حب بلا قيود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتدت ترديد العبارة التالية فيما مضى.. كيف نسيتها في زحمة الحياة؟!

لااريد حبا يستهلك حروف اللغة وقودا ليحيا..

ويعيش على الوعود والعهود..

والاماني المبتورة مع سابق معرفة واصرار؟!


اريد حين احب ان اشعر بالحرية ...

أن تغلفني احاسيس تطغى على المفردات..

تعجز اللغة عن فهمها.. ترجمتها..

وحتى ان استطاعت ذلك .. ان تقبع في منبعها خرساء.. !

فيكون الصمت سيد البوح.. وسيد اللحظات


لااريد حبا يعيش في الظلام.. والخيانة له عنوان

حبا تخنقه القيود.. يستدعي التبريرات وخلق الاعذار

والكذبات البيضاء منها والسوداء..

وارتداء الاقنعة المزيفة ال تسقط في منتصف حلم او اقل من ذلك.. او اكثر


اريد حبا يحيا بسلام.. في امن وامان

المفردات فيه تصلح مقبلات وتحلية..

وفاكهة بين الوجبات..

للكلمات فيه قدسية بين فصول الصمت..

تخشع لها الآذان وكل ذرة بجسم الانسان


اريد حبا لايغير تضاريسه مهما اختلفت العصور والازمان..

حبا يكسر القيود.. ويستحق النضال

وجد ليعيش وليحيي القلوب والارواح

حبا افخر به.. ويوجب شكرا لله على نعمه

حبا ينعشني وقت الراحة والتعب..

حبا يغدقني حنانا.. يكسوني سعادة.. ينير دربي.. ويقويني

حبا ينمحني القدرة على الحياة لا أن يسلبني اياها

فأغدو مقبرة للذكريات.. وللأحزان...

فلا الذاكرة مبرمجة على حفظ ملفات سلة المحذوفات

ولا لنبش الجثث المتآكلات

والحزن موت انا اضعف من أن أطيقه

والذنب اتفه مايكون حين اقترافه.. بفعل العمى

واعظم مايكون عند تحمل تبعاته



بانتظار آرائكم آل المطر الكرام
احترامي وتقديري  

[ندى عبدالعزيز]

بعضُ الحُروفْ تُغرِقُنا بِفيضٍ منْ أنفَاسِ اليَاسَمينْ !! تقَدير يلِيقْ وأمنياتٌ بِسعادةٍ لاتنَقَضي ياسَعيده حُييتِ بِوطنِ الرّواء

[فتحية الشبلي]

وما أروع الحب الذي لا تقيده قيود ولا حدود

سعيدة ، مميزة وواصلي هطولك السعيد يا حلوتي

مودة وأحترام