سَأهْذِيْ بِعِشْقِيْ حَتّى الِقيَاْمِهْ

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

أرثِي لِحالِ يَتيمِ الأُمِّ ..

فَبِوُجودِ أُمِّي مَـعِــي ، أَعِــي تَمَــامًــا ..

حَجمَ الفَقْدِ الَّذي يُعانِيــهِ ..

 

[سهى الأحمد]

أمّيْ الغالية ..

هاهِيَ سُهىَ ستُحقّقُ حُلُمُكِ الذيْ رسمتيهِ بِها



أمّي.
أتعلمينَ أننيْ أبكيْ لشدةِ الفرحْ لأننيْ سأكونُ كما اردتِ ؟!
















أمّيْ
وإنْ لمْ تجمعُنا الأقدارْ إلاّ قليلاً .
وإن حرمتنيْ الأيّامْ حضنُكِ الدّافيءْ فيْ صِغَرِيْ,
إلاّ أنَّ شيئا ً منْ ذاكَ الدفءْ يصِلُنيْ الآنْ!














أمّيْ
رغمَ المسافاتْ إلاّ أنّكِ تبقينَ منَ القلبِ جِدُّ قريــبة!











حفظكِ الإله منْ كُلِّ سُوءْ . وحفظَ لكِ ما رُزقتِ منْ ذُريّة وزوجْ.

[سودة الكنوي]

ما أرقى إحساس الأمومة
شيء يشبه الخيال..

[مُحَمَدْ الحَمامي]

وَ لازُلتُ أقتَنِصُ لَحظاتٍ يَتَوقَفُ عِندها الزَمَنْ ..
لـِ أهذي بكِ حَدَ الجُنونْ ...{

[مريم العمري]

لها دونَ كل البشر " حبك نبضْ واحساسْ . . مشاعرُ لا تموتْ "

[هند بنت محمد]

كل عام والطهر يلتحف اهدابك ياامي

كل يوم والحب ينبع من اضلاعك ياطهري

كل ساعه وانتِ لنا الربيع والمطر

والندى والزهر

وكل معاني الامل

وكل لحظة وانتِ النور الذي يطل على مشاعري

ليبدد فيني وحشة الالم والملل

يانبضٌ دافيء

يصهر جليد اليأس

و فيض إحساس من نبع الطهر

سأفرش لك الاهداب سجادة

مخضبة بـ ماء عيني

وسأغلق عليك ابواب الجفون

لتختلي انتِ بالعباده

وسأدعك تتمتمين بدعواتك كيفما تكون

لتأخذيني إلى مرافيء الامان ..

فما لاتعلمينه ياامي

انكِ انت النور الذي يضيئ حياتي

والفرحة التي تبدد الامي

و الأمل الذي يدفعني للمسير

في هذا الزمن الاسير

ما لا تعلمينه

أنني أحتاجك هنا

وهنا .. وهنا

وهناك

تلملمين آهاتي

تُقبلين الآمي

تداعبين احلامي

تبددين احزاني

وتفزعين الظلام بوهج دعواتكِ

وتغتالين سواد المشاعر ببياض احساسك

وتغرسين الامل بداخلي بفتات كلماتك

/
/

[هند بنت محمد]

ياكبريائي .. !

ينهشني افتقادك في هذا الشهر

فلا تغادري سمائي وعودي

لأني حينها ...

سأطوي كلماتي وأحزم أمتعة حروفي

وأغادر عقلي لتبدأ مسيرة جنوني

فأنا احتاجك

احتاجك

احتااااجك

فأنا لااحتمل افتقادك

.
.
للعشق بقيه

[مريم العمري]

تمتمي يا هندْ . . سأسترقُّ نبضكْ الحثيثْ وآتي على عجلْ

فـ مثلك جدير بمتابعة حروفة يا نبضة وفآءْ

[أشرف المصري]

أماه
وكم من آه يا أماه
خرجت تتلظى مع حمم مشاعري

[هند بنت محمد]

اختي ،،، رفيقة دربي
ياقطعة سكر ذوبتها الايام
اتذكرين ،،
ذلك اليوم الذي غاصت فيه ارجلنا الصغيره
في الطين
وقررنا ونحن عمرنا يعد على اصابع اليدين
ان نقوم برحلة استكشاف لساحل البحر الاحمر
فحملنا حقيبة العابنا الرمليه
وتزودنا بالحلوى والشوكلا
وهربنا !
الى ابعد مدى في الساحل
وبدأنا نؤسس تجربه للاعتماد على الذات
والاستقلاليه
وبعنا بعض الحلوى التي معنا للاطفال
واشترينا الآيسكريم
وحين لمحناهم يبحثون عنا
تعالت ضحكاتنا الشقية البريئه ،،
وانبطحنا خلف البرميل
وحين ذهبوا ،، تقافزنا بخفه
لنكمل المغامره
لاانسى تلك النظره الغاضبه
من عمو ،، الجندي المتين
ولا اذكر حينها ما ارتسم على الوجوه حين عدنا
اذكر فقط ذلك الحضن الذي لملمني
وتلك الدموع التي بللتني
واذكر اني بقيت في حضنها حتى الصباح
واستيقظت وهي تتأملني
ما اعذب طفولتي في حضنها
ما اعذبها امي
/
/
للعشق بقيه !