إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الإداريـة > تحت المظلَّـة
التعليمـــات التقويم

تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا


لحظات مع نفسي,,

للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/08/2009, 10:51 AM
ريم المطر
زائـر
 


افتراضي لحظات مع نفسي,,

حينما أعانق الغيوم لـ تلونني بياضاً وتهديني فرحاً,
حينما تهبني السماء مطراً يروي جنائن بنفسج في قلبي تجعلني أنسى أنني ارتكبت المعلوماتية كأكبر مغامرة في حياتِي, آوي إلى غرفتي التي أودع فيها ذاكرتي, أيامي، تفاصيلي.. وأشيائي الصغيرة, وأهمها قلمي وأوراقي,
فعلى الرغم من مرور السنوات لا زال حب الكتابة هو الذي ينفق علي بسمة أغطّي بها عُريّ روحي في كثير من الأحيان وخاصة حِين تغزل أصابع الحب في قلبي نسيجاً من الفرح يرتديه وجهي متنكراً لِـ يغيظ ملامح الحزن الذابلة على صفحات دفتري بخربشات من بعثرة الرّوح أحياناً و فوضى الحواسّ وقلق أحياناً أخرى,
أرتب غرف روحي وأبتسم لليل وأرحل نحو أرواح الآخرين بدون هوية أو جواز سفر وألتقي مع أفكاري الشاردة في مقهىً على جانب الذاكرة يجدّد في داخلي طاقةً فترت ذات يوم.
كثيرة هي الأحيان التي يحلو لي قيها أن أشكل بألواني فكرةً أداعب خدّ الوقت, وأن ألقي تعليمات برامجي ومسلمات الرياضيات في درج المكتبة خوفاً من التقائها تتسكع في ردهات روحي وأعيش لحظات مع نفسي ليست كغيرها من اللحظات ,,,

لحظات مع نفسي

ورافة ظل تكون النفس لما تهفو ليلا إلى مولاها
لا تعجبوا فروحي تنتظرني ليلا لتمدني بومضات سرمدية هائلة على سماء قلبي ,
تذكرني بأن الحياة الصارخة بكل فتن الدنيا ,
فتيات كاسيات عاريات موسيقى وأغاني تافهة من أفواه إبليسية,
قد عقدت عزيمتها على جر جيوش من الناس إلى أتون النار والعذاب
أتوقف عن قراءتي لصفحة يومي ولأعود إلى تأمل زاد راحلتي يتأوه وخط سيري يتثاقل فماذا تكون النهاية ؟؟
هاهي نفسي أراها تبدو مطرقة حياء أنها باتت عن النور بعيدة
أستدرجها أسائلها أعاتبها وكأنها لم تكن يوما عاهدتني أن لا تخون..
أجوب مرة أخرى في حناياها يمنة ويسرة أرصد أي من ملامح أعرفها ,
ماذا حدث لم تغيرت وأصبحت ضباب حالم ؟
أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر.
.


ريم محمد / ريم المطر  
قديم 02/08/2009, 05:59 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ريم
كم هو بوح شفيف..
أهلا بحروفك التي يفوح منها عبق الياسمين
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً  
قديم 03/08/2009, 12:15 AM   #3
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Thumbs up

ما شاء اللـه ..

أي عبق هذا الذي يفوح من نصك يا ريم .. !

حلقتِ بي بعيداً ..

اقتباس:
فعلى الرغم من مرور السنوات لا زال حب الكتابة هو الذي ينفق علي بسمة أغطّي بها عُريّ روحي في كثير من الأحيان وخاصة حِين تغزل أصابع الحب في قلبي نسيجاً من الفرح يرتديه وجهي متنكراً لِـ يغيظ ملامح الحزن الذابلة على صفحات دفتري بخربشات من بعثرة الرّوح أحياناً و فوضى الحواسّ وقلق أحياناً أخرى,


أمام هذا المقطع .. لم أملك سوى الصمت بدهشــة ..!

جميلة أنتِ بل رائعة ..

بارك الله قلمك ..

أسعدينا بالهطول دومــاً

^__^

توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً  
قديم 03/08/2009, 10:20 AM   #4
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر.


ريم المطر
/
جميل منا أن نحاسب أنفسنا دائماً والأجمل منه شعورنا وأحساسنا بالرضي بعد تلك المحاسبة

نقية وجميلة يا ريم ....

