إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


حاجة المرأة لـ حنان الرجل ......

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16/01/2010, 12:14 AM
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
فتحية الشبلي فتحية الشبلي غير متواجد حالياً
فراشة المطر
 



فتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant futureفتحية الشبلي has a brilliant future

أوسمتي

Post حاجة المرأة لـ حنان الرجل ......


ليس هناك أي شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يُخرج منها أفضل صفاتها ، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل .
فالمرأة عطاء بلا حدود بشرط أن تجد الرجل الذى يفهمها ، فالحنان هو الشعور بأن هناك من يهتم بها وبمشاعرها ويحرص عليها ويتفاعل مع احتياجاتها النفسية ، وهذا هو الحنان ، فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ، والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها فهي عندما تشعر بالضيق والإكتئاب ، تريد أن تجد من يهتم بالإستماع إليها بصدق ، ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه . إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه .
أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها ، حتى وإن لم ينجح في ذلك وهذا هو الحنان .
إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من تعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي .
وإن لم تحصل عليه فستُصاب بالإكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة ... وإنها لن تسامح وتغفر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية .
في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ، وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الأ هتمام والحنان .
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ، وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث ، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه برغم بساطة ما يطلب والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً .
وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ، ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ، وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم ، ومن خلال الجلسات النفسية ، يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت ، وقد يؤدي ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما الجنسية ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالإطمئنان والأمان ، وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيراً ، وحث على حسن معاملتهن "رفقاً بالقوارير" . وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية زوجاته .

ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله . فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها . تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم . من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا ، فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة أكثر بكثير مما يريد ، بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً
فالحنان والحب ُ مترادفان ، إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ، أي أن الحب يحتوي على الحنان ، فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان .
 
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


رد مع اقتباس
قديم 17/01/2010, 04:33 PM   #2
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الأ هتمام والحنان



صراحة يا فتحية توقفت هنا متأملة

أي حنان سيكون بعد إثارة الاستفزاز والغضب ؟!
.
.
.
الحنان شعور داخلي ينبغي أن يكون طبيعياً دون ملونات مزيفة تزول مع أول محنة ..
يجب أن يكون نابعاً من القلب والروح ودون انتظار مقابل ...


.
.
الزوجين هما روحين بـنبض واحد , يمنح كل منهما للآخر الحب والحنان والمودة والسكينة
والحاجة لذلك متبادلة بين الطرفين وعندما يكون الحصول على هذه الأمور بطريقة استفزازية فإنه لا معنى لها ولا نكهة ..

وأقولها وبصدق عندما يكون الحنان مصطنعاً ولأي سبب كان فإنني شخصياً لست بحاجة له

مودتي و
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/01/2010, 09:40 AM   #3
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

تحية و سلاما
حي هلا بك عزيزتي فتحية..
ماطرحته من الأهمية بمكان , ولن أضيف شيئا على ما ذكرته سوى أن على المرأة قبل أن تطالبـ
بالحنان و الاهتمام , أن تفهم طبيعة الرجل في التعبير, وأثر تكونيه الجسمي على تصرفاته ,
وفي الذكر الحكيم: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)..
فالاختلافات التكوينية و الجسمية والفسيولوجية بينهما , تحتم على كل منهما التعامل مع الأمور بطريقة مختلفة عن الآخر,
ومتى ما أدرك أحدهما أو كلاهما هذي الاختلافات فإن هذا سيحمله على تفهم الطرف الآخر و قبول تصرفاته ,
ومن أبرز هذي الاختلافات :
الرجل كائن منطقي بدرجة كبيرة , على النقيض من المرأة التي تعتبر كائن عاطفي, مع بعض الشذوذ من الطرفين , لذا لا نستغرب ازدياد حاجة المرأة للحنان و مطالبتها به , وعليها أن تدرك أن الرجل ربما لن يعبر عن حنانه و اهتمامه بها كما تريد , فهو يعبر بطريقته التي قد تعتبرها المرأة تفتقر لأدنى درجات الحنان و الاهتمام ...
كتاب( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة)
من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي ,وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم.ومن ذلك هذي القصة مع زوجته:
>>>بعد أسبوع من ولادة ابنتنا ، كنت أنا وزوجتي منهكين تماما .. ظلت ابنتنا توقظنا كل ليلة ، كانت زوجتي قد اجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين ، وكانت تتناول مسكنات للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة . وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت للمساعدة ، عدت إلى العمل . كانت حالتها على ما يبدو تتحسن .
وبينما كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم . وبدلا من أن تطلبني في المكتب ، طلبت من أحد اخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ، أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد بالدواء . وبالتالي ، قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .
لم يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية . وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة جدا . وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .
قالت "كنت أعاني من الألم طول اليوم لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا أحد يهتم !" .
قلت مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .
قالت ، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي ! لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ماالذي كان يفترض أن أفعله ! إنني لا أكاد أمشي . إنني أشعر بضيق شديد " .
وعند هذه النقطة انفجرت . لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم . كنت غاضبا لأنها لم تتصل بي ، كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم . وبعد تبادل الكلمات القاسية ، اتجهت الى الباب . لقد كنت متعبا ومتوترا ، وقد سمعت ما يكفي . كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع .
ثم بدأ شيء ما يحدث سيؤدي الى تغيير حياتي .
قالت زوجتي "توقف ، من فضلك لا تخرج . إنني بأمس الحاجة إليك . إنني أعاني من الألم ولم أنم منذ أيام . أسمعني من فضلك" .
قالت "أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط . ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك حولي ، وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب" .
ثم توقفت ، وامتلأت عيناها بالدموع . ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت ، "إنني أتألم في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه ، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحاجة إليك . . من فضلك لا تذهب" .
تقدمت نحوها....، بكت بحرارة بين ذراعي . وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم مغادرة المنزل ، واخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها .
في تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ، الحب بغير شروط أو حدود . لقد كنت دائما أظن نفسي شخصا محبا ، لكنها كانت محقة . لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط . بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة . ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة أشعر بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي .
في ذلك اليوم ، وللمرة الأولى ، لمن أتركها وحدها . لقد بقيت وشعرت بغبطة . لقد نجحت في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى . بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي .. العناية بشخص آخر .. الثقة في حبنا .. أن أكون هناك في ساعة احتياجها .. لقد تعجبت كم كان سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .
كيف غاب عني هذا ؟ لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها . ربما تعلم امرأة أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج اليه ، ولكني كرجل ، لم أكن أعلم أن اللمس والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها . ومع إداركي لهذه الفوارق بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي . لم أكن أظن أننا نستطيع حل خلافاتنا بهذه السهولة .
لقد كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة ، لأنني ببساطة لم أكن أعلم ماذا أقعل بخلاف ذلك . وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية . لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب .
لقد دفعتني لسبع سنوات من البحث للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ، وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ، بدأت أدرك فجأة أنه لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ، وبهذا الإدارك المختلف للفروق بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا بالآخر أكثر .
وبإدراكنا واستكشافنا المستمر للفوارق بيننا اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا . لقد تعلمنا عن علاقتاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط وبالتالي لم يكونوا قادرين على تعليمنا إياها ، وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين ، أصبحت علاقاتهم أيضا أكثر غنى . وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي في الاجازات الاسبوعية ان علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .
وبعد مرور سبع سنوات لا يزال افراد وازواج يتحدثون عن فوائد جمة ، لقد تلقيت صورا عن ازواج سعداء واطفالهم مع رسائل شكر لي لانقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من ان حبهم انقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما أعمق بالجنس الآخر
<<<<
انتهت.. وشكري لك لا ينتهي عزيزتي فتحية..
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/01/2010, 10:39 PM   #4
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي

بداية أودُّ أن أقدم شكري وتقديري وعظيم الاحترام للرائعة والعطرة والراقية فتحية..
على ما جادت به من فكر ودرر قيمة وبغاية الأهمية..
أشدُّ على يديكِ عزيزتي بكل ما قد ذكرتِ , وأؤكد على كل كلمة وردت في متصفحكِ هذا ..
صحيح ما جيء به من أفكار وتسلسل الأهمية في العطاء..
فالمرأة قادرة على إحالة البيت إلى جنة من الجنان , وروضة بغاية الجمال والهدوء .
كل نور يشرق في عيني الأطفال وكل سعادة تلمع في عيني الزوج وكل هدوء يسري في الأسرة , المرأة مبعثها..
هي كالسراج الذي يملأ البيت ضوءاً ونوراً ودفئاً .. ولكن إن لم يكن هناك من يشعل هذا السراج فلن نتمكن من إنارة البيت وبالتالي من الرؤية .
وهنا يكمن دور الرجل
فالرجل هو المبعث الأساسي لهدوء إسعاد المرأة والتي بدورها تعكس الهدوء والسعادة على البيت بأكمله .
عندما يمنح الرجل ( الزوج) الحنان لزوجته فإنها ستكون جنته المتنقلة, وسعادة بيته الدائمة.

أتمنى أن ينظر الرجل للمرأة كمخلوق لطيف ضعيف أكثر ما هو بحاجة للحنان والذي من شأنه أن يولِّد الحب...لا أن يعاملها كندٍّ أو كرجل مثله. فطبيعة الرجل نختلف عن طبيعة المرأة وللخالق حكمة في ذلك .
فإن وجد الحنان لابدّ أن تنبتَ أزاهير المحبة عاجلاً أم آجلاً

ممتنة لهذا الطرح الرائع والراقي والهام جداً جداً ..

أشكرك يا فراشة المطر.. ودام نوركِ يسطع في فضاء الإملاءات
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/01/2010, 06:15 PM   #5
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الأ هتمام والحنان



صراحة يا فتحية توقفت هنا متأملة

أي حنان سيكون بعد إثارة الاستفزاز والغضب ؟!
.
.
.
الحنان شعور داخلي ينبغي أن يكون طبيعياً دون ملونات مزيفة تزول مع أول محنة ..
يجب أن يكون نابعاً من القلب والروح ودون انتظار مقابل ...


.
.
الزوجين هما روحين بـنبض واحد , يمنح كل منهما للآخر الحب والحنان والمودة والسكينة
والحاجة لذلك متبادلة بين الطرفين وعندما يكون الحصول على هذه الأمور بطريقة استفزازية فإنه لا معنى لها ولا نكهة ..

وأقولها وبصدق عندما يكون الحنان مصطنعاً ولأي سبب كان فإنني شخصياً لست بحاجة له

مودتي و



العزيزة / ريم المطر

تحية طيبة لك علي هذا المرور الكريم والذي يسعدني كثيراً ،
أصبتِ في وجهة نظرك بإن الحنان يجب أن لا يُستجدَي من قبل الرجل ...
ولكن ليس هناك من مانع ان تشير المرأة للرجل بحاجتها إلي حنانه، فبعض الرجال فعلاً يتجاهلون حاجة المرأة للحنان ليس عمداً إنما ربما بحكم طبيعة بعضهم التي تميل نحو الجفاف بعض الشئ فنجدهم لا يستطيعون التعبير للمرأة عن بعض الأمور التي تراها هي من أساسيات الحياة العاطفية لديها ، فالمرأة بحكم تكوينها الفسيولوجي كائن عاطفي بالدرجة الأولي ، تعتمد في علاقتها بالرجل علي كم العاطفة الموجود لديها بعكس الرجل الذي يكون في معاملاته بعيد عن العاطفة التي تمتاز بها المرأة ، وحتي في العلاقة الحسية بين الرجل والمرأة نجد إن الرجل يُستثار بسرعة عكس المرأة التي لا تُستثار إلا بعد أن يُشبع الرجل عاطفتها ويغمرها بحبه وحنانه ويحتويها برفق ورقة ، عندها فقط تعطي أفضل ما لديها ، وتصبح بركان مُندلع من العطاء والحب والحنان ...لأنه أشعرها بالحنان والحب .
وهنا ليس هناك من مانع في إن تلفت المرأة إنتباه رجلها إلي هذه النقطة المهمة ، أما الرجل القاسي أصلاً والصعب المِراس فإن هذا الأمور ينظر إليها نظرة سطحية ويعتبرها نوع من الترف العاطفي والكماليات التي لا طائل من ورائها وهذا خطأ جسيم يدل علي عدم فهم هذا النوع من الرجال لطبيعة المرأة التي تحتاج دائماً إلي جُرعات مُكثفة من الحنان والرفق لكي تعطي أقصي ما لديها فالحنية والرفق لا تولد سوي حناناً ورقة ً وحباً ودفئاً ويكون الرجل بالتالي هو المستفيد أولاً واخيراً





الزوجين هما روحين بـنبض واحد , يمنح كل منهما للآخر الحب والحنان والمودة والسكينة
والحاجة لذلك متبادلة بين الطرفين وعندما يكون الحصول على هذه الأمور بطريقة استفزازية فإنه لا معنى لها ولا نكهة ..



( ليس إستفزازاً بقدر ما هو نوع من إثارة إنتباه ، بطريقة ربما قد تأتي بثمارها المرجوة فعندما تستفز المرأة الرجل ويغضب ، قد تتوتر العلاقة بينهما لبعض الوقت ولكن يأتي دور الحنان هنا في عملية المصالحة فهو كفيل بإزالة اي توتر وحينها سوف يقدر الرجل ان جرعة من الحنان كفيلة بجعل حياته وحياة زوجته أكثر إلتحاماً وأكثر مودة وقرباً
أحياناً نجد بعض الرجال لا يقدر حاجة المرأة للحنانه وعطفه إلا عندما يستفز وطبعاً الأمر يختلف من رجل إلي آخر ....


جميل ُ مرورك يا عزيزتي ريوم ، شاكرة لك إثرائُك للموضوع
كوني بالقرب دائماً
تحاياي وأحترامي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/01/2010, 06:33 PM   #6
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

[="Blue"]=ابتسام آل سليمان;55736]تحية و سلاما
حي هلا بك عزيزتي فتحية..
ماطرحته من الأهمية بمكان , ولن أضيف شيئا على ما ذكرته سوى أن على المرأة قبل أن تطالبـ
بالحنان و الاهتمام , أن تفهم طبيعة الرجل في التعبير, وأثر تكونيه الجسمي على تصرفاته ,
وفي الذكر الحكيم: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)..
فالاختلافات التكوينية و الجسمية والفسيولوجية بينهما , تحتم على كل منهما التعامل مع الأمور بطريقة مختلفة عن الآخر,
ومتى ما أدرك أحدهما أو كلاهما هذي الاختلافات فإن هذا سيحمله على تفهم الطرف الآخر و قبول تصرفاته ,
ومن أبرز هذي الاختلافات :
الرجل كائن منطقي بدرجة كبيرة , على النقيض من المرأة التي تعتبر كائن عاطفي, مع بعض الشذوذ من الطرفين , لذا لا نستغرب ازدياد حاجة المرأة للحنان و مطالبتها به , وعليها أن تدرك أن الرجل ربما لن يعبر عن حنانه و اهتمامه بها كما تريد , فهو يعبر بطريقته التي قد تعتبرها المرأة تفتقر لأدنى درجات الحنان و الاهتمام ...
كتاب( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة)
من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي ,وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم.ومن ذلك هذي القصة مع زوجته:
>>>بعد أسبوع من ولادة ابنتنا ، كنت أنا وزوجتي منهكين تماما .. ظلت ابنتنا توقظنا كل ليلة ، كانت زوجتي قد اجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين ، وكانت تتناول مسكنات للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة . وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت للمساعدة ، عدت إلى العمل . كانت حالتها على ما يبدو تتحسن .
وبينما كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم . وبدلا من أن تطلبني في المكتب ، طلبت من أحد اخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ، أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد بالدواء . وبالتالي ، قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .
لم يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية . وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة جدا . وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .
قالت "كنت أعاني من الألم طول اليوم لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا أحد يهتم !" .
قلت مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .
قالت ، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي ! لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ماالذي كان يفترض أن أفعله ! إنني لا أكاد أمشي . إنني أشعر بضيق شديد " .
وعند هذه النقطة انفجرت . لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم . كنت غاضبا لأنها لم تتصل بي ، كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم . وبعد تبادل الكلمات القاسية ، اتجهت الى الباب . لقد كنت متعبا ومتوترا ، وقد سمعت ما يكفي . كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع .
ثم بدأ شيء ما يحدث سيؤدي الى تغيير حياتي .
قالت زوجتي "توقف ، من فضلك لا تخرج . إنني بأمس الحاجة إليك . إنني أعاني من الألم ولم أنم منذ أيام . أسمعني من فضلك" .
