بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

[ 10 ]
وهَا أنا أضعَف أمام موتِك من جَديد ، ويجَافيني النّوم . .
وتَأبَى الصّيام | مشَاعري ،!
وأحتَاج لـ صوتِ العجمي / سورةِ البقرة / ومصحفنَا الأحمَر ليدفئني ♥ !

- ذَاكرتِي تتوسّد قبرِك ، | ورأسِي يضجّ بِك . . !

[ذكرى بنت أحمد]

*

58458806390876522113245768 كيلُو نَوم متبقّي !
. . . . جَاري تَحمِيل النّوم =_=
. . . . جَاري حذف التّعب =_=

.
.

*

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

لا يعلّمُنا إلاّ ما يُؤلِمُنـا !

[ذكرى بنت أحمد]

يدكِ التي كلّما وضعتها على معدتكِ الكرويَة تمتّد وتبتَعد شيئاً فـ شيئاً . .
تحملُ بداخلها وجنتين حمراوتين ، وعينين صغيريتين ، وأصابع ناعمَة ، وقلبٌ أبيض طاهر !
سيغلّف بمهدٍ أبيض / ويُصبِح لعبتِي التّي أحِبّ !

لابدّ أن تكونَ ذكرَى صَغيرة
سـتشبهني وسأحبّها كثيراً : )

[ذكرى بنت أحمد]

مَعَك :
ألتمِسُ أطرَاف أوّل سَماء ، وأكونُ رفيقَةً للسّابعَة !
يغَلّفني الأمَان ، تحفّني الأمَاني ، وأتكَوّر بالأوكسجينْ !
تتهاذَى بكَ الأحلاَم ، وتشتَعل جذوَة إحساسِي بكْ | لك !

مِن دونِك :
لا وَهن ، لا ألَم ، لا ضَعف ، ولا هَوان !
فقَطْ أقترِفُ جريمَة الصّمت !

[ذكرى بنت أحمد]

كدتُ أبتَسِم . . لولاَ أنّ رائحتك تغرَق فيّ ،!
كدتُ أبتَسِم . . لولاَ فَراغ المقعَد المجَاوِر لي ،!
كدتُ أبتَسِم . . لولاَ فَراغ قَلبي / وامتلائِي بكْ !!
كدتُ أبتسِم . . لولاَ أن حاصرَتني الذكريَات / وقَيّدتني الأمَاكن من كلّ جانبْ !

أنَا ..
فقَط أحتَاجُ لبعضِ الحدِيث !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

إنّنا كلّما نكبرُ قليلاً .. نكتَشف وجود أشياء أهمّ من الحبّ كثيراً !
إنّنا كلّما نكبرُ قليلاً .. تزدَادُ حمَاقة الأشيَاء / ويزدَادُ سخطَنا عليهَا !!

[ذكرى بنت أحمد]

مخيفٌ جداً :
أن يقتَحم حيَاتك ، شَخص لا تعرِفه
ويسِير فيهَا بسرعةٍ كبيرة / و .. قد يُلازِمك للأبَد !

[ذكرى بنت أحمد]

ثمّة عزلَة نحَتاجُ إليهَا بينَ الحينِ والآخَر !
ثمّة ظلاَم نجلِس بقلبِه كثيراً / فقط حتّى ندرِك طعمَ النّور !
مُنهَكة - مُظلِمة - بحَاجة للحَديث / للكِتَابة / للاسترخَاء / للتفكّير بعُمق / لاتخَاذ قَرار كَبيير !

[ذكرى بنت أحمد]

لا تقُل هاتي يدِك ، فأنَا خَائفَة كثيراً . .
ومتردّدة كثيراً !
كمَا أنّي أنانيّة وفوضَويّة وعَنيفَة أحياناً ومُؤذيَة ،
قل لِي : هاكِ يديْ !
فلعلّي أقبِض عليهَا وألتمِسُ منهَا الأمَان !
الأمان الذّي لا أظن أنّي أجدهُ في غيرِ حضن أمّي وأحشائها / ولو عشتُ في البيتِ الأبيض ،!

،