** -- [ مَـن يُـشـبـهُـنـي ] -- **

[بُكَاءْ]

يُشبهكَ الصّدقُ المرتكز على أرضٍ من حيرة
هذا النّصّ الوجهُ الثاني
لِلبهاء ,

سلمت يا عبد السّلام ,

[عبدالسلام الغامدي]

ريما



أعذريني لتأخري هُنا




أقسمُ بأني في عالمٌ والأخرونَ في عالمٌ آخر





حرفكِ يُسعدُ قلبي كثيرآ





أشكركِ من الأعماق




قاطف الورود

[عبدالسلام الغامدي]

بُكَاءْ




الصِدقُ هو أن أقرأَ ما بعينِ وردتي




شرفٌ لحَرفي بأن تقعَ عيناكِ بينَ ثَناياهُ عزيزتي





تحيةٌ وردية




قاطف الورود

[عبد العزيز الجرّاح]

نعم لا أحد يشبهك هذا الصباح
يا صديقي
جميل هو هذا البوح بعفويته .. وصادق أيضًا ..

عبد السلام
دعنا نراك في الجدائل دائمًا ..

دمت بخير ..

[عبدالسلام الغامدي]

عبد العزيز





عندما تنظرَ في المِرآةِ سترى الجمالُ بعينكَ يا صديقي




شهادتكَ وسامُ أعتزُ بهِ كثيرآ




شُكرآ ولن تفيك




قلبي معك




قاطف الورود

[أحمد العراقي]

لا استطيع ان اتخيلك غير قاطف ورود.. طفل يجوب البساتين ويخلق تحت قدميه طريق ميسمي وكأنه الطريق السري الى عالم الالوان..
ودي

[حسين مرزوق]

حين إشراق ..
توسد طفلٌ ما مدينةً بها شرخٌ للغربة.
تتنفس طرقاً تطير في قوقعةِ وجع
وعلى نسائم الريح ..
كانت بقاياها .. ترقص الضياع

كان الطفل يحلمُ بالنوم ..
وكان المطر يحكي أحجية الليل
وكانت السماء ..
مدفونةً بالصمت .. تحاول أن تختبئ
كما هي المدينة تختبئ
كما هو الطفل نام .. أو كبر سريعاً ..
أو مات.



ومن ثقبِ الألم ..
ذات الطفل أراهُ لا زال يرقص

وأراكَ رائعاً ..

[عبدالسلام الغامدي]

أستاذي



أحمد العراقي




هَكذا قُلتها سابقآ وأقولها الآن




لا أرى نفسي سى أنني قاطِفآ للورودِ يا عزيزي




سأقطفُ وردةً وأهديها لقلبكَ الطاهر




شُكرآ من قلبكِ أخيكِ الأصغر





قلبي معك




قاطف الورود

[عبدالسلام الغامدي]

أستاذي




حسين مرزوق




أشهدُ اللهَ بأن أحرفكَ متصفحٌ آخرٌ يُمتعُ الناظرين



أشكرُ كرمَ حرفكَ ورِقةَ مشارعكَ النبيلة



دُمتَ في حٍمىَ المولى



قاطف الورود