حين يُهدينا ديسمبر قهوة بادرة إلا من أشواقنا الثملة ..
مسؤوليات تسألنا النضوج
ورمي الجنون في أقرب منحدر للنسيان
نتوه بين معابر الذاكرة
لا ندري
أنفهم بعضنا لحد الجهل الذي يراقص علامات الإستفهام ..؟
أم أنّا انتهينا!!؟
\ \
بين صمت وآخر
مفتاح البوح مفقود
طيفك الـ كان ذات حلم يبكي
ويداي تربتان على حزنه الشقي
عند ناصية الغيم العابر..!
ليس سراباً وليس ماءا..
لا مبرر لقلقنا المختبئ
ولا للحنين إذ يرفرف بقلبينا
أعيننا مصابة بقصر النظر
اصمت
كثيراً
صدى..؟
لا صدى!!
اختف قليلاً
ليسمعنا الصدى!!
لن يبرد فنجانك .. فـ دفئه أنفاسي
لن تجدب الأرض .. فحزنك أبديّ
لن يصمت الناي .. فـ الليل يصغي
لنختفي ياحبيبي لنختفي
لأصدقك حين تقول اشتقتني !!!
أنطقني الشوق مراراً نحوك ..
ولم تنطق ..!
امتلأت بك في جميع فصولي ..
لم [ تعصف ] لم [ تمطر ]
أعرني بعض من صدق ..
وخذ قلبي .. مع تلك التفاصيل الدقيقة ..
التي مافتئت تلاحقني ..
دثر [ أماني] و [أحلامي]
بعيداً عني ..
علمني كيف تكون لعبة [النسيان]
بأعماق الذاكرة ..
علمني كيف أستنشق باقات [ الغياب]
وأسقيها زجاجة [الشوق] من دمي ..
علمني كيف أكون [ أنا ].. [ أنا ]
في حضرة [الجرح]
وأنسى ..
حين يهدينا الشتاء غيمةً مثقلة بالحنين
ماعساها تكون ضريبةُ الحب إلا حجاً بعيداً للدفء ( لا ينتهي )
حين أتوه في معالم الشوق ..
وتنخر في أعماقي لعائن الذاكرة
أي جنونٍ في أحشائكِ قد يكون لائقاً ,, لأهديكِ قبلة موتٍ أخيرة
أي وطنٍ لروحكِ .. قد يكون غزيراًَ .. لأسند رأسي عليه وأبكي
من محطة نقاء عبرت نحو تفاصيلك التي طالما أرقتني ..الزمتني ان لا ادع هذا الجمود بداخلك
كتمثال حجري ليقيني ان مابداخلك شيء اقوى من إحساس طفل أرق من ورق !!
صارعت حب فضولي لسبر أغوار تفاصيلك !!
وعبرت أمواجك العاتيه المؤلمه الكاسره لذات أنثى !!
وغرقت أنا في بحر طلبت الإنتشال منه ..خططت حروف في خارطة الإنتشال وضعتها أمام عينيك على منضدة أنت جالس بقربها ! فقدت الصور وملامحها في ضبابية جهل منك..!!
رسمت خارطة أخرى لحورية أنت من رمى بحجارة على مملكتها وعزفت لحن الحرف ليكون صوت الإحساس متدفق نحو جفوة تملكها ..!!
إستمعت للحن وطربت له لكنك لم تهتم أعرتني قلوب الأشجار لأرمي بها هذا اللحن وبصمت ..!!
لأغادر كأنثى ثملت من وجعك ومواجعك ...!!
/
/
/
/
للحرف معكم رائحة الجنة دام بكم الحرف محطة جمال للقلم والقلب
أجافيك
الماء يغلي.. لا قهوة تُذكر..
أجافي السهر
أنذر الليل لترتيل قصائد كتبتها لإمرأة سواي
إرحم أنايّ
لملم نبضي الضائع ..لملم صداه المبعثر على شرفات اللقاء
أرصفة الذكريات ..على أحلام تعدت أسوار القبيلة
فـ لاقت وأد النظر
أخبر حيرتي .. صبري الرفيع
من أي دمعة ألج إلى حزنك العتيد؟
لأزرع البياض , لأجمع ضحكات الطفولة
أغذيك بها
علّ العمر يزهر في عينيك المشبعتين بغبار الغربة
زجاج المنفى..
ابكِ معي
ابكِ بصمت الأطفال
لنرى أرواحنا عارية إلا منا
لنتجرد من أحزان العمر الذي مضى
فيه لم نلتقِ
الذي سيمضي
دون أن تجمعنا فيه واو المعيّة
ابكِ ياحبيب نبضي
لتنبت لنا أجنحة ..
لربما تجمعنا قدسية البكاء الصامت
وتزل قصيدة ,, بعد ثبوتها !!
أجافيك
الماء يغلي.. لا قهوة تُذكر..
أجافي السهر
أنذر الليل لترتيل قصائد كتبتها لإمرأة سواي
إرحم أنايّ
لملم نبضي الضائع ..لملم صداه المبعثر على شرفات اللقاء
أرصفة الذكريات ..على أحلام تعدت أسوار القبيلة
فـ لاقت وأد النظر
أخبر حيرتي .. صبري الرفيع
من أي دمعة ألج إلى حزنك العتيد؟
لأزرع البياض , لأجمع ضحكات الطفولة
أغذيك بها
علّ العمر يزهر في عينيك المشبعتين بغبار الغربة
زجاج المنفى..
ابكِ معي
ابكِ بصمت الأطفال
لنرى أرواحنا عارية إلا منا
لنتجرد من أحزان العمر الذي مضى
فيه لم نلتقِ
الذي سيمضي
دون أن تجمعنا فيه واو المعيّة
ابكِ ياحبيب نبضي
لتنبت لنا أجنحة ..
لربما تجمعنا قدسية البكاء الصامت
وتزل قصيدة ,, بعد ثبوتها !!
ليسَ ثمَّة نُصوصَ غير مُلتزمَة ،
وَ لا نُصوصَ تفعَلْ ،
كلُّ الأمرِ أني أمسكتُ على دمعِيْ بِقوَّةٍ هُنا ، لئلا يسقُطَ فَ ينكسِرْ !
أوجعَتني ،
وَ أظنُّها ستفعَل ماهُو الأكثَر مع عَابرٍ لم ينسَ صُدفَة اللقَاء ..
وَ لا عينَاكِ إذْ دمعَت آنَ الرَّحِيلْ ،
رِيمَايْ ، لقلبكِ الأبيَض هذِه .. ..