بدون عنوان

[مياسم]

قلم .. و ورقَة وَ وردة .. أجملُ ما يُمكنني أن أحصُلَ عليه ..

سأملأ الورقَة بِ خربشَات ، أسهُم تتجه إلى الأعلى .. و أُخرى تعاكسُها في الإتجاه ..
سَ أرسُم .. ورقَة شجَر يتيمَة بِ تفرعاتِها الكثيرَة .. ،
سأرسُم أيضاً قطرة ندىً سقطَت عليها .. يتيمَة هيَ الأخرَى .. ،
لن أكتُب حرفاً .. رُبما زخرفتُ حرفاً واحداً فقط .. للدلالَة .. ،
ربما ألّفتُ نُوتة مُوسيقيّة بالعَبث .. ظنّ البعضُ أنها سَ تُؤتي نغماً في الأخير .. !
القلم سأجعلُه أداة التلوين ، هذا أفضَل ما يُمكنني العمَل بِهما .. ،
أما الوردَة .. ، سَ أنزِعُ عنها الميَاسِم .. و أقُولُ لها .. هل تقدِرين على الحيَاة ؟

سَ أكتُب لمن أعتقِدُ أني لا أحيَا بلا ذِكراه !
سَ أكتُبُ لِرغبَة البُكاءِ التي تُعاودُني بينَ الفينة و الأُخرى .. !
سَ أكتُبُ لأحلامِ العامِ الجديد .. التي تُراودني كثيراً .. ،
للعَبث .. للأصدقَاء .. ، للمَوت .. ، للأماكن الضيّقَة .. للضّوءِ الأصفَر .. ،
للورودِ التي تنمُو ، للعمرِ المُتسَارع كَنبضِ اقحوانة ..
للأشيَاءِ الجميلَة التي تترادَفُ مع ذِكرِ اسمي .. ، للعظمَاء الذين يستحقونَ مني حرفاً .. ،
لن أتوقف .. صدقيني .. .

وطَني الذاتْ .. الروح .. ، المنأى عن الناس .. ،
ألجأُ إليَّ كثيراً .. وَ أعلمُ أني مفَازة لِذاتي وَ للآخرِين .. .
عُمري .. / خُطوَاتٌ حقيقيّة لم تتجاوز الـ 21 .. ، و خُطواتٌ وهمية تجاوزتْها بِمقدار .. .
اسمي .. كما آوتهُ الأماكِن كما أسقطَني بهِ المطَرْ ..
، كما عرفَني بهِ الطيبُونَ وَ الأشرَارْ .. كما تواءمَ معَ الأقدَارْ .. ( مياسِم أحمد )

سمَاح ... / باقٍ هذا الليل .. و السهر .. و أحاديثي معهُ و معكُم لن تنطوِي ..
أحتاجُ دعوَاتكم أيها الماطرُون ..
الامتحانات قادِمة .. وَ أرجُو أن أتجاوزها بِسلام ..
لِرُوحكِ .. وَ آلَ الإملاءْ .. أكاليلٌ من الودّ ..

 

[سماح عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم

قلم .. و ورقَة وَ وردة .. أجملُ ما يُمكنني أن أحصُلَ عليه ..

سأملأ الورقَة بِ خربشَات ، أسهُم تتجه إلى الأعلى .. و أُخرى تعاكسُها في الإتجاه ..
سَ أرسُم .. ورقَة شجَر يتيمَة بِ تفرعاتِها الكثيرَة .. ،
سأرسُم أيضاً قطرة ندىً سقطَت عليها .. يتيمَة هيَ الأخرَى .. ،
لن أكتُب حرفاً .. رُبما زخرفتُ حرفاً واحداً فقط .. للدلالَة .. ،
ربما ألّفتُ نُوتة مُوسيقيّة بالعَبث .. ظنّ البعضُ أنها سَ تُؤتي نغماً في الأخير .. !
القلم سأجعلُه أداة التلوين ، هذا أفضَل ما يُمكنني العمَل بِهما .. ،
أما الوردَة .. ، سَ أنزِعُ عنها الميَاسِم .. و أقُولُ لها .. هل تقدِرين على الحيَاة ؟

سَ أكتُب لمن أعتقِدُ أني لا أحيَا بلا ذِكراه !
سَ أكتُبُ لِرغبَة البُكاءِ التي تُعاودُني بينَ الفينة و الأُخرى .. !
سَ أكتُبُ لأحلامِ العامِ الجديد .. التي تُراودني كثيراً .. ،
للعَبث .. للأصدقَاء .. ، للمَوت .. ، للأماكن الضيّقَة .. للضّوءِ الأصفَر .. ،
للورودِ التي تنمُو ، للعمرِ المُتسَارع كَنبضِ اقحوانة ..
للأشيَاءِ الجميلَة التي تترادَفُ مع ذِكرِ اسمي .. ، للعظمَاء الذين يستحقونَ مني حرفاً .. ،
لن أتوقف .. صدقيني .. .

وطَني الذاتْ .. الروح .. ، المنأى عن الناس .. ،
ألجأُ إليَّ كثيراً .. وَ أعلمُ أني مفَازة لِذاتي وَ للآخرِين .. .
عُمري .. / خُطوَاتٌ حقيقيّة لم تتجاوز الـ 21 .. ، و خُطواتٌ وهمية تجاوزتْها بِمقدار .. .
اسمي .. كما آوتهُ الأماكِن كما أسقطَني بهِ المطَرْ ..
، كما عرفَني بهِ الطيبُونَ وَ الأشرَارْ .. كما تواءمَ معَ الأقدَارْ .. ( مياسِم أحمد )

سمَاح ... / باقٍ هذا الليل .. و السهر .. و أحاديثي معهُ و معكُم لن تنطوِي ..
أحتاجُ دعوَاتكم أيها الماطرُون ..
الامتحانات قادِمة .. وَ أرجُو أن أتجاوزها بِسلام ..
لِرُوحكِ .. وَ آلَ الإملاءْ .. أكاليلٌ من الودّ ..

أيتها الماطرة عذوبة , متدثرة بوحدة ما شعرتها من بين أسطرك
وإن كنت اتمنى ان يخيب ظني به,
مياسم , وفقكِ الباري أختاه
وجعل النجاح حليفك دوما
هذه المساحة مشرعة لكِ في أي وقت, تخضبي بها مالديك من نقوش روحك
كوني هنا,
وسنكون هناك مضرعين لله بدوام التوفيق لي ولك ولجميع الطلبة الذين يتأهبون لحصاد الزرع بعد
أيام ماطرة قليلة











وفقكِ الله