الموضوع: القصيدة الحدث
عرض مشاركة واحدة
قديم 25/12/2009, 11:09 PM   #10
مصطفى معروفي
شـاعـر و كاتـب
 
الصورة الرمزية مصطفى معروفي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي مشاهدة المشاركة

إن الناظر إلى الساحة الأدبية في مجتمعاتنا العربية مؤخرًا يرى تراجع الشعر الفصيح بالتحديد إلى الصفوف الخلفية.. وتصدر الشعر الشعبي القائمة
فحوله تتابع الفصول وتسلط الأضواء وتولد فيه تلك النوعية من القصائد والتي تحدثت عنها في سطورك.
أما الشعر الفصيح فليس له للأسف تلك الشعبية الواسعة التي كانت له من قبل وقت ضاء شعرُدرويش ونزار وعبد الصبور وغيرهم -رغم تقارب الأزمان-
أضف إلى ذلك أن الإعلام صار متنوع الوسائل حتى صار المتلقي يحصل على مبتغاه وأكثر بضغطة زر..
فما عاد ينتظر أعداد الصحف النادرة أو يتتبع صفحات المجلات أو دواوين الأفذاذ للوصول إلى قصيدة بعينها..
فهو لا يكاد يعجب بواحدة حتى ينهال عليه عدد هائل من الروائع التي لم تجعل للقصيدة ذاك الوهج الذي يميز بينها وبين أخرى فتكون الأولى [القصيدة الحدث] والثانية لا!

شكرًا لطرحك

..
القصيدة الفصحى تمتلك بذرة الاستمرار في الوجود معها،و الدليل على ذلك هو أننا لا نجد قصيدة من الشعر الشعبي لها من الذيوع و الصيت ما هو لبعض زميلاتها من الفصيح،هذا إذا استثنينا بعض قصائد نجم و عبد الرحمن الأبنودي و الذي ساهم في نشرها و ذيوعها هو أنها مغناة ،و أن الجو السياسي الذي طبع مرحتلها ساهم بدوره في ذيوعها.
ثم إن الشعر الشعبي غالبا ما يكون له طابع المحلية ،و هو ما يعرقل من لانتشاره على نطاق واسع ن عكس القصيدة الفصحى التي تقرأ من المحيط إلى الخليج،و التي لا يجد فيها حتى الشاعر صعوبة في قراءتها و فهمها.
شكرا لك على الرد.
توقيع :  مصطفى معروفي

 

مصطفى معروفي هواسمي سيبقى=رغم أنف الحسود فـوق النجـوم
أنا في قـوم لا يـرون ،تسـاوى=عندهم ضوئـي بالظـلام البهيـم
أهملوا فـيَّ بلبـلا عـذب لحـن=واستساغت آذانهـم نـوح بـوم
بيد أني لو كنـت بيـن سواهـم=لسموا بي إلـى المقـام العظيـم
من يكن شاعـرا بقـوم كقومـي=عاش محرومـا بينهـم كاليتيـم
فغـدا يعرفـون قـدري ولكـن=بعدما بي تكـون أودت همومـي/
مصطفى معروفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس