وأنا . .
خذوا بيدي
أحتاج لأن أبكِي كثيراً
وتربت كلمة " خيرة " على شفتيّ
فأطبقهما على انتظارِ أشياء لن تعودَ أبداً !
إنّه الحزنُ يا صديقتي ..
حتّى الحزن | قسمة و نصِيب !
مياسم : سمعتُ عنكِ كثيراً ، وهذا لأنّ الطيبون لا يرحلون أبداً !
فشكراً " للصباحِ / للأيام / لمزاجيّـتك " وكلّ الأشياء التي جاءتنا بك . .
- فرصَة سعيدة ميسمه *
القريبة.. ذكرى.
و أنا أتمنّى لو كان للطيّبين مقرُّ لا تأتي عليه الأيّام. ولا تصلُ إليهِ الخواتيم. لأعدكِ به..
شُكراً لأنَّ قراءتكِ كانت عفويّة وقريبَة. وَ مجيئكِ كان خاطراً على بالي.
أنتظرُ أن يأتي بكِ حُزنٌ جميلٌ لِتكتبي.. أنا بكِ أسعد.. :-)
- حين أُعيد ترتيب الأمس في بالي.
وَ أَتعمّد أن أُغفلَ أجمل الأشياءِ التي حدثَت. لأُفكّر. مالذي كان لِيحدُث لو تأخّرنا قليلاً؟
لو تباطأتُ في النزّولِ.. لو أفلّتٌ حقيبتي عمداً..
لو رفعتُ صوتي أكثَر. لو أطلْتُ في التقاطِ الصُّور. لو توقّفتُ لقولِ الوَداع... لو أنّي لم أتصنّع الخِيرَة. رضايَ بها. لو أنّ المسافة لم تكُن خُطوتين فقط.
لأوّل مرّة ألوم نفسي على تقدّمي. لو أنّي تأخرتُ قليلاً!
- إلى البنفسجَة في ليلٍ بعيدٍ وَ شاتٍ:
إلى صوتكِ الذي ينسابُ بفعلِ الوقتِ كلّما تقدّم.. إلى أيّامكِ الكثيرة الخُزامى.
إلى أيّامي الأكثَر التي لا تُزهِر. واقفةٌ كَشجرِ الشتاء الخائف. العارِي.
اعلمِي أنّه لا يجب عليكِ بعد الآن أن تهتمّي لأحدٍ إطلاقاً.
لا الجحيم الذي ستخلصِين منه. ولا الجنة التي ستخطين إليها..
لا أنتِ في زمنٍ مضَى. ولا أنتِ في زمنٍ سيأتِ..
اهتمّي فقط بما تظنّين أبداً أنّه يُشيرُ إليكِ. يُعبّر عنكِ.. يقولُ عن هويّتكِ اسمكِ..
لا يُهمّ كم هم الأُناس الذين يقفونَ عتبةً في تخليصكِ من أوهامكِ. من خطايَاه..
أحياناً ربّما ينبغي عليكِ شُكرهم. بحرارة. وَ بخُذلان كثِير. لأنّهم سمحُوا للحياة أن تتأنّى قليلاً.
أن تُخبركِ: وماذا بعد؟ لِتقولين: لستُ ببعد.