مثل إملاءات المطر

[محمد صلاح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

كيف لا تكون هذه الصباحات المطرية
الـ أبهى وَ الـ أزهى وَ الـ أشهى .. وَ الـ أجمل أيضًا.!
وكثيرة هي الأشياء التي تبعث على ذلك في هذا الحضور / النور

( البحر وَ الشعر وَ العطر وَ المطر )

البحر : ذاك الشاعر الذي كانت أولى قراءآتي له منذ سنوات طوال،
وتوالت بعدها القراءات في أكبر المجلات الشعبية، وها هو اليوم ينثر أشعاره في مساحات المطر
ليكون هو وَ دره إليّ أقرب.

الشعر : هنا كان الشعر الحقيقي الذي يمكن أن يجعل من صدر الغمام ديوناً نبطيًا في مكتبةٍ أدبية.
وحبي لك لو هو يوزّع على الكون الوسيع
. . . . .كان ما يبقى حزانى ولا جرحـى وجيـاع


العطر : يضّج هذا المتصفح بـ رائحة العطر وَ روح الربيع.
مع هبوب العطر، ذاك الأمين ، اللي يذيع
. . . . .من فؤادي ياسميـن الحنيـن المستطـاع

المطر : أن يأتي هذا النص معنونًا بـ .. فهو بـ التأكيد كما المطر .. طهرًا وَ نقاءً و رواء.
وأضيف أيضًا أن من جماليات هذا النص أنه يرى النور لأول مرة هنا في إملاءات .. وأنا على ثقةٍ من ذلك.


البحر ..
الذي يُعلمنا الشعر.
أسعدك الله ، كما أسعدتني ..
شكرًا من أقصى نقطة بـ أعماقي وحتى اللا حدووود.

تحيتي وجل تقديري
عبد العزيز الجرّاح

أخي العزيز
عبدالعزيز الجرّاح

مراحب كما بهجتي بك وهي كبيرة وجميلة جداً

سبق وقلت بأني أضيع لغتي أمام المطر وأكتفي بالتحليق تأملاً صامتاً
وأنت هنا ياعزيزي مطر كريم روحاً ولغة ومضموناً فكيف أرد عليك؟
لا أدري ، لكني سأحاول هكذا :
البحر الذي كنت تتابعه منذ سنوات ماكان يمكن أن يستمر إلى أن يكون هنا
متشرفاً بزمالتك في منتديات يشرف عليها قلبك وفكرك بحب ووعي
ما كان له أن يستمر حاضراً في ساحات الأدب لولا أن هناك من يظلون
يحرضونه - بكل جمالياتهم الإنسانية والفكرية - على ألا يغيب وأن يبقى
معهم ويتجه إليهم بكل عطاءاته ، لأنه أساساً لم يتواجد في ساحة الشعر
إلا من أجلهم ، لذلك سيظل مديناً لهم بتجددات وبهجات روحه وفكره..
وبما أنك واحد منهم فإني هنا أحاول أن ارد بعض دينك علي .

يبقى أن أشير أيها العزيز بأني نشرت هذه القصيدة في موقعي الشخصي اليوم ( هنا )
وأشرت بإعتزاز إلى أنها نشرت أول مرة في هذه الواحات ،
وذلك لأن عنوان هذه القصيدة هو من حقوقكم الأدبية
ثم أن القصيدة نفسها كتبت عبر حالة شعرية جميلة كانت هي منبعها..
وقد وضعت رابط المنتديات -حباً وإمتناناً وتقديراً - في متصفح القصيدة ،
فإسمح لي تصرفي بوضع الرابط دون الإستئذان منك مسبقاً حيث تعذر علي
إرسال رسالة خاصة لك قبل نشر القصيدة .

في ختام محاولتي هذه في الرد على مطر قلبك وما تفضلت به عن أخيك
فإني أرجو الله أن يجعلني دائماً عند حسن ظنك وكل النبلاء الكرماء مثلك

ألف شكر من القلب ، مع محبتي وأطيب تحياتي