لِقاءُ المَساءْ

[د. عمار كيالي]

لِقاءُ المَساءْ

حَدِّثيني
عِنْدَما يَأْتي المَساءْ
عَنْ لُوَيْحاتِ الغُرُوبْ

واشْرَحي لِي
كَيْفَ تَشْتَعِلُ السَماءْ
مِنْ لَهيبٍ في القُلوبْ

كيفَ تَنْزاحُ الروابي
كَيْفَ تُخْتَصَرُ الدُروبْ
في مَحَطَّاتِ العُيونْ

كَيْفَ تَمْتَدُ السواقي
في ارتِعاشاتِ السُهوبْ
حينَ تَرْتاحُ الجُفونْ
***
خَبِّريني
عَنْ فضاءٍ صارَ مَهْداً
خَلْفَ شُطْآن الجَنوبْ

عَنْ هَواءٍ صَارَ شَهْداً
بَيْنَ ثَغْرَينا يَذُوبْ

وامْتِزاج الريحِ لَحْناً
مِنْ شَذاكِ بالطُيوبْ
قافِلاتٌ مِنْ نَسائِمْ
حالِماتٌ بالهُبوبْ
***
لا تَخافي واصْعَدي
فَوْقَ نَدفاتِ السَحابِ

واكْتُبي الآهاتِ سَطْراً
مِنْ تَضاريسَ عِذابِ

وافْتَحي العَيْنَينَ حَتّى
تَسْمَعي هَمْسَ التُرابِ

واحْتِراقَ الشَمْسِ خَمْراً
وارتِعاشَ الأرضِ لَحْنا
في ابْتِعادٍ واقْتِرابِ

لا تخافي واصْعدي
في جُنوني

كَوِّني الأشواقَ حِبْراً
واكْتُبي الساعاتِ شِعْراً
مِنْ عُيوني

لا تَقولي
واقْرَأي الأَشْعارَ مِنْ لَوحِ السُكونِِ

لا تَخافي واحْلُمي
أغْمَضي العَينين حَتَى
نَمْلأَ الأحَدَاقَ مِنّا
من َزَفيرِ الأرْضِ فينا
وحَديثِ البَحْرِ عَنّا
وانْصِهارِ الرَمْلِ حينَ
يَلْتَقي دِفْءَ يَدَينا

واخْتِلاجِ المَوْجِ بَوْحَاً
لِرَفيفٍ في القُلوبْ

لا تَقولي
مِنْ حُروفِ الناسِ شَيْئا

اقرأيني

واتْركي الأشياءََ تَجْري
واقْفلي الكَونَ عَلَينا

وامْنَعي عَنَا خروجاً
وامْنَعي عَنْهُ الغُروبْ  

[عبد العزيز الجرّاح]

عمار ،

كما لقاء المساء ،
جميلٌ هو هذا الحضور ..
استعذبت كلماته ..

شكرًا لـ تواصلك ..

تحية.؛

[فتحية الشبلي]

أستوقفني لحن المساء
المعزوف هنا بمهارة وإتقان
/
تحية لك علي هذا النص الذي يقطر عذوبة وجمالا

تقديري وإحترامي

[أجراسْ]

لا تَخافي واحْلُمي
أغْمَضي العَينين حَتَى
نَمْلأَ الأحَدَاقَ مِنّا
من َزَفيرِ الأرْضِ فينا
وحَديثِ البَحْرِ عَنّا
وانْصِهارِ الرَمْلِ حينَ
يَلْتَقي دِفْءَ يَدَينا

عمار

مبهرٌ أنتْ

مقاطعٌ موسيقيه فذه إلا أن إقتطافي منها كان الذي أمتعني حد الإرتواء

شًُكرٌ لروحك

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

عَمَّار ، سَـلامٌ عليك وَ رحمةُ الله وَ بركاتهُ ،

/

تنوَّعت القَوافِي بانسِيابٍ وَ جاذبيَّةٍ فتنوَّعَ الإستمتاعُ وَ طابَ شَذاهُ ،

كانَ للقاءِ المَساءِ بينَ الكُثبانِ وَ الأمواجِ لحظةَ الغُروبِ وَقعٌ جَميلٌ عليكَ وَ علينا يا أخِي ،

شُكراً لكَ وَ لشعركِ السَّامقِ الَّذي كانَ جَذَّاباً ،

/

تحيَّتي وَ الأمنيَّـات

[د. عمار كيالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

عمار ،

كما لقاء المساء ،
جميلٌ هو هذا الحضور ..
استعذبت كلماته ..

شكرًا لـ تواصلك ..

تحية.؛

زين الله أمسياتك جميعا وكل أوقاتك بالجمال

شكرا جزيلا لك اخي العزيز عبد العزيز الجراح

[د. عمار كيالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

أستوقفني لحن المساء
المعزوف هنا بمهارة وإتقان
/
تحية لك علي هذا النص الذي يقطر عذوبة وجمالا

تقديري وإحترامي

شكرا جزيلا لك أخت فتحية على عذب مرورك

وجمال حضورك

تقبلي مني أخلص المودة والاحترام

[د. عمار كيالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجراسْ

عمار

مبهرٌ أنتْ

مقاطعٌ موسيقيه فذه إلا أن إقتطافي منها كان الذي أمتعني حد الإرتواء

شًُكرٌ لروحك

شكري العميق لكِ أختي أجراس على مروركِ العطر وردكِ الأنيق

لكِ مني أخلص المودة والتقدير

[د. عمار كيالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن محمد السَّطائفي

*

عَمَّار ، سَـلامٌ عليك وَ رحمةُ الله وَ بركاتهُ ،

/

تنوَّعت القَوافِي بانسِيابٍ وَ جاذبيَّةٍ فتنوَّعَ الإستمتاعُ وَ طابَ شَذاهُ ،

كانَ للقاءِ المَساءِ بينَ الكُثبانِ وَ الأمواجِ لحظةَ الغُروبِ وَقعٌ جَميلٌ عليكَ وَ علينا يا أخِي ،

شُكراً لكَ وَ لشعركِ السَّامقِ الَّذي كانَ جَذَّاباً ،

/

تحيَّتي وَ الأمنيَّـات

وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الحبيب والشاعر الكبير أسامة
مرورك العطر يشرفني
وشهادتك أفخر بها دائما
لك مني أخلص مشاعر الود والأخوة
عمار