قالت "أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط . ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك حولي ، وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب" .
ثم توقفت ، وامتلأت عيناها بالدموع . ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت ، "إنني أتألم في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه ، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحاجة إليك . . من فضلك لا تذهب" .
تقدمت نحوها....، بكت بحرارة بين ذراعي . وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم مغادرة المنزل ، واخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها .
في تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ، الحب بغير شروط أو حدود . لقد كنت دائما أظن نفسي شخصا محبا ، لكنها كانت محقة . لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط . بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة . ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة أشعر بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي .
في ذلك اليوم ، وللمرة الأولى ، لمن أتركها وحدها . لقد بقيت وشعرت بغبطة . لقد نجحت في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى . بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي .. العناية بشخص آخر .. الثقة في حبنا .. أن أكون هناك في ساعة احتياجها .. لقد تعجبت كم كان سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .
كيف غاب عني هذا ؟ لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها . ربما تعلم امرأة أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج اليه ، ولكني كرجل ، لم أكن أعلم أن اللمس والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها . ومع إداركي لهذه الفوارق بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي . لم أكن أظن أننا نستطيع حل خلافاتنا بهذه السهولة .
لقد كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة ، لأنني ببساطة لم أكن أعلم ماذا أقعل بخلاف ذلك . وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية . لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب .
لقد دفعتني لسبع سنوات من البحث للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ، وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ، بدأت أدرك فجأة أنه لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ، وبهذا الإدارك المختلف للفروق بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا بالآخر أكثر .
وبإدراكنا واستكشافنا المستمر للفوارق بيننا اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا . لقد تعلمنا عن علاقتاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط وبالتالي لم يكونوا قادرين على تعليمنا إياها ، وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين ، أصبحت علاقاتهم أيضا أكثر غنى . وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي في الاجازات الاسبوعية ان علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .
وبعد مرور سبع سنوات لا يزال افراد وازواج يتحدثون عن فوائد جمة ، لقد تلقيت صورا عن ازواج سعداء واطفالهم مع رسائل شكر لي لانقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من ان حبهم انقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما أعمق بالجنس الآخر
<<<<
انتهت.. وشكري لك لا ينتهي عزيزتي فتحية..
[/QUOTE]
[/COLOR]







غاليتي / إبتسام

جميلة أنت ِ ومروركـ من هنا كان أكثر جمالاً
بخصوص الأختلاف بين طبيعة كل من الرجل والمرأة تعد أمراً يجب علي كل من الرجل والمرأة فهمه وأدراكه جيداً ، فالفهم الجيد والعميق لشخصيات ، ونفسيات ، بعضهما البعض يعد أولي نقاط التوافق والتقارب ، فلكي يكون أحدهما قريب من الآخر وجب عليه فهم طبيعة هذا الآخر جيداً
والفهم يجب أن يكون مزدوجاً فالمرأة يجب أن تتفهم طبيعة الرجل النفسية وتعرف الإختلافات بينها وبينه ، وكذلك الرجل عليه أن يفهم وطبيعة المرأة ، وما الذي تحتاجه وما هي أهم الأختلافات بينهما وذلك لغرض الوصول إلي نقطة التلاقي والإنسجام التام فتكون حياتهما أكثر سعادة وآلق ومودة وترابط

