في جدول المقارنة بين المتدارك والمتقارب :
" أنتركهم يغصبون العروبة "
و
" قل أنتركهم يغصبون العروبة "
الراء في نتركهم هي عبارة عن 1
لماذا اعتبرناها 2 ؟؟
ونفس الحال مع الباء في العروبة
عزيزتي :
حي هلا بك
هناك صورة قياسة لكل بحر ولو أخذنا بحر المتقارب,
وزنه = 3 2 3 2 3 2 3 2
لو جئنا بهذا البيت:
تقطيع الصدر :
أنت3 ر1 كهم 3 يغ2 صبو3 نل 2 عرو3 ب 1
وزنه: 3 1 3 2 3 2 3 1
هل يطابق صورة البحر القياسية أم لا ؟؟!
يطابقها مع بعض الاختلاف
حيث أن 2 في موضعين تحولت إلى 1 وهذا هو الزحاف
ولو أردنا أن نرد الوزن إلى أصله (التأصيل ) لقلنا بأن كل 1 هي في الأصل 2
الثاني :
أخي خرقَ الظالمون المدى = 3 1 32 3 2 3
كيف يكون تقطيعه هكذا ؟
أليس التقطيع الصحيح كما درسنا
3 1 3 2 3 2 3
وموجود أن هذا هو الوزن الصحيح ،
إذاً لماذا نذكر الوزن الخاطئ !
لم أفهم هذهِ النقطة
عزيزتي التقطيع الصحيح هكذا :3 1 3 2 3 2 3
وعندما ورد التقطيع هكذا : 3 1 32 3 2 3
لا يعنى به هذا التقطيع بذاته و لكن لم يترك فراغ بين الأرقام الأولى فجاء التقطيع بهذي الصورة
ولو قرأتِ هذا :
ويبدو ظاهريا في هذا الوزن خرق لقاعدة تناوب الزوجي والفردي يتمثل في وجود ثلاثة أرقام فردية هي 3 1 3
ولكن لدى تلوين الوزن بحيث يحمل كل رقم لون أصله يبدو الوزن هكذا 3 1 3 2 3 2 3
لبدا لك أنه لا يعدو أن يكون خطأ غير مقصود , حيث تم ذكر الوزن الصحيح
توقفتُ عند ( الأصل والزحاف والتأصيل ) ولم أكمل بقية الدرس
عزيزتي :
الزحاف : تحول الرقم 2 إلى 1
التأصيل : إعادة الرقم 1 إلى 2 ( أصله )
في هذا الوزن :
3 1 3 2 3 2 3
هنا لدينا زحاف أي ( تحول الرقم 2 إلى 1)
ويمكننا أن نقول إن الوزن 3 1 3 2 3 2 3 بالتأصيل حسب ق1 , التي تنص على :
أن الرقم 1 أصله 2
يصبح 3 2 3 2 3 2 3
وهذا يسمى تأصيل أي نرد الشيء إلى أصله ..!
هل اتضح الأمر عزيزتي ؟؟؟!