جنون أنثى ... !

[ريما العلي]

صَبَاْحٌ




جوري زرقاء عطرها يحاكي عطور باريس




جواد أشهب يعدوا بالإحلام ماوراء الأفق الواسع


دندنات حرف تهتز لها خواصر أحاسيس


ويزهر من ترانيمها ياسمين وقرنفلات


رتوش سينما معتق بـ إقحوان الأرجوان


هداوة البحر عند شروق الشمس ومتنفس النقاء



سمار الليل في كنف القمر وآياك النجوم


تكتكة المطر وبوح ألق وبوتقة روائع لاتبور


صباح رِيْمِيٌ !


صَبَاْحٌ الأَنَاْ


دائماً عند متنفس الصباح


أحتسي قهوتي وأبخرتها تشكل لي أطيافك ياملاكي الغائب !




أقطف ياسمينتي وجوري الأحمر ويكون مآلهما وردٌ مجفف !






أضم نسائم الدفء وأداعب فراشات الحنين وأهدهد ندف الغمام أملا أن التقيك ذات عناق للسماء !






أباشر محاضراتي الجامعية فأشتاقك غفوات حلم دعوات روح إحتواء أفق !






أتبادل مسارات الحديث وأخوض أغمرة الضحكات وطيفك ماثل أمامي فأتغنى بذكراك نشاز يناغم أرصفة الحديث !






ألقي النظرة الأخيرة على هندامي وأضع لمساتي الخفيفة لـ الميك أب لأراك تتوهج في عيناي أبتسم لك بحب عميق وأتعطر من عطري المفضل مس ديور ممزوجاً برتوش ذكراك !






أستلقي عقب إرهاق اليوم فأجدك نسائم إنعاش وتوهجات حلم فأخلد للنوم على أثير طيفك !






أحتسي قهوة مسائي سادة هي اليوم فأتطعمك قطعة سكر وإشتهاء قَطع " الكَروْاسََان" !






أتصفح نثر أحرفي وشعر خواطري لتبرق أنت من على آكال الحس وغمام الأفق !






وأتابع يومي بثقة لأنك أنا وأنا أنت !






تقدر جنوني بك






لاتؤمن كم أحبك يامبهمي !






فارسي المجهول تعرف لنايات روحي جنون حب و ترانيم إخلاص وأنغام نقاء






روحي على أكفة من حرير هي لك فقط عجل قبل أن أمل الإنتظار !






يكفيني أنك للأفق إحتواء صدقني سأحد المدارات وسأتسع حد البعدين المشرق نبؤات حلم والمغرب آيات حبك






سأمطر هتون






وسأتورد جوري وسواسن






لأزهر الياسمين






وستغرد الأياكي






وتحلق الأيائل






اممم كل الكون سيتغنى لك



فقط









كن للأفق وسأكون لك الكون بأكمله

حتى أحرفي خطت لك بكم من ألوان وكأني طفلة جمعت جل ألوانها لترسم من خيالها ما ترنوا له هي أنا أراك طيف السماء بعد ليلة ماطرة !

تدرك كم أحبك  

[علاء الدين مكاراتي]

.
.
.

لا يستطيع العاقل أن يقرأ الجنون في مرة

سأعود حتما في حال جنون يليق

ريما

للقهوة المسائية مذاق خاص

سأعود لأحتسيها هنا
إن كتب الله لي البقاء

ود وورد





.
.
.




علاء الدين
عاشق الورد

[فتحية الشبلي]

ريما

وأي جنون هنا
نص تتضح فيه معالم حب جنوني
وهذه الأنثي عندما تحب فأنها تحب بجنون
لي عودة
تحياتي وأحترامي

[إيمان بنت عبد الله]

.


.



كنتُ و لا زلتُ أيقنُ أَن الجنونَ ذَروةُ الإبداع !

شُكري .. ريمَا

/


إيمَان

[نهى خالد]

وأي جنون هنا نثرتِ
تلك الانثى حين تعشق
لا تدرك إلى أي حلم تستيقظ ذات يوم
من عمق الجنون لكِ