►▌█【 هَــــذيـَـــانــُ الُــــوردْ 】█▌◄

[عبدالسلام الغامدي]

أحلى صباحاتٌ لكِ حبيبتي





أحسُ أحياناً بأن صوتَ " الموجِ " يشبهُ صوتكِ حبيبتي





متأكدٌ بأنكِ " واقفةٌ " على شواطئ البحرِ تنتظرينَ الشروق





الصوتُ القادمُ لكِ مع " الموجِ " كأنهُ منادى الفجر





ياشمس " الحياةِ " يسعد صباح يومكِ وممساه





من شواطئ " الهوى " أتاكِ صوتي





أتاكِ " قلبي " في طيات الأمواج





مسكينٌ ياذا " الغريب " أقبلَ بالشوقِ القديم





قديمٌ على حاله





نفسُ " البيوت " نفسُ " الطريق "





الذي منهُ سافرَ وعادَ إليه !!





أنظرُ لمكانِ " المساكنِ " العامرةِ و صارت خرائب





أستغربُ " الصمتَ " وسكوتَ " المساكنِ "





وأربعَ " شبابيكٍ " يصفعها الهواء





مسكينٌ ياذا الغريب !!





غصونٌ وريحانٌ " ذبلت " من كثرةِ السقاءِ





وفي " نظرةِ " عينيه سؤال ؟





يادياري ما الذي غيّرَ الأحوال ؟ !





يظلُ عُمقَ " الإحساسِ " أبلغُ من النزفِ





وإعترفٌ بذلك





أعترفُ أني " ودعتُ " غالينَ وأحبابٌ ليَّ ليلة أمس





و ما أعظمَ أن " ترى " قدرَ نفسكَ عندَ الآخرين عظيم





والأعظمَ من هذا " مقابلتكَ " لهم بنفسِ التقديرِ والإحترام





إذا كنتَ " عظيمٌ " فستكونَ " عظيمٌ "






في أيَّ " زمانٍ " وفي أيَّ " مكان "





فلستَ بذلكَ " المثقفَ " الذي لايستطيعُ من " غزارةِ " ثقافتهِ





أن " يكبحَ " جماحَ " كلمةٍ " واحده





أقسى كلامي لكِ " رجاءٌ "






وأعذبَ كلامكِ ليَّ " جروح " !!





أقسمُ أنيَّ لم " أسمعَ " في حياتي " عقابٌ " أعذبَ من هذا





عندما " يأثرُ " فيكِ الكلامُ فأنتِ " إنسانةٌ " شفافة





أعترفُ لكِ أنكِ " تأخذيني " إلى عالمٍ غيرَ عالمي





عالمٌ أرى فيهِ من " أعشقُ " ومن أحبُ ومن أذوبُ فيه





أعترفُ " أنكِ " جعلتي كلَ أطرافي " تستكنُ " لبعضها





أقسمُ أني رأيتُ شفافيةَ روحَ " حبيبتي " تأتي كالعطرِ وأحياناً كالأغاني





ومعها " عبقُ " الذكرياتِ تأخذني " لأسهرَ " في أعذبِ المساءات





قد قيلَ أن " محبةَ الناسِ غايةٌ لاتدرك "





وأعترفُ وتعترفُ نفسي





بأني قد " تعبتُ " ولازلتُ أتعب





وتتعبُ " نفسي " معي في " الركضِ " وراءَ هذهِ الغاية !!





أعتقدُ أنكِ لو عاندتي نفسكِ





من " الممكن " أنكِ قد تضيعينَ " فرصةً "





قد أتى بها القدر





وقد يكونُ عكسَ ذلكَ





و لربما صَنعتُ لنفسي " فرصةً " لم أحلمُ بها يوماً أنها ستأتي





وأعتقدُ بل وأوأكدُ





أني صَنعتُ لي " فرصةً جديدةً " في حياتي








قاطف الورود





من ديوان / بوح أجراس السماء





22 / 10 / 2005 مــ

 

[سُــهــاد]

:

من بداية الصباح
حتى صنعك لـ تلك الفرصه
كنت رائعا وأكثر

مُربك حرفك يا عبدالسلام
اقسم اني قرأتها مرارا
لكن لم استطع ان اخط حرفا واحدا
فـ اعذر حضوري المخجل امام رائعتك



دمت بسعاده


:

[ج ـنة الروح]

عبد السلام
..
كأنى أستمع لصوت جناحى طائر أطلق العنان للرقص دون حدود
تمتعت بحرفك وجداً ياصديق
كُن دوماً على موعد مع المطر
حتى نصطف على كراسى المتعة ونستمع بشغف

..

ودى وهذه

[فجر]

.
.
حين تسافر بين ثنايا الهمسات جنوناً
تذوب روحك / لصتنع حكايات بعذوبه لا تجف ..

:
:



:
بجمال ضوء الأبجديه التي تسكن ثنايا حرفك
تهندم الليل بك ياقاطف الورد

لروحك وحرفك أجمل المنى أيها الأخ الكريم

[عبدالسلام الغامدي]

سُــهــاد





وجدتُ نفسي في مأزقٌ وأنا أنطقُ هُنا





ذهبَ ما يجعلني أستمتعُ بتواجدي وأتيتي بضياءِ حرفكِ





أشكركِ إلى شروقُ الشمس





قاطف الورود

[عبدالسلام الغامدي]

ج ـنة الروح




أصدقكِ القولُ يا صديقتي




ينتابني التعبُ بعدَ إندلاقي المندفع




فأجدُ شَظَايَا الحُزنـُ مَلائِتُكـ كما قرأتي هُنا




هذا قدري




شُكرآ ولن تفيكِ أيتها الصديقةُ الصدوقة




قاطف الورود

[عبدالسلام الغامدي]

فجر




أريدُ أن أنسى سؤالي وأريمُ كلماتكِ في سماءِ الرياض لحينِ دخولٍِ الفجر





كُنتُ سأبقى هُنا إلى أن أرى فجري المُحبب

حرفكِ يا فَجرُ خيوطٌ من ذهب





أشكركِ يا فجرَ الحياة





قاطف الورود

[سودة الكنوي]

عبد السلام الغامدي..
لا عجب في أن يكون لفنان مثلك
هذا الحس العالي
كيف لا و قد اعتدت مخاطبة الفرشاة و انطاق الصور
....

[عبدالسلام الغامدي]

سودة




شهادتكِ وسامُ على عُنقِ حرفي




أشكركِ أستاذتي




طِبتِ



قاطف الورود

[هند بنت محمد]

سيد الورد
كروائح الجنه يهب هبوبك في المكان
ويُزعفره طهرا وروعه
فبحرفك يختال النبض فرحا ويتموسق القا