اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف بن حامد العضيب
[size="5"="purple[color="redالسؤال الأول :
[/color]قد يكون من العبث سؤال شخص عادي عن
بطاقته الشخصية لكن من البديهي سؤال الأديب
والكاتب دونما حياء فهل لي ولمن يقرأون معرفة
بطاقتك الشخصية ؟؟؟
السؤال الثاني :
تكتبين بحرفة عالية وحرقة غالية خاصة عندما
تتحدثين عن أمتنا المكلومة وجراحاتها أترين أنه من
واجب الكاتب أن يتفرَّغ لأمته إذا ما أصابها الضرُّ ؟؟
أم أنه يجب أن يترك الأمر للساسة وصناع القرار ؟؟؟
السؤال الثالث :
لو طلب من فتحية الشبلي أن تحدثنا عن مراتع الطفولة
ومرابع الصبا فماذا عساها تقول لنا ؟؟؟
السؤال الرابع :
" هل سأتكلم بعد مئة عام " ثمََّة سؤال اجترحه مهندس
الكلمة الشعبية الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز
آل سعود ذات سؤال فما هو السؤال الذي يؤرق فتحية الشبلي ؟؟؟
السؤال الخامس :
يقول أحدهم " لا شيء يسمع الكلمات الأكثر حماقة من لوحة
في متحف " فما هي علاقة اللوحة بالأدب من وجهة نظرك ؟؟
عذراً على تحمل فظاظتي 0[/color][/size] |
_______________
أهلا بكم أحبة المطر
هاأنذا أعود لكي أجيب علي أسئلة السيد عارف المطروحة آعلاه بكل رحابة صدر
بخصوص السؤال الأول والمتعلق بالبطاقة الشخصية فهي كالآتي :
الأسم كاملا : فتحية سالم مختار الشبلي
تاريخ الميلاد : 16/ 11 / 1971
مكان الميلاد : إجدابيا : ليبيا
الحالة الإجتماعية : غير متزوجة
المؤهل العلمي : ليسانس آداب علم إجتماع
المهنة الحالية : مفتشة تربوية
خدمة إجتماعية بأمانة التعليم والتربية / إجدابيا
هذه معلوماتي الشخصية ببساطة
_______
أما سؤالك الثاني بخصوص
موقف الكاتب حيال مايجري
من واقع أمتنا ومايجري الآن من أحداث غزة الجريحة فأنني أري أن للكاتب كلمته التي يجب أن تقال هنا في هذا الموقف العصيب الذي
يمر به أخوتنا في فلسطين الحبيبة بغض النظر عن موقف الساسة وصناع القرار
فالكاتب قبل كل شئ هو مواطن عربي يعيش في هذا المجتمع ويتأثر ويؤثر بكل ماحوله ويحس بقضايا هذا المجتمع سواء أكانت سياسية أو إجتماعية أو غيره وله حرية التعبير وأن يسجل آراؤه ويعبر عن سخطه ورضاه وتسانده وتفاعله فالكاتب يجب أن يتعايش مع المواقف ويواجه التحديات لأن ذلك من مسئولياته فكل فرد يقول كلمته بطريقته
فسياسة اللامبالاة ورفع الآيادي ليست نهجا لأي كاتب يهتم بقضايا هذه الأمة فالمشاركة الواجدنية بالقلم أقل شئ من الممكن أن يقدمه الكاتب لما للكلمة من أثر في شحذ الهمم ورفع
المعنويات فهي بمثابة دعما معنويا لاغني عنه
______________
أما عن سؤالك الثالث
حول مراتع الطفولة ومرابع الصبا فطفولتي وببساطة كانت مرحلة جميلة جدا لزلت أحتفظ في الذاكرة بملامحها
البريئة عشتها بطريقة طبيعية وهادئة وأحمد الله علي نعمه وكنت أمتاز بالهدوء والوادعة هذان الصفتان اللتان تعتبران من سماتي الشخصية وأحمد الله أني لزلت أحتفظ بهما الي الآن
وقد نلت حظا وفرا من الدلال
وخصوصا من جانب والدي رحمه الله وأحسن مثواه
أما عن الصبا فقد نشأت وترعرت في أسرة محافظة ولله الحمد تلقيت فيها آصول الدين الحنيف والأدب والسلوك الحميد والفضل لوالداي اللاذان أحسنا التربية أحسن الله إليهما ورحمهما وأجزل لهما الثواب رحم الله والدي وآطال الله في عمر
والداتي الفاضلة
وتلقيت تعليمي بداية من رياض الاطفال الي إبتدائي وإعدادي وثانوي في مدينتي وأنتقلت الي مدينة بنغازي لأكمال تعليمي الجامعي
وكنت أهتم منذ دراستي الإعدادية بالمطالعة والأدب والخط العربي وأحب حصص التعبير والإنشاء كثيرا
أما دراستي الجامعية فأني أعتبرها مرتعا خصبا لصقل شخصيتي بمختلف جوانبها وفرصة لخلق علاقات إجتماعية ناجحة
ولكل مرحلة جمالها وميزاتها فكل ماندحل مرحلة تتضح لنا جماليات سابقتها وننضج فكريا ووجدانيا مع كل مرحلة قادمة والحياة جميلة بكل مراحلها فقط أن فهمناها وتكيفنا معها
هذه ببساطة إجابة سؤالك سيدي الكريم
________
أما بخصوص السؤال الرابع
وهو عن السؤال الذي يؤرقني دائما
فسؤال الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبد العزيز
هل سأكتب بعد مائة عام ؟
سؤال حكيم
وفي إجابته حكمة أخري فهو لن يكتب بعد مائة عام ولكن كتاباته ستخلد بعد المائة عام
وأنا هنا لدي سؤالين علي المستوي العام وعلي المستوي الشخصي
الأول : الي متي وحال أمتنا العربية التي كانت خير أمة أخرجت للناس علي هذا الحال !؟ والي متي نقف موقف المتفرج حيال موجات الغزو الموجه علي هذه الأمة
بكل مظاهره الظاهرة والمستترة سياسية كانت
أ وإقتصادية أوإجتماعية أوثقافية !!؟
أما سؤالي المؤرق الشخصي
متي أجد بصدق من يفهمني بدون أن أتفوه بكلمة !؟
وهذا ليس سؤالا فلسفيا
__________
أما سؤالك الأخير وهو دليل علي حسك الفني العالي إذا جاز التعبير
وسأجيبك بنفس الحس سيدي الكريم
علاقة اللوحة بالأدب
اني أري أن اللوحة والأدب تؤمان مشتقان من رحم الفكرة فهما متفقان مضمونا ويعبران عن مجموعة من الرؤي والأحسايس
لكن آلية التعبير هي التي تختلف فالفنان التشكيلي يعبر والأديب يعبر كل منهما يعبر عن فكرة والأختلاف في أسلوب الترجمة فالأول يعبر ويترجم بصمت مطبق علي اللوحة ووسيلته في ذلك فرشاة وألوان أما الثاني فيعبر بصوت مسموع وواضح وسيلته ورق وقلم
وكليهما براح مفتوح وكليهما يعبر عن فكرة أو رؤية أو قضية أو إسقاطات نتيجة إنفعالات فالتأثير النفسي سواء أكان فرحا أم أحباطا أم عنفا أم يأسا أو ما الي غير ذلك يترجم من قبل التشكيلي والأديب علي حدا سواء والأختلاف في الأسلوب
فقط
فاللوحة والأدب علاقتهما ببعض وثيقة وأعتبرهما وجهان للغة تعبيرية واحدة
هذا حسب وجهة نظري المتواضعة جدا
وآمل أن أكون قد وفقت في
إجاباتي
وشكرا لك ياسيد عارف علي هذه الفرصة التي أتاحتها لي بالتواصل هنا
شاكرة لك كرمك ورحابة صدرك وحاشا لله أن تنعت نفسك بالفظاظة فمثلك لن يكون إلا واسع الصدر طيب الأصل
تحياتي وأحترامي للجميع 0
ودمتم بمودة