تقبلي مروري من هنا

ودي وأحترامي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً  
قديم 03/08/2009, 12:56 PM   #5
ريم المطر
زائـر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
ريم
كم هو بوح شفيف..
أهلا بحروفك التي يفوح منها عبق الياسمين
مُممتنة مَلِيَّاً وجودك هنا أستاذتي وأختي الكريمة سودة
,
,

نكاية بالمسافات التي تفصلنا, سأبقى على قيد
الوفاء للمطر وأهله مهما حصل


مودتي وأكثر ,,
 
قديم 03/08/2009, 01:13 PM   #6
ريم المطر
زائـر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا المهتدي مشاهدة المشاركة
ما شاء اللـه ..

أي عبق هذا الذي يفوح من نصك يا ريم .. !

حلقتِ بي بعيداً ..



أمام هذا المقطع .. لم أملك سوى الصمت بدهشــة ..!

جميلة أنتِ بل رائعة ..

بارك الله قلمك ..

أسعدينا بالهطول دومــاً

^__^



أختي الرائعة لينا

حبي للكتابة يمنحني لحظات أتحدث مع نفسي ,,
وفيها من الحزن الكثير وفي مقابلها لحظات تقبل بنصف هذا الحزن

ولكن هناك لحظات هي كالفعل تماماً لا نائب له, ولا تقبل الحزن ولا أنصاف الحزن ولا كل هذا الأمور

فقط تحتاج إلى صحوة وتجاهل إغفاءة الفتن والمعاصي لها حتى تنهض من جديد.


مودتي ومحبتي الأنقى لقلبك
 
قديم 04/08/2009, 10:30 AM   #7
غير مسجل
زائـر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة
أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر.


ريم المطر
/
جميل منا أن نحاسب أنفسنا دائماً والأجمل منه شعورنا وأحساسنا بالرضي بعد تلك المحاسبة

نقية وجميلة يا ريم ....

تقبلي مروري من هنا

ودي وأحترامي



هلا وهلا بأختي الغالية التي أسمتني بـ ريم المطر
هلا بك يا فتحية

لن أسمح أن تأخذ إحدى الأخوات مني هذا المعرف ومن تأخذه سيترتب عليها ضريبة وبدل تعويض عن ضرر معنوي

( ربما حتى الآن لا تعرفوني تماماً , مشاغبة نوعاً ما )
.
.
//
من الرائع أن نزرع في نفوسنا مساحات بيضاء جميلة كأنها أقحوان المروج انتشر على أديم الأرض الأخضر وأن نلقي في خضمها العميق لآلئ العلم ودرر البيان وزمرداً من خيوط النور وقرب الوصل من الله تعالى.
لا أن نبرر غفلتنا وذنوبنا ونعيش بعشوائية دون قيود.
لذلك يجب أن تكون هذه المحاسبة صادقة ,,,


مودتي لك أختي الكريمة
 
قديم 16/08/2009, 11:35 AM   #8
ريم المطر
زائـر
افتراضي

متى ستعيدين النظر بامرأة استثنائية، تتصرف ككل النساء؟
كان سؤالها في صباح ذلك اليوم ملحقاً بنوبة أسئلة متتابعة بدأت دون توقف ,,,
متى ستكونين امرأة مهووسة بشأن رشاقتها,
تطلي أظافرها بالأحمر أحيانا وبالأبيض أحياناً أخرى ,,الآن أفكر ربما لو كانت بلون مزيف من تللك الألوان, هل سيكون للفرح مدى أوسع؟
متى ستتلذذين بوضع المكياج على وجهك ؟
تلك هي زميلة العمل التي كلما رأتني صباحاً كررت أسئلتها التي لا تملها!!

أيقلل من شأني إن أخبرتكم أن لا أطيق المكياجات والألوان وطلاء الأظافر ولا أستعملها إلا نادراً وخاصة أني لست منقبة
أيقلل من شأني إن كنت أعتبر أن الجمال الطبيعي هو من أجمل نعم الله تعالى علينا , وأن الرشاقة مطلوبة لكن دون أن نجعلها هاجسنا الأوحد.
في تلك المواقف أحافظ على قوتي وصلابة رأيي حيث الموت لا يأبه بشبابنا، ولا بسعادتنا
وخاصة عندما أرقد في مكان أبيض تماما, مكان يشبه البرزخ, حتى البكاء في تلك اللحظات يغدو رخيصاً
والكلمات لا تعدو أن تكون أحرفاً.. مجرد أحرف على سطور قد يكون من يمر عليها وقد لا يكون !



ريم
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها