ولذلك فالشعوب القادرة على فرض إرادتها وتطلعاتها ، وتحقيق تقدم في حياتها هي الشعوب الحرة التي تتعاون فيما بينها لانجاز حياةأفضل لها .
اقترافها ، أو لحظة غياب وعي جعلنا على نحو غير جيد .
سيدي الفاضل / رداد السلامي
موضوع مهم وطرح جميل لقضية تحرر الشعوب ، تلك القضية التي تعاني منها الكثير من الشعوب ولعل أهمها الشعب العربي ، الذي يتطلّع دوماً إلي الخروج من بوتقة الحِصار السياسي المفروض عليها ، فالتحرر يتطلب تعاوناً سياسياً أولاً ، يليه التعاون علي كافة الأصعدة ، اقتصادياً ، واجتماعياً ، الخ .. من أشكال التعاون ، والتكاثف ، والإتحاد ...
فأين نحن من كل ذلك ..!؟