إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


[ .. كَانَتْ لَيْلَـةً مِنْ دِيسَمْبَــرْ .. ]

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23/03/2008, 04:08 PM
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً
مشرف رَتْلُ المزن
 



أسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond repute
افتراضي [ .. كَانَتْ لَيْلَـةً مِنْ دِيسَمْبَــرْ .. ]

°"" سَـلاَمـٌ عليكُمـْ و عليكُنَّ ... و رحمـةُ اللهِ و بركــاتُـهُ ... **




... معذرةً

.. لمْ أذكرْ تاريخَ هاتِيكـَ اللَّيْلَــة

.. غيْـرَ أنَّ السَّـاعَةَ كانتْ وَقْتَهَــا

تقْرِيبـاً : العَــاشِــرَهْ ...




" ... كَعادتي ، عِندَ عودتي أسلكـُ طريقاً بينَ العِماراتِ مُتمنِّياً أن تقصُرَ المسافةُ حتَّى البيتْ ، لأتوقَّفَ عنِ التَّفكيرِ بِمجرَّدِ الوُلُــوجْ .

هذهِ المرَّة الأمرُ مُختلفْ ، فالثَّلجُ يتساقطُ و هذا ما يجعلُ شِدَّةَ شُرودي تزيدُ رُغمَ البُرودةِ اللَّطيفَــهْ . بينَ السَرَحانِ و الآخرْ ، يتخلَّلُ بِيُسرٍ وَقْعُ خُطواتي الثَّابتةِ حيناً و المُضطربةِ أحياناًَ على طبقةِ الثَّلجِ الرَّقيقةِ و التي لم تتماسكـ بعد . فكثرةُ المشيِ فوقها و تِكرارُ مرورِ السَّيَّاراتِ عليها أذابَ قِسماً لا يُستهانُ بهِ من تِلكـَ القِشرة ، رَجوتُ حينئذْ أن تتوقفَ الحركةُ و يحِلَّ السُّكونُ مهيمِناً لعلَّ الطبقةَ تصمدْ و ارتِطامَ قِطعِ الماءِ الجامِدِ يُسمَــعْ .

شدَّني و أنا أسيرُ على مَهْلٍ ، منظرُ كِسَفِ الثُّلُوجِ و هِيَ تنزِلُ بِهوادَةٍ قُبالَةَ مِصباحِ الإنارةِ العُمومي . تختلِفُ اتجاهاتُها نُزولاً و وُقوعاَ ، فكأنَّها تُريدُ استعراضَ مفاتِنِ رقصِها على الأضواءِ الكاشِفَةِ أمامَ جُمهُــورِ لمْ يحضُــرْ .

كذلكـَ بِبُرودَتِها و هِيَ تُداعِبُ خدِّي و انفي مُغازِلَــةً ، أرعَشَتْ بَدَنِي بِرِفْقٍ تُريدُ أن تدخُلَ روحِــي بعدَ أن طَرَقَتِ البابَ مُستــأذِنَــهْ .

كانَ هُبوبُ النَّسائِمِ اللَّيْلِيَّـةِ مُواتِياً لِتناغُمِ خُطايَ معَ هُطولِ حبَّاتِ الجَليــدْ ، حتَّى أنَّني خِلْتُ أنَّنا مُتَّفِقُونَ على الإيقاعِ بِدونِ قائِدٍ يُوحِّدُنا على ذلكـْ . أظُنُّ أنَّ هُيامِـي بِهكَذا جَــوْ ، جَعَلَنِي أنْسَجِمُ و أتَوافَقُ معَ كلِّ شيءٍ يتعلَّقُ بهِ و إن بَدَى تافِهاً لِبَعْضِهِــمْ !!!

لمْ ألمَحْ بعدَ أن قاربْتُ على الوُصًولِ إلى مُبْتَغَايَ إلاَّ القليلَ مِنَ النَّاس . أَيُعْقَلُ أنَّ ذلكـَ الطَّقْسَ الحَالِمْ لم يفعل فيهمْ فِعلَ السَّاحِرِ الحَــاذِقْ ؟! فقدْ قرَّروا الخُلُودَ إلى مَضَاجِعِهِمْ بعدَ وقتٍ يسيرٍ من بدءِ الإحتِفَالِيَّـــهْ .

هُــمُ الخاسِرونَ وَ المُضَيِّعونَ لِتِلكـَ اللَّذَّةِ النَّـادِرَة ، إذ أنَّها لا تأتي كلَّ ليلَـة كَتِلْكـَ اللَّيْلَــهْ ، و لا تعودُ إلاَّ بِإِذْنٍ من مانِحِهَـا - سُبحانهُ و تعالى - . رُبَّما قد أتتْ على أحدهم مرَّاتٍ و كرَّاتْ ، لكنَّها لم تُصادِفْ نَفْساً شاعِرِيَّــهْ و خَيَالاً بَريئـاً مُتْرَعاً بِالآمالِ و الخَيَـالْ ، لكي يَستوفيها حقَّهَـا منَ الإحساسِ و التَّفُكُّــرِ معَ التَّدَبُّـــرْ .

أَعْشَــقُ تدْوينَ خَلَجاتِي و تلطيخَ الوَرَقِ بِالَّذي أشعرُ بهْ ، و لمَّا كانت هذهِ اللَّيلَــةُ ليست كَكُلِّ اللَّيَــالِي رأيتُ أنَّهُ من واجِبِي نحوَ مشاعِرِي و أدَبِي - و نحوكُــمْ - أن أُحدِّثَ نفسي بِها ... وَ أُحَدِّثَكُــمْ ... "



/


و كتبهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×

السبــتْ 16/02/2008
 
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
رد مع اقتباس
قديم 23/03/2008, 06:35 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أسامة السطفي..

سأعود لأنعم بقراءة منصفة متأنية متأملة..
عندما تكون النفس في جمامها...
فلا بد من استعادة الطاقة قبل مواجهة نص مترف لــ السطفي...

إلى أن أعود..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/03/2008, 11:45 PM   #3
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

ما أبعدني عن هكذا جوٍّ شاعريّْ ،!
تصويركَ لِـ تلك اللحظات الحميمةِ و الثلجْ
جعلني أشعرُ بهِ يغفو على كفيّْ

أهلا أسامـة ؛
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/03/2008, 12:36 AM   #4
فواز السرحاني
شـاعـر
 
الصورة الرمزية فواز السرحاني
 





من مواضيعي
 
* سأختفي
* ذات وداع
* وريقات مسافر
* ترحلين
* علميني


فواز السرحاني is on a distinguished road
افتراضي

اسامه السطفي

برعت اخي العزيز في التصوير

اشعرتنا بتلك اللحظات الرائعه والشاعريه
فشكرا لك

دمت بخير
فواز السرحاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31/03/2008, 01:39 AM   #5
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أسامة السطفي..

لقد منحت ديسمبر ملامح أخرى غير تلك المألوفة عنه و المتعارف عليها
حيث يقترن هذا الشهر في الذاكرة بالكآبة و ارحيل و البرد و الانتهاء..
ديسمبر/كانون الأول أو دجنبر كما يسميه بعضهم، الرقم 12 في تقويم السنين
أي مع آخر يوم من هذا الشهر يودع عام حمل بين طياته الكثير من الأحداث المفرحة و المحزنة..
ليسدل عليها الثلج ستاراً من الصقيع..

لقد أعطيت ليالي الشتاء القارسة الطويلة بعداً آخر و صبغتها بألوان الرومانسية و التأمل فغدت أكثر بهجة..

السطفي...

كل ديسمبر و الكل بخير..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31/03/2008, 10:33 PM   #6
نهى خالد
لحنـ الروحـ
 
الصورة الرمزية نهى خالد
افتراضي

وكأنني كنت اتراقص بنظري
مع تلك الثلوج المتساقطة بهوادة
على نافذة روحي
رائع انت يااسامة واكثر
توقيع :  نهى خالد

 

وللحنيــن أوجــاع كلهــا أنــت ..!!
نهى خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/04/2008, 01:57 AM   #7
فراس عمران
شـاعـر
 
الصورة الرمزية فراس عمران
افتراضي

إذا علمت أن الحرف القادم هو من بعضك يا صاحبي ..
فلا شك أني سأجهز نفسي .. لعلي لا أخرج من أحد النصوص ..
تحايا ..
ودادي
و السلام خير ختام.
توقيع :  فراس عمران

 هذا أنا بينَ السُّطورْ
في كُلِّ حرفٍ بَعضُ بَعضي
فالقصائِدُ ذاتُ روحٍ
تنتشي يوماً.. تَثور

فراس عمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/04/2008, 02:09 AM   #8
فراس عمران
شـاعـر
 
الصورة الرمزية فراس عمران
افتراضي

إذا علمت أن الحرف القادم هو من بعضك يا صاحبي ..
فلا شك أني سأجهز نفسي .. لعلي لا أخرج من أحد النصوص ..
تحايا ..
ودادي
و السلام خير ختام.
توقيع :  فراس عمران

 هذا أنا بينَ السُّطورْ
في كُلِّ حرفٍ بَعضُ بَعضي
فالقصائِدُ ذاتُ روحٍ
تنتشي يوماً.. تَثور

فراس عمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2008, 01:08 PM   #9
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
أسامة السطفي..

سأعود لأنعم بقراءة منصفة متأنية متأملة..
عندما تكون النفس في جمامها...
فلا بد من استعادة الطاقة قبل مواجهة نص مترف لــ السطفي...

إلى أن أعود..
أختي الكريمة / سودهْ ، سلامٌ عليكـِ و رحمة ..

/

مرحبٌ بكـِ في أيِّ وقتٍ تهطليــنْ ..

فهل يوجدُ على من يعترضُ على نزولِ المطرْ ؟!

/

تحيتي و تقديري .. لكـِ ..
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2008, 01:14 PM   #10
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! مشاهدة المشاركة
ما أبعدني عن هكذا جوٍّ شاعريّْ ،!
تصويركَ لِـ تلك اللحظات الحميمةِ و الثلجْ
جعلني أشعرُ بهِ يغفو على كفيّْ

أهلا أسامـة ؛
أختي الفاضلة / بياضْ ، سلامٌ عليكـِ و رحمةُ الله ..

/

جميلٌ مِنِّي أن أجعلكـِ تشعرينَ بهكذا جَــوّ ..

شاكرٌ لكـِ الإطلالة المشرقة أخيِّتي ..

/

و تقبلي مني خالصَ تحيتي و تقديري ..
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها