فُضِـحَ أمرِي وَ شـاعَ سِـرِّي بينَ النَّـاس
بعدَ أن بـاءت كلُّ محـاولاتُ مُداراتِي بِالفَشَـلِ الوَخِيـم
لا مفـرَّ إذاً من الإعترافِ وَ اقتِرافِ جُرمِ العِشقِ المحتَّمِ
على فُؤادِيَ المُضنَى بالجِراحاتِ وَ الإنتِكاساتِ المتوالِيَـة
وَ لا منَـاصَ من تكبُّـدِ عنـاءِ عواقبٍ تُخفِي وراءَ مراراتِها
عالماً سرمَدِيًّا لازَوَرْدِيًّا منَ الأحاسيسِ الطَّـاهرَة
تجرِي فوقَ أرضِـهِ أنهارُ شهدِ الوَجْـدِ المعتَّـق
وَ تكسُـو أرجـاؤهُ كُرومُ الشَّوقِ وَ زُروعُ التَّـوْق .
الله علي روعة الكلمات .... والأهم من ذلك صدقها وعفويتها وسلاستها ....
فقد كان للأدمان هنا طعم آخر ..
يبدو إني سأشتركـ مع الفاضل / علي الفسي في تسميتكـ طبيب المطــر ... ففي كلماتك بلسماً شافياً لجراحات العشق والحب التي لا تنتهي ....
كنت مميز بحق يا أسامة ، وحضوركـ كان ماتعاً ومتفرداً كعادتك دائماً يا رفيق المطر ، وطبيبهُ
لا تطل الغياب ... فهطولك ينعش الروح ، والفؤاد ، والفكر
أحترامي وأدمانـــي لـحرفك الشهي