أما بخصوص إضافتك المميزة آعلاه الخاصة بـ كتاب الطبيب النفسي john gray
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة .....
والذي دعاه إلي كتابة هذا الكتاب ما حدث بينه وبين زوجته نتيجة لعدم الفهم والأختلاف الواضح بين طبيعة كل من الرجل والمرأة ، فقد كانت مثرية بحق
فهي دلاله علي هذا الفهم المشترك بين الرجل والمرأة والذي يحب أن يكون بين الأثنين .... فهو يعد من الخطوات التوافقية والتقاربية بينهما ،
قد أثريت الموضوع بشكل رائع ومُدهش ، ومفيد ولن أضيف علي كلماتك العطر سوي بارك الله فيك وجزاك كل الخير
كعادتك دائما تحملين فكراً وقلماً عميقين ......أقف أمامها بكل إجلال وتقدير

شكراً لحضورك السخي والبهي يا جميلة ...

أحترامي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....



التعديل الأخير تم بواسطة فتحية الشبلي ; 20/01/2010 الساعة 06:54 PM.
فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/01/2010, 07:03 PM   #7
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

"]=جوري جميل النعسان;55776]بداية أودُّ أن أقدم شكري وتقديري وعظيم الاحترام للرائعة والعطرة والراقية فتحية..
على ما جادت به من فكر ودرر قيمة وبغاية الأهمية..
أشدُّ على يديكِ عزيزتي بكل ما قد ذكرتِ , وأؤكد على كل كلمة وردت في متصفحكِ هذا ..
صحيح ما جيء به من أفكار وتسلسل الأهمية في العطاء..
فالمرأة قادرة على إحالة البيت إلى جنة من الجنان , وروضة بغاية الجمال والهدوء .
كل نور يشرق في عيني الأطفال وكل سعادة تلمع في عيني الزوج وكل هدوء يسري في الأسرة , المرأة مبعثها..
هي كالسراج الذي يملأ البيت ضوءاً ونوراً ودفئاً .. ولكن إن لم يكن هناك من يشعل هذا السراج فلن نتمكن من إنارة البيت وبالتالي من الرؤية .
وهنا يكمن دور الرجل
فالرجل هو المبعث الأساسي لهدوء إسعاد المرأة والتي بدورها تعكس الهدوء والسعادة على البيت بأكمله .
عندما يمنح الرجل ( الزوج) الحنان لزوجته فإنها ستكون جنته المتنقلة, وسعادة بيته الدائمة.

أتمنى أن ينظر الرجل للمرأة كمخلوق لطيف ضعيف أكثر ما هو بحاجة للحنان والذي من شأنه أن يولِّد الحب...لا أن يعاملها كندٍّ أو كرجل مثله. فطبيعة الرجل نختلف عن طبيعة المرأة وللخالق حكمة في ذلك .
فإن وجد الحنان لابدّ أن تنبتَ أزاهير المحبة عاجلاً أم آجلاً

ممتنة لهذا الطرح الرائع والراقي والهام جداً جداً ..

أشكرك يا فراشة المطر.. ودام نوركِ يسطع في فضاء الإملاءات
[/quote]
[/COLOR]







جورية المطر / جوري جميل

يكفيني نورك المشرق علي متصفحي الذي إزداد عمقاً وفائدة بحضورك المتميز والمُثري
وأؤكد علي ما تفضلتِ به ، فالمرأة شعلة من حنان ، والرجل المتفهم لطبيعتها وحاجتها ، سوف يُجني ثمار سعادتهما وراحتهما فالفهم ضروري لأستمرارية أي علاقة فما بالك بعلاقة الزوج وزوجته
التي تعتمد في نجاحها علي فهم كليهما للآخر ، ومعرفة حاجاته النفسية وتقديرها وضرورة أشباعها بطريقة صحيحة وسليمة
مُمتنة جداً لك ولمرورك المميز ، وشكراً لك علي فهمك وعمقك الكبيرين

مودتي وأحترامي وتقديري يا جـورية المطر
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها