إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24/07/2009, 03:00 AM   #71
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي مشاهدة المشاركة



مازلت أتابع هذا الجمال !



وياوحى نحن ننتظر الرائعه ذكرى
لتدلى بدلوها هنا
فى هذا البراح
فلايزال فى جعبتنا الكثير

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/07/2009, 04:23 AM   #72
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

ذكرى هنا دااائماً

وكلها أذاان صااغية : )

وأنتظركم بشغف !

توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2009, 05:06 PM   #73
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

مساؤكم ياسمين : )


البداية الأولى :

سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها


وهذه شهادة أعتز بها يا أستاذي


هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى
الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل !



لم أوجهه إلى شخص بذاته ، فهي للعموم !
ولنفسي من قبلهـآ



إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به


نصوصي كلها / رغم بساطتها
إلا أن لها أثر عمييق بنفسي ،
ربما لأني لا أكون بحضرة الكتابة على حين غفلة مني !
فأتجسد بكاملي ، وكأنني في حوار مع نفسي ،
أو مع قلبي !



إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله ..


صحيح ، أوافقك بذلك


اقتباس:
في نفس المكان المحبب إلى قلبي .. لكن في يومٍ مغاير !
أتتني رسالة على هاتفي من رقم غريب .. تقول فيها ..
" الأخت ذكرى الـ ..... : معك .... الـ .... يمنية المنشأ ؛ أنا من الفائزات في الحفل ولا أستطيع الحضور لأخذ بطاقاتي !
أخذت رقمك من إحدى زميلاتك من نفس مدينتك ، أتمنى لو تستطيعين مساعدتي في أخذ البطاقة والاحتفاظ بها عندك .. وشكراً .. "
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى " إحدى المسؤولات " التي تربطني بها علاقة وثيقة جداً ..
وأنا واقفة أمامها ، أنتظرها تنهي حديثها مع إحدى الفتيات ، ما إن انتهت ورأتني حتى أدرات وجهها نحو فتاة أخرى ؛
لتقول لها " أين الماء الذي اشتريته لي ؟ " والابتساامة لاتكاد تفارق محياها !
فأخذت تلك تبحث لها عن الماء وتلقي بعبارات تضحكها ووو وابل من المحبة والضحك وكل شيء !
ما إن انتهت حتى أدارت وجهها ومضت نحو الباب وكأنها لم ترني !
تداركاً للموقف وحتى لا يسقط بعضي أمام بقية الموجودات ، مضيت خلفها وأنا أضحك كأنه موقف عادي أو كأنها لم تنتبه لوجودي
" لعدم وجود حواجز بيننا / وهذا مايعلمه الجميع " ..
الشعور الذي زاحمني وقتها / لولا الأيام الجميلة التي بيننا ؛ لكنتِ الآن ترقدين في مخزن النسيان ، كل شيء تقبلته منكِ إلا هذه .. إلا هذه .. إلا هذه !
هي / حنّ قلبها ، وكأنني لمحت بين عينيها الندم على مافعلته تجاهي ، وهي تعرف جيداً أنني لم أخطأ أبداً في حقها !
التفتت نحوي وقالت " ماذا بك ؟ "
ولـ غصة سكنتني لم أستطع الحديث / فـ فتحت الرسالة لأريها إياها ! لكنني ولا أعلم لماذا تراجعت !
فاكتفيت بأن أقرأها لها بصوت واضح نسبياً ، بينما هو بداخلي يتهدج !
قالت بوجه متجهم وكأن الأمر لايعنيها " توجهي نحو أستاذة ...... الـ .... !
أومأت برأسي إيجاباً ، وأخذت الهاتف ومضيت !
لا أعلم إن كان قلبها يعتصر ألماً على هذا الخذلان ! / لا أعرف لمَ أصبحت تعاملني هكذا !

أخذت بطاقة الأخت اليمنية ، وبطاقات لأسرتي وصديقاتي ومضيت نحو حقيبتي .. أجر بداخلي أذيال الخيبة !
ولسان حالي يقول : " القلب في جوفي ، ليس لكم مرمى " !!

تأتيني إحدى صديقاتي القريبات ، وقد فهمت من عيني مايدور في خلدي ..
وقفت بجانبي وهي صامتة ، كأنها تقول أنا بجانبك أو أنها تنتظر مني الحديث !
فابتسمتُ لها ، وقالت " لا عليكِ "
أجبتها أن " حسناً " وابتسمت : ) ثم أوصتني أن " أمضي طيلة اليوم لا أنظر إلى تلك ، ولا أكثر الحديث معها ، وإذا حدثتني أرد عليها باقتضاب حتى تشعر بذنبها فيم فعلت !
وأخبرتني أن هي عندما تفعل لها هذا تواجهها بتلك الطريقة ، فما تلبث أن تعتذر منها ، أما أنا فستظنني لا أبالي بها فـ سيزداد الأمر سوءاً "
أومأت برأسي ، إماءة اللاشيء !

ووو .... انتهى اليوم بما حواه من أحداث ثريّة !


و .. أيضاً على الهامش :
- لستُ سلبية إلى الحد الذي يجعلني أصمت في كل شيء ،، لكن الوقت والأجواء لاتسمح للأحاديث الكثيرة .. إضافة إلى أني كنتُ أختنق في ذلك اليوم ..
وأدافع عبرة من أن تسكن أوصالي .. !


أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق ..



بل على العكس تماماَ ، كنت أعني الحوار حرفاً حرفاً ،
كنت أتجرع الألم في هذا النص قطرة قطرة حتى أثخن أضلاعي منه !
فكان من باب الفضفضة المعنية بشدة !
ولا أخفيك ، أن هذا النص من حكايا عمري جئت به على وجه التصرييح تماماً
فكان له الأثر الأعمق بنفسي ، كلما لمحته أو مررت به !




أقول لك شيئاً .. ؟

/

الحكمة التي بدأت تراها فيني ،
ظهرت بي هذه الفترة ، عندما انحزت عن العالم قليلاً
وبدأت أتأمل الأشياء بصمت ، أسمع هذا ، وأفهم حكاية ذاك
وأفكر ملياً نهاية اليوم بالحصاد الذي جمعته طيلة النهار !
فقد آمنت كثيراً / أن الكلام القليل والصمت الطويل ، يولد الحكمة ،
وإن كنت أعلم أني صغيرة ولتوي أطرق أولى أبوابها !
إلا أن تفكيري انقلب رأساً على عقب / بعد أن أصبحت أنظر للدنيا بمنظاار أكبر من عيني الصغيرتين !


شكراً ملء الأرض ، ولي عودة بالتأكيييد





توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2009, 06:33 PM   #74
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

مسااءاات مغسوولة بالبيااض : )

وثانياً ,, الجميلة .. جهاد خالد

فإن لـ ذكرى حرفا خلابا
يسلب عين القلب و لحظ الفكر
وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف
يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى
وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي
فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان..



وهذا بعضاَ مما عندكِ يا جهاد ، ممتنة لروحك العذبة


ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن-
(بين نبضتين وتنهيدة)

وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات..




وكوني مع نبضي ياجهاد .. نبضة / نبضة !
متابعتك تدفعني للمزييد



اقتباس:
أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي
أخلل يدي بين ريشها الأبيض ،
أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم
لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ،
وأفتح عيني
أجدها قد
" طا ا ا ا ا رت "
كما قد طارت من فوقها أحلامي !
تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة
تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول
مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً
فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا
لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما!



وهكذا الأشياااء ..
نبنيها نبنيها / وفي لحظة أي خطأ صغير
يدمرها ، وتعود لنقطة البدااية من جدييد !



اقتباس:
وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛
لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك !



حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة
ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا
وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف
وحبل الحذر الخائف
فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام
لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد

.
في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ
كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد




مرت بخاطري كأنها فلسفة الحَمَام ، ولغة أتظاهر بأنني أفهمها !
وأيضاً أنني أحبهم / وأخشى الاقتراب منهم !
فأكتفي بتأملهم ، وقلبي يحترق شوقاً لهم !
وما إن يقتربوا مني ، حتى أطير عنهم / وكأنهم لايعنون لي بالشيء الكثير !
أحياناً أترجم مشاعري بـ شكل عكسي تماماً !
وهذا مالا أحبه فيّ !
ربما هي بعد صدمة قوية / جعلتني أكون عملية بعض الشيء ،
وإن كنتُ بداخلي أكثر شفافية ، وأشد عمقاً !



هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن
آمل أن أكون موفقة

كونوا بخير حتى أعود



موفقة وجميلة أيضاً ،
كوني هنا داائماً

لروحك الصفااء




توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2009, 06:48 PM   #75
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

ثالثاً .. أستاذي سعد مرة أخرى : )


هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة
لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته



وهذا بالتأكييد له من المساوئ كما له من المحاسن


(( بين نبضتين وتنهديدة))
عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى
* / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض
*/لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى



وكأنك اختصرت الـ 11 صفحة ، في ثلاث أسطر !!!


اقتباس:
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض

صحييح تماماً ، أحبسه بالكامل / فيكون بداخلي " كـ الغصة " أحياناً



توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2009, 07:19 PM   #76
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

الراائعة والراائعة جداً .. فتحية الشبلي : )


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير
للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص
وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة
وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ...




أحياناً أشعر أني شحييييحة جداً
فلا أجيد وصف لحظات الفرح العميييقة ،
بقدر ما أجيد وصف سويعات الحزن ،
فـ اعذروا فيّ هذا الشجن .. الذي لا أتقنه بالكاامل !
،
ومروووركِ هنا شرف لي أنا قبل كل شيء : )



للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم
( علــــي أنقاض الألـــم )
نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر ....
وما أجمل هذا الجزء من النص :



اقتباس:
برزت الأمل وبت ألملم شغبي العاثر..
رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة..
رسمت بحراً..وفوقه سفينة

سأمضي..
على أنقاض الألم..
سأمضي ..
للتفاني.. للتآخي
سأمضي..
لأدعو ( رب فاجعلني نسيا )

في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي ..
فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم
وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !!
وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان ....
ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة )
نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات
فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً




وهذه



فنجدها تقول ...


اقتباس:
أتمنى أن لـا تبقى بيـني
وَبين [ اَلَأَرْضِ ] جاذبية ~
أتمنى أن تجذبني السماء إليهاَ
أتمنى أن أحلق كـ الطيور
أتمنى أن أكون بعالم من نوُوُرْ ..
كل الإتجاهات تريني نوُرْ ..
بِلِآ زآوية سوْداَء ..
أَوتشحُ آلبيَآضْ ~
وَأَركضُ خلْف الأطْفآلْ ..
أدآعبهم وألآعِبهمْ ..
أَرْسم آلبسْمَة علَى ثغوِرهمْ ..
أَتمَنى أَنَ أَكونَ صَبِية ..
بـ [ قَلْبٍ ] أَخضر ~
وَ أزرع ورُوْدآً [ حَمْرَآءْ ءْ ءْ ] ..!!

فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود
في عالم من نور
جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير
وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال
وزرع حقولا من وروداً حمراء
مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!!






وأيضاً .. هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة


اقتباس:
بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل !


..


لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -

هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة
وما أجملها من دعوة
ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي
التي تقول في مطلعها
قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما
قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا

وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً


وأيضاً .. تخيير بين التحليق والمغاامرة وتحمل النتائج !
أو الوقوف بصموود ، دون نزول نحو القاااع !

،
تخونني العبارات أمام جمالك
يا فتحية



وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق
فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!!



قيد من ورد يعااانقك على الدواااام : )




توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2009, 07:31 PM   #77
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

اقتباس:
الرائعة فتحية الشبلى
اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل
وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما

1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر
2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى
3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها

هذه نقاط اردت تسجيلها

شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى
وشكرا لقلمها الفذ
والشكر موصول للمارين من هنا
فلهم من القلب سلاما




والشكر موصووول لك يا أستاذنا على هذه الفكرة الجميلة ،
واستفدتُ كثيراً من هذا الحواار
وفي ميزاان أعمالك إن شااء الله ،
،
،
جهاد خالد’
وحي’
أ.عبدالعزيز الجراح’
فتحية الشبلي’
أ.سودة الكنوي’
والأستاذ الفاضل سعد الحمري’


شكراً ملء السماء والأرض ،

ممتنة لكم من الأعماااق’






سأنتظركم كثيراً .. يحدووني أمل
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2009, 10:23 PM   #78
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

المطر عليكم : )

أتسآءل ..
أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل
أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/07/2009, 02:36 AM   #79
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى مشاهدة المشاركة
المطر عليكم : )

أتسآءل ..
أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل
أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟



وهذا هو هدفنا من البداية ياذكرى الرائعه
النقد التوجيه النصح
اهلا بك وبأى نص تختاريه
شكرا لك من القلب
راجيا أنا ومن معى فى هذا البراح أن يكون التوفيق حليفنا فى كل خطوة

راجيا من الاخوة القائمين على الموقع السماح للاخوة فى متن (( تحت المظلة )) بأنزال نصوصهم فهذا أدعى للفائدة لهم وللمطر
توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/07/2009, 06:28 PM   #80
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى مشاهدة المشاركة



تتحجج بأقوال الفلاسفة كثيراً !
ألم أخبرها ؟!
فقد أيقنت شيئاً جديداً هذا اليوم ..
أن فاقد الشيء / هو خير من يعطييه !


وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !


ماتعليقك على هذه ؟

توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها