كنت الجزء الأعمق مني !
عندما تحرقني تناقضاتي / وتدس سمومها بخااصرتي !
كنت آتيك / تترجمني ! .. كنت أمارس جميع أشيائي " معك " ..
حتى إن شعرت برغبة جامحة في التفكير / فإن وجودك يجعلني أفكر بصوتٍ عالٍ / فتفهمني قبلي !
إن خانتني العبارات ~ تنطقها لك عيني / من قبل أن أعرفها أنا نفسي !
كان وجهك .. " واجهتي " التي أصطدم بها في كل زواياي ..
بمدرستي أو بمنزلي أو حتى بـ " قلبي " !
فمالي الآن أبحث عنك ،، فلا أجد سوى " ظهرك / أو .. طيفك " ؟!
تفاصيلك الصغيرة .. أدناها قلم الرصاص الذي تحبه وبضع أغرااضك
" أحتفظ بها لحين عودتك "
ليس لأعود وأنتظرك تصلح كل شيءٍ هدمته بيدك !
بل لأرميها بوجهك ؛ وأغااادرك !
.
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تحطم أجمل الأشياء بدااخلي !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتص مني أوهن خيوط " أملي / ثقتي " بك !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتل آخر الأحلام الجميلة بصدري ..
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تهدمني / وتكسرني / وتضيع البسمة من دنياي !
.
مابقي لك من الذكرى .. قد تفجّر !
مابقي لك من قلبها .. قد تحجر !
مابقي لك من بحر حبها .. قد تبخر !
على الحافّة /
أخافُ أن تمطر الدنيا / ولستَ معي ..
فَـ منذُ رحلت وعندي عقدةَ المطر !!