمال لأزهار الربيع دون فراشة تطوفُ بحرّية وحيوية حول الورود , حول النور ,

كيف الجمالُ دونكِ وأنتِ فراشة المطر للفصول كافَّـــــــــــــــــــــــــــة ....
فهنيئاً لي بهذه الزيارة منكِ , أنارت أمامي مساحات شتى..

تحيتي لكِ : أولها احترامي وأوسطها التقدير , وليس لها آخر..