|
|
إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
وصباحك أكثر يا أحمد اقتباس:
عنيتُ يا بصري الرفاهية ، وحين تشبع البطون تبحث النفوس ، فلا العقل يلتهم قبل المعدة في أزماننا هذه اقتباس:
لـ حتى وصلنا يا بصري إلى قناعة تقول أنّ دجلة والفرات ما هما إلا حبر للـ بردى وعليها يخط النهران تاريخ الأمم وحضارة الشعوب وثقافة الأجيال اقتباس:
وكثير المصائب يعلّم الذات الرقة ، ربما أكثرنا الضحك حتى ماتت القلوب وربما لحظة الدمع والفقد تلهب من النفس مشاعر ظننا أنّ الزمان أكل عليها وشرب ونحن عنكم بعاد ، بكينا معكم والتهبت مشاعرنا أساً وحزناً لـ مصابكم ، فـ كيف بـ أرباب البيت وأصحاب الدار ، لا بدَّ وأن يكون لهيب الوجد قد أضرم نيران مشاعر ، وخلقَ ألفة مسحتها المشاغل لحظة أحمد ، زدتم نوراً ، وكنتم لنا قبس حرف وعلم اقتباس:
يموت في ذات اللحظة آلاف ويولد آلاف ، لحتى صار الموت والحياة أمرٌ روتيني اعتادت نفوسنا على تقبله الكلّ يسأل عن أبواب العلم ، والمصلح من علّم وأفاد قبل أن يتعلم ويستفيد اما المحتل ، فبـ إرادتنا سمحنا له الولوج لـ زوايا حياتنا وبـ أيدينا منع القلب عنه ومقاومة أطماعه وردع مخططاته ، حين نتقن فنّ التصفيق الجماعي بـ كلتا اليدين حين يصير للـ شعب يمينان دون يسار ، وحين تنظر لما في يدّ أخيك وتقول ربِّ زده وامنحنا دون حسدٍ أو طمع أحمد البصري ، رحلة الحرية طويلة ، من قبل الاحتلال وبعده ، هي رحلة النفس ضدّ قرينها رحلة التكوين والابتعاد عن الآمرة بـ السوء ، والذهاب نحو المطمئنة مروراً بـ اللوّامة حتى تلك الرحلة الأبدية يبقى الإنسان في رحلة البحث عن روحه ، بياضه ، طهره ، معرّضاً لـ سفاسف القول ، ومردة الشياطين من الإنس حتى لحظة الطهر ، نبقى في دائرة البحث نبحث يا بصري ولك ألف تحية ، لن ينتهي بي المطاف معك ، ما زال للـ مقهى رائحة تعتيق في كلّ لحظة أحمد ابقى قريباً وشاركنا ، فـ الحديث مع أمثال عقولكم اجمل ألف وردة لـ روحك |
07/04/2007, 12:56 PM | #2 | ||||
شـاعـر
|
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|