بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

“ أحسد المآذن وأحسد الأطفال الرضع ،
لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه ،
قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية ، وتعلمهم الصمت “ *
- أحلام مستغانمي / ذاكرة الجسد - *

أششش . .
أحاول أن أمتَطي صهوَة جنُونِي ،
برفقةِ حمّام سَاونا ، فستَان أسوَد ، كُوب منَ القَهوَة ، وَرِوايَة دَسمَة . . !
و . . خلّيني طِييير

[ذكرى بنت أحمد]

طفلَةٌ أنَا ،
تتكئ علَى شفتِها السفلَى . .
وفي حضنِ أمّها "تبكِي" !
ثمّ تنَاام . . !

أحتَاجُ أن أغفُو كثيراً ، وبهدوءٍ كبير ،
يسحَقُ كلّ الأصوات !

[ذكرى بنت أحمد]

أنعسُ و تحرِسُني ،
وعينَك لاَ تنَام !
يُثقلني النّوم فَأغفُو ،!
وصَغيري لا ينَام . .
يختَلسُ النّظر إلَيّ ،
ينَاشِد بِيَ الضِياء . .
ومن عينَيّ . .
يستَلهم حكاَية القصِيد !
فيَسرِق النومََ من أحدَاقي . .
و .. كلَانا لا ينَام
هوَ ينظُر إليّ !
وأنَا أفكّر بِه !

[ذكرى بنت أحمد]

فِي كلّ مرّة ..
أتَغَلّب علَى غِيابكْ ،
وفِي كلّ مرّة ..
يهزِمُنِي الحنِينُ إليكَ مِن جَديدْ !
فَأتَوَارى فِي دِيبَاجَةِ خجَل
أقضِمُ أصابِعي ،
أقولُ : أحبّك .
وتَقولُ هذِهِ ليسَت أصابِعك ،
هذهِ أقصابُ سكّر !!

مساءُ الأربِعاء كانَ مختلفٌ جداً . .
فقطْ كنتُ أحتاجُ إلى يدِك لتعَانِق كفّ جنُونِي | ونَطييرُ عاالياً !

[ذكرى بنت أحمد]

أرتّب لكَ أشواقيْ ،
وأتدَرّب كيفَ أقولُ : أحبّك
ثمّ أتلعثَم عندَك ،
وأتعثّر بحبّك !
عندَها تهمسُ لي . .
النساءُ نثرٌ
وحبيبتي في الكونِ شعرٌ
ويتَسلّل الصمتُ بينَنا
يتوسّع بهدوء ،
وبعمقٍ أكثر
فَنغرَق !

[ذكرى بنت أحمد]

الجوّ سيزدادُ قسوة وجَسدي بَاردٌ جداً ،
ولا أحد يُمسك بيدِي تَحت المطَر !

في تشرين الثاني . .
- أتَلذّذ بطعمُِ النوم ، ورائحة القهوَة ، والنّظر إليك !
- أتنفّسُ عطركَ الذي لا يتغيّر ، فأحبّ كلّ شيءْ . .
في تشرين الثانِي . .
أحبّ صوتَ أبي عندمَا يقول :
كلّ عام وأنتِ حلماً محققاً لمن تحبّين ،
وحلماً بعيد المنال لمَن لا يستَحقّك . .

وأنا أحبّك عندما تأتِي ،
وأحبّك عندما لا تأتي . . !

[ذكرى بنت أحمد]

" Note " :
- I'm Back Alone .. Like Before
- مثلكِ من قلبِي لا يشِيخ أبداً ، ولا يمُوت !
- أتوجّع كثيراً بعد كلّ إغفاءة .. أفتّش فِيها عنكِ فلا أجدك !
- القلوبُ كما البيوت .. ( أسوارٌ وأسرَار ) !
- الوقتُ يمتلك ليَاقة كبيرة ، سيجرِي سريعاً ويبدّد معهُ كلّ ألم !
- إلاّ أنّ الوقتُ يضعفُ أمامَك في كلّ مرّة !
- لكنّه عذر أقتَل من ذنب !
- آهـ ، ريحة الهوى "بارودْ"
- I'm Back Alone .. Alone Forever

[ذكرى بنت أحمد]

وتبقَى أكبَر محفّزات الجنُون . .
أن العُمر | مرّة في العمُر

أحلمْ .
بجزيرةٍ بَاردة خَالية مِن كلّ شَيء سِواي | أسيرُ فيهَا بمعطفٍ طَويل وقبّعةٍ كَبيرة !
أحلمْ .
بأنْ أقبضِ على المَطر بيَن يَديّ دُون أن يخذُلَني ويَهرُب مِن بينِ أصَابعي ،
بأن أترك كلّ شيء خلفي وأملأني بالأشياءِ التي أحبّها .
بـ 1 / 3 عندمَا أذوبَك بجنونِ قطعةِ السكرّ
بكِ !
عندمَا رحلتِ عن حَياتي وتركتِني وحِيدَة
وأنا أحلمُ بكِ كلّ ليلَة
وأبكيكِ
حدّ
النومْ !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

تعالي ،
اغسِلي ثَغرك الميت بقبلةِ المَطر
وعَانقيني / ولو حلُماً !

الآن ياصدِيقتي
فقط . .
نجلِس في قلبِ الشتَاء
نتنَفس عبير الذّكرى
وَنرقصُ تحتَ المطر
فَيقبّلنا
قطرة .
قطرة .

فهيّا تعالي تَعالي ،
اغسلي ثغرك الميت بقبلة المطر
وعَانقيني / ولو حلُماً !

[ذكرى بنت أحمد]

أشتاقُ وجهك .. وصرَاخك :
صباحكِ عيد يا " نوّامة "

أشتَاق إلَى أن أعود لنوباتِ جنوني
وأقول : " سأدخّن "
فتهدّدني بأن تجعلَني أنا السيجَارة وتبخّرني في الهواء .!
فأضحكُ كثيراً . .
وأعيدها مرّة أخرى ،

عِيدك معتّق برائحةِ الخزامى وطلاَء أسود لأظفارٍ طَويلة ،
و " خزّامة " يسرى على أنفك . . !

أحتَاج إلى أن أضمّك جداً !
وعلَى قلبي . . حبّة . حبّة ،!